سوره
نام سوره
کتاب0
قرن0
مذهب0
نوع0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَنفَالِۖ قُلِ ٱلۡأَنفَالُ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَصۡلِحُواْ ذَاتَ بَيۡنِكُمۡۖ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ1
إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَإِذَا تُلِيَتۡ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُهُۥ زَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنࣰا وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ2
ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ3
أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقࣰّاۚ لَّهُمۡ دَرَجَٰتٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَمَغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِيمࣱ4
كَمَآ أَخۡرَجَكَ رَبُّكَ مِنۢ بَيۡتِكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقࣰا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ لَكَٰرِهُونَ5
يُجَٰدِلُونَكَ فِي ٱلۡحَقِّ بَعۡدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى ٱلۡمَوۡتِ وَهُمۡ يَنظُرُونَ6
وَإِذۡ يَعِدُكُمُ ٱللَّهُ إِحۡدَى ٱلطَّآئِفَتَيۡنِ أَنَّهَا لَكُمۡ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيۡرَ ذَاتِ ٱلشَّوۡكَةِ تَكُونُ لَكُمۡ وَيُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُحِقَّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦ وَيَقۡطَعَ دَابِرَ ٱلۡكَٰفِرِينَ7
لِيُحِقَّ ٱلۡحَقَّ وَيُبۡطِلَ ٱلۡبَٰطِلَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُجۡرِمُونَ8
إِذۡ تَسۡتَغِيثُونَ رَبَّكُمۡ فَٱسۡتَجَابَ لَكُمۡ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلۡفࣲ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ مُرۡدِفِينَ9
وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَئِنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡۚ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ10
إِذۡ يُغَشِّيكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةࣰ مِّنۡهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ لِّيُطَهِّرَكُم بِهِۦ وَيُذۡهِبَ عَنكُمۡ رِجۡزَ ٱلشَّيۡطَٰنِ وَلِيَرۡبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمۡ وَيُثَبِّتَ بِهِ ٱلۡأَقۡدَامَ11
إِذۡ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمۡ فَثَبِّتُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ سَأُلۡقِي فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعۡبَ فَٱضۡرِبُواْ فَوۡقَ ٱلۡأَعۡنَاقِ وَٱضۡرِبُواْ مِنۡهُمۡ كُلَّ بَنَانࣲ12
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَمَن يُشَاقِقِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ13
ذَٰلِكُمۡ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابَ ٱلنَّارِ14
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحۡفࣰا فَلَا تُوَلُّوهُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ15
وَمَن يُوَلِّهِمۡ يَوۡمَئِذࣲ دُبُرَهُۥٓ إِلَّا مُتَحَرِّفࣰا لِّقِتَالٍ أَوۡ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةࣲ فَقَدۡ بَآءَ بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ16
فَلَمۡ تَقۡتُلُوهُمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمۡۚ وَمَا رَمَيۡتَ إِذۡ رَمَيۡتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ وَلِيُبۡلِيَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡهُ بَلَآءً حَسَنًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ17
ذَٰلِكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مُوهِنُ كَيۡدِ ٱلۡكَٰفِرِينَ18
إِن تَسۡتَفۡتِحُواْ فَقَدۡ جَآءَكُمُ ٱلۡفَتۡحُۖ وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدۡ وَلَن تُغۡنِيَ عَنكُمۡ فِئَتُكُمۡ شَيۡـࣰٔا وَلَوۡ كَثُرَتۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ19
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ وَأَنتُمۡ تَسۡمَعُونَ20
وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ21
إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَآبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلصُّمُّ ٱلۡبُكۡمُ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡقِلُونَ22
وَلَوۡ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيهِمۡ خَيۡرࣰا لَّأَسۡمَعَهُمۡۖ وَلَوۡ أَسۡمَعَهُمۡ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعۡرِضُونَ23
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمۡ لِمَا يُحۡيِيكُمۡۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَقَلۡبِهِۦ وَأَنَّهُۥٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ24
وَٱتَّقُواْ فِتۡنَةࣰ لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمۡ خَآصَّةࣰۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ25
وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ أَنتُمۡ قَلِيلࣱ مُّسۡتَضۡعَفُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ فَـَٔاوَىٰكُمۡ وَأَيَّدَكُم بِنَصۡرِهِۦ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ26
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوٓاْ أَمَٰنَٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ27
وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَأَوۡلَٰدُكُمۡ فِتۡنَةࣱ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمࣱ28
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّكُمۡ فُرۡقَانࣰا وَيُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ29
وَإِذۡ يَمۡكُرُ بِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثۡبِتُوكَ أَوۡ يَقۡتُلُوكَ أَوۡ يُخۡرِجُوكَۚ وَيَمۡكُرُونَ وَيَمۡكُرُ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلۡمَٰكِرِينَ30
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا قَالُواْ قَدۡ سَمِعۡنَا لَوۡ نَشَآءُ لَقُلۡنَا مِثۡلَ هَٰذَآۙ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ31
وَإِذۡ قَالُواْ ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ ٱلۡحَقَّ مِنۡ عِندِكَ فَأَمۡطِرۡ عَلَيۡنَا حِجَارَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ أَوِ ٱئۡتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمࣲ32
وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمۡ وَأَنتَ فِيهِمۡۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ33
وَمَا لَهُمۡ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُ وَهُمۡ يَصُدُّونَ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَمَا كَانُوٓاْ أَوۡلِيَآءَهُۥٓۚ إِنۡ أَوۡلِيَآؤُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ34
وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمۡ عِندَ ٱلۡبَيۡتِ إِلَّا مُكَآءࣰ وَتَصۡدِيَةࣰۚ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ35
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيۡهِمۡ حَسۡرَةࣰ ثُمَّ يُغۡلَبُونَۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحۡشَرُونَ36
لِيَمِيزَ ٱللَّهُ ٱلۡخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِ وَيَجۡعَلَ ٱلۡخَبِيثَ بَعۡضَهُۥ عَلَىٰ بَعۡضࣲ فَيَرۡكُمَهُۥ جَمِيعࣰا فَيَجۡعَلَهُۥ فِي جَهَنَّمَۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ37
قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِن يَنتَهُواْ يُغۡفَرۡ لَهُم مَّا قَدۡ سَلَفَ وَإِن يَعُودُواْ فَقَدۡ مَضَتۡ سُنَّتُ ٱلۡأَوَّلِينَ38
وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ كُلُّهُۥ لِلَّهِۚ فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ39
وَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَىٰكُمۡۚ نِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِيرُ40
وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا غَنِمۡتُم مِّن شَيۡءࣲ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُۥ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ إِن كُنتُمۡ ءَامَنتُم بِٱللَّهِ وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا يَوۡمَ ٱلۡفُرۡقَانِ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ41
إِذۡ أَنتُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلۡقُصۡوَىٰ وَٱلرَّكۡبُ أَسۡفَلَ مِنكُمۡۚ وَلَوۡ تَوَاعَدتُّمۡ لَٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِي ٱلۡمِيعَٰدِۙ وَلَٰكِن لِّيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرࣰا كَانَ مَفۡعُولࣰا لِّيَهۡلِكَ مَنۡ هَلَكَ عَنۢ بَيِّنَةࣲ وَيَحۡيَىٰ مَنۡ حَيَّ عَنۢ بَيِّنَةࣲۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ42
إِذۡ يُرِيكَهُمُ ٱللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلࣰاۖ وَلَوۡ أَرَىٰكَهُمۡ كَثِيرࣰا لَّفَشِلۡتُمۡ وَلَتَنَٰزَعۡتُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ سَلَّمَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ43
وَإِذۡ يُرِيكُمُوهُمۡ إِذِ ٱلۡتَقَيۡتُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِكُمۡ قَلِيلࣰا وَيُقَلِّلُكُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِهِمۡ لِيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرࣰا كَانَ مَفۡعُولࣰاۗ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ44
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمۡ فِئَةࣰ فَٱثۡبُتُواْ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرࣰا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ45
وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَٰزَعُواْ فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ46
وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بَطَرࣰا وَرِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ بِمَا يَعۡمَلُونَ مُحِيطࣱ47
وَإِذۡ زَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ ٱلۡيَوۡمَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَإِنِّي جَارࣱ لَّكُمۡۖ فَلَمَّا تَرَآءَتِ ٱلۡفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيٓءࣱ مِّنكُمۡ إِنِّيٓ أَرَىٰ مَا لَا تَرَوۡنَ إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَۚ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ48
إِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـٰٓؤُلَآءِ دِينُهُمۡۗ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ49
وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ يَتَوَفَّى ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۙ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَٰرَهُمۡ وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ50
ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِيدِ51
كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَۙ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيࣱّ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ52
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمۡ يَكُ مُغَيِّرࣰا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ قَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡۙ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ53
كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَۙ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَغۡرَقۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَۚ وَكُلࣱّ كَانُواْ ظَٰلِمِينَ54
إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَآبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ55
ٱلَّذِينَ عَٰهَدتَّ مِنۡهُمۡ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهۡدَهُمۡ فِي كُلِّ مَرَّةࣲ وَهُمۡ لَا يَتَّقُونَ56
فَإِمَّا تَثۡقَفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡحَرۡبِ فَشَرِّدۡ بِهِم مَّنۡ خَلۡفَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَذَّكَّرُونَ57
وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوۡمٍ خِيَانَةࣰ فَٱنۢبِذۡ إِلَيۡهِمۡ عَلَىٰ سَوَآءٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡخَآئِنِينَ58
وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُوٓاْۚ إِنَّهُمۡ لَا يُعۡجِزُونَ59
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَيۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمۡ لَا تَعۡلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعۡلَمُهُمۡۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيۡءࣲ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ60
وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلۡمِ فَٱجۡنَحۡ لَهَا وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ61
وَإِن يُرِيدُوٓاْ أَن يَخۡدَعُوكَ فَإِنَّ حَسۡبَكَ ٱللَّهُۚ هُوَ ٱلَّذِيٓ أَيَّدَكَ بِنَصۡرِهِۦ وَبِٱلۡمُؤۡمِنِينَ62
وَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِهِمۡۚ لَوۡ أَنفَقۡتَ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا مَّآ أَلَّفۡتَ بَيۡنَ قُلُوبِهِمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ أَلَّفَ بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّهُۥ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ63
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَسۡبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ64
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ عَلَى ٱلۡقِتَالِۚ إِن يَكُن مِّنكُمۡ عِشۡرُونَ صَٰبِرُونَ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةࣱ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفࣰا مِّنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا يَفۡقَهُونَ65
ٱلۡـَٰٔنَ خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمۡ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمۡ ضَعۡفࣰاۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةࣱ صَابِرَةࣱ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمۡ أَلۡفࣱ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفَيۡنِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ66
مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُۥٓ أَسۡرَىٰ حَتَّىٰ يُثۡخِنَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنۡيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلۡأٓخِرَةَۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ67
لَّوۡلَا كِتَٰبࣱ مِّنَ ٱللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمۡ فِيمَآ أَخَذۡتُمۡ عَذَابٌ عَظِيمࣱ68
فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمۡتُمۡ حَلَٰلࣰا طَيِّبࣰاۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ69
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّمَن فِيٓ أَيۡدِيكُم مِّنَ ٱلۡأَسۡرَىٰٓ إِن يَعۡلَمِ ٱللَّهُ فِي قُلُوبِكُمۡ خَيۡرࣰا يُؤۡتِكُمۡ خَيۡرࣰا مِّمَّآ أُخِذَ مِنكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ70
وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدۡ خَانُواْ ٱللَّهَ مِن قَبۡلُ فَأَمۡكَنَ مِنۡهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ71
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَـٰٓئِكَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضࣲۚ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمۡ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلَٰيَتِهِم مِّن شَيۡءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُواْۚ وَإِنِ ٱسۡتَنصَرُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ فَعَلَيۡكُمُ ٱلنَّصۡرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقࣱۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ72
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٍۚ إِلَّا تَفۡعَلُوهُ تَكُن فِتۡنَةࣱ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَفَسَادࣱ كَبِيرࣱ73
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقࣰّاۚ لَّهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِيمࣱ74
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ مَعَكُمۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مِنكُمۡۚ وَأُوْلُواْ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضࣲ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ75
ترجمه
تفسیر
حدیث
واژه‌نامه
اعلام و اسما
موضوعات
اعراب قرآن
آیات مرتبط
آیات در کتب
فیلتر بر اساس کتاب
کتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور14
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)13
البرهان في تفسير القرآن5
ترجمه تفسیر روایی البرهان5
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب5
تفسير نور الثقلين5
تفسير الصافي4
تفسير العيّاشي3
قرن
قرن دوازدهم20
17
قرن دهم14
قرن چهارم3
مذهب
سني27
شيعه27
نوع حدیث
تفسیری51
اسباب نزول3
54 مورد یافت شد
البرهان في تفسير القرآن

174224 / _7 و قال عليّ بن إبراهيم، في قوله تعالى: فَلاٰ تُوَلُّوهُمُ اَلْأَدْبٰارَ*`وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاّٰ مُتَحَرِّفاً لِقِتٰالٍ‌ يعني يرجع أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلىٰ فِئَةٍ‌ يعني يرجع إلى صاحبه و هو الرسول أو الإمام فَقَدْ بٰاءَ بِغَضَبٍ مِنَ‌ اَللّٰهِ وَ مَأْوٰاهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ ، ثمّ قال: فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ قَتَلَهُمْ‌ أي أنزل الملائكة حتّى قتلوهم، ثم قال: وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ رَمىٰ‌ يعني الحصى الذي حمله رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و رمى به في وجوه قريش، و قال: «شاهت الوجوه».

البرهان في تفسير القرآن

1,14,64225 / _8 اَلْعَيَّاشِيُّ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كُلَيْبٍ اَلْأَسَدِيِّ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ‌: وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ رَمىٰ‌ ، قَالَ‌: « عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) نَاوَلَ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) اَلْقَبْضَةَ اَلَّتِي رَمَى بِهَا». وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ عَنْهُ‌ : «أَنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) نَاوَلَهُ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ فَرَمَى بِهَا» .

البرهان في تفسير القرآن

1,14,44226 / _9 عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي اَلْمِقْدَامِ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «نَاوَلَ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ اَلَّتِي رَمَى بِهَا فِي وُجُوهِ اَلْمُشْرِكِينَ‌، فَقَالَ اَللَّهُ‌: وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ‌ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ رَمىٰ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

144227 / _10 اِبْنُ شَهْرَآشُوبَ‌ : عَنِ اَلثَّعْلَبِيِّ‌ ، وَ سِمَاكٍ‌ ، عَنْ عِكْرِمَةَ‌ ، عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ‌ : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ‌ أَنَّ اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) قَالَ لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «نَاوِلْنِي كَفّاً مِنْ حَصْبَاءَ‌ » فَنَاوَلَهُ وَ رَمَى بِهِ فِي وُجُوهِ‌ قُرَيْشٍ‌ ، فَمَا بَقِيَ أَحَدٌ إِلاَّ اِمْتَلَأَتْ عَيْنَاهُ مِنَ اَلْحَصْبَاءِ‌. وَ فِي رِوَايَةِ غَيْرِهِ‌: وَ أَفْوَاهُهُمْ وَ مَنَاخِرُهُمْ‌، قَالَ أَنَسٌ‌ : رَمَى بِثَلاَثِ حَصَيَاتٍ فِي اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ وَ تَحْتَ‌ اَلثَّرَى ، .

البرهان في تفسير القرآن

14228 / _11 اَلطَّبْرِسِيُّ‌ فِي ( اَلْإِحْتِجَاجِ‌) : عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَ لٰكِنَّ‌ اَللّٰهَ قَتَلَهُمْ وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ رَمىٰ‌ : «سَمَّى فِعْلَ اَلنَّبِيِّ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فِعْلاً لَهُ‌، أَ لاَ تَرَى تَأْوِيلَهُ عَلَى غَيْرِ تَنْزِيلِهِ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن عكرمة رضى الله عنه قال ما وقع شي من الحصباء الا في عين رجل

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن زيد رضى الله عنه في قوله وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ رَمىٰ‌ قال هذا يوم بدر أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاث حصيات فرمى بحصاة بين أظهرهم فقال شاهت الوجوه فانهزموا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14,1و أخرج ابن عساكر عن مكحول رضى الله عنه قال لما كر على و حمزة على شيبة بن ربيعة غضب المشركون و قالوا اثنان بواحد فاشتعل القتال فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اللهم انك أمرتني بالقتال و وعدتني النصر و لا خلف لوعدك واخذ قبضة من حصى فرمى بها في وجوههم فانهزموا بإذن الله تعالى فذلك قوله وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ رَمىٰ‌

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و الطبراني و ابن مردويه عن حكيم بن حزام رضى الله عنه قال لما كان يوم بدر سمعنا صوتا وقع من السماء إلى الأرض كأنه صوت حصاة وقعت في طست و رمى رسول الله صلى الله عليه و سلم بتلك الحصباء و قال شاهت الوجوه فانهزمنا فذلك قول الله تعالى وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ‌ الآية

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن أبى شيبة و عبد ابن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن مجاهد رضى الله عنه في قوله فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ‌ قال لأصحاب محمد صلى الله عليه و سلم حين قال هذا قتلت و هذا قتلت وَ مٰا رَمَيْتَ‌ ... وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ رَمىٰ‌ قال محمد صلى الله عليه و سلم حين حصب الكفار

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ‌ قال رماهم يوم بدر بالحصباء

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج أبو الشيخ و ابن مردويه عن جابر رضى الله عنه قال سمعت صوت حصيات وقعن من السماء يوم بدر كأنهن وقعن في طست فلما اصطف الناس أخذهن رسول الله صلى الله عليه و سلم فرمى بهن في وجوه المشركين فانهزموا فذلك قوله وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ رَمىٰ‌

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

1,14و أخرج الطبراني و أبو الشيخ و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ‌ قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلى رضى الله عنه ناولني قبضة من حصباء فناوله فرمى بها في وجوه القوم فما بقي أحد من القوم الا امتلأت عيناه من الحصباء فنزلت هذه الآية وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج ابن جرير عن محمد بن قيس و محمد بن كعب القرظي رضى الله عنهما قالا لما دنا القوم بعضهم من بعض أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم قبضة من تراب فرمى بها في وجوه القوم و قال شاهت الوجوه فدخلت في أعينهم كلهم و أقبل أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يقتلونهم و كانت هزيمتهم في رمية رسول الله صلى الله عليه و سلم فانزل الله وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لٰكِنَّ‌ اَللّٰهَ رَمىٰ‌ إلى قوله سَمِيعٌ عَلِيمٌ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن سعيد بن المسيب رضى الله عنه قال لما كان يوم أحد أخذ أبى بن خلف يركض فرسه حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه و سلم و اعترض رجال من المسلمين لأبي بن خلف ليقتلوه فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم استأخروا فاستأخروا فأخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم حربته في يده فرمى بها أبى بن خلف و كسر ضلعا من أضلاعه فرجع أبى بن خلف إلى أصحابه ثقيلا فاحتملوه حين ولوا قافلين فطفقوا يقولون لا باس فقال أبى حين قالوا له ذلك و الله لو كانت بالناس لقتلتهم ألم يقل انى أقتلك ان شاء الله فانطلق به أصحابه ينعشونه حتى مات ببعض الطريق فدفنوه قال ابن المسيب رضى الله عنه و في ذلك أنزل الله تعالى وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ‌ الآية

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن سعيد بن المسيب و الزهري رضى الله عنهما قالا أنزلت في رمية رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أحد أبى بن خلف بالحربة و هو في لامته فخدشه في ترقوته فجعل يتدأدأ عن فرسه مرارا حتى كانت وفاته بها بعد أيام قاسى فيها العذاب الأليم موصولا بعذاب البرزخ المتصل بعذاب الآخرة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن الزهري رضى الله عنه في قوله وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ رَمىٰ‌ قال حيث رمى أبى بن خلف يوم أحد بحربته فقيل له ان يك الاجحش قال أليس قال أنا أقتلك و الله لو قالها الجميع الخلق لماتوا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن عبد الرحمن بن جبير رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم ابن أبى الحقيق دعا بقوس فاتى بقوس طويلة فقال جيئوني بقوس غيرها فجاءوه بقوس كيداء فرمى رسول الله صلى الله عليه و سلم الحصن فاقبل السهم يهوى حتى قتل ابن أبى الحقيق في فراشه فانزل الله وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ رَمىٰ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن اسحق و ابن أبى حاتم عن عروة بن الزبير رضى الله عنه في قوله وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ رَمىٰ‌ أى لم يكن ذلك برميتك لولا الذي جعل الله تعالى من نصرك و ما ألقى في صدور عدوك منها حتى هزمتهم وَ لِيُبْلِيَ اَلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاٰءً حَسَناً أى يعرف المؤمنين من نعمته عليهم في إظهارهم على عدوهم مع كثرة عدوهم و قلة عددهم ليعرفوا بذلك حقه و يشكروا بذلك نعمته

ترجمه تفسیر روایی البرهان

8)عياشى:از محمد بن كليب اسدى،از پدرش نقل كرده است كه گفت:از امام صادق عليه السلام درباره اين سخن خداى تبارك و تعالى: «وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ رَمىٰ‌» سؤال كردم.فرمودند:على عليه السلام مشتى خاك به رسول خدا كه سلام و درود خدا بر او باد،داد تا آن را پرتاب كند.4و در روايتى ديگر:على عليه السلام مشتى از خاك را گرفت و آن را پرتاب كرد.5

ترجمه تفسیر روایی البرهان

7)و على بن ابراهيم،درباره اين سخن خداى عز و جل: فَلاٰ تُوَلُّوهُمُ اَلْأَدْبٰارَ * وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاّٰ مُتَحَرِّفاً لِقِتٰالٍ‌ مى‌گويد:يعنى برمى‌گردد أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلىٰ فِئَةٍ‌ يعنى نزد صاحبش كه رسول يا امام است برمى‌گردد فَقَدْ بٰاءَ بِغَضَبٍ مِنَ‌ اَللّٰهِ وَ مَأْوٰاهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ اَلْمَصِيرُ سپس مى‌گويد: «فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ قَتَلَهُمْ‌» يعنى فرشتگان را نازل كرد تا اينكه آنان را كشتند.سپس مى‌گويد: «وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

9)از عمرو بن ابو مقدام،از على بن حسين عليه السلام روايت شده است كه فرمودند:رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم مشتى خاك را به على عليه السلام داد،پس خدا فرمود: «وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ رَمىٰ‌». 1

ترجمه تفسیر روایی البرهان

10)ابن شهرآشوب:از ثعلبى و سماك،از عكرمة،از ابن عباس نقل كرده است كه درباره اين سخن خداى عز و جل: «وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ‌» گفت كه پيامبر صلى اللّه عليه و آله و سلم به على عليه السلام فرمودند:مشتى از سنگ‌ريزه به من بده.آن حضرت به ايشان داد و آن را به‌سوى چهره مشركان انداختند.كسى از آنان باقى نماند،مگر اينكه چشمش از آن سنگريزه‌ها پر شد.2 و در روايت ديگرى چنين آمده است:و دهان و بينى‌هايشان پر شده بود.انس گفت:سه سنگريزه را به مشرق و مغرب و زير زمين انداخت.ابن عباس گفت: «وَ لِيُبْلِيَ...

ترجمه تفسیر روایی البرهان

11)طبرسى در احتجاج از امير مؤمنان عليه السلام روايت كرده است كه درباره اين سخن خداى تبارك و تعالى: «فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ قَتَلَهُمْ وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ رَمىٰ‌» فرمود:خداوند متعال كار پيامبر صلى اللّه عليه و آله و سلم را كار خود خوانده است.مگر نمى‌بينى كه تأويل آن با تنزيل آن تفاوت دارد.3

تفسير الصافي

1 و في الإِحتجاج عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث قال: في هذه الآية سمّي فعل النبيّ فعلاً له ألا ترى تأويله على غير تنزيله.

تفسير الصافي

1،4،6 العيّاشيّ عن الصادق و السجّاد عليهمَا السلام: أنّ عليّاً عليه السلام ناول رسول اللّٰه صلىَّ اللّٰه عليه و آله و سلم القبضة التي رمى بها في وجوه المشركين فقال اللّٰه وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ رَمىٰ‌ .

تفسير الصافي

14,1 و في الخصال في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام و تعدادها قال: و أمّا الخامسة و الثلاثون فانّ رسول اللّٰه صلىَّ اللّٰه عليه و آله و سلم وجّهني يوم بدر فقال ايتني بكف حصيات مجموعة في مكان واحد فأخذتها ثمّ شممتها فإذا هي طيّبة يفُوح منها رائحة المسك فأتيته بها فرمىٰ بها وجوه المشركين و تلك الحصيات أربع منها كنّ من الفردوس و حصاة من المشرق و حصاة من المغرب و حصاة من تحت العرش مع كلّ حصاة مائة الف ملك مدداً لنا لم يكرم اللّٰه عزّ و جلّ بهذه الفضيلة أحداً قبلنا و لا بعدنا.

تفسير الصافي

17 روي: أنّ قريشاً لمّا جاءت بخيلائها أتاه جبرئيل فقال خذ قبضة من تراب فارمهم بها فقال لعلي اعطني قبضة من حصاة الوادي فأعطاه فرمى بها في وجوههم و قال شاهت الوجوه فلم يبق مشرك إلاّ شغل بعَينيه فانهزموا و ردفهم المؤمنون يقتلونهم و يأسرونهم ثمّ لما انصرفوا أقبلوا على التفاخر فيقول الرجل قتلت و أسرت فنزلت آية الرّمي لرسول اللّٰه صلىَّ اللّٰه عليه و آله و سلم.

تفسير العيّاشي

عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي اَلْمِقْدَامِ‌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ قَالَ‌: نَاوَلَ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌ كَرَّمَ اَللَّهُ وَجْهَهُ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ اَلَّتِي رَمَى بِهَا فِي وُجُوهِ‌ اَلْمُشْرِكِينَ‌، فَقَالَ اَللَّهُ‌: « وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ رَمىٰ‌ » .

تفسير العيّاشي

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كُلَيْبٍ اَلْأَسَدِيِّ‌ عَنْ أَبِيهِ‌ قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ‌: « وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ رَمىٰ‌ » قَالَ‌: عَلِيٌّ‌ نَاوَلَ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ اَلْقَبْضَةَ اَلَّتِي رَمَى بِهَا .