و قوله: « وَ أَمّٰا مَنْ خٰافَ مَقٰامَ رَبِّهِ » إلخ المقام اسم مكان يراد به المكان الذي يقوم فيه جسم من الأجسام و هو الأصل في معناه ككونه اسم زمان و مصدرا ميميا لكن ربما يعتبر ما عليه الشيء من الصفات و الأحوال محلا و مستقرا للشيء بنوع من العناية فيطلق عليه المقام كالمنزلة كما في قوله تعالى في...
فَأَمّٰا مَنْ طَغىٰ وَ آثَرَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا فَإِنَّ اَلْجَحِيمَ هِيَ اَلْمَأْوىٰ وَ أَمّٰا مَنْ خٰافَ مَقٰامَ رَبِّهِ وَ نَهَى اَلنَّفْسَ عَنِ اَلْهَوىٰ فَإِنَّ اَلْجَنَّةَ هِيَ اَلْمَأْوىٰ در اين آيات حال مردم در آن روز به تفصيل بيان شده، مىفرمايد مردم دو قسم مىشوند، و اين تفصيل بجاى...
بهشت جايگاه و ماواى او است ( فَإِنَّ اَلْجَنَّةَ هِيَ اَلْمَأْوىٰ ) آرى شرط اول بهشتى شدن خوف ناشى از معرفت است، شناختن مقام پروردگار و ترسيدن از مخالفت فرمان او، شرط دوم كه در حقيقت نتيجه شرط اول و ميوه درخت معرفت و خوف است تسلط بر هواى نفس و باز داشتن آن از سركشى، چرا كه تمام گناهان و مفاسد و...
و يأتي الدور في الآيتين التاليتين لوصف أهل الجنّة: وَ أَمّٰا مَنْ خٰافَ مَقٰامَ رَبِّهِ وَ نَهَى اَلنَّفْسَ عَنِ اَلْهَوىٰ فَإِنَّ اَلْجَنَّةَ هِيَ اَلْمَأْوىٰ فالشرط الأوّل للحصول على نعم الجنّة و الاستقرار بها هو الخوف من اللّه من خلال معرفته (معرفة اللّه و الخوف من التمرد و العصيان على أوامره)،...
ثم بين تعالى ما له في مقابلة ذلك من الثواب، فقال «فَإِنَّ اَلْجَنَّةَ هِيَ اَلْمَأْوىٰ» أي هي مقره و مأواه، فالالف و اللام تعاقب الضمير كقولهم مررت بحسن الوجه أي حسن وجهه و قال الزجاج: تقديره هي المأوى له و لا يكون بدلا من الهاء كما لا يكون بدلا من الكاف في قولك غض الطرف، قال: و قال الشاعر: فغض...
پس گفت: وَ أَمّٰا مَنْ خٰافَ مَقٰامَ رَبِّهِ وَ نَهَى اَلنَّفْسَ عَنِ اَلْهَوىٰ فَإِنَّ اَلْجَنَّةَ هِيَ اَلْمَأْوىٰ گفت: هر كى از من بترسد و هواى نفس خويش را خلاف كند بهشت جايگاه اوست پس ببايد دانستن كه اين جهان فانى است و آن جهان باقى است، و چون اين جهان اختيار كنى نماند و ثمرتش دوزخ بود، و چون...
فَإِنَّ اَلْجَنَّةَ هِيَ اَلْمَأْوىٰ له لا غيرها فنهى النفس عن الهوى معناه نهيها عن جميع الهوى على ان اللام للاستغراق و الا فلا معنى للحصر لان المؤمن الفاسق قد يدخل النار اولا ثم يدخل الجنة فلا يصح فى حقه الحصر اللهم الا ان يقال معنى الحصر أن الجنة هى المقام الذي لا يخرج عنه من دخل فيه و فى بعض...
و قد زاد هذا المفاد بيانا قوله بعده: وَ أَمّٰا مَنْ خٰافَ مَقٰامَ رَبِّهِ الآية و به يظهر أن مناط الذم في إيثار الحياة الدنيا هو إيثارها على الآخرة، فأما الأخذ بحظوظ الحياة الدنيا التي لا يفيت الأخذ بها حظوظ الآخرة فذلك غير مذموم، و هو مقام كثير من عباد اللّه الصالحين حكاه اللّه تعالى عن صالحي بني...
فَإِنَّ اَلْجَنَّةَ پس بدرستى كه بهشت هِيَ اَلْمَأْوىٰ آن آرامگاه او است، از مقاتل مروى است كه آيه در شأن كسى است كه قصد معصيت كند در خلوت و بر آن قادر بود پس خلاف نفس نموده از خداى ترسد و از آن عمل دست باز دارد،
قرآن كريم در آيات سى و سوم تا چهلويكم سورهى نازعات به بيدارى انسان در رستاخيز و سرنوشت دو گروه طغيانگران و پرهيزگاران اشاره كرده، مىفرمايد: 33 41 فَأَمّٰا مَنْ طَغىٰ وَ آثَرَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا فَإِنَّ اَلْجَحِيمَ هِيَ اَلْمَأْوىٰ وَ أَمّٰا مَنْ خٰافَ مَقٰامَ رَبِّهِ وَ نَهَى اَلنَّفْسَ...
50 في تفسير عليّ بن إبراهيم «و أَمّٰا مَنْ خٰافَ مَقٰامَ رَبِّهِ وَ نَهَى اَلنَّفْسَ عَنِ اَلْهَوىٰ فَإِنَّ اَلْجَنَّةَ هِيَ اَلْمَأْوىٰ» قال: هو العبد إذا وقف على معصية اللّه و قدر عليها ثمّ تركها مخافة اللّه و نهى اللّه و نهى النفس عنها فمكافاته الجنة قوله: «يسألونك أيان مرساها» قال: متى تقوم...
فَإِنَّ اَلْجَنَّةَ هِيَ اَلْمَأْوىٰ القمّيّ قال هو العبد إذا وقف على معصية اللّٰه و قدر عليها ثمّ تركها مخافة اللّٰه و نهى النّفس عنها فمكافأته الجنّة و في الكافي عن الصادق عليه السلام قال: من علم انّ اللّٰه يراه و يسمع ما يقول و يفعل و يعلم ما يعمله من خير أو شرّ فيحجز ذلك عن القبيح من الأعمال...
فَإِنَّ اَلْجَنَّةَ هِيَ اَلْمَأْوىٰ (41): ليس له مأوى سواها و في تفسير عليّ بن إبراهيم : وَ أَمّٰا مَنْ خٰافَ مَقٰامَ رَبِّهِ وَ نَهَى اَلنَّفْسَ عَنِ اَلْهَوىٰ فَإِنَّ اَلْجَنَّةَ هِيَ اَلْمَأْوىٰ قال: هو العبد إذا وقف على معصية اللّه و قدر عليها، ثمّ تركها مخافة اللّه و نهى النّفس عنها، فمكانه...
فَإِنَّ اَلْجَنَّةَ هِيَ اَلْمَأْوىٰ له لا لغيره، و سيأتي تحقيقه في الإشارة الإشارة: فإذا جاءت الطامة، و هو التجلّي الجلالي الذي لا يعرفه فيه إلاّ الرجال، يومئذ يتذكر الإنسان ما سعى فيه من علم التوحيد، فمن كان عارفا باللّه في جميع الأشياء عرفه في جميع التجليات، كيفما تلوّنت، و من كان قاصرا في...
41 فَإِنَّ اَلْجَنَّةَ لكلا روحه و جسمه هِيَ له اَلْمَأْوىٰ كما كانت مأواه يوم الدنيا بتقواه فيها وَ لِمَنْ خٰافَ مَقٰامَ رَبِّهِ جَنَّتٰانِ (46:55)
غريب الآية: آثَرَ :فضّل قال الحطيئة: ما قدّموك لها إذ آثروك بها لكن أنفسهم كانت بك الإثر أقوال المفسرين في تأويل الآية قال ابن جرير:«يقول تعالى ذكره :فأما من عتا على ربه و عصاه،و استكبر عن عبادته و آثر متاع الحياة الدنيا على كرامة الآخرة و ما أعدّ الله فيها لأوليائه، فعمل للدنيا و سعى لها،و ترك...