قوله تعالى: « وَ اَلْجِبٰالَ أَوْتٰاداً » الأوتاد جمع وتد و هو المسمار إلا أنه أغلظ منه كما في المجمع، و لعل عد الجبال أوتادا مبني على أن عمدة جبال الأرض من عمل البركانات بشق الأرض فتخرج منه مواد أرضية مذابة تنتصب على فم الشقة متراكمة كهيئة الوتد المنصوب على الأرض تسكن به فورة البركان الذي تحته...
وَ اَلْجِبٰالَ أَوْتٰاداً كلمه أوتاد جمع وتد است، و وتد به معناى ميخ است، البته بنا به گفته صاحب مجمع ميخ بزرگ را وتد گويند (نه ميخهاى معمولى را) و اگر كوهها را ميخ خوانده شايد از اين جهت بوده كه پيدايش عمده كوههايى كه در روى زمين است از عمل آتشفشانهاى تحت الارضى است، كه يك نقطه از زمين را...
و از آنجا كه ممكن است در برابر نرمى زمينهاى مسطح، اهميت كوهها و نقش حياتى آنها، فراموش شود، در آيه بعد مىافزايد: آيا، ما كوهها را ميخهاى زمين قرار نداديم ؟ ( وَ اَلْجِبٰالَ أَوْتٰاداً ) كوهها علاوه بر اينكه ريشههاى عظيمى در اعماق زمين دارند، و در آنجا به هم پيوستهاند و همچون زرهى پوسته زمين را...
و بما أنّ نعمة استواء الأرض و سهولتها قد تهمش نعمة الجبال، فقد جاءت الآية التالية لتبيّن أهمية الجبال و دورها المهم في حياة الإنسان: وَ اَلْجِبٰالَ أَوْتٰاداً تشكل الجبال آية ربانية زاخرة بالعطاء، و تؤدي وظائف كثيرة، منها أنّها تحفظ القشرة الأرضية من الانهيار أمام الضغط الحاصل من المواد المذابة...
«وَ اَلْجِبٰالَ أَوْتٰاداً» أي و جعلنا الجبال أوتاداً للأرض لئلا تميد بهم، فالجبال جمع جبل، و هو بغلظه و ثقله يبلغ أن يكون ممسكاً للأرض عن أن تميد بثقله، فعلى ذلك دبره اللّٰه، و ذكر العباد به و ما فيه من العبرة بعظمة من يقدر عليه و الوتد المسمار إلا أنه اغلظ منه، لذلك يقال: مسامير العناء إذا دقت...
وَ اَلْجِبٰالَ أَوْتٰاداً وَ خَلَقْنٰاكُمْ أَزْوٰاجاً ذكرا و أنثى حتّى يستأنس بعضكم ببعض و ليسكن و يمكن التّناسل، أو جعلناكم أصنافا لتعارفوا، و ليرفع بعضكم حاجة بعض
و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في قوله أَ لَمْ نَجْعَلِ اَلْأَرْضَ مِهٰاداً قال فرشت لكم وَ اَلْجِبٰالَ أَوْتٰاداً قبال أوتدت بها لكم
عطف على اَلْأَرْضَ مِهٰاداً [النبأ: 6] فالواو عاطفة اَلْجِبٰالَ على اَلْأَرْضَ ، و عاطفة أَوْتٰاداً على مِهٰاداً ، و هذا من العطف على معمولي عامل واحد و هو وارد في الكلام الفصيح و جائز باتفاق النحويين لأن حرف العطف قائم مقام العامل و الأوتاد: جمع وتد بفتح الواو و كسر المثناة الفوقية و الوتد: عود...
وَ اَلْجِبٰالَ و نگردانيديم كوهها را أَوْتٰاداً ميخهاى زمين تا بدانها استوار شود و متحرك و متزلزل نشود مانند مثقله كه بر كنار بساط نهند تا باد آن را از جاى نبرد و بر ندارد و اگر متحرك بودى بر وى قرار ممكن نبودى و منافع از وى بظهور نرسيدى (8)
11 في تفسير عليّ بن إبراهيم قوله: أَ لَمْ نَجْعَلِ اَلْأَرْضَ مِهٰاداً قال: يمهد فيها الإنسان و الجبال أوتادا اي أوتاد الأرض 12 فِي نَهْجِ اَلْبَلاَغَةِ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: وَ وَتَّدَ بِالصُّحُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ
وَ اَلْجِبٰالَ أَوْتٰاداً (7): تذكير ببعض ما عاينوا من عجائب صنعه، الدّالّة على كمال قدرته، ليستدلّوا بذلك على صحّة البعث، كما مرّ تقريره مرارا و قرئ : «مهدا»، أي: أنّها لهم كالمهد للصّبيّ مصدر، سمّي به ما يمهّد لينوّم عليه و في تفسير عليّ بن إبراهيم : قال: يمهّد فيها الإنسان [مهدا] وَ اَلْجِبٰالَ...