2 _2 : (تُحَفِ اَلْعُقُولِ) عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي حَدِيثٍ قَالَ: «وَ أَوْصَاكُمْ بِالتَّقْوَى، وَ جَعَلَ اَلتَّقْوَى مُنْتَهَى رِضَاهُ، وَ اَلتَّقْوَى بَابُ كُلِّ تَوْبَةٍ، وَ رَأْسُ كُلِّ حِكْمَةٍ، وَ شَرَفُ كُلِّ عَمَلٍ، بِالتَّقْوَى فَازَ مَنْ فَازَ مِنَ اَلْمُتَّقِينَ، قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً ، وَ قَالَ تَعَالَى: وَ يُنَجِّي اَللّٰهُ اَلَّذِينَ اِتَّقَوْا بِمَفٰازَتِهِمْ لاٰ يَمَسُّهُمُ اَلسُّوءُ وَ لاٰ هُمْ يَحْزَنُونَ ».
1711334 / _4 علي بن إبراهيم: في قوله تعالى: لاٰ يَذُوقُونَ فِيهٰا بَرْداً وَ لاٰ شَرٰاباً ، قال: البرد: النوم، و قوله تعالى: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً ، قال: يفوزون، قوله تعالى: وَ كَوٰاعِبَ أَتْرٰاباً قال: جوار أتراب لأهل الجنة.
511335 / _5 ثُمَّ قَالَ: وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، قَالَ: «أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً فَهِيَ اَلْكَرَامَاتُ، وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ كَوٰاعِبَ اَلْفَتَيَاتُ اَلنَّوَاهِدُ».
أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً قال فازوا بان نجوا من النار
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في قوله إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً قال مفازا من النار إلى الجنة
1)تحف العقول:از حضرت امام حسن مجتبى عليه السلام روايت شده است كه ايشان در حديثى فرمود:و شما را به پرهيزكارى سفارش مىكنم كه خداوند پرهيزكارى را نهايت خشنودى خود قرار داد،پرهيزكارى در تمامى توبهها و سرآمد تمامى حكمتها و ارجمندى تمامى عملهاست و از پرهيزكارى است كه پرهيزكاران رستگار شدند.خداوند تبارك و تعالى فرمود: «إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً» [مسلما پرهيزكاران را رستگارى است.]1و نيز فرمود: «وَ يُنَجِّي اَللّٰهُ اَلَّذِينَ اِتَّقَوْا بِمَفٰازَتِهِمْ لاٰ يَمَسُّهُمُ اَلسُّوءُ وَ لاٰ هُمْ...
1)على بن ابراهيم:در اين آيه: «لاٰ يَذُوقُونَ فِيهٰا بَرْداً وَ لاٰ شَرٰاباً» مىگويد:برد بهمعناى خواب است،و منظور از: «إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً» اين است كه پيروز مىشوند، و منظور از: «وَ كَوٰاعِبَ أَتْرٰاباً»، كنيزهايى همسنوسال هستند كه براى بهشتيان مهيا شده است.1
2)سپس روايت كرده است كه:در روايت ابو جارود،از امام محمد باقر عليه السّلام آمده است:منظور از: «إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً»، مفاز بهمعناى كرامتها است و اين فرموده خداى تبارك و تعالى: «وَ كَوٰاعِبَ» بهمعناى دختران نارپستان است.2
در روايت ابى الجارود از امام باقر عليه السّلام در معناى جمله إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً آمده كه امام فرمود:متقين كراماتى دارند.3
5 وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ: «إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً» ، قَالَ فَهِيَ اَلْكَرَامَاتُ وَ قَوْلُهُ «وَ كَوٰاعِبَ أَتْرٰاباً» ، أَيِ اَلْفَتِيَّاتِ اَلنَّاهِدَاتِ.
5 و في رواية أبي الجارود 4 ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: في قوله: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً قال: هي الكرامات. وَ كَوٰاعِبَ أَتْرٰاباً ، أي: الفتيات النّواهد .
5 فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: فِي قَوْلِهِ: «إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً» قَالَ: هِيَ اَلْكَرَامَاتُ «وَ كَوٰاعِبَ أَتْرٰاباً» أَيِ اَلْفَتَيَاتِ اَلنَّوَاهِدِ .
ان للمتقین مفازا قال فازوا بان نجوا من النار
ان للمتقین مفازا ای و الله مفازا من النار الی الجنه و من عذاب الله الی رحمته
فی قوله ان للمتقین مفازا قال مفازا من النار الی الجنه
قوله ان للمتقین مفازا یقول منتزها