قوله تعالى: « إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً إلى قوله كِذّٰاباً » الفوز الظفر بالخير مع حصول السلامة على ما قاله الراغب ففيه معنى النجاة و التخلص من الشر و الحصول على الخير، و المفاز مصدر ميمي أو اسم مكان من الفوز و الآية تحتمل الوجهين جميعا
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً كِذّٰاباً كلمه فوز به طورى كه راغب گفته به معناى ظفر يافتن به خير بدون صدمه و با حفظ سلامت است، پس در اين كلمه هم معناى ظفر يافتن به خير هست و هم معناى نجات و خلاصى از شر، و كلمه مفاز مصدر ميمى و يا اسم مكان از فوز است، و در آيه شريفه هر دو احتمال راه دارد
ترجمه: 31 براى پرهيزگاران مسلما پيروزى بزرگى است 32 باغهايى سرسبز، و انواعى از انگورها 33 و حوريانى بسيار جوان و هم سن و سال 34 و جامهايى لبريز و پياپى (از شراب طهور) 35 در آنجا نه سخن لغو و بيهودهاى مىشنوند و نه دروغى 36 اين جزائى است از سوى پروردگارت و عطيهاى است كافى 37 همان پروردگار آسمانها و...
تفسير: بخشى از پاداش عظيم پرهيزگاران در آيات پيشين سخن از سرنوشت طغيانگران و قسمتى از كيفرهاى دردناك آنها و علت اين بدبختى بود، در آيات مورد بحث به شرح نقطه مقابل آنها پرداخته از مؤمنان راستين، و پرهيزگاران، و قسمتى از مواهب آنها در قيامت سخن مىگويد تا در يك مقايسه رويارو ميان اين دو، حقايق روشنتر...
كان الحديث في الآيات السابقة منصبا حول خاتمة المجرمين و الطغاة و ما يلاقونه من أليم العذاب و موجباته، و ينتقل الحديث في الآيات أعلاه لتفصيل بعض ما وعد اللّه المؤمنين و المتقين من النعم الخالدة و الثواب الجزيل، عسى أن يرعوي الإنسان و يتبع طريق الحق من خلال مقايسته لما يعيشه كلّ من الفريقين، على ضوء...
أحدى عشرة آية في البصري و عشر آيات عند الباقين قرأ «و لا كذاباً» خفيفاً الكسائي «رب السموات» بالرفع محارب و ابو بكر، و «الرحمن» جراً عن عاصم و ابن عامر و يعقوب و سهل لما ذكر اللّٰه تعالى حال الكفار و ما أعده لهم من أنواع العقاب ذكر ما للمؤمنين المتقين لمعاصي اللّٰه تعالى، فقال «إِنَّ...
القراءة قرأ الكسائي و لا كذابا بتخفيف الذال و الباقون بالتشديد و قرأ أهل الحجاز و أبو عمرو رب السماوات بالرفع و الباقون بالجر و قرأ عاصم و ابن عامر و يعقوب و سهل الرحمن بالجر و الباقون بالرفع الحجة و لا كذابا يجوز أن يكون مصدر كذب فيكون معناه و لا كذبا و يجوز أن يكون مصدر كاذبة مكاذبة و كذابا و...
ثم عقب سبحانه وعيد الكفار بالوعد للمتقين الأبرار فقال «إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ» الذين يتقون الله باجتناب الشرك و المعاصي «مَفٰازاً» أي فوزا و نجاة إلى حال السلامة و السرور و قيل المفاز موضع الفوز و قالوا للمهلكة مفازة على طريق التفاؤل كأنهم قالوا و قيل مفازا منجى إلى متنزه و هو النجاة من النار إلى...
ترجمه: 31 البتّه رستگارى و سعادت (يا جاى رستگارى) براى پرهيزكاران است 32 باغچههايى و تاكستانهايى (باغهاى انگور) 33 و دخترانى پستان تازه بلند شده هم سال (براى پرهيزكارانست) 34 و جامى لبريز از شراب نيز 35 در آن بهشت سخن بيهوده و دروغ بهم بستن (يا سخن دروغ نميشنوند) 36 پاداش دادنى از پروردگار تو است...
سپس خداوند سبحان تعقيب نمود بيم دادن كفّار را بوعده دادن پرهيزكاران و نياكان پس گفت (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ) يعنى آنهايى كه ترسيدند از خدا بدورى كردن از شرك و گناه (مَفٰازاً) يعنى رستگارى و نجات تا حال تندرستى و خوشحالى و بعضى گفتهاند: مفاز موضع و محلّ رستگارى است و گفتند براى هلاكتها مفازه بر طريق...
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً ؛ محقّقا تقواپيشگان به خواستۀ خود مىرسند، يا در محل رستگارى هستند بعضى گفتهاند: از آنچه دوزخيان بدان گرفتارند رهايند، يا در محل رهايىاند، «مفاز» به كلمات بعد از خود تفسير شده است
فَذُوقُوا بتقدير القول فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاّٰ عَذٰاباً إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً جواب لسؤال مقدّر كأنّه قيل: هذا حال المكذّبين بالنّبإ العظيم فما حال المصدّقين بالولاية؟ و المفاز الفوز و النّجاة، أو محلّ الفوز، و يستعمل في الهلاك و المهلك
قوله تعالى إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً الآيات أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً قال فازوا بان نجوا من النار و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في قوله إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً قال مفازا من النار إلى الجنة
أما المتقي فقد تقدم تفسيره في مواضع كثيرة و مَفٰازاً يحتمل أن يكون مصدرا بمعنى فوزا و ظفرا بالبغية، و يحتمل أن يكون موضع فوز و الفوز يحتمل أن يكون المراد منه فوزا بالمطلوب، و أن يكون المراد منه فوزا بالنجاة من العذاب، و أن يكون المراد مجموع الأمرين، و عندي أن تفسيره بالفوز بالمطلوب أولى من تفسيره...
مَفٰازاً فوزا و ظفرا بالبغية أو موضع فوز و قيل: نجاة مما فيه أولئك أو موضع نجاة و فسر المفاز بما بعده و الحدائق: البساتين فيها أنواع الشجر المثمر و الأعناب: الكروم و الكواعب: اللاتي فلكت ثدييهن ، و هن النواهد و الأتراب اللدات: و الدهاق: المترعة و أدهق الحوض: ملأه حتى قال قطني و قرئ: و لا كذابا،...
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً شروع فى بيان محاسن احوال المؤمنين اثر بيان سوء احوال الكفرة على ما هو العادة القرآنية و وجه تقديم بيان حالهم غنى عن البيان اى ان للذين يتقون الكفر و سائر القبائح من اعمال الكفرة فوزا و ظفرا بمباغيهم دل على هذا المعنى تفسيره بما بعده بقوله حدائق إلخ او موضع فوز فالمفاز...
جرى هذا الانتقال على عادة القرآن في تعقيب الإنذار للمنذرين بتبشير من هم أهل للتبشير فانتقل من ترهيب الكافرين بما سيلاقونه إلى ترغيب المتقين فيما أعدّ لهم في الآخرة من كرامة و من سلامة مما وقع فيه أهل الشرك فالجملة متصلة بجملة إِنَّ جَهَنَّمَ كٰانَتْ مِرْصٰاداً لِلطّٰاغِينَ مَآباً [النبأ: 21 22] و هي...
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً متقيان در آن روز رستگار مىشوند در روايت ابى الجارود از امام باقر عليه السّلام در معناى جمله إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً آمده كه امام فرمود:متقين كراماتى دارند وَ كَوٰاعِبَ أَتْرٰاباً (33) وَ كَأْساً دِهٰاقاً (34) 33 و دخترانى جوان و همسن و سال كه شبيه هم هستند 34 و...
28 في تفسير عليّ بن إبراهيم و قوله: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً قال: يفوزون قوله: و كواعب اترابا قال: جوار و أتراب لأهل الجنة، و فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: فِي قَوْلِهِ: «إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفٰازاً» قَالَ: هِيَ اَلْكَرَامَاتُ «وَ...
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ: حرف نصب و توكيد مشبه بالفعل للمتقين: جار و مجرور متعلق بخبر «ان» المقدم و علامة جر الاسم الياء لانه جمع مذكر سالم و النون عوض من التنوين و الحركة في المفرد مَفٰازاً: اسم «ان» المؤخر منصوب و علامة نصبه الفتحة اي فوزا او موضع فوز و قيل نجاة