قوله تعالى: « إِنَّمٰا تُوعَدُونَ لَوٰاقِعٌ » جواب القسم، و ما موصولة و الخطاب لعامة البشر، و المراد بما توعدون يوم القيامة بما فيه من العقاب و الثواب و الواقع أبلغ من الكائن لما فيه من شائبة الاستقرار، و المعنى أن الذي وعدكم الله به من البعث و العقاب و الثواب سيتحقق لا محالة كلام في إقسامه تعالى...
إِنَّمٰا تُوعَدُونَ لَوٰاقِعٌ اين جمله جواب از آن چند سوگند است، و كلمه ما موصوله و خطاب در توعدون به عموم بشر است، و مراد از إِنَّمٰا تُوعَدُونَ وعدههاى قيامت و ثواب و عقاب است، و اگر فرمود: لواقع و نفرمود: لكائن براى اين بود كه كلمه واقع رساتر است، چون در آن شايبهاى از استقرار نيز هست و معناى...
حال بايد ديد كه اين سوگندها براى چه منظورى است؟ در آيه بعد پرده از روى اين معنى برداشته، مىگويد: آنچه به شما وعده داده مىشود واقع خواهد شد ( إِنَّمٰا تُوعَدُونَ لَوٰاقِعٌ ) بعث و نشور، ثواب و عقاب، حساب و جزا، همه حق است، و ترديدى در آن نيست بعضى نيز آن را اشاره به تمام وعدههاى الهى، اعم از...
و الآن لا بدّ أن نرى الغرض من هذه الأيمان، الآية التالية ترفع الستار عن هذا المعنى، فتقول: إِنَّمٰا تُوعَدُونَ لَوٰاقِعٌ إنّ البعث و النشور، و الثواب و العقاب و الحساب و الجزاء كلها حق لا ريب فيه و يرى البعض أنّها إشارة إلى جميع الوعود الإلهية، و تشمل و عود الصالحين و الصالحين، في الدنيا كانت أو في...
و قوله «إِنَّمٰا تُوعَدُونَ لَوٰاقِعٌ» جواب القسم و معناه إن الذي وعدكم اللّٰه به من البعث و النشور و الثواب و العقاب: كائن لا محالة و قيل: الفرق بين الواقع و الكائن أن الواقع لا يكون إلا حادثاً تشبيهاً بالحائط الواقع، لأنه من أبين الأشياء في الحدوث، و الكائن أعم منه لأنه بمنزلة الموجود الثابت يكون...
«إِنَّمٰا تُوعَدُونَ لَوٰاقِعٌ» هذا جواب القسم و المعنى أن الذي وعدكم الله به من البعث و النشور و الثواب و العقاب لكائن لا محالة و قيل إن الفرق بين الواقع و الكائن أن الواقع لا يكون إلا حادثا تشبيها بالحائط الواقع لأنه من أبين الأشياء في الحدوث و الكائن أعم منه لأنه بمنزلة الموجود الثابت يكون حادثا...
(إِنَّمٰا تُوعَدُونَ لَوٰاقِعٌ) اين جواب سوگندهاست و معنايش اينست كه آنچه بشما خداوند از بعث و نشور و ثواب و عقاب پاداش و كيفر اعمال وعده داد هر آينه واقع خواهد شد و بعضى گفتهاند فرق بين واقع و كائن اينست كه واقع نميشود مگر اينكه حادث باشد مثل ديوار كه واقع ميشود بين منزل و كوچه براى اينكه ديوار...
جواب القسم و المعنى، إن الذي توعدون به من مجيء يوم القيامة لكائن نازل، و قال الكلبي: المراد أن كل ما توعدون به من الخير و الشر لواقع، و احتج القائلون بالتفسير الأول بأنه تعالى ذكر عقيب هذه الآيات، علامات يوم القيامة، فدل على أن المراد من هذه الآية هو القيامة فقط، ثم إنه ذكر علامات وقوع هذا اليوم...
إِنَّمٰا تُوعَدُونَ لَوٰاقِعٌ جواب للقسم اى ان الذي توعدونه من مجيء القيامة كأن لا محالة فانما هذه ليست هى الحصرية بل ما فيها موصولة و ان كتبت متصلة فى خط المصحف و الموعود هو مجيء القيامة لان المذكور عقيب هذه الآية علامات يوم القيامة و قال الكلبي المراد ان كل ما توعدون به من الخير و الشر لواقع نظرا...
و جملة إِنَّمٰا تُوعَدُونَ لَوٰاقِعٌ جواب القسم و زيدت تأكيدا بأن لتقوية تحقيق وقوع الجواب و إِنَّمٰا كلمتان هما (إنّ) التي هي حرف تأكيد و (ما) الموصولة و ليست هي (إنّما) التي هي أداة حصر، و التي (ما) فيها زائدة و قد كتبت هذه متصلة (إنّ) ب (ما) لأنهم لم يكونوا يفرقون في الرسم بين الحالتين، و...
إِنَّمٰا تُوعَدُونَ جز اين نيست كه آنچه وعده داده مىشويد بدان از آمدن قيامت و آنچه متعلق است بدان از ثواب و عقاب لَوٰاقِعٌ هر آينه بوقوع آينده است و ظاهر شونده
قرآن كريم در آيات اول تا هفتم سورهى مُرسلات با سوگندهاى متعدد به حتمى بودن وعدههاى الهى و رستاخيز اشاره مىكند و مىفرمايد: 1 7 وَ اَلْمُرْسَلاٰتِ عُرْفاً فَالْعٰاصِفٰاتِ عَصْفاً وَ اَلنّٰاشِرٰاتِ نَشْراً فَالْفٰارِقٰاتِ فَرْقاً فَالْمُلْقِيٰاتِ ذِكْراً عُذْراً أَوْ نُذْراً إِنَّمٰا تُوعَدُونَ...
6 في تفسير عليّ بن إبراهيم: و العاصفات عصفا قال: القبر و الناشرات نشرا قال: نشر الأموات فالفارقات فرقا قال: الدابّة فالملقيات ذكرا قال: الملائكة عُذْراً أَوْ نُذْراً أعذركم و أنذركم بما أقول و هو قسم و جوابه إِنَّمٰا تُوعَدُونَ لَصٰادِقٌ وَ إِنَّ اَلدِّينَ لَوٰاقِعٌ قوله: فَإِذَا اَلنُّجُومُ...
إِنَّمٰا تُوعَدُونَ لَوٰاقِعٌ (7): جواب القسم، و معناه: أنّ الّذي توعدون من مجيء القيامة كائن لا محالة و في تفسير عليّ بن إبراهيم : فَالْعٰاصِفٰاتِ عَصْفاً قال: القبر وَ اَلنّٰاشِرٰاتِ نَشْراً قال: نشر الأموات فَالْفٰارِقٰاتِ فَرْقاً قال: الدّابّة فَالْمُلْقِيٰاتِ ذِكْراً قال: الملائكة عُذْراً أَوْ...
إِنَّمٰا: حرف نصب و توكيد مشبه بالفعل و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم إن و الجملة من «ان» و ما بعدها من اسمها و خبرها لا محل لها من الإعراب لأنها جواب القسم تُوعَدُونَ: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون و الواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل و جملة «توعدون» صلة الموصول لا محل...
إِنَّمٰا تُوعَدُونَ لَوٰاقِعٌ هذا جواب القسم قال النسفي: (أي: إن الذي توعدونه من مجىء يوم القيامة لواقع أي: لكائن نازل لا ريب فيه)، و قال ابن كثير في الآية: (هذا هو المقسم عليه بهذه الأقسام، أي: ما وعدتم به من قيام الساعة، و النفخ في الصور، و بعث الأجساد، و جمع الأولين و الآخرين في صعيد واحد، و...
إِنَّمٰا تُوعَدُونَ : أي من الجزاء بالثواب و العقاب، لَوٰاقِعٌ : و ما موصولة، و إن كانت قد كتبت موصولة بأن و هذه الجملة هي المقسم عليها و قرأ الجمهور: أَوْ نُذْراً بواو التفصيل؛ و إبراهيم التيمي: و نذرا بواو العطف
إِنَّ مٰا تُوعَدُونَ أي: إن الذي توعدونه من مجيء يوم القيامة و نزول العذاب بكم لَوٰاقِعٌ لا محالة الإشارة: أقسم تعالى بنفوس العارفين، المرسلة إلى كل عصر، بما يعرف و يستحس شرعا و طبعا، من التطهير من الرذائل و التحلية بالفضائل، فعصفت البدع و الغفلة من أقطار الأرض عصفا، و نشرت الهداية في أقطار...