سپس اين تهديد را بار ديگر با جمله: واى در آن روز بر تكذيب كنندگان تكميل مىكند ( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ) همانها كه به زرق و برق دنيا و لذات و شهوات آن مغرور و فريفته شدند، و عذاب الهى را براى خود خريدند
ثم عاد الى خطاب الكفار فقال لهم على وجه التهديد و الوعيد «كُلُوا وَ تَمَتَّعُوا» في دار الدنيا و تلذذوا بما تريدون و انتفعوا بما تشتهون «قَلِيلاً» لان أيام الدنيا قليلة، فالتمتع الحصول في أحوال تلذ، تمتع تمتعاً و استمتع استمتاعاً و أمتعه غيره امتاعاً و التمتع و التلذذ واحد و نقيضه التألم و قوله...
كل هذا و ويل لك منه بعد هذا فإنك من الهالكين بسببه، و هذا و إن كان في اللفظ أمرا إلا أنه في المعنى نهي بليغ و زجر عظيم و منع في غاية المبالغة ثم قال تعالى:
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمُ اِرْكَعُوا صلّوا لاٰ يَرْكَعُونَ لا يصلّون قال مقاتل: نزلت في ثقيف حين أمرهم رسول الله صلى اللّه عليه و سلم بالصلاة فقالوا لا نحني فإنها مسبّة علينا فقال رسول الله صلى اللّه عليه و سلم: «لا خير في دين ليس فيه ركوع و لا سجود»[84] و قال ابن...
وَيْلٌ واى يَوْمَئِذٍ در ان روز جزا لِلْمُكَذِّبِينَ حيث عرضوا أنفسهم للعذاب الدائم بالتمتع القليل و فى التأويلات النجمية انكم مجرمون اى كاسبون الهيئات الردية و الملكات الغير المرضية ويل يومئذ للمكذبين بأن الأوصاف الحميدة أفضل من الأخلاق الذميمة
هو مثل نظيره المذكور ثانيا في هذه السورة و يزيد على ذلك بأن له ارتباطا خاصا بجملة كُلُوا وَ تَمَتَّعُوا قَلِيلاً [المرسلات: 46] لما في تَمَتَّعُوا قَلِيلاً من الكناية عن ترقب سوء عاقبة لهم فيقع قوله: وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ موقع البيان لتلك الكناية، أي كلوا و تمتعوا قليلا الآن و ويل لكم...
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ واى در اينروز لِلْمُكَذِّبِينَ مر تكذيب كنندگان را است كه تكذيب عذاب اليم كرده باشند، خطاب زبانيه با اهل نار باين گفتار در آن روز بجهت تذكير باشد مر ايشان را بحال سمع ايشان در دنيا و بآنچه كردند بر نفسهاى خود از ايثار متاع قليل بر نعيم مقيم جليل و معنى مراد از اين آنست كه زبانيه...
قرآن كريم در آيات چهل و پنجم تا پنجاهم سورهى مرسلات با اشاره به بىنمازى و فرصت اندك مجرمان تكذيبگر به آنان هشدار مىدهد و مىفرمايد: 45 50 وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ كُلُوا وَ تَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمُ اِرْكَعُوا...
8 قوله تعالى: وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمُ اِرْكَعُوا لاٰ يَرْكَعُونَ [المرسلات:48،47]أطلق(الركوع)و أراد به(الصلاة)أي و إذا قيل لهم: صلّوا لربكم و اسجدوا له لا يصلّون و لا يسجدون،ففي الآية مجاز بديع،يسمّى (المجاز المرسل)من باب إطلاق البعض و إرادة الكل،لأن الركوع أحد...
أقوال المفسرين في تأويل الآية قال الرازي:«اعلم أن هذا هو النوع التاسع:من أنواع تخويف الكفار،كأنه تعالى يقول للكافر حال كونه في الدنيا إنك إنما عرضت نفسك لهذه الآفات التي وصفناها،و لهذه المحن التي شرحناها لأجل حبك للدنيا و رغبتك في طيباتها و شهواتها،إلا أن هذه الطيبات قليلة بالنسبة إلى تلك الآفات...
الإشارة إلى دخان جهنم الذي هو من النار، و النار العنصر اللطيف الذي خلق منه إبليس و الجن أيضا، و قلنا الجن ما استتر، فالإشارة إلى الفكر الذي بطن الإنسان، و وصف بأنه ذو ثلاث شعب، و في الحديث أن للكرسي قدمين، و هما اليمين و الشمال، أي ما ينقسم إليه الفكر من تضاد كنا ذكرناه، فاليمين و الشمال، أي الكفر و...
قوله تعالى: «وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ كُلُوا وَ تَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ» هو مواجهة للمكذبين الضالين، و هم فى أماكنهم من دنياهم، و ما هم فيه منها من لهو و لعب، إنه ليس لهم إلا الويل، و البلاء فليأكلوا، و ليتمتعوا فى دنياهم بما شاءوا...
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ حيث عرضوا أنفسهم على العذاب الأليم لاجل التمتع القليل اخرج ابن المنذر عن مجاهد ان النبي صلعم امر وفد ثقيف بالايمان و الصلاة فقالوا و لكن لا نجبى فانها مسبة فى القاموس التجبية وضع يديه على ركبة او على الأرض او الإكباب على وجهه قولهم فانها مسبة الى عار فنزلت