قوله تعالى: « إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ لاٰ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزٰاءً وَ لاٰ شُكُوراً » وجه الشيء هو ما يستقبل به غيره، و وجهه تعالى صفاته الفعلية الكريمة التي يفيض بها الخير على خلقه من الخلق و التدبير و الرزق و بالجملة الرحمة العامة التي بها قيام كل شيء، و معنى كون العمل لوجه الله على...
إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ لاٰ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزٰاءً وَ لاٰ شُكُوراً كلمه وجه به معناى آن روى هر چيز است كه رو به روى تو و يا هر كس ديگر باشد، و وجه خداى تعالى عبارت است از صفات فعلى خداى تعالى، صفات كريمهاى كه افاضه خير بر خلق و خلقت و تدبير و رزق آنها، و يا به عبارت جامعتر رحمت...
چهارمين عمل بر جسته ابرار را اخلاص مىشمرد، و مىفرمايد: آنها مىگويند ما شما را تنها براى خدا اطعام مىكنيم، نه پاداشى از شما مىخواهيم و نه تشكرى ( إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ لاٰ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزٰاءً وَ لاٰ شُكُوراً ) اين برنامه منحصر به مساله اطعام نيست كه تمام اعمالشان مخلصانه و...
و الخصلة الرابعة للأبرار هي الإخلاص، فيقول: إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ لاٰ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزٰاءً وَ لاٰ شُكُوراً إنّ هذا المنهج ليس منحصرا بالإطعام، إذ أنّ جميع أعمالهم خالصة لوجه اللّه تعالى، و لا يتوقعون من الناس شكرا و تقديرا، و أساسا فإنّ قيمة العمل في الإسلام بخلوص النيّة و إلا...
و قوله (إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ) اخبار عما يقوله المؤمنون بأنا إنما نطعمكم معاشر الفقراء و اليتامى و الأسرى لوجه اللّٰه، و معناه للّٰه، و ذكر الوجه لذكره بأشرف الذكر تعظيماً له، و منه قوله (فَأَيْنَمٰا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اَللّٰهِ) و قيل: معناه فثم جهة اللّٰه التي ولاكم...
«إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ» أي لطلب رضا الله خالصا لله مخلصا من الرياء و طلب الجزاء و هو قوله «لاٰ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزٰاءً وَ لاٰ شُكُوراً» و هو مصدر مثل القعود و الجلوس و قيل إنهم لم يتكلموا بذلك و لكن علم الله سبحانه ما في قلوبهم فأثنى به عليهم ليرغب في ذلك الراغب عن سعيد بن جبير و...
(إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ) يعنى براى طلب رضاى خدا خالصا للّٰه و خالص از رياء و طلب پاداش و آن قول اوست (لاٰ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزٰاءً وَ لاٰ شُكُوراً) ما از شما نه پاداشى ميخواهيم و نه سپاسى شكور مصدر است مانند قعود و جلوس سعيد بن جبير و مجاهد گفتهاند: آنها اين مطلب را بزبان نياوردند...
«إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ» على إرادة القول و عن سعيد بن جبير و مجاهد: إنّهم لم يتكلّموا بذلك و لكن علم اللّه ما فى قلوبهم فأثنى به عليهم أي: لا نطلب بهذا الإطعام مكافأة عاجلة و لا أن تشكرونا عليه إذ هو مفعول لوجه اللّه فلا معنى لمكافاة الخلق و الشّكور مصدر كالشّكر، مثل الكفور و الكفر
إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ ؛ بنا بر ارادۀ قول است [يعنى اهل بيت عليهم السّلام قصد داشتند سخنى بگويند ولى نگفتند و خداوند آنچه را آنان در دل داشتند به منزلۀ قول قرار داده است] از سعيد بن جبير و مجاهد روايت است كه خاندان على عليه السّلام سخنى نگفتند ولى خدا از دل آنان آگاه بود از اين رو آنان را ستود، يعنى...
يُوفُونَ بِالنَّذْرِ النّذر ما أوجبه الإنسان على نفسه بشرط أو بغير شرط، و المراد به العهد الّذى كان في ضمن البيعة العامّة أو الخاصّة و الوفاء بهذا النّذر يستلزم الوفاء بجميع العهود و الشّروط وَ يَخٰافُونَ يَوْماً كٰانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً اى متفرّقا غاية التّفرّق و في الخبر كلوحا عابسا ، و قيل:...
قوله تعالى وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ الآيات أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و البيهقي في شعب الايمان عن مجاهد في قوله وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ قال و هم يشتهونه وَ أَسِيراً قال هو المسجون إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ الآية قال لم يقل القوم ذلك حين...
المسألة الأولى قوله: إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ إلى قوله: قَمْطَرِيراً يحتمل ثلاثة أوجه أحدها: أن يكون هؤلاء الأبرار قد قالوا هذه الأشياء باللسان، إما لأجل أن يكون ذلك القول منعا لأولئك المحتاجين عن المجازاة بمثله أو بالشكر، لأن إحسانهم مفعول لأجل اللّه تعالى فلا معنى لمكافأة الخلق، و...
إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ على إرادة القول و يجوز أن يكون قولا باللسان منعا لهم عن المجازاة بمثله أو بالشكر، لأن إحسانهم مفعول لوجه اللّه، فلا معنى لمكافأة الخلق، و أن يكون قولهم لهم لطفا و تفقيها و تنبيها، على ما ينبغي أن يكون عليه من أخلص للّه و عن عائشة رضى اللّه عنها أنها كانت تبعث بالصدقة إلى أهل...
إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ لاٰ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزٰاءً وَ لاٰ شُكُوراً فيه وجهان: أحدهما أن يكون جمع الشكر كالفلوس بجمع الفلس، و الكفور بجمع الكفر، و الآخران يكون بمعنى المصدر كالفعول و الدخول و الخروج قال مجاهد و سعيد بن جبير: أما أنهم ما تكلموا به، و لكن علمه الله من قلوبهم فأثنى...
إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ جز اين نيست كه مىخورانيم شما را اى طعامها براى رضاى خدا على ارادة قول هو فى موقع الحال من فاعل يطعمون اى قائلين ذلك بلسان الحال او بلسان المقال ازاحة لتوهم المن المبطل للصدقة و توقع المكافأة المنقصة للاجر هرچه دهى مىده و منت منه و آنچه به منت دهى آن خود مده...
و جملة إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ إلى آخرها مقول قول محذوف تقديره: يقولون لهم، أي للذين يطعمونهم فهو في موضع الحال من ضمير يُطْعِمُونَ ، و جملة: لاٰ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزٰاءً وَ لاٰ شُكُوراً مبينة لمضمون جملة انما نطعمكم لوجه الله
و چون حق سبحانه بضماير صدور و نيات قلوب اهل البيت عليهم السّلام عالم بود كه اطعام ايشان بمسكين و يتيم و اسير ابتغاء لوجه اللّٰه بود نه بجهت سمعه و ريا و توقع مكافات كه منقص اجر است از اين جهت بزبانحال ايشان فرمود كه: (9) إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ جز اين نيست كه مىخورانيم شما را اى اهل استحقاق...
إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ لطلب ثوابه لاٰ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزٰاءً وَ لاٰ شُكُوراً شكرا فيه علة الإطعام و هل تكلموا بذلك أو علمه الله منهم فأثنى عليهم به قولان
قرآن كريم در آيات پنجم تا دوازدهم سورهى انسان به ايثارگرى نيكان متعهد و با اخلاص و فرجام شاد و نعمتهاى بهشتى آنان اشاره مىكند و مىفرمايد: 5 12 إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كٰانَ مِزٰاجُهٰا كٰافُوراً عَيْناً يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ يُفَجِّرُونَهٰا تَفْجِيراً يُوفُونَ...
35 في أمالي الصدوق (ره) متصل بآخر ما نقلنا عنه سابقا أعنى قوله: عابسا كلوحا: «وَ يُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَلىٰ حُبِّهِ مِسْكِيناً» يقول: على شهواتهم للطعام و إيثارهم له مسكينا من مساكين المسلمين، و يتيما من يتامى المسلمين، و أسيرا من أسارى المشركين، و يقولون إذا أطعموهم: إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ...
إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ لاٰ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزٰاءً وَ لاٰ شُكُوراً قال يقولون إذا أطعموهم ذلك قال و اللّٰه ما قالوا هذا لهم و لكنّهم أضمروه في أنفسهم فأخبر اللّٰه بإضمارهم يقولون لا نريد منكم جزاء تكافئوننا به و لا شكوراً تثنون علينا به و لكنّا انّا أطعمناكم لوجه اللّٰه و طلب ثوابه
إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ : على إرادة القول بلسان الحال أو المقال، إزاحة لتوهّم المنّ و توقّع المكافأة المنقصة للأجر لاٰ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزٰاءً وَ لاٰ شُكُوراً (9)، أي: شكرا و في كتاب الخصال : عن أحمد بن عمران الحلبيّ قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : أي الخصال بالمرء أجمل؟...
3 قوله تعالى: إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ لاٰ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزٰاءً وَ لاٰ شُكُوراً [الإنسان:9] ذكر وجه اللّه(كناية بديعة)عن ثوابه و رضوانه،أي إنما نحسن إليكم و نطعمكم،طلبا لثواب اللّه،و ابتغاء مرضاته،لا نقصد منكم الحمد و الثناء على هذا الإحسان قال مجاهد:لم يتكلموا بهذا،و لم يقولوه...
إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ: كافة و مكفوفة نطعمكم: فعل مضارع مرفوع بالضمة و الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن الكاف ضمير متصل ضمير المخاطبين مبني على الضم في محل نصب مفعول به و الميم علامة جمع الذكور و الجملة الفعلية: في محل نصب مفعول به مقول القول المقدر أي يقولون لهم ذلك لِوَجْهِ اَللّٰهِ: جار و...
ثم عللوا لإطعامهم فقالوا إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ أي: لطلب ثوابه لاٰ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزٰاءً أي: مكافأة أو هدية على ذلك وَ لاٰ شُكُوراً أي: ثناء، و هذه علامة الإخلاص أن تفعل الخير لا تريد عليه جزاء و لا ثناء، و ليس شرطا أن يقولوا هذا لمن يقدمون له الخير، و إنما المراد أن يكون ذلك...
إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ لاٰ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزٰاءً وَ لاٰ شُكُوراً قال : «يقولون إذا أطعموهم ذلك قال: و اللّه ما قالوا هذا لهم و لكنّهم أضمروه في أنفسهم، فأخبر اللّه بإضمارهم يقولون: لا نريد جزاء تكافوننا به، و لا شكورا تثنون علينا به، و لكنّا إنّما أطعمناكم لوجه اللّه و طلب ثوابه...
إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ : هو على إضمار القول، و يجوز أن يكونوا صرحوا به خطابا للمذكورين، منعا منهم و عن المجازاة بمثله أو الشكر، لأن إحسانهم مفعول لوجه اللّه تعالى، فلا معنى لمكافأة الخلق، و هذا هو الظاهر و قال مجاهد: أما أنهم ما تكلموا به، و لكن اللّه تعالى علمه منهم فأثنى عليهم به...
إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ أي: لطلب ثوابه، أو: هو بيان من اللّه تعالى عما في ضمائرهم من الإخلاص، لأنّ اللّه تعالى علمه منهم، فأثنى عليهم و إن لم يقولوا شيئا، و فيه نظر؛ إذ لو كان كذلك لقال: «يطعمهم» بضمير الغيب، فالجملة على الأول محكية بقول محذوف، حال من فاعل «يطعمون» أي: قائلين بلسان...