قوله تعالى « عَيْناً يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ يُفَجِّرُونَهٰا تَفْجِيراً » « عَيْناً » منصوب بنزع الخافض و التقدير من عين أو بالاختصاص و التقدير أخص عينا، و الشرب على ما قيل يتعدى بنفسه و بالباء فشرب بها و شربها واحد، و التعبير عنهم بعباد الله للإشارة إلى تحليهم بحلية العبودية و قيامهم...
عَيْناً يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ يُفَجِّرُونَهٰا تَفْجِيراً كلمه عينا اگر منصوب شده به خاطر حذف حرف جر بوده، و تقدير آن من عين بوده است، ممكن هم هست به خاطر اختصاص منصوب شده، و تقدير كلام أخص عينا بوده باشد يعنى نوشيدن از كاس را كه گفتيم از هر كاسى نيست، بلكه آن كاس را اختصاص مىدهم به...
سپس به سرچشمهاى كه اين جام شراب طهور از آن پر مىشود اشاره كرده مىافزايد: اين از چشمه خاصى است كه بندگان خدا از آن مىنوشند، و آن را از هر جا بخواهند جارى مىسازند ! ( عَيْناً يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ يُفَجِّرُونَهٰا تَفْجِيراً ) آرى اين چشمه شراب طهور چنان در اختيار ابرار و عباد اللّٰه است...
ثمّ يشير إلى العين التي يملئون منها كئوسهم من الشراب الطهور فيقول: عَيْناً يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ يُفَجِّرُونَهٰا تَفْجِيراً هذه العين من الشراب الطهور وضعها اللّه تعالى تحت تصرفهم، فهي تجري أينما شاءوا، و الظريف هو ما نقل عن الإمام الباقر عليه السّلام إذ قال في وصفها: «هي عين في دار النّبي...
و قوله (عَيْناً يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ) قوله (عَيْناً) نصب على البدل من (كٰافُوراً) و يجوز أن يكون على تقدير و يشربون عيناً، و يجوز أن يكون نصباً على الحال من (مِزٰاجُهٰا) و قال الزجاج: معناه من عين و قال الفراء: شربها و شرب منها سواء في المعنى كما يقولون: تكلمت بكلام حسن و كلاماً حسناً و...
«عَيْناً» و هي كالمفسرة للكافور و قيل يعني الكافور الذي له رائحة طيبة و المعنى يمازجه ريح الكافور و ليس ككافور الدنيا عن مجاهد و مقاتل قال قتادة يمزج بالكافور و يختم بالمسك و قيل معناه طيب بالكافور و المسك و الزنجبيل عن ابن كيسان «عَيْناً يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ» أي أولياؤه عن ابن عباس أي...
(عَيْناً يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ) چشمهاى كه مينوشند از آن بندهگان خدا ابن عبّاس گويد: يعنى اولياء خدا يعنى اين شراب از چشمهاى است اولياء اللّٰه مينوشند و اختصاص به عباد اللّٰه دارد از جهت تشريف و بزرگداشت آنها فرّاء گويد نوشيدن آن و نوشيدن از آن در معنى يكيست چنانچه ميگويند: سخن گفتم...
و «عَيْناً» بدل منه و عن مجاهد: و ليس ككافور الدّنيا و عن قتادة: يمزج لهم بالكافور و يختم لهم بالمسك ، و قيل: تخلق فيها رائحة الكافور و بياضه و برده فكأنّها مزجت بالكافور ، و «عَيْناً» على هذين القولين بدل من «كَأْسٍ» على تقدير حذف مضاف، كأنّه قال: و يسقون فيها خمرا خمر عين، أو نصب على الاختصاص...
يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ ؛ يعنى بندگان خدا از آن چشمه مىنوشند چنان كه مىگويى شربت الماء بالعسل، آب را با عسل نوشيدم يُفَجِّرُونَهٰا تَفْجِيراً ؛ بهشتيان آن چشمه را به هر جايى از منزلهايشان بخواهند به آسانى مىبرند
عَيْناً يَشْرَبُ بِهٰا اى منها عِبٰادُ اَللّٰهِ يُفَجِّرُونَهٰا يجرونها باىّ نحو و الى اىّ مكان شاءوا، أو يخرجون ماؤها من اىّ مكان شاءوا تَفْجِيراً لا يعرف لعظمته اعلم، انّ للإنسان حالات و مراتب و درجات فانّه في اولى مراتبه جماد في تطوّراته، و في ثانية مراتبه نبات في تفنّناته، و في ثالثة مراتبه...
پس جزاى آن پيدا كرد و گفت إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كٰانَ مِزٰاجُهٰا كٰافُوراً (الى قوله) مُسْتَطِيراً صدقه دادن على و فاطمه و الحسن و الحسين رضوان اللّٰه عليهم اجمعين
قوله تعالى إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ الآيات أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كٰانَ مِزٰاجُهٰا كٰافُوراً قال تمزج به عَيْناً يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ يُفَجِّرُونَهٰا تَفْجِيراً قال يقودونها حيث شأوا و أخرج عبد بن...
قوله تعالى: عَيْناً يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ فيه مسائل المسألة الأولى: إن قلنا: الكافور اسم النهر كان عينا بدلا منه، و إن شئت نصبت على المدح، و التقدير أعني عينا، أما إن قلنا: إن الكافور اسم لهذا الشيء المسمى بالكافور كان عينا بدلا من محل من كأس على تقدير حذف مضاف، كأنه قيل: يشربون خمرا خمر...
و عَيْناً بدل منه و عن قتادة: تمزج لهم بالكافور و تختم لهم بالمسك و قيل: تخلق فيها رائحة الكافور و بياضه و برده فكأنها مزجت بالكافور و عَيْناً على هذين القولين: بدل من محل مِنْ كَأْسٍ على تقدير حذف مضاف، كأنه قيل: يشربون فيها خمرا خمر عين أو نصب على الاختصاص فإن قلت: لم وصل فعل الشرب بحرف الابتداء...
عَيْناً نصب لأنها تابعة للكافور كالمفسر له و قال الكسائي: على الحال و القطع، و قيل: يشربون عينا، و قيل من عين، و قيل: أعني عينا، و قيل: على المدح و هي لهذه الوجوه كلّها محتملة يَشْرَبُ بِهٰا أي شربها و الباء صلة و قيل منها عِبٰادُ اَللّٰهِ يُفَجِّرُونَهٰا تَفْجِيراً أي يقودونها حيث شاءوا من منازلهم...
عَيْناً بدل من كافورا يعنى كافور چشمهايست و العين الجارية و يقال لمنبع الماء تشبيها بها فى الهيئة و فى سيلان الماء فيها يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ صفة عين و عباد اللّه هنا الأبرار من المؤمنين لان اضافة التكريم الى اسمه الأعظم مختصة بالمؤمن فى الغالب كالاضافة الى كناية التكلم كقوله يا عبادى...
و انتصب عَيْناً على البدل من كٰافُوراً أي ذلك الكافور تجري به عين في الجنة من ماء محلول فيه أو من زيته مثل قوله: وَ أَنْهٰارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَ أَنْهٰارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشّٰارِبِينَ وَ أَنْهٰارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى [محمد: 15] و عدي فعل يَشْرَبُ بالباء و هي باء الإلصاق...
عَيْناً و اين بر حذف مضاف است اى ماء عين يعنى آميخته باشند آن كأس را بآب چشمهاى كه يَشْرَبُ بِهٰا ميآشامند آن را عِبٰادُ اَللّٰهِ بندگان خداى كه فرمان برادران او باشند، و ميتواند بود كه نصب عَيْناً بر اختصاص باشد بفعلى كه ما بعد آن مفسر آن باشد و (باء) مزيده است يا بمعنى (من) و در كشاف آورده كه...
قرآن كريم در آيات پنجم تا دوازدهم سورهى انسان به ايثارگرى نيكان متعهد و با اخلاص و فرجام شاد و نعمتهاى بهشتى آنان اشاره مىكند و مىفرمايد: 5 12 إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كٰانَ مِزٰاجُهٰا كٰافُوراً عَيْناً يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ يُفَجِّرُونَهٰا تَفْجِيراً يُوفُونَ...
إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كٰانَ مِزٰاجُهٰا كٰافُوراً «5» عَيْناً يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ يُفَجِّرُونَهٰا تَفْجِيراً «6» همانا نيكان از پيمانهاى مىنوشند كه با كافور (گياهى خوشبو) آميخته شده است چشمهاى كه بندگان خدا از آن مىنوشند و هرگونه بخواهند، آن را جارى مىسازند...
عَيْناً يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ القمّيّ أي منها يُفَجِّرُونَهٰا تَفْجِيراً يجرونها حيث شاءوا إجراءً سهلا في المجالس عن الباقر عليه السلام : هي عين في دار النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله يفجّر الى دور الأنبياء و المؤمنين
عَيْناً : بدل من «كافورا» إن جعل اسم ماء، أو من محلّ «من كأس» على تقدير مضاف، أي: ماء عين، أو خمرها أو نصب على الاختصاص، أو بفعل يفسّره ما بعدها يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ ، أي: ملتذّا بها أو ممزوجا بها و قيل : «الباء» مزيدة، أو بمعنى: «من» لأنّ الشّرب مبتدأ منها كما هو يُفَجِّرُونَهٰا...
عَيْناً يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ يُفَجِّرُونَهٰا تَفْجِيراً (6) [الإنسان: 6] قيل: يشرب منها على إبدال بعض الحروف ببعض، و الأشبه أنه من باب التضمين أي: يروى بها، ضمن يشرب معنى يروى؛ لأنه أبلغ و أخص من يشرب، ثم اعتبر حرف التعدية بالفعل المضمن تنبيها عليه؛ و مثله قول عنترة: شرب بماء الدحرضين و...
عَيْناً: بدل من «كافورا» أو يكون مفعولا به منصوبا على الاختصاص أي أعني أو هي مفعول يشربون يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ: الجملة الفعلية في محل نصب صفة نعت لعينا يشرب: فعل مضارع مرفوع بالضمة بها: جار و مجرور متعلق بيشرب و الباء هنا للالصاق و بمعنى «من» أي منها لموافقتها «من» التبعيضية عباد: فاعل...
عَيْناً يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ يُفَجِّرُونَهٰا تَفْجِيراً قال النسفي: (أي: يجرونها حيث شاءوا من منازلهم تفجيرا سهلا لا يمتنع عليهم، و قال ابن كثير: أي: يتصرفون فيها حيث شاءوا و أين شاءوا من قصورهم و دورهم، و مجالسهم و محالهم، و التفجير هو الإنباع و قال: و قد علم ما في الكافور من التبريد، و...