قوله تعالى: « يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَ اَلظّٰالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذٰاباً أَلِيماً » مفعول « يَشٰاءُ » محذوف يدل عليه الكلام، و التقدير يدخل في رحمته من يشاء دخوله في رحمته، و لا يشاء إلا دخول من آمن و اتقى، و أما غيرهم و هم أهل الإثم و الكفر فبين حالهم بقوله: « وَ اَلظّٰالِمِينَ...
يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَ اَلظّٰالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذٰاباً أَلِيماً مفعول فعل يشاء حذف شده، چون گفتار آيه مىفهماند كه آن چيست، و تقدير آيه چنين است: يدخل فى رحمته من يشاء دخوله فى رحمته ،داخل در رحمت خود مىكند هر كسى را كه بخواهد داخل آن كند، و نمىخواهد مگر داخل كردن كسى را كه...
و سرانجام در آخرين آيه اين سوره، به سرنوشت نيكوكاران و بدكاران در يك جمله كوتاه و پرمعنى اشاره كرده، مىفرمايد: خدا هر كس را بخواهد در رحمتش وارد مىكند، و براى ظالمان عذاب دردناكى فراهم ساخته است ( يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَ اَلظّٰالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذٰاباً أَلِيماً ) جالب اينكه...
ثمّ تشير الآية الأخرى بعد ذلك إلى مصير الصالحين و الطالحين في جملة يسيرة غنية المحتوى إذ تقول الآية: يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَ اَلظّٰالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذٰاباً أَلِيماً و الظريف أنّ صدر الآية يقول: يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ و يقول ذيلها: وَ اَلظّٰالِمِينَ أَعَدَّ...
و قوله (إِنَّ اَللّٰهَ كٰانَ عَلِيماً حَكِيماً) اخبار بأنه عز و جل كان عالماً بجميع المعلومات و بما يفعله عباده من الطاعة و المعصية (حكيماً) في جميع ما يفعله و يأمر به ثم قال (يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ) من الجنة و ثوابها إذا أطاعوه في عمل ما رغبهم فيه «وَ اَلظّٰالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ...
«يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ» أي جنته يعني المؤمنين «وَ اَلظّٰالِمِينَ» يعني و يجزي الكافرين و المشركين «أَعَدَّ لَهُمْ عَذٰاباً أَلِيماً» (77) سورة المرسلات مكية و آياتها خمسون (50) [توضيح] و هي خمسون آية بلا خلاف فضلها أبي بن كعب عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) قال: و من قرأ سورة و...
(يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ) يعنى مؤمنين در بهشت داخل مينمايد (وَ اَلظّٰالِمِينَ) يعنى ناسپاسان و كافران و مشركين را مجازات نموده (أَعَدَّ لَهُمْ عَذٰاباً أَلِيماً) براى آنان شكنجه دردناكى مهيّا ساخته است المرسلات مكّى است و آن بدون اختلاف (50) پنجاه آيه است فضيلت آن: ابى بن كعب از...
«وَ اَلظّٰالِمِينَ» منصوب بفعل مضمر يفسّره «أَعَدَّ لَهُمْ» ، نحو أوعد و كافأ و نحوهما سورة المرسلات مكية و هى خمسون آية فى حديث أبىّ : و من قرأ سورة وَ اَلْمُرْسَلاٰتِ كتب ليس من المشركين و عن الصادق عليه السّلام من قرأها عرف اللّه بينه و بين محمّد صلّى اللّه عليه و آله بِسْمِ اَللّٰهِ...
وَ اَلظّٰالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ ؛ ظالمين منصوب به فعل مقدّرى است كه اعدّ لهم، آن را تفسير مىكند مانند: اوعد، كافا، و نظير آنها سورۀ مرسلات مكّى است پنجاه آيه دارد [فضيلت قرائت اين سوره] ابىّ (بن كعب) روايت كرده هر كس سورۀ (و المرسلات) را بخواند نوشته شود كه از مشركان نيست از حضرت صادق عليه...
اعلم أن خاتمة هذه السورة عجيبة، و ذلك لأن قوله: وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ [الإنسان: 30] يدل على أن جميع ما يصدر عن العبد فبمشيئة اللّه، و قوله: يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَ اَلظّٰالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذٰاباً أَلِيماً يدل على أن دخول الجنة و النار ليس إلا بمشيئة...
يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ هم المؤمنون و نصب اَلظّٰالِمِينَ بفعل يفسره أعدّ لهم، نحو: أوعد و كافأ، و ما أشبه ذلك قرأ ابن مسعود: و للظالمين، على: و أعدّ للظالمين و قرأ ابن الزبير: و الظالمون على الابتداء، و غيرها أولى لذهاب الطباق بين الجملة المعطوفة و المعطوف عليها فيها، مع مخالفتها للمصحف عن رسول...
و قرأ أبان بن عثمان و الظالمون أَعَدَّ لَهُمْ عَذٰاباً أَلِيماً سورة المرسلات مكّية، و هي ثمان مائة و ستة عشر حرفا، و مائة و احدى و ثمانون كلمة، و خمسون آية أخبرني محمد بن القاسم الفقيه قال: حدّثنا محمد بن زيد العدل قال: حدّثنا أبو يحيى البزاز قال: حدّثنا منصور قال: حدّثنا محمد بن عمران قال: حدّثنا...
يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ بيان لاحكام مشيئته المرتبة على علمه و حكمته اى يدخل فى رحمته من يشاء ان يدخله فيها و هو الذي يصرف مشيئته نحو اتخاذ السبيل اليه تعالى حيث يوفقه لما يؤدى الى دخول الجنة من الايمان و الطاعة وَ اَلظّٰالِمِينَ و هم الذين صرفوا مشيئتهم الى خلاف ما ذكر أَعَدَّ لَهُمْ...
يجوز أن تكون الجملة مستأنفة استئنافا بيانيا ناشئا عن جملة وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ [الإنسان: 30] إذ يتساءل السامع على أثر مشيئة اللّه في حال من اتخذ إلى ربه سبيلا و من لم يتخذ إليه سبيلا، فيجاب بأنه يدخل في رحمته من شاء أن يتخذ إليه سبيلا و أنه أعد لمن لم يتخذ إليه سبيلا عذابا...
يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ در آرد هر كه را خواهد از اهل ايمان فِي رَحْمَتِهِ در بخشش خود كه آن هدايت و توفيق است در طاعت يا در بهشت بفضل كرم بىغايت وَ اَلظّٰالِمِينَ و ستمكاران را يعنى مشركان را كه در گذشتهاند از طريق قويم و صراط مستقيم أَعَدَّ لَهُمْ آماده كرده است از براى ايشان عَذٰاباً أَلِيماً...
قرآن كريم در آيات بيست و نهم تا سىويكم سورهى انسان به بيدارگرى قرآن و آزادى انتخاب انسانها و محروميت ستمكاران از رحمت الهى اشاره مىكند و مىفرمايد: 29 31 إِنَّ هٰذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شٰاءَ اِتَّخَذَ إِلىٰ رَبِّهِ سَبِيلاً وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ إِنَّ اَللّٰهَ كٰانَ...
يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ بالهداية و التوفيق للطاعة في الكافي عن الكاظم عليه السلام قال: في ولايتنا وَ اَلظّٰالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذٰاباً أَلِيماً في ثواب الأعمال و المجمع عن الباقر عليه السلام : من قرأ هَلْ أَتىٰ عَلَى اَلْإِنْسٰانِ كلّ غداة خميس زوّجه اللّٰه من الحور العين...
يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ : بالهداية و التّوفيق للطّاعة و في نهج البلاغة : و إنّ اللّه سبحانه يدخل بصدق النّيّة و السّريرة الصّالحة من يشاء من عباده الجنّة وَ اَلظّٰالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذٰاباً أَلِيماً (31) نصب «الظّالمين» بفعل يفسّره «أعدّ لهم»، مثل: أوعد، أو كافأ، ليطابق الجملة...
يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَ اَلظّٰالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذٰاباً أَلِيماً (31) [الإنسان: 31] هذا هو سر القدر؛ لأنه عزّ و جل جعل الدخول في الرحمة منوطا بمشيئته، و لم يعلل بتقوى و لا صلاح و لا بغيره، فدل على أنه إذا أراد الرحمة وفق للصلاح، فكان الفوز و الفلاح، فالصلاح أمارة الفلاح، و...
يُدْخِلُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و الجملة في محل رفع خبر ثان لإن مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به يشاء: تعرب اعراب «يدخل» و جملة «يشاء» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب و حذف مفعولها اختصارا في رحمته: جار و مجرور...
يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ أي: جنته لأنها برحمته تنال وَ اَلظّٰالِمِينَ أي: الكافرين، و سموا بذلك لأنهم وضعوا العبادة في غير موضعها أَعَدَّ لَهُمْ عَذٰاباً أَلِيماً جزاء عدلا على ظلمهم، و هكذا أكد الله عزّ و جل أن الهداية بمشيئته، و الضلال بمشيئته، و لكنه يهدي فضلا، و يضل عدلا، و عموم...
يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ : و هم المؤمنون و قرأ الجمهور: وَ اَلظّٰالِمِينَ نصبا بإضمار فعل يفسره قوله: أَعَدَّ لَهُمْ ، و تقديره: و يعذب الظالمين، و هو من باب الاشتغال، جملة عطف فعلية على جملة فعلية و قرأ ابن الزبير و أبان بن عثمان و ابن أبي عبلة: و الظالمون، عطف جملة اسمية على فعلية،...
يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ ، بيان لأحكام مشيئته، المترتبة على علمه و حكمته، أي: يدخل في رحمته من يشاء أن يدخله فيها، و هو الذي يصرف مشيئته نحو اتخاذ سبيل اللّه تعالى، حيث يوفقه لما يؤدي إلى دخول الجنة من الإيمان و الطاعة وَ اَلظّٰالِمِينَ و هم الذين صرفوا مشيئتهم إلى خلاف ما ذكر أَعَدَّ...