1711271 / _4 و قال أيضا عليّ بن إبراهيم، في قوله تعالى: وَ يُطٰافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَ أَكْوٰابٍ كٰانَتْ قَوٰارِيرَا ، قال: ينفذ البصر فيها كما ينفذ في الزجاج، قوله تعالى: وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ ، قال: مستورون ، قوله تعالى: وَ مُلْكاً كَبِيراً ، قال: لا يزول و لا يفنى، قوله تعالى: عٰالِيَهُمْ ثِيٰابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَ إِسْتَبْرَقٌ قال: تعلوهم الثياب يلبسونها. ثمّ خاطب اللّه نبيه (صلّى اللّه عليه و آله) فقال: إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنٰا عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ تَنْزِيلاً إلى قوله: بُكْرَةً وَ أَصِيلاً ، قال: بالغداة و العشي و نصف النهار وَ مِنَ اَللَّيْلِ إلى قوله تعالى: وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً ، قال: صلاة الليل، قوله تعالى: نَحْنُ خَلَقْنٰاهُمْ وَ شَدَدْنٰا أَسْرَهُمْ يعني خلقهم. قال الشاعر: و ضامرة شد المليك أسرها أسفلها و ظهرها و بطنها قال: الضامرة: يعني فرسه، شد المليك أسرها، أي خلقها، يكاد ماذنها ، قال: عنقها، يكون شطرها، أي نصفها.
4)على بن ابراهيم:منظور از اين آيه شريفه: «وَ يُطٰافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَ أَكْوٰابٍ كٰانَتْ قَوٰارِيرَا» 7[و ظروف سيمين و جامهاى بلورين پيرامون آنان گردانده مىشود]اين است كه چشم،درون آنها را مىبيند،همانطوركه داخل شيشه ديده مىشود.و منظور از: «وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ» [پسرانى جاودانى]،اين است كه در حجاب و مستور هستند،و «وَ مُلْكاً كَبِيراً» [كشورى پهناور]،يعنى اينكه از بين نمىرود و ماندگار است،و اين تعبير: «عٰالِيَهُمْ ثِيٰابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَ إِسْتَبْرَقٌ» 1[(بهشتيان را)...
8 و في مجمع البيان : [ وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً ] و روي، عن الرّضا عليه السّلام : أنّه سأله أحمد بن محمّد عن هذه الآية، و قال: و ما ذلك التّسبيح؟ قال: صلاة اللّيل.
863 فِي مَجْمَعِ الْبَيَانِ : «وَ سَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً» وَ رُوِيَ عَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : أَنَّهُ سَأَلَهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ هَذِهِ اَلْآيَةِ وَ قَالَ: مَا ذَلِكَ اَلتَّسْبِيحُ؟ قَالَ: صَلَوَاتُ اَللَّيْلِ.
قوله و من اللیل فاسجد له و سبحه لیلا طویلا یعنی الصلاه و التسبیح