ولى از آنجا كه صبر و استقامت در برابر هجوم اين مشكلات عظيم كار آسانى نيست، و پيمودن اين راه را دو توشه خاصى لازم دارد، در آيه بعد مىافزايد: نام پروردگارت را هر صبح و شام به ياد آور ( وَ اُذْكُرِ اِسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً )
و لكن بما أنّ الصبر و الاستقامة في مقابل هذه المشكلات العظيمة ليس بالأمر اليسير، كان من الضروري لسلوك هذا الطريق التزوّد بنوعين من الزاد، لذا يضيف القرآن في الآية الأخرى: وَ اُذْكُرِ اِسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً أي في كل صباح و مساء، و يقول تعالى أيضا: وَ مِنَ اَللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَ...
ثم أمره بان يذكر اللّٰه بما يستحقه من الصفات و الأسماء الحسنى، فقال «وَ اُذْكُرِ اِسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً» و البكرة الغداة و الأصيل العشي، و هو اصل الليل و جمعه آصال
«وَ اُذْكُرِ اِسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً» أي أقبل على شأنك من ذكر الله و الدعاء إليه و تبليغ الرسالة صباحا و مساء أي دائما فإن الله ناصرك و مؤيدك و معينك و البكرة أول النهار و الأصيل العشي و هو أصل الليل
(وَ اُذْكُرِ اِسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً) يعنى اقبال كن بر شغل و كار خودت از ذكر خدا و دعاء و تبليغ رسالت در صبح و شب و هميشه پس البتّه خدايا رو مؤيّد و ياور تو است و البكره: اوّل روز و الاصيل عشى و آن اوّل شب است
وَ اُذْكُرِ اِسْمَ رَبِّكَ اسم الرّبّ هو اللّطيفة الانسانيّة الّتى هي الولاية التّكوينيّة و تتقوّى بالولاية التّكليفيّة ثمّ صاحب الولاية و الرّسالة ثمّ كلّ من قبل الولاية ثمّ كلّ وجود عينىّ امكانىّ ثمّ الألفاظ و الحروف الموضوعة ثمّ النّقوش المكتوبة، و ذكر الكلّ من حيث كونها أسماء الرّبّ مأمور به و...
و في هذه الآية قولان: الأول: أن المراد هو الصلاة قالوا: لأن التقييد بالبكرة و الأصيل يدل على أن المراد من قوله: وَ اُذْكُرِ اِسْمَ رَبِّكَ الصلوات ثم قالوا: البكرة هي صلاة الصبح و الأصيل صلاة الظهر و العصر
أي أقبل على شأنك من الدعوة إلى اللّه و ذكر اللّه بأنواع الذكر و هذا إرشاد إلى ما فيه عون له على الصبر على ما يقولون و المراد بالبكرة و الأصيل استغراق أوقات النهار، أي لا يصدك إعراضهم عن معاودة الدعوة و تكريرها طرفي النهار و يدخل في ذكر اللّه الصلوات مثل قوله وَ أَقِمِ اَلصَّلاٰةَ طَرَفَيِ...
قرآن كريم در آيات بيست و سوم تا بيست و ششم سورهى انسان با اشاره به نزول قرآن بر پيامبر صلى الله عليه و آله، پنج فرمان مهم به او ابلاغ مىكند و مىفرمايد: 23 26 إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنٰا عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ تَنْزِيلاً فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَ لاٰ تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً وَ اُذْكُرِ...
إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنٰا عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ تَنْزِيلاً «23» فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَ لاٰ تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً «24» وَ اُذْكُرِ اِسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً «25» همانا ما خود قرآن را بر تو فروفرستاديم پس در برابر حكم پروردگارت صبر پيشه كن و از هيچ گنهكار يا كفران پيشه...
وَ اُذْكُرِ: الواو عاطفة، اذكر: فعل أمر مبني على السكون الذي حرك بالكسر لالتقاء الساكنين و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت اِسْمَ رَبِّكَ: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة ربك: أعربت في الآية الكريمة السابقة بُكْرَةً وَ أَصِيلاً: ظرف زمان منصوب و علامة نصبه الفتحة متعلق باذكر و «بكرة» أول...
وَ اُذْكُرِ اِسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً قال ابن كثير: أي: أول النهار و آخره، و قال النسفي: (أي: قيل له بكرة: صلاة الفجر، و أصيلا: صلاة الظهر و العصر)
وَ اُذْكُرِ اِسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً أي: دم على ذكره في جميع الأوقات و تخصيص الوقتين لشرفهما قيل: لمّا نهى حبيبه عن طاعة الآثم و الكفور، و حثه على الصبر على أذاهم و إفراطهم في العداوة؛ عقّب ذلك بالأمر باستغراق أوقاته في ذكره و عبادته، فهو كقوله تعالى: وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ...