قوله تعالى: « إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً » عد اليوم و هو يوم القيامة عبوسا من الاستعارة، و المراد بعبوسه ظهوره على المجرمين بكمال شدته، و القمطرير الصعب الشديد على ما قيل و الآية في مقام التعليل لقولهم المحكي: « إِنَّمٰا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اَللّٰهِ » إلخ ينبهون...
إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً اينكه روز قيامت را عبوس شمرده از باب استعاره است، و مراد از عبوس بودن آن ظهور كمال شدت آن براى مجرمين است، و كلمه قمطرير به طورى كه گفتهاند به معناى دشوار و سخت است اين آيه در مقام بيان علت سخنى است كه از ايشان حكايت كرد، مىخواهد بفهماند...
و در آخرين توصيف ابرار مىفرمايد: آنها مىگويند: ما از پروردگارمان خائفيم از آن روز كه عبوس و شديد است ( إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً ) اين سخن ممكن است زبان حال ابرار باشد يا زبان قال آنها تعبير از روز قيامت به روز عبوس و سخت با اينكه عبوس از صفات انسان است و به كسى...
و يقول في الوصف الأخير للأبرار: إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (أي الشديد) من المحتمل أن يكون هذا الحديث لسان حال الأبرار، أو قولهم بألسنتهم و جاء التعبير عن يوم القيامة بالعبوس و الشديد للاستعارة، إذ أنّها تستعمل في وصف الإنسان الذي يقبض وجهه و شكله ليؤكد على هول ذلك...
(إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا) أي من عقابه (يَوْماً عَبُوساً) أي مكفهراً عابساً (قَمْطَرِيراً) أي شديداً، و القمطرير الشديد في الشر و قد اقمطر اليوم اقمطراراً، و ذلك أشد الأيام و أطوله في البلاء و الشر، و يوم قمطرير و قماطير كأنه قد التف شر بعضه على بعض، قال الشاعر: بني عمنا هل تذكرون بلاءنا عليكم...
«إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا يَوْماً» أي عذاب يوم «عَبُوساً» أي مكفهرا تعبس فيه الوجوه و وصف اليوم بالعبوس توسعا لما فيه من الشدة و هذا كما يقال يوم صائم و ليل قائم قال ابن عباس يعبس فيه الكافر حتى يسيل من بين عينيه عرق مثل القطران «قَمْطَرِيراً» أي صعبا شديدا عن أبي عبيدة و المبرد و قال الحسن...
(إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا يَوْماً) يعنى عذاب روزى كه (عَبُوساً) يعنى روز سختى كه چهرهها در آن گرفته و زشت ميشود آن روز توصيف بعبوس كرده، براى سختى و شدّتى كه در آن روز هست و اين مانند يوم صائم و ليل قائم است ابن عبّاس گويد: كافر در آن روز چنان گرفته و عبوس ميشود كه جارى ميشود از ميان دو چشمش...
«إِنّٰا نَخٰافُ» : يحتمل أن يراد أنّ إحساننا إليكم للخوف من شدّة ذلك اليوم لا للمكافاة، و أن يراد أنّا لا نريد منكم المكافاة لخوف عقاب اللّه على طلب المكافاة بالصّدقة «يَوْماً عَبُوساً» مثل قولك : نهارك صائم وصف اليوم بصفة أهله أو شبّه اليوم فى شدّته بالأسد العبوس «قَمْطَرِيراً» : صعبا شديدا
إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا ؛ در معناى اين جمله دو احتمال است: 1 مقصود اين باشد كه احسان ما به شما به خاطر ترس از سختى روز قيامت است نه پاداش 2 ما از شما پاداش نمىخواهيم چون از كيفر خدا بيم داريم كه در برابر صدقه دادن پاداش بخواهيم يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً ؛ اين جمله نظير (نهارك صائم) است [كه...
يُوفُونَ بِالنَّذْرِ النّذر ما أوجبه الإنسان على نفسه بشرط أو بغير شرط، و المراد به العهد الّذى كان في ضمن البيعة العامّة أو الخاصّة و الوفاء بهذا النّذر يستلزم الوفاء بجميع العهود و الشّروط وَ يَخٰافُونَ يَوْماً كٰانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً اى متفرّقا غاية التّفرّق و في الخبر كلوحا عابسا ، و قيل:...
قوله تعالى إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا الآيات أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله يَوْماً عَبُوساً قال ضيقا قَمْطَرِيراً قال طويلا و أخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً قال يقبض ما بين الأبصار و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير...
المسألة الرابعة: قوله: إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا يحتمل وجهين أحدهما: أن إحساننا إليكم للخوف من شدة ذلك اليوم لا لإرادة مكافأتكم و الثاني: أنا لا نريد منكم المكافأة لخوف عقاب اللّه على طلب المكافأة بالصدقة، فإن قيل: إنه تعالى حكى عنهم الإيفاء بالنذر و علل ذلك بخوف القيامة فقط، و لما حكى عنهم...
إِنّٰا نَخٰافُ يحتمل إن إحساننا إليكم للخوف من شدة ذلك اليوم، لا لإرادة مكافأتكم، و إنا لا نريد منكم المكافأة لخوف عقاب اللّه تعالى على طلب المكافأة بالصدقة و وصف اليوم بالعبوس مجاز على طريقين: أن يوصف بصفة أهله من الأشقياء، كقولهم: نهارك صائم: روى أن الكافر يعبس يومئذ حتى يسيل من بين عينيه عرق مثل...
إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا يَوْماً في يوم عَبُوساً تعبس فيه الوجوه من شدّته و كثرة مكارهه فنسب العبوس إلى اليوم كما يقال: يوم صائم و ليل نائم، و قال ابن عباس: يعبس الكافر يومئذ حتى يسيل من بين عينيه عرق مثل القطران، و قيل: وصف اليوم بالعبوس لما فيه من الشدّة و الهول كالرجل الكالح البائس...
إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا يَوْماً اى عذاب يوم و هو مفعول نخاف فمن ربنا حال متقدمة منه و لو أخر لكان صفة له او مفعوله قوله ربنا بواسطة الحرف على ما هو الأصل فى تعديته لانه يقال خاف منه فيكون يوما بدلا من محله بدون تقدير بناء على التعدية بنفسه او بتقدير نخاف آخر عَبُوساً من قبيل اسناد الفعل الى...
و جملة انا نخاف من ربنا الى آخرها واقعة موقع التعليل لمضمون جملة لا نريد منكم جزاء و لا شكورا و المعنى: إنهم يقولون ذلك لهم تأنيسا لهم و دفعا لانكسار النفس الحاصل عند الإطعام، أي ما نطعمكم إلاّ استجابة لما أمر اللّه، فالمطعم لهم هو اللّه فالقول قول باللسان، و هم ما يقولونه إلاّ و هو مضمر في نفوسهم و...
إِنّٰا نَخٰافُ بدرستى كه ما مىترسيم مِنْ رَبِّنٰا از پروردگار خود يَوْماً عَبُوساً در روزى ترش يعنى از عذاب روزى كه رويهاى مردم در او ترش گردد بجهت شدت اهوال آن، يا روزى كه شبيه باشد بشير خشمناك در اضرار قَمْطَرِيراً روزى در نهايت سختى و كراهت كه بسبب آن مردمان روي خود را بسيار درهم كشند، و از حسن...
قرآن كريم در آيات پنجم تا دوازدهم سورهى انسان به ايثارگرى نيكان متعهد و با اخلاص و فرجام شاد و نعمتهاى بهشتى آنان اشاره مىكند و مىفرمايد: 5 12 إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كٰانَ مِزٰاجُهٰا كٰافُوراً عَيْناً يَشْرَبُ بِهٰا عِبٰادُ اَللّٰهِ يُفَجِّرُونَهٰا تَفْجِيراً يُوفُونَ...
إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا يَوْماً عَبُوساً يعبس فيه الوجوه قَمْطَرِيراً شديد العبوس في المجمع قد روى الخاص و العام : انّ الآيات من هذه السورة و هي قوله إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ يَشْرَبُونَ إلى قوله كٰانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً نزلت في عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام و جارية لهم تسمّى فضّة...
إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا : فلذلك نحسن إليكم، و لا نطلب المكافاة منكم يَوْماً : عذاب اليوم عَبُوساً : تعبس فيه الوجوه أو يشبه الأسد العبوس في ضراوته قَمْطَرِيراً (10): شديد العبوس، كالذي يجمع ما بين عينيه من اقمطرّت النّاقة: إذا رفعت ذنبها و جمعت قطريها مشتقّ من القطر، و «الميم» مزيدة
4 قوله تعالى: إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً [الإنسان:10] (عَبُوساً) : العبوس:تقطيب الوجه من الألم الذي يحصل في القلب،و القمطرير:الشديد العصيب الذي يطول بلاؤه،و اليوم لا يوصف بالعبوس،لأنه لا وجه له حتى يقطّب به،فالمراد أهله،أي تعبس فيه الوجوه و تكلح،من فظاعة أمره،و شدة...
إِنّٰا: حرف نصب و توكيد مشبه بالفعل و «نا» المدغمة ضمير متصل ضمير المتكلمين مبني على السكون في محل نصب اسم «ان» و الجملة الفعلية بعده: في محل رفع خبر «ان» نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا: فعل مضارع مرفوع بالضمة و الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن من رب: جار و مجرور متعلق بنخاف و «نا» ضمير متصل ضمير...
إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً القمطرير: الشديد العبوس الذي يجمع ما بين عينيه، و فسر ابن عباس العبوس بالضيق، و القمطرير بالطويل قال ابن كثير في الآية: أي: إنما نفعل هذا لعل الله أن يرحمنا و يتلقانا بلطفه في اليوم العبوس القمطرير، و قال النسفي: أي: إنا لا نريد منكم...
إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا يَوْماً عَبُوساً :يعبس فيه الوجوه قَمْطَرِيراً :شديد العبوس في المجمع: قد روى الخاصّ و العامّ: «إنّ الآيات من هذه السّورة، و هي قوله : إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ يَشْرَبُونَ إلى قوله : وَ كٰانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً نزلت في عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام و جارية...
إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا أي: إنا لا نريد منكم المكافأة لخوف عذاب اللّه على طلب المكافأة في الصدقة، أو: إنا نخاف من ربنا فنتصدّق لوجهه حتى نأمن من ذلك الخوف، يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً ، وصف اليوم بصفة أهله، نحو: نهاره صائم و القمطرير: الشديد العبوس، الذي يجمع ما بين عينيه، أي: نخاف عذاب يوم...
قوله: إِنّٰا نَخٰافُ مِنْ رَبِّنٰا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً يعني:شديدا طويلا، يقال له: يوم قمطرير و قماطر:إذا كان شديدا كريها ، و اقمطرّ اليوم و ازمهرّ اقمطرارا و ازمهرارا، و يوم مقمطرّ:إذا كان صعبا شديدا و اليوم العبوس:الذي تعبس فيه الوجوه من شدّته و كثرة أهواله و مكارهه ، قال الشاعر: 442...