قوله تعالى: « وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بٰاسِرَةٌ تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهٰا فٰاقِرَةٌ » فسر البسور بشدة العبوس و الظن بالعلم و « فٰاقِرَةٌ » صفة محذوفة الموصوف أي فعله فاقرة، و الفاقرة من فقره إذا أصاب فقار ظهره، و قيل: من فقرت البعير إذا وسمت أنفه بالنار و المعنى: و وجوه يومئذ شديدة العبوس تعلم أنه...
و در نقطه مقابل اين گروه مؤمنان گروهى هستند كه صورتهايشان، عبوس و در هم كشيده است ( وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بٰاسِرَةٌ ) باسرة از ماده بسر (بر وزن نصر) به معنى چيز نارس و كار قبل از موعد است، و لذا به ميوه كال نخل، بسر (بر وزن عسر) گفته مىشود، و سپس به درهم كشيدن صورت و عبوس بودن اطلاق شده است، از...
و في النقطة المقابلة لهذه الجماعة المؤمنة، هناك جماعة تكون وجوههم مقطبة وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بٰاسِرَةٌ «باسرة»: من مادة (بسر) على وزن (نصر)، و هو الشيء غير الناضج و العمل الذي لم يأت حينه، و لذا يقال لفاكهة النخل غير الناضجة (بسر) على وزن (عسر) و يطلق على عبوس الوجه و هذا الوصف هو ردّ فعل الإنسان...
ثم ذكر القسم الآخر فقال «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بٰاسِرَةٌ تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهٰا فٰاقِرَةٌ» يعني وجوه اهل الكفر و البسور ظهور حال الغم في الوجه معجلا قبل الاخبار عنه و مثله العبوس إلا انه ليس فيه معنى التعجيل و الفاقرة الكاسرة لفقار الظهر بشدة و مثل الفاقرة الداهية و الآبدة و قال الحسن: ناظرة بهجة...
قوله تعالى وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بٰاسِرَةٌ اخرج الطستي عن ابن عباس رضى الله عنهما ان نافع بن الأزرق قال له أخبرني عن قوله وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بٰاسِرَةٌ قال كالحة قاطبة قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت عبيد بن الأزرق و هو يقول صبحنا تميما غداة النسا شهباء ملمومة باسرة
الباسر: الشديد العبوس و الباسل أشد منه، و لكنه غلب في الشجاع إذا اشتد كلوحه، و المعنى أنها عابسة كالحة قد أظلمت ألوانها و عدمت آثار السرور و النعمة منها، لما أدركها من الشقاء و اليأس من رحمة اللّه، و لما سودها اللّه حين ميز اللّه أهل الجنة و النار، و قد تقدم تفسير السور عند قوله: عَبَسَ وَ بَسَرَ...
وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ يتعلق بقوله بٰاسِرَةٌ اى شديدة العبوس مظلمة ليس عليها أثر السرور أصلا و هى وجوه الكفرة و المنافقين و قال الراغب البسر الاستعجال بالشيء قبل أوانه فان قيل فقوله وجوه يومئذ باسرة ليس يفعلون ذلك قبل الموت و قد قلت ان ذلك يقال فيما كان قبل وقته قيل ان ذلك اشارة الى حالهم قبل...
و أما الوجوه الباسرة فنوع ثان من وجوه الناس يومئذ هي وجوه أهل الشقاء و أعيد لفظ يَوْمَئِذٍ تأكيدا للاهتمام بالتذكير بذلك اليوم و بٰاسِرَةٌ : كالحة من تيقن العذاب، و تقدم عند قوله تعالى: ثُمَّ عَبَسَ وَ بَسَرَ في سورة المدثر [22]
پس حق سبحانه فرمود كه مؤمن در قيامت متهلل الوجه باشد و عاصي كه خايف باشد از عاقبت افعال قبيح خود كالح الوجه كما قال: (24) وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بٰاسِرَةٌ و رويهايى در آن روز سخت ترش يا تاريك باشند يعنى وجوه منافقان و مشركان (25)
قرآن كريم در آيات بيست و دوم تا بيست و پنجم سورهى قيامت به چهرههاى شادمان و غمناك در رستاخيز اشاره مىكند و مىفرمايد: 22 25 وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاضِرَةٌ إِلىٰ رَبِّهٰا نٰاظِرَةٌ وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بٰاسِرَةٌ تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهٰا فٰاقِرَةٌ چهرههايى كه در آن روز شاداباند، فقط بهسوى...
قوله تعالى: وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بٰاسِرَةٌ إلى قوله تعالى إِلىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ اَلْمَسٰاقُ [24 30] 11245 علي بن إبراهيم، قوله تعالى: وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بٰاسِرَةٌ أي ذليلة تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهٰا فٰاقِرَةٌ ، قوله تعالى: كَلاّٰ إِذٰا بَلَغَتِ اَلتَّرٰاقِيَ قال: يعني النفس إذا بلغت...
وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بٰاسِرَةٌ : يجوز أن يكون وُجُوهٌ مبتدأ خبره بٰاسِرَةٌ و تظن خبر بعد خبر و أن تكون باسرة صفة و تظن الخبر و الفاقرة قال ابن المسيب قاصمة الظهر، و تظن بمعنى توقن أو يغلب على اعتقادها و تتوقع