قوله تعالى: « كَلاّٰ بَلْ تُحِبُّونَ اَلْعٰاجِلَةَ وَ تَذَرُونَ اَلْآخِرَةَ » خطاب للناس و ليس من تعميم الخطاب السابق في شيء لأن خطاب « لاٰ تُحَرِّكْ » اعتراضي غير مرتبط بشيء من طرفيه و قوله: « كَلاّٰ » ردع عن قوله السابق: « يَحْسَبُ اَلْإِنْسٰانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظٰامَهُ » و قوله: « بَلْ...
كَلاّٰ بَلْ تُحِبُّونَ اَلْعٰاجِلَةَ وَ تَذَرُونَ اَلْآخِرَةَ خطاب در اين آيه به همه مردم است، و از باب تعميم خطاب قبلى است كه به رسول خدا (ص) مىفرمود: لا تحرك ،براى اينكه خطاب در لا تحرك خطابى است معترضه، و هيچ ارتباطى به ما قبل و ما بعد خود ندارد و كلمه كلا ردعى است از كلام سابق كه مىفرمود: أَ...
ترجمه: 20 چنين نيست كه شما مىپنداريد (و دلايل معاد را مخفى مىشمريد) بلكه شما دنياى زودگذر را دوست داريد (و هوسرانى بىقيد و شرط را) 21 و آخرت را رها مىكنيد 22 در آن روز صورتهايى شاداب و مسرور است 23 و به پروردگارش مىنگرد! 24 و در آن روز صورتهايى در هم كشيده است 25 زيرا مىداند عذابى در مورد او...
تفسير: چهرههاى خندان و چهرههاى عبوس در صحنه قيامت در اين آيات بار ديگر به ادامه بحثهاى مربوط به معاد باز مىگردد، ويژگيهاى ديگرى را از قيامت، و همچنين علل انكار معاد را بيان مىكند، مىفرمايد: چنان نيست كه دلائل معاد مخفى باشد و نتوانيد به حقانيت آن پى ببريد، بلكه در حقيقت شما اين دنياى زود گذر را...
ترجع هذه الآيات مرّة أخرى لتكمل البحوث المتعلقة بالمعاد و خصوصيات أخرى من القيامة، و كذلك تبيّن علل إنكار المعاد فيقول تعالى كَلاّٰ بَلْ تُحِبُّونَ اَلْعٰاجِلَةَ فليس الأمر كما يتصور من أن دلائل المعاد خفيّة و لا يمكنكم الاطلاع عليها، بل إنّكم عشقتكم الدنيا و لهذا السبب تركتم الآخرة وَ تَذَرُونَ...
«كَلاّٰ» ردع لرسول اللّه عن عادة العجلة و حثّ له على تكرير القراءة على قومه بالتّؤدة ليتقرّر ذلك فى قلوبهم، لأنّهم غافلون عن الأدلة لا يتدبّرون القرآن و ما فيه من البيان بل يحبّون العاجلة ، أي: يختارون الدّنيا و يتركون الاهتمام بأمور الآخرة، فلا غنى بك معهم من إعادة القول و تكريره و زيادة التنبيه و...
كَلاّٰ بَلْ تُحِبُّونَ اَلْعٰاجِلَةَ ؛ «كلاّ» منع رسول خدا از عادت به شتاب و تشويق آن حضرت است كه با آرامى قرائت قرآن را بر قوم خود تكرار كند تا در دلهايشان متمركز شود چرا كه آنان از دليلها بىخبرند و در قرآن و توضيح موجود در آن نمىانديشند بلكه دنيا را بر مىگزينند و اهتمام ورزيدن به آخرت را رها...
كَلاّٰ قيل: ردع عن إلقاء المعاذير و ما بينهما اعتراض، و كونه ردعا عن التّعجيل و التّحريك اولى بَلْ تُحِبُّونَ اَلْعٰاجِلَةَ يعنى ليس إلقاء المعاذير لاصلاح النّفوس أو لجهل نقائص النّفس بل لحبّ الدّنيا و إصلاحها
و فيه مسألتان: المسألة الأولى: قال صاحب «الكشاف»: كَلاّٰ ردع لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن عادة العجلة و حث على الأناة و التؤدة، و قد بالغ في ذلك باتباعه قوله: بَلْ تُحِبُّونَ اَلْعٰاجِلَةَ كأنه قال: بل أنتم يا بني آدم لأنكم خلقتم من عجل و طبعتم عليه تعجلون في كل شيء، و من ثم تحبون العاجلة
وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ، كَلاّٰ ردع لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن عادة العجلة و إنكار لها عليه، و حث على الأناة و التؤدة، و قد بالغ في ذلك باتباعه قوله بَلْ تُحِبُّونَ اَلْعٰاجِلَةَ كأنه قال: بل أنتم يا بنى آدم لأنكم خلقتم من عجل و طبعتم عليه...
كَلاّٰ بَلْ تُحِبُّونَ اَلْعٰاجِلَةَ وَ تَذَرُونَ اَلْآخِرَةَ قرأهما أهل المدينة و الكوفة بالتاء و غيرهم بالياء أي يختارون الدنيا على العقبى نظيرها في سورة الإنسان إِنَّ هٰؤُلاٰءِ يُحِبُّونَ اَلْعٰاجِلَةَ وَ يَذَرُونَ وَرٰاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً
كَلاّٰ عود الى تكملة ما ابتدئ به الكلام يعنى نه چنانست اى آدميان كه كمان برده آيد در امر عقبى بَلْ تُحِبُّونَ اَلْعٰاجِلَةَ اى الدنيا يعنى دنياى شتابكننده را
رجوع إلى مهيع الكلام الذي بنيت عليه السورة كما يرجع المتكلم إلى وصل كلامه بعد أن قطعه عارض أو سائل، فكلمة كَلاّٰ ردع و إبطال يجوز أن يكون إبطالا لما سبق من قوله: أَ يَحْسَبُ اَلْإِنْسٰانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظٰامَهُ إلى قوله: وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ [القيامة: 3 15]، فأعيد كَلاّٰ تأكيدا لنظيره...
كَلاّٰ اين ردع انسانست از اغترار بعاجل و عدم تدبر در قرآن كه مخبر آنست از امر آجل يعنى نه چنان است اى آدميان كه گمان بردهايد از عدم وقوع قيامت و عدم بعث و نشور و حساب در آن و بجهت آن تدبر و تفكر نميكنيد در قرآن بَلْ تُحِبُّونَ اَلْعٰاجِلَةَ بلكه دوست ميداريد دنياى شتاب كننده سريع الزوال را (21)
قرآن كريم در آيات بيستم و بيستويكم سورهى قيامت به نقش دنيادوستى در معادگريزى اشاره مىكند و مىفرمايد: 20 و 21 كَلاّٰ بَلْ تُحِبُّونَ اَلْعٰاجِلَةَ وَ تَذَرُونَ اَلْآخِرَةَ هرگز چنين نيست (كه شما كافران مىپنداريد)؛ بلكه (دنياى) شتابان را دوست مىداريد و آخرت را رها مىكنيد نكتهها و اشارهها: 1...
19 في تفسير عليّ بن إبراهيم: كَلاّٰ بَلْ تُحِبُّونَ اَلْعٰاجِلَةَ قال: الدنيا الحاضرة و تذرون الآخرة قال: تدعون وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاضِرَةٌ اي مشرقة إِلىٰ رَبِّهٰا نٰاظِرَةٌ قال: ينظرون إلى وجه اللّه اي رحمة اللّه و نعمته 20 فِي عُيُونِ اَلْأَخْبَارِ فِي بَابِ مَا جَاءَ عَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ...
كَلاّٰ بَلْ: حرف ردع و زجر أي ردع عن عادة العجلة و انكار لها بل: حرف اضراب للاستئناف تُحِبُّونَ اَلْعٰاجِلَةَ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون و الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل العاجلة: مفعول به منصوب بالفتحة أو تكون صفة لموصوف مفعول به محذوف أي الحياة العاجلة أي تعجلون في كل شيء