قوله تعالى: « بَلِ اَلْإِنْسٰانُ عَلىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ » إضراب عن قوله، « يُنَبَّؤُا اَلْإِنْسٰانُ » إلخ، و البصيرة رؤية القلب و الإدراك الباطني و إطلاقها على الإنسان من باب زيد عدل أو التقدير الإنسان ذو بصيرة على نفسه و قيل: المراد بالبصيرة الحجة كما في قوله تعالى،...
وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ كلمه معاذير جمع معذرت است، و معذرت آن است كه موانعى را كه نگذاشته كارى را انجام دهى ذكر كنى و معناى آيه اين است كه انسان صاحب بصيرت بر نفس خويش است، و خود را بهتر از هر كس مىشناسد، و اگر با ذكر عذرها از خود دفاع مىكند، صرفا براى اين است كه عذاب را از خود برگرداند بعضى...
هر چند در ظاهر براى خود عذرهايى بتراشد ( وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ ) اين آيات در حقيقت همان چيزى را مىگويد كه در آيات ديگر قرآن در باره گواهى اعضاى انسان بر اعمال او آمده است، مانند آيه 20 سوره فصلت كه مىگويد: شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَ أَبْصٰارُهُمْ وَ جُلُودُهُمْ بِمٰا كٰانُوا...
ثم يضيف في الآية الأخرى و يقول: إنّ اللّه و ملائكته يطلعون العباد على أعمالهم، و إن كان لا يحتاج إلى ذلك، لأنّ نفسه و أعضاءه هم الشهود عليه في ذلك اليوم، فيقول تعالى: بَلِ اَلْإِنْسٰانُ عَلىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ، وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ سياق هذه الآيات في الحقيقة هو نفس سياق الآيات التي تشير...
و قوله «وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ» معناه و لو اقام الاعتذار عند الناس، و في دار التكليف و استسر بالمعاصي بإرخاء الستر و قال ابن عباس: معناه و لو اعتذر و قال السدي: معناه و لو ارخى الستور و أغلق الأبواب و قال الزجاج: معناه لو أتى بكل حجة عنده و المعاذير التنصل من الذنوب بذكر العذر، واحدها معذرة...
«وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ» أي و لو اعتذر و جادل عن نفسه لم ينفعه ذلك يقال معذرة و معاذر و معاذير و هي ذكر موانع تقطع عن الفعل المطلوب و قيل معناه و لو أرخى الستور و أغلق الأبواب عن الضحاك و السدي قال الزجاج معناه و لو أدلى بكل حجة عنده و جاء في التفسير المعاذير الستور واحدها معذار و قال المبرد...
(وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ) يعنى گر چه عذر هم آورد و دفاع نفس خود نمايد براى او سودى ندارد گفته ميشود معذره و معاذير و آن ياد كردن موانع است كه باز ميدارد از فعل و كارى كه مطلوب و مراد است ضحّاك و سدى گفتهاند: يعنى گر چه درهاى منزلش را بسته و پردههاى اطاق خود را بياندازد زجاج گفته: يعنى و گرچه...
«وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ» : و لو جاء بكلّ معذرة يعتذر بها عن نفسه و يجادل عنها، و عن السّدّى: و لو أرخى ستوره، و المعاذير: السّتور، واحدها: معذار؛ لأنّ السّتر يمنع رؤية المحتجب كما أنّ المعذرة تمنع عقوبة المذنب
وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ ؛ اگر چه به هر نوع پوزشى نفس خود را معذور بدارد و از آن دفاع كند از سدى روايت شده: اگر پردههايش را بيندازد، «معاذير» به معناى استار و پردههاست و مفرد آن «معذار» است زيرا پرده مانع از ديدن شخص پشت پرده است چنان كه پوزش مانع از كيفر گنهكار مىشود
وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ و لو اعتذر الى النّاس بكلّ ما يعتذر به فانّ إلقاء الاعذار و ان كان يخفى الشّرّ على الأغيار لكنّه لا يستره على نفسه يعنى يعلم ما صنع و ان اعتذر، عن الصّادق (ع): ما يصنع أحدكم ان يظهر حسنا و يستر سيّئا أ ليس إذا رجع الى نفسه يعلم انّه ليس كذلك و اللّه عزّ و جلّ يقول: بل...
قوله تعالى بَلِ اَلْإِنْسٰانُ عَلىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ الآية أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر من طرق عن ابن عباس في قوله بَلِ اَلْإِنْسٰانُ عَلىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ قال الإنسان شهيد على نفسه وحده وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ قال و لو اعتذر و أخرج ابن أبى شيبة عن سعيد بن جبير مثله و أخرج...
للمفسرين فيه أقوال: الأول: قال الواحدي: المعاذير جمع معذرة يقال: معذرة و معاذر و معاذير قال صاحب «الكشاف»: جمع المعذرة معاذر و المعاذير ليس جمع معذرة، و إنما هو اسم جمع لها، و نحوه المناكير في المنكر، و المعنى أن الإنسان و إن اعتذر عن نفسه و جادل عنها و أتى بكل عذر و حجة، فإنه لا ينفعه ذلك لأنه شاهد...
وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ و لو جاء بكل معذرة يعتذر بها عن نفسه و يجادل عنها و عن الضحاك: و لو أرخى ستوره، و قال: المعاذير الستور، واحدها معذار، فإن صح فلأنه يمنع رؤية المحتجب، كما تمنع المعذرة عقوبة المذنب فإن قلت: أ ليس قياس المعذرة أن تجمع معاذر لا معاذير؟ قلت: المعاذير ليس بجمع معذرة، إنما هو...
وَ لَوْ أَلْقىٰ عليه مَعٰاذِيرَهُ يعني أنه يشهد عليه الشاهد و لو أعتذر و جادل عن نفسه نظيره قوله سبحانه: يَوْمَ لاٰ يَنْفَعُ اَلظّٰالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ و قوله: وَ لاٰ يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ و هذا قول مجاهد و قتادة و سعيد بن جبير و ابن زيد و أبو العالية و عطا قال الفراء: و لو اعتذر...
وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ حال من المستكن فى بصيرة او من مرفوع ينبأ اى هو بصيرة على نفسه تشهد عليه جوارحه و تقبل شهادتها و لو جاء بكل معذرة يمكن ان يعتذر بها عن نفسه و يجادل عنها بأن يقول مثلا لم افعل او فعلت لاجل كذا أو لم اعمل او وجد مانع او كنت فقيرا ذا عيال او خفت فلانا او طمعت فى عطائه الى...
و جملة وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ في موضع الحال من المبتدأ و هو الإنسان، و هي حالة أجدر بثبوت معنى عاملها عند حصولها لَوْ هذه وصليّة كما تقدم عند قوله تعالى: فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ اَلْأَرْضِ ذَهَباً وَ لَوِ اِفْتَدىٰ بِهِ في آل عمران [91] و المعنى: هو بصيرة على نفسه حتى في حال...
وَ لَوْ أَلْقىٰ و اگر چه القا كند مَعٰاذِيرَهُ عذرهاى خود را يعنى هر چند بر گناه عذر انگيزد و بدانچه در دفع آن مقدور باشد چاره انديشد هم او گواه خود خواهد بود و عذرهاى دروغ و حيلهاي باطل خود خواهد دانست و لهذا هر چند عذرها انگيزد از وى قبول نكنند كقوله تعالى لاٰ يَنْفَعُ اَلظّٰالِمِينَ...
قرآن كريم در آيات هفتم تا پانزدهم سورهى قيامت به حوادث آستانهى رستاخيز و گريزناپذيرى آن و خودآگاهى و فرجام انسان اشاره مىكند و مىفرمايد: 7 15 فَإِذٰا بَرِقَ اَلْبَصَرُ وَ خَسَفَ اَلْقَمَرُ وَ جُمِعَ اَلشَّمْسُ وَ اَلْقَمَرُ يَقُولُ اَلْإِنْسٰانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ اَلْمَفَرُّ كَلاّٰ لاٰ وَزَرَ...
5 في تفسير عليّ بن إبراهيم قوله: كلا لا وزر اي لا ملجأ، قوله: يُنَبَّؤُا اَلْإِنْسٰانُ يَوْمَئِذٍ بِمٰا قَدَّمَ وَ أَخَّرَ بما قدم من خير و شر و ما أخر، فما سن من سنة ليستن بها من بعده فان كان شرا كان عليه مثل وزرهم و لا ينقص من وزرهم شيئا، و ان كان خيرا كان له مثل أجورهم و لا ينقص من أجورهم شيئا...
وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ و لو جاء بكلّ ما يمكن ان يعتذر به القمّيّ قال يعلم ما صنع و ان اعتذر و في الكافي و العيّاشي عن الصادق عليه السلام قال: ما يصنع أحدكم ان يظهر حسنة و يستر شيئاً أ ليس إذا راجع إلى نفسه يعلم أنّه ليس كذلك و اللّٰه عزّ و جلّ يقول بَلِ اَلْإِنْسٰانُ عَلىٰ نَفْسِهِ...
وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ(15) : و لو جاء بكلّ ما يمكن أن يعتذر به جمع معذار و هو العذر أو جمع معذرة على غير قياس، كالمناكير في المنكر، فإنّ قياسه معاذر و في تفسير عليّ بن إبراهيم رحمه اللّه : وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ قال: يعلم ما صنع و إن اعتذر و في أصول الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن...
وَ لَوْ أَلْقىٰ: الواو: حالية لو: مصدرية ألقى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و جملة «أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ» صلة «لو» لا محل لها من الاعراب و «لو» و ما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدر التقدير حتى القاء معاذيره و الجار و المجرور متعلق...
وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ :و لو جاء بكلّ ما يمكن أن يعتذر به القمّي: يعلم ما صنع و إن اعتذر و ورد : «ما يصنع أحدكم أن يظهر حسنا و يستر سيّئا، أ ليس إذا راجع إلى نفسه يعلم أنّه ليس كذلك، و اللّه عزّ و جلّ يقول : بَلِ اَلْإِنْسٰانُ عَلىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ إنّ السّريرة إذا صلحت قويت العلانية » و...
فمعنى وَ لَوْ أَلْقىٰ : أي نطق بمعاذيره و قالها و قيل: و لو رمى بأعذاره و استسلم و قال السدي: و لو أدلى بحجة و عذر و قيل: و لو أحال بعضهم على بعض، كقوله تعالى: لَوْ لاٰ أَنْتُمْ لَكُنّٰا مُؤْمِنِينَ ؛ و العذرة و العذرى: المعذرة، قال الشاعر: ها إن ذي عذرة إن لا تكن نفعت و قال فيها: و لا عذر لمجحود
وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ : حال من الضمير في «بصيرة»، أو: من مرفوع (ينبأ) أي: و لو جاء بكل معذرة يعتذر بها عن نفسه أي: هو بصيرة على نفسه، تشهد عليه جوارحه، و يعمل بشهادتها، و لو اعتذر بكل معذرة، أو ينبأ بأعماله و لو اعتذر الخ و المعاذير: اسم جمع للمعذرة، كالمناكير اسم جمع للمنكر، لا جمع؛ لأنّ...
قوله: وَ لَوْ أَلْقىٰ مَعٰاذِيرَهُ يعني:ستوره، واحدها معذار، و أهل اليمن يسمون السّتر المعذار ، يريدون:و لو أرخى عليه ستوره، و قيل :معناه: اعتذاره؛ أي:لو اعتذر بحجّته لم ينفعه ذلك، و كان جسده عليه شاهدا، قال ثعلب :و لم أسمع له بواحد، و لو قيل:معذرة كان جائزا