قوله تعالى: « يَقُولُ اَلْإِنْسٰانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ اَلْمَفَرُّ » أي أين موضع الفرار، و قوله: « أَيْنَ اَلْمَفَرُّ » مع ظهور السلطنة الإلهية له و علمه بأن لا مفر و لا فرار يومئذ من باب ظهور ملكاته يومئذ فقد كان في الدنيا يسأل عن المفر إذا وقع في شدة أو هددته مهلكة و ذلك كإنكارهم الشرك يومئذ و...
يَقُولُ اَلْإِنْسٰانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ اَلْمَفَرُّ يعنى كجاست گريزگاه، در اينجا اين سؤال پيش مىآيد كه با اينكه روز قيامت روز ظهور سلطنت الهى است، و هر انسانى مىداند مفر و فرارى نيست، چطور مىپرسد أَيْنَ اَلْمَفَرُّ ؟ جواب اين سؤال آن است كه در سؤالهاى مشابه اين سؤال مكرر خاطرنشان كرديم كه...
به اين ترتيب با يك انقلاب و تحول عظيم، جهان پايان مىيابد سپس با تحول عظيم ديگرى (با نفخه صور دوم كه نفخه حيات است) رستاخيز انسانها آغاز مىگردد، و در آن روز انسان مىگويد: راه فرار كجاست! ( يَقُولُ اَلْإِنْسٰانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ اَلْمَفَرُّ ) آرى انسانهاى كافر و گنهكار كه روز قيامت را تكذيب...
و بهذه الطريقة و التحول العظيم ينتهي العالم، ثم يبدأ بعث البشرية بتحول عظيم آخر (بنفخة الصور الثانية و التي تعتبر نفخة الحياة) فيقول الإنسان في ذلك اليوم: يَقُولُ اَلْإِنْسٰانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ اَلْمَفَرُّ
و قوله (يَقُولُ اَلْإِنْسٰانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ اَلْمَفَرُّ) اخبار من اللّٰه تعالى بأن الإنسان يقول في ذلك الوقت: اين المهرب؟ و الفرار بفتح الفاء و روي عن ابن عباس (أين المفر) بكسر الفاء، قال الزجاج: المفر بفتح الفاء مصدر، و بالكسر مكان الفرار و هذا سؤال تعجيز عن وجود مفر يهرب اليه من عذاب اللّٰه...
«يَقُولُ اَلْإِنْسٰانُ» المكذب بالقيامة «يَوْمَئِذٍ أَيْنَ اَلْمَفَرُّ» أي أين الفرار و يجوز أن يكون معناه أين موضع الفرار عن الفراء و قال الزجاج المفر بالفتح الفرار و المفر بالكسر مكان الفرار قال الله سبحانه
(يَقُولُ اَلْإِنْسٰانُ) ميگويد آن انسانى كه قيامت را دروغ ميشمارد (يَوْمَئِذٍ أَيْنَ اَلْمَفَرُّ) يعنى راه فرار و پناهگاه كجاست و فرّاء گفته ممكن است باين معنى باشد محلّ فرار كجاست زجاج گويد: مفر بفتح فرار و بكسر مكان فرار است خداوند سبحان فرمايد
و أخرج أبو عبيد و عبد بن حميد و ابن المنذر عن عبد الله بن خالد قال قرأها ابن عباس أين المفر بنصب الميم و كسر الفاء قال و قرأها يحيى بن وثاب أَيْنَ اَلْمَفَرُّ بنصب الميم و الفاء
قوله تعالى: يَقُولُ اَلْإِنْسٰانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ اَلْمَفَرُّ أي يقول هذا الإنسان المنكر للقيامة إذا عاين هذه الأحوال أين المفر، و القراءة المشهورة بفتح الفاء، و قرئ أيضا بكسر الفاء، و المفر بفتح الفاء هو الفرار، قال الأخفش و الزجاج: المصدر من فعل يفعل مفتوح العين و هو قول جمهور أهل اللغة، و...
يَقُولُ اَلْإِنْسٰانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ اَلْمَفَرُّ المهرب، و قرأها العامة اَلْمَفَرُّ بفتح الفاء و اختاره أبو عبيد و أبو حاتم قالا: لأنه مصدر، و قرأ ابن عباس و الحسن بكسر الفاء، قال الكسائي: هما لغتان مثل مدب و مدب و مصح و مصح، و قال الآخرون: بالفتح المصدر و بالكسر موضع الفرار مثل المطلع و المطلع
يَقُولُ اَلْإِنْسٰانُ المنكر للقيامة و هو عمل فى إذا يَوْمَئِذٍ اى يوم إذ تقع هذه الأمور قول الآيس من حيث انه لا يرى شيئا من علامات ممكنة للفرار كما يقول من أيس من وجدان زيد ان زيد حيث لم يجد علامة أصابته أَيْنَ اَلْمَفَرُّ اى الفرار و قال سعدى المفتى و لعله لا منع من الإبقاء على حقيقته و القول...
و فَإِذٰا بَرِقَ اَلْبَصَرُ ظرف متعلق ب يَقُولُ اَلْإِنْسٰانُ ، و إنما قدم على عامله للاهتمام بالظرف لأنه المقصود من سياق مجاوبة قوله: يَسْئَلُ أَيّٰانَ يَوْمُ اَلْقِيٰامَةِ [القيامة: 6] و طوي التصريح بأن ذلك حلول يوم القيامة اكتفاء بذكر ما يدل عليه و هو قولهم أَيْنَ اَلْمَفَرُّ فكأنه قيل: حلّ يوم...
يَقُولُ اَلْإِنْسٰانُ گويد آدمى يعنى كافر مكذب يَوْمَئِذٍ در آن روز أَيْنَ اَلْمَفَرُّ كجا است جاى گريختن مانند قول كسى كه آيس شده باشد از و جدان متمنى،
قرآن كريم در آيات هفتم تا پانزدهم سورهى قيامت به حوادث آستانهى رستاخيز و گريزناپذيرى آن و خودآگاهى و فرجام انسان اشاره مىكند و مىفرمايد: 7 15 فَإِذٰا بَرِقَ اَلْبَصَرُ وَ خَسَفَ اَلْقَمَرُ وَ جُمِعَ اَلشَّمْسُ وَ اَلْقَمَرُ يَقُولُ اَلْإِنْسٰانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ اَلْمَفَرُّ كَلاّٰ لاٰ وَزَرَ...
يَقُولُ اَلْإِنْسٰانُ: الجملة الفعلية: جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب يقول: فعل مضارع مرفوع بالضمة الانسان: فاعل مرفوع بالضمة و الجملة الاسمية بعده: في محل نصب مفعول به مقول القول يَوْمَئِذٍ: ظرف زمان منصوب على الظرفية متعلق بيقول و هو مضاف و «اذ» اسم مبني على السكون الظاهر على آخره و حرك...
يَقُولُ اَلْإِنْسٰانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ اَلْمَفَرُّ قال ابن كثير: أي: إذا عاين ابن آدم هذه الأهوال يوم القيامة حينئذ يريد أن يفر، و يقول أين المفر؟ أي: هل من ملجأ أو موئل،
و قرأ الجمهور: اَلْمَفَرُّ بفتح الميم و الفاء، أي أين الفرار؟ و قرأ الحسن بن علي بن أبي طالب، و الحسن بن زيد، و ابن عباس و الحسن و عكرمة و أيوب السختياني و كلثوم بن عياض و مجاهد و ابن يعمر و حماد بن سلمة و أبو رجاء و عيسى و ابن أبي إسحاق و أبو حيوة و ابن أبي عبلة و الزهري: بكسر الفاء ، و هو موضع...
يَقُولُ اَلْإِنْسٰانُ يَوْمَئِذٍ أي: حين تقع هذه الأمور العظام: أَيْنَ اَلْمَفَرُّ أي: الفرار من النار، يائسا منه، و المراد بالإنسان: الكافر، أو: الجنس، لشدة الهول قال القشيري: و ذلك حين تقاد جهنم بسبعين ألف سلسلة، كل سلسلة بيد سبعين ألف ملك، فيقول الإنسان: أين المفر؟ فيقال: لا مهرب من قضاء اللّه،...
يَقُولُ اَلْإِنْسٰانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ اَلْمَفَرُّ [القيامة: 10] لشدة ما يشاهده في ذلك اليوم فأما السالك في هذه الحالة يلتجئ إلى كشف ولاية شيخه، أو يعتصم بحبل ذكر اللّه الذي لقنه شيخه، أو يلوذ بأذيال ولاية بنيته و كل أحد على مقدار توجهه و صدقه و غلبة الذكر و ولاية شيخه أو ولاية بنيته، يفر من تلك...