1711219 / _14 علي بن إبراهيم، قوله تعالى: وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ اَلْمِسْكِينَ قال: حقوق آل الرسول و هو الخمس لذي القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل و هم آل الرسول (عليهم السلام). قوله تعالى: وَ كُنّٰا نَخُوضُ مَعَ اَلْخٰائِضِينَ*`وَ كُنّٰا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ اَلدِّينِ أي يوم المجازاة حَتّٰى أَتٰانَا اَلْيَقِينُ قال: الموت. و قوله تعالى: فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ قال: لو أن كل ملك مقرب و نبي مرسل شفعوا في ناصب لآل محمّد ما قبل منهم ما شفعوا فيه. ثمّ قال: فَمٰا لَهُمْ عَنِ اَلتَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ قال: عما يذكر لهم من موالاة أمير المؤمنين (عليه السلام) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ*`فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ يعني من الأسد.
14 و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة في قوله وَ كُنّٰا نَخُوضُ مَعَ اَلْخٰائِضِينَ قال يقولون كلما غوى غاو غوينا معه و في قوله فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ قال تعلموا ان الله يشفع المؤمنين يوم القيامة بعضهم في بعض قال و ذكر لنا ان نبى الله صلى الله عليه و سلم قال ان في أمتي رجلا ليدخلن الله الجنة بشفاعته أكثر من بنى تميم و قال الحسن أكثر من ربيعة و مضر قال و كنا نحدث ان الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته
19)على بن ابراهيم،مىگويد: «وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ اَلْمِسْكِينَ»، منظور،حقوق آل رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله است كه همان خمس است كه متعلق به خويشاوندان و يتيمان و فقيران و در راهماندگان است كه آل رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله هستند و منظور از: وَ كُنّٰا نَخُوضُ مَعَ اَلْخٰائِضِينَ* وَ كُنّٰا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ اَلدِّينِ روز جزاست «حَتّٰى أَتٰانَا اَلْيَقِينُ» منظور،مرگ است،و «فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ» يعنى اينكه اگر تمامى فرشتگان مقرّب خداوند و تمامى پيامبران گرد هم...
14 و عن الحسن ، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: يقول الرّجل من أهل الجنّة يوم القيامة : أي ربّ، عبدك فلان سقاني شربة من ماء في الدّنيا فشفّعني فيه. فيقول: اذهب فأخرجه من النّار . فيذهب فيتجسّس في النّار حتّى يخرجه منها.
14 عَنِ اَلْحَسَنِ عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ: يَقُولُ اَلرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ : أَيْ رَبِّ عَبْدُكَ فُلاَنٌ سَقَانِي شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ فِي اَلدُّنْيَا فَشَفِّعْنِي فِيهِ، فَيَقُولُ: اِذْهَبْ فَأَخْرِجْهُ مِنَ اَلنَّارِ فَيَذْهَبُ فَيَتَجَسَّسُ فِي اَلنَّارِ حَتَّى يُخْرِجَهُ مِنْهَا.
14 31 وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: إِنَّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ سَيُدْخِلُ اَللَّهُ اَلْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِهِ أَكْثَرَ مِنْ مُضَرَ .
ثم تشفع الملایکه و النبیون و الشهداء و الصالحون و المومنون و یشفعهم الله فیقول انا ارحم الراحمین فیخرج من النار اکثر مما اخرج من جمیع الخلق من النار ثم یقول انا ارحم الراحمین ثم قرا عبد الله یا ایها الکفار ما سلککم فی سقر قالوا لم نک من المصلین و لم نک نطعم المسکین و کنا نخوض مع الخایضین و کنا نکذب بیوم الدین و عقد بیده اربعا ثم قال هل ترون فی هولاء من خیر الا ما یترک فیها احد فیه خیر
لا یبقی فی النار الا اربعه او ذو الاربعه الشک من ابی جعفر الطبری ثم یتلو ما سلککم فی سقر قالوا لم نک من المصلین و لم نک نطعم المسکین و کنا نخوض مع الخایضین و کنا نکذب بیوم الدین
فما تنفعهم شفاعه الشافعین تعلمن ان الله یشفع المومنین یوم القیامه ذکر لنا ان نبی الله صلی الله علیه و سلم کان یقول ان من امتی رجلا یدخل الله بشفاعته الجنه اکثر من بنی تمیم قال الحسن اکثر من ربیعه و مضر کنا نحدث ان الشهید یشفع فی سبعین من اهل بیته
فما تنفعهم شفاعه الشافعین قال تعلمن ان الله یشفع بعضهم فی بعض
ان الرجل لیشفع للرجلین و الثلاثه و الرجل
یدخل الله بشفاعه رجل من هذه الامه الجنه مثل بنی تمیم او قال اکثر من بنی تمیم و قال الحسن مثل ربیعه و مضر