قوله تعالى: « فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ » تقدم في بحث الشفاعة أن في الآية دلالة على أن هناك شافعين يشفعون فيشفعون لكن لا تنفع هؤلاء شفاعتهم لأنهم محرومون من نيلها و قد أوردنا جملة من أخبار الشفاعة في الجزء الأول من الكتاب
فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ در سابق آنجا كه پيرامون شفاعت بحث كرديم، گفتيم كه اين آيه دلالت دارد بر اينكه روز قيامت اجمالا شفاعتى در كار هست، ولى اين طايفه از شفاعت شافعان بهرهمند نمىشوند، براى اينكه شفاعت شامل حالشان نمىگردد، و در همان بحث (كه در جلد اول اين كتاب گذشت) روايات...
و در آخرين آيه مورد بحث به عاقبت شوم اين گروه اشاره كرده مىگويد: لذا شفاعت هيچيك از شفاعت كنندگان به حال آنها سودى ندارد و بايد در عذاب الهى براى هميشه بمانند ( فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ ) نه شفاعت انبيا و رسولان پروردگار و امامان، و نه شفاعت فرشتگان و صديقين و شهداء و صالحين،...
و في الآية الأخيرة محل البحث إشارة إلى العاقبة السيئة لهذه الجماعة فيقول تعالى: فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ فلا تنفعهم شفاعة الأنبياء و رسل اللّه و الائمّة، و لا الملائكة و الصديقين و الشهداء و الصالحين، و لأنّها تحتاج إلى عوامل مساعدة و هؤلاء أبادوا كل هذه العوامل، فالشفاعة كالماء...
«فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ» أي شفاعة الملائكة و النبيين كما نفعت الموحدين عن ابن عباس في رواية عطاء و قال الحسن لم تنفعهم شفاعة ملك و لا شهيد و لا مؤمن و يعضد هذا الإجماع على أن عقاب الكفر لا يسقط بالشفاعة و قد صحت الرواية عن عبد الله بن مسعود قال يشفع نبيكم (صلّى اللّه عليه و...
(فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ پس شفاعت شفاعت كننده سودى بر ايشان نداشت عطاء از ابن عبّاس روايت كند كه گفت: يعنى شفاعت فرشتگان و پيامبران چنانچه سودمند براى موحّدين و خدا پرستان است براى آنان نافع، و سودمند نبود حسن گويد: سودى ندهد شفاعت فرشتهاى و نه شهيدى و نه مؤمنى و تأييد ميكند...
فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ لقطعهم الفطرة الّتى هي الولاية التّكوينيّة الّتى هي سبب للولاية التّكليفيّة و لذلك قيل: «مردود شيخي را اگر تمام مشايخ عالم جمع شوند و خواهند إصلاح نمايند نتوانند» لانّ المردود لا يصير مردودا الاّ بعد قطع الفطرة و الولاية التّكوينيّة و هو الّذى يسمّى...
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة في قوله وَ كُنّٰا نَخُوضُ مَعَ اَلْخٰائِضِينَ قال يقولون كلما غوى غاو غوينا معه و في قوله فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ قال تعلموا ان الله يشفع المؤمنين يوم القيامة بعضهم في بعض قال و ذكر لنا ان نبى الله صلى الله عليه و سلم قال ان...
و احتج أصحابنا على ثبوت الشفاعة للفساق بمفهوم هذه الآية، و قالوا: إن تخصيص هؤلاء بأنهم لا تنفعهم شفاعة الشافعين يدل على أن غيرهم تنفعهم شفاعة الشافعين ثم قال تعالى:
قال الله سبحانه و تعالى: فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ قال عبد الله بن مسعود: يشفع الملائكة و النبيون و الشهداء و الصالحون و جميع المؤمنين فلا يبقى في النار إلاّ أربعة ثم تلا قوله سبحانه: لَمْ نَكُ مِنَ اَلْمُصَلِّينَ إلى قوله بِيَوْمِ اَلدِّينِ قال الحسن: كنا نتحدّث أن الشهيد يشفع...
فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ من الأنبياء و الملائكة و غيرهم اى لو قدر اجتماعهم على شفاعتهم على سبيل فرض المحال لا تنفعهم تلك الشفاعة فليس المراد أنهم يشفعون لهم و لا تنفعهم شفاعتهم إذا الشفاعة يوم القيامة موقوفة على الاذن و قابلية المحل فلو وقعت من المأذون للقابل قبلت و الكافر ليس...
و في قوله: فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ إيماء إلى ثبوت الشفاعة لغيرهم يوم القيامة على الجملة و تفصيلها في صحاح الأخبار و فاء فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ تفريع على قوله: كُلُّ نَفْسٍ بِمٰا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ، أي فهم دائمون في الارتهان في سقر [49 51]
فَمٰا تَنْفَعُهُمْ پس سود نكند ايشان را شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ شفاعت همۀ شفيعان از ملائكه و انبياء عليهم السّلام و ساير اهل ايمان بر تقدير اينكه ايشان را شفاعت كنند و اين خود محالست چه بنص و اجماع امت شفاعت شافعان مقصور است بر عصات اهل ايمان عبد اللّٰه بن مسعود فرمود كه در قيامت حضرت پيغمبر صلّى...
قرآن كريم در آيات چهلم تا چهل و هشتم سورهى مدثّر به فرجام سعادتمندان و مجرمان و گفتمان آنان در مورد عوامل دوزخى شدن و محروميت از شفاعت اشاره مىكند و مىفرمايد: 40 48 فِي جَنّٰاتٍ يَتَسٰاءَلُونَ عَنِ اَلْمُجْرِمِينَ مٰا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قٰالُوا لَمْ نَكُ مِنَ اَلْمُصَلِّينَ وَ لَمْ نَكُ...
فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ اگر هر ملك مقربى و نبى مرسلى دربارۀ ناصب آل محمد عليهم السّلام شفاعت كنند شفاعتشان مورد قبول واقع نمىشود،
29 في تفسير عليّ بن إبراهيم: وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ اَلْمِسْكِينَ قال: حقوق آل محمّد من الخمس لذوي القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل، و هم آل محمّد صلوات اللّه عليه، و قوله: فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ قال: لو ان كل نبي مرسل و كل ملك مقرب شفعوا في ناصب آل محمّد ما شفعوا فيه...
فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ(48) : لو شفعوا لهم جميعا و في تفسير عليّ بن إبراهيم : وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ اَلْمِسْكِينَ قال: حقوق آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله من الخمس لذوي القربى و اليتامى [و المساكين] و ابن السّبيل، و هم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و قوله: فَمٰا تَنْفَعُهُمْ...
فَمٰا تَنْفَعُهُمْ: الفاء استئنافية ما: نافية لا عمل لها تنفع: فعل مضارع مرفوع بالضمة و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ: فاعل مرفوع بالضمة الشافعين: مضاف اليه مجرور بالاضافة و علامة جره الياء لانه جمع مذكر سالم و النون عوض من التنوين و الحركة في المفرد اي لا...
فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ أي: من الملائكة و النبيين و الصالحين؛ لأنها للمؤمنين دون الكافرين، و في الآية دليل لثبوت الشفاعة للمؤمنين قال ابن كثير: أي: من كان متصفا بمثل هذه الصفات فإنه لا تنفعه يوم القيامة شفاعة شافع فيه؛ لأن الشفاعة إنما تنجح إذا كان المحل قابلا، فأما من وافى...
فَمٰا تَنْفَعُهُمْ شَفٰاعَةُ اَلشّٰافِعِينَ : ليس المعنى أنهم يشفع لهم فلا تنفع شفاعة من يشفع لهم، و إنما المعنى نفي الشفاعة فانتفى النفع، أي لا شفاعة شافعين لهم فتنفعهم من باب: على لاحب لا يهتدى بمناره أي: لا منار له فيهتدي به و تخصيصهم بانتفاء شفاعة الشافعين يدل على أنه قد تكون شفاعات و ينتفع...