قوله تعالى: « فِي جَنّٰاتٍ يَتَسٰاءَلُونَ عَنِ اَلْمُجْرِمِينَ مٰا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ » « فِي جَنّٰاتٍ » خبر لمبتدإ محذوف و تنوين جنات للتعظيم، و التقدير هم في جنات لا يدرك وصفها، و يمكن أن يكون حالا من أصحاب اليمين و قوله: « يَتَسٰاءَلُونَ عَنِ اَلْمُجْرِمِينَ » أي يتساءل جمعهم عن جمع المجرمين...
مٰا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ يعنى چه چيز شما را داخل سقر كرد؟ و اين سؤال بيانگر همان تسائل، و از قبيل بيان جمله به جمله است، و ممكن هم هست قولى در تقدير باشد، و تقدير كلام قائلين ما سلككم فى سقر در حالى كه مىگويند: چه چيز شما را داخل سقر كرد بوده باشد
مىگويند: چه چيز شما را به دوزخ فرستاد ؟! ( مٰا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ) از اين آيات به خوبى استفاده مىشود كه رابطه ميان بهشتيان و دوزخيان به كلى قطع نمىگردد، بهشتيان مىتوانند از عالم خود وضع دوزخيان را مشاهده كنند، و با آنها به گفتگو پردازند
فيقولون لهم (مٰا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ) أي ما أدخلكم في جهنم فالمجرم هو القاطع بالخروج عن أمر اللّٰه و نهيه الى ارتكاب الكبائر من القبيح، و الجارم القاطع و السلوك الدخول و سقر اسم من اسماء جهنم
(مٰا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ) چه چيز شما را بآتش دوزخ و سقر كشانيد و اين سؤال توبيخ و سرزنش بهشتيان بدوزخيان است يعنى اهل بهشت آگاه ميشوند بر اهل دوزخ پس ميگويند بايشان چه چيز شما را در آتش انداخت
مٰا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ؛ اين آيه نقل گفتار كسانى است كه از مجرمان مىپرسند چرا كه بهشتيان آنچه را ميان آنها و مجرمان روى داده است به سؤالكنندگان القا مىكنند پس مىگويند به دوزخيان گفتيم: چه چيز شما را به دوزخ كشانيد؟
قوله تعالى فِي جَنّٰاتٍ يَتَسٰاءَلُونَ الآيات أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد و ابن أبى داود و ابن الأنباري معا في المصاحف و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن عمرو بن دينار قال سمعت عبد الله بن الزبير يقرأ فِي جَنّٰاتٍ يَتَسٰاءَلُونَ عَنِ اَلْمُجْرِمِينَ يا فلان مٰا...
المقصود من السؤال زيادة التوبيخ و التخجيل، و المعنى ما حبسكم في هذه الدركة من النار؟ فأجابوا بأن هذا العذاب لأمور أربعة: أولها: قٰالُوا لَمْ نَكُ مِنَ اَلْمُصَلِّينَ و ثانيها: لم نك نطعم المسكين، و هذان يجب أن يكونا محمولين على الصلاة الواجبة، و الزكاة الواجبة لأن ما ليس بواجب، لا يجوز أن يعذبوا...
مٰا سَلَكَكُمْ و هو سؤال للمجرمين: قوله يَتَسٰاءَلُونَ عَنِ اَلْمُجْرِمِينَ و هو سؤال عنهم؟ و إنما كان يتطابق ذلك لو قيل: يتساءلون المجرمين ما سلككم قلت: ما سلككم ليس ببيان للتساؤل عنهم، و إنما هو حكاية قول المسئولين عنهم، لأنّ المسئولين يلقون إلى السائلين ما جرى بينهم و بين المجرمين، فيقولون:...
مٰا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ مقدر بقول هو حال مقدرة من فاعل يتساءلون اى قائلين اى شىء أدخلكم فيها و كان سببا لدخولكم من سلكت الخيط فى الابرة سلكا اى أدخلته فيها فهو من السلك بمعنى الإدخال لا من السلوك بمعنى الذهاب فان قلت لم يسألونهم و هم عالمون بذلك قلت توبيخا لهم و تحسيرا و لتكون حكاية اللّه ذلك فى...
و تكون جملة مٰا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ بيانا لجملة يَتَسٰاءَلُونَ و ضمير الخطاب في قوله: سَلَكَكُمْ يؤذن بمحذوف و التقدير: فيسألون المجرمين ما سلككم في سقر، و ليس التفاتا، أو يقول بعض المسئولين لأصحابهم جوابا لسائليهم قلنا لهم: ما سلككم في سقر و يجوز أن يكون صيغة التفاعل مستعملة في معنى تكرير الفعل...
مٰا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ نه از براى بيان تساؤل است زيرا كه اگر چنين ميبود اسلوب كلام بر اين نهج مىبود كه يتساءلون المجرمين ما سلككم، بلكه حكايت است از قول كسانى كه اهل بهشت از ايشان سؤال كنند از حال مشركان چه آنچه مجرمان بمسؤلين گفته باشند ايشان به سائلين القاء كنند، و حذف مسئولين در كلام بنا بر...
قرآن كريم در آيات چهلم تا چهل و هشتم سورهى مدثّر به فرجام سعادتمندان و مجرمان و گفتمان آنان در مورد عوامل دوزخى شدن و محروميت از شفاعت اشاره مىكند و مىفرمايد: 40 48 فِي جَنّٰاتٍ يَتَسٰاءَلُونَ عَنِ اَلْمُجْرِمِينَ مٰا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قٰالُوا لَمْ نَكُ مِنَ اَلْمُصَلِّينَ وَ لَمْ نَكُ...
مٰا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قٰالُوا لَمْ نَكُ مِنَ اَلْمُصَلِّينَ (43) [المدثر: 42 43]، يحتج بها على تكليف الكفار بفروع الإسلام؛ لأنهم عللوا سلكهم في سقر بتركهم الصلاة و الزكاة و بالتكذيب بيوم الدين و ما بينهما، و لو لا تكليفهم بالصلاة لما صلح تركها جزء علة للعقاب و اعترض الخصم بأن معناه، لم نكن...
مٰا سَلَكَكُمْ: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ سلك: فعل ماض مبني على الفتح و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و الكاف ضمير متصل ضمير المخاطبين مبني على الضم في محل نصب مفعول به و الميم علامة جمع الذكور اي ما ادخلكم و جملة «سلككم» في محل رفع خبر «ما» فِي سَقَرَ: جار و مجرور متعلق...
مٰا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ بالخطاب للمجرمين، و في الكلام حذف، المعنى: أن أصحاب اليمين يسأل بعضهم بعضا، أو يسألون غيرهم عن من غاب من معارفهم، فإذا عرفوا أنهم مجرمون في النار قالوا لهم، أو قالت لهم الملائكة: هكذا قدره بعضهم، و الأقرب أن يكون التقدير: يتساءلون عن المجرمين قائلين لهم بعد التساؤل: مٰا...