قوله تعالى: « وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ » أي أنسب ربك إلى الكبرياء و العظمة اعتقادا و عملا قولا و فعلا و هو تنزيهه تعالى من أن يعادله أو يفوقه شيء فلا شيء يشاركه أو يغلبه أو يمانعه، و لا نقص يعرضه، و لا وصف يحده و لذا ورد عن أئمة أهل البيت (ع) أن معنى التكبير: الله أكبر من أن يوصف، فهو تعالى أكبر من كل...
وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ يعنى هم در باطن دل و مرحله اعتقاد، و هم در مرحله عمل و هم به زبان پروردگار خود را به عظمت و كبريا منسوب كن، و او را از اينكه معادل و يا ما فوقى داشته باشد منزه بدار، چون چيزى نيست كه شريك او و يا غالب بر او و يا مانع سر راه او باشد، و نقصى عارض بر او نمىشود، و هيچ وصفى از...
و به دنبال دعوت به قيام و انذار پنج دستور مهم به پيامبر اسلام ص مىدهد كه سرمشقى است براى ديگران، و نخستين دستور در باره توحيد است، مىفرمايد: تنها پروردگارت را بزرگ بشمار ( وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ ) همان خدايى كه مالك و مربى تو است، و هر چه دارى از او دارى غير او را در بوته فراموشى بيفكن، و خط سرخ بر...
ثم يعطي للنّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خمسة أوامر مهمّة بعد الدعوة إلى القيام و الإنذار، تعتبر منهاجا يحتذي به الآخرون، و الأمر الأوّل هو في التوحيد، فيقول: وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ ذلك الربّ الذي هو مالكك مربيك، و جميع ما عندك فمنه تعالى، فعليك أن تضع غيره في زاوية النسيان و تشجب على كلّ الآلهة...
و قوله «وَ رَبَّكَ» منصوب ب «كبر» و التكبير وصف الأكبر على اعتقاد معناه كتكبير المكبر في الصلاة بقوله اللّٰه اكبر، و التكبير نقيض التصغير، و مثله التعظيم و الكبير الشأن هو المختص باتساع المقدور و المعلوم من غير مانع من الجود فاللّٰه تعالى قادر لا يعجزه شيء، و عالم لا يخفى عليه شيء لا يمنعه من...
«وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ» : و اختصّ ربّك بالتكبير و هو أن تصفه بالكبرياء، أو قل: اللّه أكبر: و قد حمل أيضا على التّكبير فى الصلاة، و دخلت الفاء لمعنى الشّرط، كأنّه قال: و ما كان فلا تدع تكبيره
وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ ؛ پروردگارت را به بزرگداشتن اختصاص بده يعنى به بزرگى وصف كن يا بگو: اللّٰه اكبر، اين آيه بر تكبير گفتن در نماز نيز حمل شده است داخل شدن (فاء) بر «فكبّر» براى فهماندن معناى شرط است گويى خداوند فرموده است هر چه پيش آيد تكبير خدا را رها مكن
وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ اى لكن ربّك فكبّر حتّى لا ترى شيئا الاّ و رأيت اللّه محيطا به، و قدّم الرّبّ لشرافته و لارادة الحصر، و الفاء زائدة للتّأكيد، أو لتقدير امّا أو توهّمه
و پيغامبر عليه السّلم از بسيارى كه رفته بود خسته شده بود، و چون بخانه باز آمد و انديشه بسيار اندر دل او بود، و بدل خويش اندر همى انديشيد كه: جبريل عليه السّلم پيش من آمد، و اين سخن مرا گفت اكنون سخن از من كى قبول كند؟ و اين انديشها بدل همى كرد، و بدان انديشه بخفت، و مر خديجه را گفت كه: چيزى بيار و...
و أخرج الطيالسي و عبد الرزاق و أحمد و عبد بن حميد و البخاري و مسلم و الترمذي و ابن الضريس و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه و ابن الأنباري في المصاحف قال سالت أبا سلمة بن عبد الرحمن عن أول ما نزل من القرآن فقال يٰا أَيُّهَا اَلْمُدَّثِّرُ قلت يقولون اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ اَلَّذِي خَلَقَ فقال...
فيه مسألتان: المسألة الأولى: ذكروا في تفسير التكبير وجوها أحدها: قال الكلبي: عظم ربك مما يقوله عبدة الأوثان و ثانيها: قال مقاتل: هو أن يقول: اللّه أكبر، روى أنه «لما نزلت هذه الآية قام النبي صلى اللّه عليه و سلم و قال: اللّه أكبر كبيرا، فكبرت خديجة و فرحت، و علمت أنه أوحى إليه» و ثالثها: المراد منه...
قُمْ فَأَنْذِرْ وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ وَ ثِيٰابَكَ فَطَهِّرْ قال: عكرمة سئل ابن عباس عن هذه الآية فقال: معناه لا يلبسها على معصية و لا على غدرة ثم قال: قول غيلان بن سلمة الثقفي: إني بحمد لله لا ثوب فاجر لبست و لا من غدرة أتقنع و العرب تقول للرجل إذا و في و صدق: إنه طاهر الثياب، و إذا غدر و نكث: إنه...
وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ و خصص ربك بالتكبير و هو وصفه تعالى بالكبرياء اعتقادا و قولا و عظمة عما يقول فيه عبدة الأوثان و سائر الظالمين و يروى انه لما نزل قال رسول اللّه عليه السلام اللّه اكبر فكبرت خديجة ايضا و فرحت و أيقنت انه الوحى لان الشيطان لا يأمر بالتكبير و نحوه و دخل فيه تكبير الصلاة و ان لم يكن...
انتصب رَبَّكَ على المفعولية لفعل (كبّر) قدم على عامله لإفادة الاختصاص، أي لا تكبر غيره، و هو قصر إفراد، أي دون الأصنام و الواو عطفت جملة رَبَّكَ فَكَبِّرْ على جملة قُمْ فَأَنْذِرْ [المدثر: 2] و دخلت الفاء على (كبّر) إيذانا بشرط محذوف يكون (كبّر) جوابه، و هو شرط عام إذ لا دليل على شرط مخصوص و هيّئ...
وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ و پروردگار خود را بتعظيم ياد كن، تقديم مفعول جهت افاده تخصيص است يعنى خاص گردان خداى خود را بتكبير و تعظيم كه آن وصف او است بكبرياء و جبروت بقول اَللّٰهِ أَكْبَرُ مرويست كه چون اين آيه نازل شد پيغمبر صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم فرمود كه اللّٰه اكبر و خديجه نيز بهمين وجه تكبير...
قرآن كريم در آيات اول تا هفتم سورهى مُدثّر با فراخواندن پيامبر صلى الله عليه و آله بهسوى قيام، برنامهى فردى، اجتماعى و اخلاقى او را روشن مىسازد و مىفرمايد: 1 7 يٰا أَيُّهَا اَلْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ وَ ثِيٰابَكَ فَطَهِّرْ وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ وَ لاٰ تَمْنُنْ...
يٰا أَيُّهَا اَلْمُدَّثِّرُ «1» قُمْ فَأَنْذِرْ «2» وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ «3» وَ ثِيٰابَكَ فَطَهِّرْ «4» وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ «5» وَ لاٰ تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ «6» وَ لِرَبِّكَ فَاصْبِرْ «7» اى ردا بر خود كشيده به پا خيز و هشدار ده و پروردگارت را بزرگ بدار و لباست را پاكيزه دار و از پليدى دور شو و...
وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ(3) : و خصّص ربّك بالتكبير، و هو وصفه بالكبرياء عقدا و قولا و روي من طريق العامّة : أنّه لمّا نزل كبّر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أيقن أنّه الوحي، و ذلك لأنّ الشّيطان لا يأمر بذلك و الفاء فيه و فيما بعده لإفادة معنى الشّرط، و كأنّه قال: و ما يكن من شيء فكبّر ربّك أو...
2 قوله تعالى: وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ وَ ثِيٰابَكَ فَطَهِّرْ وَ اَلرُّجْزَ فَاهْجُرْ [المدثر:3 5]فيه تقديم(المفعول على الفعل)لإفادة الاختصاص،أي خصّص ربك بالتكبير و التعظيم،و طهّر ثيابك من القذر و الدّنس،و ارفض عبادة الأوثان و الأحجار، و لا تقربها،و إنما ذكر تكبير و تعظيم الرب،بعد ذكر الإنذار،تنبيها...
وَ رَبَّكَ: الواو عاطفة ربك: مفعول به مقدم أو منصوب بفعل يفسره ما بعده أي و كبر ربك و علامة نصبه الفتحة الكاف ضمير متصل ضمير المخاطب مبني على الفتح في محل جر بالاضافة فَكَبِّرْ: الفاء تفيد معنى الشرط بتقدير و ما كان فلا تدع تكبيره كبر: فعل أمر مبني على السكون و الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره...
وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ قال ابن كثير: أي: عظم، و قال النسفي: أي: و اختص ربك بالتكبير و هو التعظيم أي: لا يكبر في عينك غيره، و قل عند ما يوعدك غير الله: الله أكبر و قد يحمل على تكبير الصلاة، و دخلت الفاء (أي: على قوله تعالى: فكبر) لمعنى الشرط كأنه قيل: و مهما كان فلا تدع تكبيره أقول: إن الأمر بالتعظيم...
قُمْ فَأَنْذِرْ وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ صفة بالكبرياء عقدا و قولا روي : «إنّه لمّا نزلت؛ كبّر و أيقن أنّه الوحي، و ذلك أنّ الشّيطان لا يأمر بذلك » و روي : «إنّه كان ذلك في أوائل بعثته »
وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ : أي فعظم كبرياءه و قال الزمخشري: و اختص ربك بالتكبير، و هو الوصف بالكبرياء، و أن يقال: اللّه أكبر انتهى و هذا على مذهبه من أن تقديم المفعول على الفعل يدل على الاختصاص، قال: و دخلت الفاء لمعنى الشرط، كأنه قيل: و ما كان فلا تدع تكبيره انتهى و هو قريب مما قدره النحاة في قولك: زيدا...
وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ أي: خص ربك بالتكبير، و هو التعظيم قولا و اعتقادا، فلا يكبر في عينك إلاّ اللّه، و قل عند ما يعروك من غيره: اللّه أكبر روي أنه لمّا نزل، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «اللّه أكبر» فكبّرت خديجة و فرحت، و أيقنت أنه الوحي و قد يحمل على تكبير الصلاة، و الفاء بمعنى الشرط، كأنه...