قوله تعالى: « سَأُصْلِيهِ سَقَرَ وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سَقَرُ لاٰ تُبْقِي وَ لاٰ تَذَرُ لَوّٰاحَةٌ لِلْبَشَرِ عَلَيْهٰا تِسْعَةَ عَشَرَ » أي سأدخله سقر و سقر من أسماء جهنم في القرآن أو دركة من دركاتها، و جملة « سَأُصْلِيهِ سَقَرَ » بيان أو بدل من قوله: « سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً » و قوله: « وَ مٰا...
و جمله سَأُصْلِيهِ سَقَرَ يا بيان سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً است، و يا بدل از آن است و جمله وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سَقَرُ به اين منظور آورده شده كه بفهماند سقر بسيار مهم و هراسآور است [مقصود از توصيف سقر به اينكه لاٰ تُبْقِي وَ لاٰ تَذَرُ ]
سپس براى بيان عظمت و شدت عذاب دوزخ مىگويد: تو چه مىدانى كه سقر چيست (و ما ادريك ما سقر) يعنى به قدرى عذاب آن شديد است كه از دايره تصور بيرون مىباشد، و به فكر هيچكس نمىگنجد، همانگونه كه اهميت نعمتهاى بهشتى و عظمت آن به فكر كسى خطور نمىكند
في هذه الآيات بيان للعقوبات المؤلمة لمن أنكر القرآن و الرسالة، و كذب النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو ما أشارت إليه الآيات السابقة فيقول اللّه تعالى: سَأُصْلِيهِ سَقَرَ «سقر»: في الأصل من «سقر» على وزن فقر، بمعنى التغير و الذوبان من أثر حرارة الشمس، هو من أحد أسماء جهنم، كثير ما ذكر في...
و أخرج ابن جرير و ابن مردويه عن ابن عباس قال دخل الوليد بن المغيرة على أبى بكر فسأله عن القرآن فلما أخبره خرج على قريش فقال يا عجبا لما يقول ابن أبى كبشة فو الله ما هو بشعر و لا بسحر و لا بهذي من الجنون و ان قوله لمن كلام الله فلما سمع النفر من قريش ائتمروا و قالوا و الله لئن صبا الوليد لتصبون قريش...
وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سَقَرُ لاٰ تُبْقِي وَ لاٰ تَذَرُ فيها شيئا إلاّ أكلته و أهلكته قال مجاهد: يعني لا تميت و لا تحيي يعني أنها لاٰ تُبْقِي من فيها حيّا وَ لاٰ تَذَرُ من فيها ميتا، و لكنها تحرقهم كلّما جدد خلقهم، و قال السدي: لاٰ تُبْقِي لهم لحما وَ لاٰ تَذَرُ لهم عظما، و قال الضحاك: إذا أخذت فيهم...
وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سَقَرُ ما الاولى مبتدأ و ادراك خبره و ما الثانية خبر لقوله سقر لانها المفيدة لما قصد افادته من التهويل و التفظيع دون العكس كما سبق فى الحاقة و المعنى اى شىء أعلمك ما سقر فى وصفها يعنى انه خارج عن دائرة ادراك العقول ففيه تعظيم لشأنه
و مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سَقَرُ جملة حالية من سَقَرَ ، أي سقر التي حالها لا ينبئك به منبئ و هذا تهويل لحالها و مٰا سَقَرُ في محل مبتدإ و أصله سقر ما، أي ما هي، فقدّم مٰا لأنه اسم استفهام و له الصدارة فإن مٰا الأولى استفهامية و المعنى: أيّ شيء يدريك، أي يعلمك و مٰا الثانية استفهامية في محل رفع خبر عن...
قرآن كريم در آيات يازدهم تا سىام سورهى مدثر با اشاره به ناسپاسى و نقشهكشى مخالفان و تهمتِ سحر به پيامبر صلى الله عليه و آله با يادآورى ويژگىهاى دوزخ به آنان هشدار داده، مىفرمايد: 11 30 ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً وَ جَعَلْتُ لَهُ مٰالاً مَمْدُوداً وَ بَنِينَ شُهُوداً وَ مَهَّدْتُ لَهُ...
27 وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سَقَرُ 28 لاٰ تُبْقِي أهليه وَ لاٰ تَذَرُ ثُمَّ لاٰ يَمُوتُ فِيهٰا وَ لاٰ يَحْيىٰ (13:87) و كما أنه ما أبقى القرآن وحيا و ما و ذره من كلام البشر كما قدر
غريب الآية: سَقَرَ :اسم من أسماء جهنم لَوّٰاحَةٌ :مغيّرة تقول:لاحته الشمس و لوّحته:إذا غيّرت وجهه لِلْبَشَرِ :للخلق سموا بشرا باعتبار ظهور جلدهم أقوال المفسرين في تأويل الآية قال الشوكاني:«و لما قال هذا القول الذي حكاه الله عنه،قال الله عزّ و جلّ: سَأُصْلِيهِ سَقَرَ(26) أي:سأدخله النار،و سقر من...