و قوله: « إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ اَلْبَشَرِ » أي ليس بكلام الله كما يدعيه محمد ص قيل: إن هذه الآية كالتأكيد للآية السابقة و إن اختلفتا معنى لأن المقصود منهما نفي كونه قرآنا من كلام الله، و باعتبار الاتحاد في المقصود لم تعطف الجملة على الجملة
إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ اَلْبَشَرِ يعنى اين قرآن آن طور كه محمد (ص) ادعا مىكند كلام خدا نيست، بلكه كلام بشر است بعضى گفتهاند: اين آيه به منزله تاكيد آيه قبلى است، هر چند دو معناى مختلف دارند، ولى مقصود از هر دو اين است كه قرآن كلام خدا نيست و چون هر دو يك معنا را مىرساندند، جمله دوم را با واو به...
اين فقط قول بشر است و هيچ ارتباطى با وحى آسمانى ندارد! ( إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ اَلْبَشَرِ ) و به اين ترتيب آخرين سخن خود را بعد از مطالعه مكرر و تفكر شيطانى و براى مبارزه با قرآن اظهار داشت، و با تمام شيطنتى كه اين مغز متفكر عصر جاهليت و شرك به خرج داد با اين سخنش مدح و تمجيد فوق العادهاى از...
بعدئذ يضيف اللّه تعالى: ثُمَّ نَظَرَ ، أي نظر بعد التفكر و التقدير نظرة من يريد أن يقضي في أمر مهمّ ليطمئن من استحكامه و انسجامه: ثُمَّ عَبَسَ وَ بَسَرَ ثُمَّ أَدْبَرَ وَ اِسْتَكْبَرَ، فَقٰالَ إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ سِحْرٌ يُؤْثَرُ، إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ اَلْبَشَرِ ، بهذه الأقوال يظهره عداءه للقرآن...
«إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ اَلْبَشَرِ» أي ما هذا إلا كلام الإنس و ليس من عند الله و لو كان القرآن سحرا أو من كلام البشر كما قاله الملعون لأمكن السحرة أن يأتوا بمثله و لقدر هو و غيره مع فصاحتهم على الإتيان بسورة مثله ثم قال سبحانه مهددا له
(إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ اَلْبَشَرِ) يعنى نيست مگر سخن آدمى و نيست از نزد خدا (و حال آنكه اگر قرآن جادو يا از سخن آدمى بود چنانچه او لعنتى گفت هر آينه براى جادوگرها امكان داشت كه مثل آن را بياورند) و وليد و غير آن با فصاحتى كه دارند توانايى و قدرت آوردن مانند آن را داشته باشند و حال آنكه نتوانستند...
و أخرج ابن جرير و ابن مردويه عن ابن عباس قال دخل الوليد بن المغيرة على أبى بكر فسأله عن القرآن فلما أخبره خرج على قريش فقال يا عجبا لما يقول ابن أبى كبشة فو الله ما هو بشعر و لا بسحر و لا بهذي من الجنون و ان قوله لمن كلام الله فلما سمع النفر من قريش ائتمروا و قالوا و الله لئن صبا الوليد لتصبون قريش...
و المعنى أن هذا قول البشر، ينسب ذلك إلى أنه ملتقط من كلام غيره، و لو كان الأمر كما قال لتمكنوا من معارضته إذ طريقتهم في معرفة اللغة متقاربة و اعلم أن هذا الكلام يدل على أن الوليد إنما كان يقول هذا الكلام عنادا منه، لأنه روي عنه أنه لما سمع من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم (حم السجدة) و خرج من عند...
إِنْ هٰذٰا ما هذا إِلاّٰ قَوْلُ اَلْبَشَرِ تأكيد لما قبله و لذا اخلى عن العاطف قاله تمردا و عنادا لا على سبيل الاعتقاد لما روى قبل انه أقر بأن القرآن ليس من كلام الانس و الجن و أراد بالبشر يسارا و جبرا و أبا فكيهة اما الأولان فكانا عبدين من بلاد فارس و كانا بمكة و كان النبي عليه السلام يجلس عندهما و...
و جملة إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ اَلْبَشَرِ بدل اشتمال من جملة إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ سِحْرٌ يُؤْثَرُ بأن السحر يكون أقوالا و أفعالا فهذا من السحر القولي و هذه الجملة بمنزلة النتيجة لما تقدم، لأن مقصوده من ذلك كله أنّ القرآن ليس وحيا من اللّه و عطف قوله: فَقٰالَ بالفاء لأنّ هذه المقالة لما خطرت بباله بعد...
إِنْ هٰذٰا نيست اين إِلاّٰ قَوْلُ اَلْبَشَرِ مگر سخن آدمى، يعنى أبا فكيهه و حبر و يسار يا مسيلمه كه از ساحرانند نه آنكه اين از نزد خدا باشد، و گويند ايثار به معنى اختيار است يعنى سحرى كه مردمان آن را اختيار ميكنند بجهت حلاوت آن در نفوس و بدانكه عدول از ثم به (فا) بجهت دلالتست بر آنكه چون قول مذكور...
قرآن كريم در آيات يازدهم تا سىام سورهى مدثر با اشاره به ناسپاسى و نقشهكشى مخالفان و تهمتِ سحر به پيامبر صلى الله عليه و آله با يادآورى ويژگىهاى دوزخ به آنان هشدار داده، مىفرمايد: 11 30 ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً وَ جَعَلْتُ لَهُ مٰالاً مَمْدُوداً وَ بَنِينَ شُهُوداً وَ مَهَّدْتُ لَهُ...
إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ اَلْبَشَرِ القمّيّ : نزلت في الوليد بن المغيرة و كان شيخاً كبيراً مجرّباً من دهاة العرب و كان من المستهزئين برسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله و آله و كان رسول اللّٰه يقعد في الحجر و يقرأ القرآن فاجتمعت قريش إلى الوليد بن المغيرة فقالوا يا عبد شمس ما هذا الذي يقول محمّد...
إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ اَلْبَشَرِ(25) كالتأكيد للجملة الأولى، و ذلك لم يعطف عليها و في شرح الآيات الباهرة ، في الحديث السّابق: قال: يعني: تدبيره و نظره و فكرته، و استكباره في نفسه، و ادّعاءه الحقّ لنفسه دون أهله
إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ اَلْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) [المدثر: 25، 26] احتج به من يرى قدم القرآن المسموع، لأنه عزّ و جل توعد من قال: إنه قول البشر بإصلاء سقر، و ذلك يقتضي أنه ليس قول البشر، فهو قول اللّه عزّ و جل فلا يكون مخلوقا، فيكون قديما لأنه صفة القديم و أجاب الخصم بأن بين البشر و...
إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ اَلْبَشَرِ : تأكيد لما قبله، أي يلتقط من أقوال الناس، و يظهر أن كفر الوليد إنما هو عناد أ لا ترى ثناءه على القرآن، و نفيه عنه جميع ما نسبوا إليه من الشعر و الكهانة و الجنون، و قصته مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم حين قرأ عليه أوائل سورة فصلت إلى قوله تعالى: فَإِنْ...
25 إِنْ هٰذٰا إِلاّٰ قَوْلُ اَلْبَشَرِ و هي تناقض بين، فإنكان سحرا فكيف يؤثر و يكون من كلام البشر، و هو أيا كان لا يؤثر مهما كان حقيقة فضلا عن كونه سحرا، فهذا هو بنفسه سقر