قوله تعالى: « وَ اِصْبِرْ عَلىٰ مٰا يَقُولُونَ وَ اُهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً » معطوف هو و ما بعده على مدخول الفاء في قوله: « فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً » فالمعنى اتخذه وكيلا و لازم اتخاذه وكيلا أن تصبر على ما يقولون مما فيه إيذاؤك و الاستهزاء بك و رميك بما ليس فيك كقولهم: افترى على الله، كاهن شاعر،...
وَ اِصْبِرْ عَلىٰ مٰا يَقُولُونَ وَ اُهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً اين آيه و ما بعد آن عطف است بر مدخول فاء ،در جمله فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً ، پس معنا چنين مىشود: او را وكيل بگير كه لازمه وكيل گرفتن او اين است كه بر آنچه مىگويند و با آن تو را اذيت و استهزا نموده به امورى از قبيل كهانت و شاعرى و جنون...
و بالآخره در چهارمين و پنجمين دستور مىفرمايد: در برابر آنچه دشمنان مىگويند صابر و شكيبا باش، و از آنها دورى كن، اما دورى شايسته و جميل ( وَ اِصْبِرْ عَلىٰ مٰا يَقُولُونَ وَ اُهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً ) و به اين ترتيب در اينجا مقام صبر و هجران فرا مىرسد، چرا كه در مسير دعوت به سوى حق، بدگويى...
و بالتالي يقول في الأمر الرّابع و الخمس: وَ اِصْبِرْ عَلىٰ مٰا يَقُولُونَ وَ اُهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً و يأتي هنا مقام الصبر و الهجران، لكثرة اتهامات الأعداء و إيذاءهم له في طريق الدعوة إلى اللّه، فالفلاح إذا أراد قطف الورود، عليه أن يصبر و يتحمل أذى الأشواك، مضافا إلى ذلك يلزم الابتعاد عنهم و...
ثم قال (وَ اِصْبِرْ) يا محمد (على ما يقول) هؤلاء الكفار من أذاك و ما يشغل قلبك (وَ اُهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً) فالهجر الجميل اظهار الجفوة من غير ترك الدعاء إلى الحق على وجه المناصحة
«وَ اِصْبِرْ عَلىٰ مٰا يَقُولُونَ» لك يعني الكفار من التكذيب و الأذى و النسبة إلى السحر و الكهانة «وَ اُهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً» و الهجر الجميل إظهار الموجدة عليهم من غير ترك الدعاء إلى الحق على وجه المناصحة قال الزجاج هذا يدل على أنه نزل قبل الأمر بالقتال و قيل بل هو أمر بالتلطف في استدعائهم...
(وَ اِصْبِرْ عَلىٰ مٰا يَقُولُونَ) يعنى صبر نما بر آنچه را كه كفّار بتو ميگويند از تكذيب و اذيّتها و نسبت بسحر و جادو دادن و غيره بر تو (وَ اُهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً) و هجر جميل دورى نيكو اظهار جدايى نمودن بر آنان است نه ترك دعوت و فرا خواندن آنان بطريق نصيحت و خير خواهى بسوى حق تعالى زجاج...
وَ اُهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً ؛ منظور از هجر جميل اين است كه با آنها درخواستههاى دلش و در ظاهر به زبانش مخالفت كند و در دعوتشان به حق با ايشان مدارا كند و مكافات را رها سازد از ابو درداء نقل شده كه ما به روى گروهى مىخنديم و در دل آنها را دشمن مىداريم
وَ اِصْبِرْ عَلىٰ مٰا يَقُولُونَ في اللّه أو فيك أو في ابن عمّك وَ اُهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً بان تكون في الباطن مجانبا مباينا متباعدا منهم و في الظّاهر مخالطا مداريا بهم
المعنى أنك لما اتخذتني وكيلا فاصبر على ما يقولون و فوض أمرهم إلي فإنني لما كنت وكيلا لك أقوم بإصلاح أمرك أحسن من قيامك بإصلاح أمور نفسك، و اعلم أن مهمات العباد محصورة في أمرين كيفية معاملتهم مع اللّه، و كيفية معاملتهم مع الخلق، و الأول أهم من الثاني، فلما ذكر تعالى في أول هذه السورة ما يتعلق بالقسم...
وَ اِصْبِرْ عَلىٰ مٰا يَقُولُونَ وَ اُهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً نسختها آية القتال أخبرني الحسن قال: حدّثنا السني، قال: حدّثنا حاتم بن شعيب، قال: حدّثنا سريح بن يونس، قال: حدّثنا سعيد بن محمد الورّاق عن الأحوص بن حكيم عن أبيه عن أبي الزاهرية: أنّ أبا الدرداء قال: إنا لنكشّر في وجوه أقوام و نضحك...
وَ اِصْبِرْ عَلىٰ مٰا يَقُولُونَ يعنى قريشا مما لا خير فيه من الخرافات و الهذيانات فى حق اللّه من الشريك و الصاحبة و الولد و فى حقك من الساحر و الشاعر و الكاهن و المجنون و فى حق القرآن من انه أساطير الأولين و نحو ذلك وَ اُهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً تأكيد للامر بالصبر اى و اتركهم تركا حسنا بأن...
عطف على قوله: فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً [المزمل: 9]، و المناسبة أن الصبر على الأذى يستعان عليه بالتوكل على اللّه و ضمير يَقُولُونَ عائد إلى المشركين، و لم يتقدم له معاد فهو من الضمائر التي استغني عن ذكر معادها بأنه معلوم للسامعين كما تقدم غير مرة، و من ذلك عند قوله تعالى: وَ أَنْ لَوِ اِسْتَقٰامُوا...
وَ اِصْبِرْ و صبر كن و شكيبايى نماى عَلىٰ مٰا يَقُولُونَ بر آنچه ميگويند كفار و اهل تكذيب از سخنان بيادبانه و غير واقع كه آن نسبت سحر و كهانت و شعر است بتو و عدم قبول وحدت من و انكار وقوع قيامت و غير آن وَ اُهْجُرْهُمْ و ببر از ايشان هَجْراً جَمِيلاً بريدنى نيكو يعنى در باطن با ايشان مجانبت نماى...
قرآن كريم در آيات هشتم تا دهم سورهى مزمّل وظايف پنجگانۀ پيامبر صلى الله عليه و آله را در برابر خدا و خلق بيان مىكند و مىفرمايد: 8 10 وَ اُذْكُرِ اِسْمَ رَبِّكَ وَ تَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً رَبُّ اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً وَ اِصْبِرْ عَلىٰ مٰا...
وَ اِصْبِرْ عَلىٰ مٰا يَقُولُونَ في الكافي عن الكاظم عليه السلام قال: ما يقولون فيك وَ اُهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً بأن تجانبهم و تداريهم و تكل أمرهم إلى اللّٰه
وَ اِصْبِرْ عَلىٰ مٰا يَقُولُونَ : من الخرافات وَ اُهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً (10): بأن تجانبهم و تداريهم، و لا تكافئهم، و تكل أمرهم إلى اللّه، كما قال:
وَ اِصْبِرْ: الواو عاطفة اصبر: فعل أمر مبني على السكون و الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت عَلىٰ مٰا يَقُولُونَ: حرف جر ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بعلى و الجار و المجرور متعلق باصبر يقولون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون و الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و جملة «يقولون» صلة الموصول...
وَ اِصْبِرْ عَلىٰ مٰا يَقُولُونَ قال النسفي: (أي: في من الصاحبة و الولد، و فيك من الساحر و الشاعر) وَ اُهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً قال النسفي: (أي: جانبهم بقلبك و خالفهم مع حسن المحافظة و ترك المكافأة) قال ابن كثير: (يقول تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه و سلم بالصبر على ما يقوله من كذبه من سفهاء...
وَ اِصْبِرْ عَلىٰ مٰا يَقُولُونَ في جانبي من الصاحبة و الولد، و فيك من الساحر و الشاعر، وَ اُهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً بأن تجانبهم و تداريهم و لا تجافهم، بل كل أمرهم إلى ربهم، كما يعرب عنه ما بعده، أو: جانبهم بقلبك، و خالطهم بجسمك مع حسن المخالطة و ترك المكافأة، و قيل: هو منسوخ بآية القتال...