قوله تعالى: « وَ أَنّٰا ظَنَنّٰا أَنْ لَنْ تَقُولَ اَلْإِنْسُ وَ اَلْجِنُّ عَلَى اَللّٰهِ كَذِباً » اعتراف منهم بأنهم ظنوا أن الإنس و الجن صادقون فيما يقولون و لا يكذبون على الله فلما وجدوهم مشركين و سمعوهم ينسبون إليه تعالى الصاحبة و الولد أذعنوا به و قلدوهم فيما يقولون فأشركوا مثلهم حتى سمعوا...
وَ أَنّٰا ظَنَنّٰا أَنْ لَنْ تَقُولَ اَلْإِنْسُ وَ اَلْجِنُّ عَلَى اَللّٰهِ كَذِباً اين آيه اعترافى است از جنيان به اينكه خيال كرده بودند انس و جن هر چه مىگويند راست است، و هرگز عليه خدا دروغ نمىگويند در نتيجه وقتى به مشركين برخوردند و از ايشان شنيدند كه نسبت داشتن زن و فرزند به خدا مىدهند باور...
سپس افزودند: ما گمان مىكرديم كه انس و جن هرگز، دروغ بر خدا نمىبندند ( وَ أَنّٰا ظَنَنّٰا أَنْ لَنْ تَقُولَ اَلْإِنْسُ وَ اَلْجِنُّ عَلَى اَللّٰهِ كَذِباً ) اين سخن ممكن است اشاره به تقليد كوركورانهاى باشد كه اين گروه قبلا از ديگران داشتند، و براى خدا شريك و شبيه و همسر و فرزند قائل بودند...
ثمّ قالوا: وَ أَنّٰا ظَنَنّٰا أَنْ لَنْ تَقُولَ اَلْإِنْسُ وَ اَلْجِنُّ عَلَى اَللّٰهِ كَذِباً لعل هذا الكلام إشارة إلى التقليد الأعمى للغير، حيث كانوا يشركون باللّه و ينسبون إليه الزوجة و الأولاد، و فهنا يقولوا: لقد كنّا نصدقهم بحسن ظننا بهم و نقول بمقالتهم الخاطئة، و ما كنّا نظنهم يتجرءون على...
و قوله (وَ أَنّٰا ظَنَنّٰا أَنْ لَنْ تَقُولَ اَلْإِنْسُ وَ اَلْجِنُّ عَلَى اَللّٰهِ كَذِباً) اخبار عن اعترافهم بأنهم ظنوا أن لا يقول أحد من الجن و الانس كذباً على اللّٰه في اتخاذ الشريك معه و الصاحبة و الولد، و أن ما يقولونه من ذلك صدق حتى سمعنا القرآن و تبينا الحق به
«وَ أَنّٰا ظَنَنّٰا أَنْ لَنْ تَقُولَ اَلْإِنْسُ وَ اَلْجِنُّ عَلَى اَللّٰهِ كَذِباً» اعترفوا بأنهم ظنوا أن لن يقول أحد من الإنس و الجن كذبا على الله في اتخاذ الشريك معه و الصاحبة و الولد أي حسبنا أن ما يقولونه من ذلك صدق و أنا على حق حتى سمعنا القرآن و تبينا الحق به و في هذا دلالة على أنهم كانوا...
وَ أَنّٰا ظَنَنّٰا أَنْ لَنْ تَقُولَ اَلْإِنْسُ وَ اَلْجِنُّ عَلَى اَللّٰهِ كَذِباً اقرار كردند كه ايشان گمان داشتند كه هرگز هيچكس از جنّيان و آدميان دروغ بر خدا نمىبندد در شريك گرفتن و همسر و فرزند داشتن يعنى براى ما آنچه ميگفتند از اين نوع كافى و راست بود و ما خود را بر حقّ ميپنداشتيم تا قرآن را...
«وَ أَنّٰا ظَنَنّٰا» أنّ أحدا من الجنّ و الإنس لن يكذب على اللّه و لن يقول عليه ما ليس بحقّ فكنّا نصدّقهم فيما أضافوه إليه حتّى تبيّن لنا بالقرآن كذبهم «كَذِباً» : قولا كذبا؛ أي: مكذوبا فيه و انتصب انتصاب المصدر لأنّ الكذب بعض القول و نوع منه و قرئ: لن تقوّل ، و على هذا فيكون كَذِباً ، مصدرا وقع...
وَ أَنّٰا ظَنَنّٰا أَنْ لَنْ تَقُولَ اَلْإِنْسُ وَ اَلْجِنُّ ؛ ما گمان داشتيم كه هيچ كس از جنّيان و آدميان به خدا دروغ نمىبندد و راجع به خدا سخنى ناحق و ناروا نمىگويد و هر چه را به خدا نسبت مىدادند تصديق مىكرديم تا به وسيلۀ قرآن دروغگويى آنان بر ما آشكار شد «كذبا» سخنى كه در آن دروغ باشد، نصب...
وَ أَنّٰا ظَنَنّٰا أَنْ لَنْ تَقُولَ اَلْإِنْسُ وَ اَلْجِنُّ عَلَى اَللّٰهِ كَذِباً يعنى ان كنّا نتّبع السّفيه فذلك كان من ذلك الظّنّ يعنى كان تصديقنا و اتّباعنا لمن قال للّه تعالى بالشّريك و الصّاحبة و الولد لذلك حتّى سمعنا القرآن و ايقنّا انّهم يقولون كذبا
و فيه مسألتان: المسألة الأولى: معنى الآية أنا إنما أخذنا قول الغير لأنا ظننا أنه لا يقال: الكذب على اللّه، فلما سمعنا القرآن علمنا أنهم قد يكذبون، و هذا منهم إقرار بأنهم إنما وقعوا في تلك الجهالات بسبب التقليد، و أنهم إنما تخلصوا عن تلك الظلمات ببركة الاستدلال و الاحتجاج المسألة الثانية: قوله:...
كَذِباً قولا كذبا، أى: مكذوبا فيه أو نصب نصب المصدر لأنّ الكذب نوع من القول و من قرأ: أن لن تقوّل: وضع كذبا موضع تقوّلا، و لم يجعله صفة، لأنّ التقوّل لا يكون إلا كذبا
وَ أَنّٰا ظَنَنّٰا أَنْ مخففة من الثقيلة اى ان الشان لَنْ تَقُولَ اَلْإِنْسُ وَ اَلْجِنُّ عَلَى اَللّٰهِ كَذِباً اعتذار منهم عن تقليدهم لسفيههم اى كنا نظن ان الشان و الحديث لن يكذب على اللّه أحد ابدا و لذلك اتبعنا قوله و صدقناه فى ان للّه صاحبة و ولدا فلما سمعنا القرآن و تبين لنا الحق بسببه علمنا...
قرأ همزة أن بالكسر الجمهور و أبو جعفر، و قرأها بالفتح ابن عامر و حفص و حمزة و الكسائي و خلف فعلى قراءة كسر (إن) هو من المحكي بالقول، و معناه الاعتذار عما اقتضاه قولهم: فَآمَنّٰا بِهِ وَ لَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنٰا أَحَداً [الجن: 2] من كونهم كانوا مشركين لجهلهم و أخذهم قول سفهائهم يحسبونهم لا يكذبون على...
وَ أَنّٰا ظَنَنّٰا و بدرستى كه ما پنداشتيم أَنْ لَنْ تَقُولَ اَلْإِنْسُ وَ اَلْجِنُّ آنكه نگويند آدميان و جنيان عَلَى اَللّٰهِ كَذِباً بر خداى دروغى لا جرم هر چه سفيه ما ميگفت باور ميكرديم و چون قرآن شنيديم دانستيم كه وى دروغ بسته بر خداى پس از آن برگشتيم و مؤمن شديم، اين كلام اعتذار است از اتباع...
وَ أَنّٰا ظَنَنّٰا أَنْ لَنْ تَقُولَ اَلْإِنْسُ وَ اَلْجِنُّ عَلَى اَللّٰهِ كَذِباً (5): اعتذار عن اتّباعهم السّفيه في ذلك بظنّهم أنّ أحداً لا يكذب على اللّه و «كذبا» نصب على المصدر، لأنّه نوع من القول أو الوصف المحذوف، أي: قولا مكذوباً فيه و من قرأ : «لن تقوّل» كيعقوب جعله مصدرا، لأنّ التّقوّل لا...
وَ أَنّٰا: الواو عاطفة أن: حرف نصب و توكيد مشبه بالفعل و «نا» ضمير متصل مدغم مبني على السكون في محل نصب اسمها ظَنَنّٰا: الجملة الفعلية في محل رفع خبر «أن» و هي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل ضمير المتكلمين مبني على السكون في محل رفع فاعل أَنْ لَنْ تَقُولَ: ان زائدة لان العرب...
4 وَ أَنّٰا ظَنَنّٰا أَنْ لَنْ تَقُولَ اَلْإِنْسُ وَ اَلْجِنُّ عَلَى اَللّٰهِ كَذِباً أي: قولا كذبا أو قولا مكذوبا فيه، أي: كان في ظننا أن أحدا لن يكذب على الله بنسبة الصاحبة و الولد إليه، فكنا نصدقهم فيما أضافوا إليه حتى تبين لنا بالقرآن كذبهم، أقول: ما ذكره الجن في هذه المقولة يعتبر من أشد أسباب...
و أشار الفراء إلى أن بعض ما فتح لا يناسب تسليط آمنا عليه، نحو قوله: وَ أَنّٰا ظَنَنّٰا أَنْ لَنْ تَقُولَ اَلْإِنْسُ وَ اَلْجِنُّ عَلَى اَللّٰهِ كَذِباً ، و تبعهما الزمخشري فقال: و من فتح كلهن فعطفا على محل الجار و المجرور في آمنا به، كأنه قيل: صدقناه و صدقنا أنه تعالى جد ربنا، و أنه كان يقول سفيهنا،...
وَ أَنّٰا ظَنَنّٰا أَنْ لَنْ تَقُولَ اَلْإِنْسُ وَ اَلْجِنُّ عَلَى اَللّٰهِ كَذِباً أي: قولا كذبا، أو مكذوبا فيه، أي: كان في ظننا أنّ أحدا لن يكذب على اللّه بنسبة الصاحبة و الولد، فكنا نصدقهم فيما أضافوا إليه حتى تبيّن لنا بالقرآن كذبهم