قوله تعالى « وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ يَدْعُوهُ كٰادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً » اللبد بالكسر فالفتح جمع لبدة بالضم فالسكون المجتمعة المتراكمة، و المراد بعبد الله النبي ص كما تدل عليه الآية التالية، و التعبير بعبد الله كالتمهيد لقوله في الآية التالية: « قُلْ إِنَّمٰا أَدْعُوا...
وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ يَدْعُوهُ كٰادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً كلمه لبد به كسره لام و فتحه باء جمع لبده به ضمه لام و سكون باء است، و لبده به معناى مجتمعى متراكم و فشرده است، و منظور از كلمه عبد اللّٰه رسول خدا (ص) است، آيه بعدى هم بر اين معنا دلالت دارد و اگر از آن جناب تعبير...
و در ادامه اين سخن براى بيان تاثير فوق العاده قرآن مجيد و عبادت پيامبر ص مىافزايد هنگامى كه بنده خدا محمد ص به عبادت برمىخاست و خدا را مىخواند گروهى از جن سخت اطراف او جمع شدند ( وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ يَدْعُوهُ كٰادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً ) لبد (بر وزن پدر) به معنى چيزى...
و يضيف في إدامة الآية بيانا عن التأثير غير العادي للقرآن المجيد و قيام الرّسول للدّعاء فيقول: وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ يَدْعُوهُ كٰادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً ، أي عند ما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم يقوم للصلاة، فإنّ طائفة من الجن كانوا يجتمعون عليه بشكل متزاحم...
و قوله «وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ يَدْعُوهُ كٰادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً» معناه إنه لما قام محمد صلى اللّٰه عليه و آله يدعو اللّٰه، فيقول: لا إله الا اللّٰه كادوا يكونون عليه جماعات متكاثفات بعضها فوق بعض ليزيلوه بذلك عن دعوته بإخلاص الالهية و قال ابن عباس و الضحاك: معناه إن...
«وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ» يريد به محمدا (صلّى اللّه عليه و آله) «يَدْعُوهُ» بقول لا إله إلا الله و يدعو إليه و يقرأ القرآن «كٰادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً» أي كاد الجن يركب بعضهم بعضا يزدحمون عليه حرصا منهم على استماع القرآن عن ابن عباس و الضحاك و قيل هو من قول الجن لأصحابهم...
وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ و آنكه هنگامى كه بنده خاص خدا حضرت محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله ميايستاد يَدْعُوهُ كه خدا را بقول خودش لا اله الا اللّٰه خوانده و مردم را بسوى او دعوت ميكرد و قرآن ميخواند كٰادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً ابن عبّاس و ضحّاك گويند يعنى بعضى از جنّيان سوار...
«وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ» و هو محمّد صلّى اللّه عليه و آله و لم يقل: رسول اللّه، لأنّ تقديره: و أوحى إلىّ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ ، فلما كان واقعا فى كلامه جىء به على ما يقتضيه التواضع و التذلّل «يَدْعُوهُ» أي: يعبده، يريد قيامه لصلاة الفجر بنخلة حين أتاه الجنّ...
وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ ؛ و چون عبد اللّٰه و بندۀ خدا (حضرت محمد صلّى اللّٰه عليه و آله) بر پا خاست، علّت اين كه رسول اللّٰه نفرمود اين است كه تقدير آيه چنين است: و اوحى الىّ انّه لما قام عبد اللّٰه، به من وحى شده كه چون عبد اللّٰه بپاخاست و چون (عبد اللّٰه) در كلام خدا قرار گرفته...
وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ يعنى محمّدا (ص) يَدْعُوهُ اى يعبده، أو يدعوه بلسانه، أو يقول: لا إله الاّ اللّه أو يقرأ القرآن، أو يدعو اليه و هو من جملة ما اوحى اليه (ص)، أو هو من قول الجنّ بعضهم لبعض كٰادُوا يعنى الجنّ لاستماع دعائه أو أصحابه لاستماع القرآن و أحاديثه، أو قريشا لمنعه و...
قوله تعالى وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ الآيات أخرج أبو نعيم في الدلائل عن ابن مسعود قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل الهجرة إلى نواحي مكة فخط لي خطا و قال تحدثن شيا حتى آتيك ثم قال لا يهولنك شي تراه فتقدم شيا ثم جلس فإذا رجال سود كأنهم رجال الزط و كانوا كما قال الله تعالى...
اعلم أن عبد اللّه هو النبي صلى اللّه عليه و سلم في قول الجميع، ثم قال الواحدي: إن هذا من كلام الجن لا من جملة الموحى، لأن الرسول لا يليق أن يحكي عن نفسه بلفظ المغايبة و هذا غير بعيد، كما في قوله: يوم يحشر المتقين إلى الرحمن وفدا [مريم: 85] و الأكثرون على أنه من جملة الموحى، إذ لو كان من كلام الجن...
عَبْدُ اَللّٰهِ النبي صلى اللّه عليه و سلم فإن قلت: هلا قيل: رسول اللّه أو النبي؟ قلت: لأن تقديره: و أوحى إلىّ أنه لما قام عبد اللّه فلما كان واقعا في كلام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن نفسه: جيء به على ما يقتضيه التواضع و التذلل أو لأن المعنى أن عبادة عبد اللّه للّه ليست بأمر مستبعد عن العقل...
وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ يعني: محمدا صلّى اللّه عليه و سلّم يَدْعُوهُ يقول: لا إله إلاّ اللّه و يدعوا إليه و يقرأ القرآن كٰادُوا يعني: الجن يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً أي يركبون بعضهم بعضا، و يزدحمون و يسقطون حرصا منهم على استماع القرآن قاله الضحاك و رواه عطية عن ابن عباس سعيد بن...
وَ أَنَّهُ من جملة الموحى به اى و اوحى الى ان الشأن لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ اى النبي عليه السلام و لذا جعلوا فى أسمائه لانه هو العبد الحقيقي فى الحقيقة المضاف الى اسم اللّه الأعظم فرقا و ان كان هو المظهر له جمعا و در آثار آمده كه آن حضرت را عليه السلام هيچ نام ازين خوشتر نيامده چه شريطۀ...
قرأ نافع وحده و أبو بكر عن عاصم بكسر الهمزة و قرأه بقية العشرة في رواياتهم المشهورة بالفتح و مآل القراءتين سواء في كون هذا خارجا عما صدر عن الجن و في كونه مما أوحى اللّه به فكسر الهمزة على عطف الجملة على جملة أُوحِيَ إِلَيَّ [الجن: 1]، و التقدير: و قل إنه لما قام عبد اللّه يدعوه لأن همزة (إنّ) إذا...
وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ و بدرستى كه آن هنگام كه بر خاست عَبْدُ اَللّٰهِ بندۀ خداى كه محمّد است در بطن نخله بنماز صبح يَدْعُوهُ ميخواند خداى را در نماز صبح و جن قرائت او ميشنيدند كٰادُوا يَكُونُونَ نزديك بوده كه باشند عَلَيْهِ لِبَداً بر وى خفتگان از غايت ازدحام بر او بجهت تعجب ايشان از آنچه...
وَ أَنَّهُ بالفتح و الكسر استئنافا و الضمير للشأن لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ محمد النبي صلى الله عليه و سلم يَدْعُوهُ يعبده ببطن نخل كٰادُوا أي الجن المستمعون لقراءته يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً بكسر اللام و ضمها جمع لبدة كاللبد في ركوب بعضهم بعضا ازدحاما حرصا على سماع القرآن
قرآن كريم در آيات هجدهم و نوزدهم سورهى «جن» به دعوت توحيدى پيامبر صلى الله عليه و آله و واكنش افراد در برابر او اشاره مىكند و مىفرمايد: 18 و 19 وَ أَنَّ اَلْمَسٰاجِدَ لِلّٰهِ فَلاٰ تَدْعُوا مَعَ اَللّٰهِ أَحَداً وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ يَدْعُوهُ كٰادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ...
وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ يَدْعُوهُ يعنى محمد صلّى اللّه عليه و آله آنها را به ولايت على عليه السّلام دعوت مىكرد كٰادُوا قريش يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً يعنى بر سر او ريختند و اطرافش را گرفتند
وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ يعني محمّداً صلّى اللّٰه عليه و آله يَدْعُوهُ يعبده القمّيّ كناية عن اللّٰه كٰادُوا قال يعني قريشاً يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً من ازدحامهم عليه تعجّباً ممّا رأوا من عبادته و سمعوا من قراءته
وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ ، أي: النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و إنّما ذكر بلفظ العبد للتّواضع، فإنّه واقع موقع كلامه عن نفسه، و الإشعار بما هو المقتضى لقيامه و في كتاب الخصال : عن أبي جعفر عليه السّلام قال : إنّ لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عشرة أسماء، خمسة في القرآن و خمسة ليست...
5 قوله تعالى: وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ يَدْعُوهُ كٰادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً [الجن:19] تسمية الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم(عبد اللّه)أعظم شرف لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فالإضافة هنا إضافة (تشريف و تكريم)كقوله سبحانه: سُبْحٰانَ اَلَّذِي أَسْرىٰ بِعَبْدِهِ [الإسراء:1]أي...
وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ يَدْعُوهُ كٰادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً (19) [الجن: 19] فيها فوائد: منها: أن بعضهم ذهب إلى أن عبد اللّه اسم من أسماء النبي صلّى اللّه عليه و سلّم و الصحيح أنه إضافة له بالعبودية لا اسم علم و منها: أنه صلّى اللّه عليه و سلّم دعا الجن تلا عليهم القرآن، و...
وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ: معطوفة بالواو على «أنه» في الآية الكريمة الاولى و تعرب اعرابها لما: اعربت في الآية الكريمة الثالثة عشرة قام: فعل ماض مبني على الفتح اي الرسول الكريم محمد (صلى اللّه عليه و سلم) عَبْدُ اَللّٰهِ: فاعل مرفوع بالضمة و هو مضاف اللّه لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة...