قوله تعالى: « خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذٰلِكَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي كٰانُوا يُوعَدُونَ » الخشوع تأثر خاص في القلب عن مشاهدة العظمة و الكبرياء، و يناظره الخضوع في الجوارح، و نسبة الخشوع إلى الأبصار لظهور آثاره فيها، و الرهق غشيان الشيء بقهر و قوله: « ذٰلِكَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي...
خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذٰلِكَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي كٰانُوا يُوعَدُونَ كلمه خشوع به معناى تاثر خاصى است در قلب كه به دنبال مشاهده عظمت و كبريا در قلب پيدا مىشود، نظير اين كلمه در اعضاى بدن كلمه خضوع است، و اگر خشوع را به ديدگان نسبت داده، با اينكه گفتيم حالت قلبى است، بدين جهت...
سپس به نشانههاى ديگرى پرداخته مىافزايد: اين در حالى است كه چشمهاى آنها از شدت هول و وحشت به زير افتاده و خاضعانه نگاه مىكنند ( خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ ) و پردهاى از ذلت و خوارى تمام وجود آنها را در بر گرفته ( تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ) و در پايان آيه مىفرمايد: اين همان روزى است كه به آنها وعده...
ثمّ تذكر الآيات حالات أخرى لهؤلاء فتضيف: خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ من شدّة الهول و الوحشة و قد غرقوا في ذلّة مهينة و في آخر الآية يتابع قوله: ذٰلِكَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي كٰانُوا يُوعَدُونَ نعم هذا هو اليوم الموعود الذي كان يسخرون منه و يقولون أحيانا: لنفترض أنّ هناك يوما كهذا،...
و قوله (خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ) أى ذليلة خاضعة (تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ) أى يغشاهم و يركبهم ذل و صغار و خزي لما يرون نفوسهم مستحقة للعقاب و اللعن من اللّٰه ثم قال تعالى (ذٰلِكَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي كٰانُوا يُوعَدُونَ) به في دار التكليف فلا يصدقون به و يجحدونه، و قد شاهدوه في تلك الحال و قوله (إِنّٰا...
«خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ» أي ذليلة خاضعة لا يستطيعون النظر من هول ذلك اليوم «تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ» أي تغشاهم مذلة «ذٰلِكَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي» وصفه اليوم الذي «كٰانُوا يُوعَدُونَ» به دار التكليف فلا يصدقون به و يجحدونه قد شاهدوه في تلك الحال (71) سورة نوح مكية و آياتها ثمان و عشرون (28) عدد آيها...
خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ يعنى خوار و سرشكستهاند از هول آن روز نميتوانند نگاه كنند تَرْهَقُهُمْ خوارى آنها را فرو ميگيرد ذٰلِكَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي اين همان روزيست كه توصيف شد كٰانُوا يُوعَدُونَ در دنيا دار تكليف آن را وعده ميداند و آنها آن را باور نكرده و انكار ميكردند اكنون در اين حال آن را...
«خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ» لا يستطيعون النّظر من هول ذلك اليوم سورة نوح عليه السّلام مكيّة و هى ثمان و عشرون آية كوفىّ، تسع بصرىّ عدّ الكوفىّ: وَ نَسْراً ، و البصرىّ: سُوٰاعاً ، فَأُدْخِلُوا نٰاراً فى حديث أبىّ : و من قرأ سورة نوح عليه السّلام كان من المؤمنين الّذين تدركهم دعوة نوح عليه السّلام...
خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ ؛ از ترس آن روز خوار و شكستهاند و توان نگاه كردن ندارند سورۀ نوح عليه السّلام مكّى است به اعتقاد كوفيان بيست و هشت آيه و به نظر بصريان بيست و نه آيه دارد كوفيان «و نسرا» را يك آيه شمردهاند و بصريان سُوٰاعاً فَأُدْخِلُوا نٰاراً ، را يك آيه دانستهاند [فضيلت قرائت اين سوره]...
يُوفِضُونَ اى يسرعون، قال القمّىّ: الى الدّاعى يبادرون خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ للخوف و الدّهشة تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذٰلِكَ اَلْيَوْمُ العظيم اَلَّذِي كٰانُوا يُوعَدُونَ في الدّنيا و كانوا ينكرونها و يقولون استهزاء: لو كان ما يقولون حقّا لكنّا خيرا منهم فيها سورة نوح مكّيّة، ثمان و عشرون آية...
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ اَلْأَجْدٰاثِ قال القبور كَأَنَّهُمْ إِلىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ قال إلى علم يسعون ذٰلِكَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي كٰانُوا يُوعَدُونَ قال ذلك يوم القيامة و أخرج عبد بن حميد عن أبى العالية انه قرأ إِلىٰ نُصُبٍ...
قوله تعالى: كَأَنَّهُمْ إِلىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذٰلِكَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي كٰانُوا يُوعَدُونَ اعلم أن في نُصُبٍ ثلاث قراءات إحداها: و هي قراءة الجمهور نصب بفتح النون و النصب كل شيء نصب و المعنى كأنهم إلى علم لهم يستبقون و القراءة الثانية: نصب بضم النون...
خٰاشِعَةً ذليلة خاضعة أَبْصٰارُهُمْ بالعذاب، قال قتادة: سواد الوجوه تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ يغشاهم هوان، و منه غلام مراهق إذا غشى الاحتلام ذٰلِكَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي كٰانُوا يُوعَدُونَ و هو يوم القيامة سورة نوح مكيّة و هي تسعمائة و تسعة و عشرون حرفا، و مائتان و أربع و عشرون كلمة، و ثمان و عشرون...
خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ حال من فاعل يوفضون و أبصارهم فاعلها على الاسناد المجازى يعنى وصفت أبصارهم بالخشوع مع انه وصف الكل لغاية ظهور آثاره فيها و المعنى ذليلة خاضعة لا يرفعون ما يتوقعون من العذاب تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ هو ايضا حال من فاعل يوفضون اى تغشاهم ذلة شديدة و حقارة عظيمة و هو بالفارسية خوارى...
و خشوع الأبصار استعارة للنظر إلى أسفل من الذل، كما قال تعالى: يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ [الشورى: 45] و قال: خُشَّعاً أَبْصٰارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ اَلْأَجْدٰاثِ كَأَنَّهُمْ جَرٰادٌ مُنْتَشِرٌ [القمر: 7] و أصل الخشوع: ظهور الطاعة أو المخافة على الإنسان و الرهق: الغشيان، أي التغطية بساتر، و هو...
خٰاشِعَةً حالست از ضمير يُوفِضُونَ يعنى شتاب كنند در حالتى كه ذليل و فرو افتاده باشند أَبْصٰارُهُمْ ديدهاى ايشان چه از غايت هول و ترس چشم نتوانند گشاد و سر ببالا نتوانند كرد تَرْهَقُهُمْ بپوشد و فرو گيرد ايشان را ذِلَّةٌ خوارى و نگونسارى و روسياهى ذٰلِكَ اين روز اَلْيَوْمُ اَلَّذِي آن روزى است...
خٰاشِعَةً ذليلة أَبْصٰارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ تغشاهم ذِلَّةٌ ذٰلِكَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي كٰانُوا يُوعَدُونَ ذلك مبتدأ و ما بعدها الخبر و معناه يوم القيامة 71 سورة نوح بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ
قرآن كريم در آيات چهلم تا چهل و چهارم سورهى معارج با سوگند و تأكيد به كافران در مورد تغيير اقوام در دنيا و روز هولناك رستاخيز هشدار مىدهد و مىفرمايد: 40 44 فَلاٰ أُقْسِمُ بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ إِنّٰا لَقٰادِرُونَ عَلىٰ أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَ مٰا نَحْنُ...
44 في تفسير عليّ بن إبراهيم و قوله: يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ اَلْأَجْدٰاثِ سِرٰاعاً قال: من القبر كأنهم إلى نصب يوفضون قال: إلى الداعي ينادون و قوله ترهقهم ذلة قال: تصيبهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون سورة نوح بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ
خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذٰلِكَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي كٰانُوا يُوعَدُونَ في الدنيا في ثواب الأعمال عن الصادق عليه السلام : أكثروا من قراءة سأل سائل فانّ من أكثر قراءتها لم يسأله اللّٰه تعالى يوم القيامة عن ذنب عمله و أسكنه الجنّة مع محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله و في المجمع عن...
أعربت في الآية الكريمة الثالثة و الأربعين من سورة «القلم» أي ذليلة تلحقهم ذلة ذٰلِكَ اَلْيَوْمُ: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ اللام للبعد و الكاف للخطاب اليوم: خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو اليوم اَلَّذِي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة نعت لليوم كٰانُوا يُوعَدُونَ: الجملة...
خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ أي: خاضعة ذليلة، قال النسفي: يعني لا يرفعونها لذلتهم تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ أي: يغشاهم هوان، قال ابن كثير: أي: في مقابلة ما استكبروا في الدنيا عن الطاعة ذٰلِكَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي كٰانُوا يُوعَدُونَ في الدنيا، و هم يكذبون به
و قرأ الجمهور: ذِلَّةٌ منونا ذٰلِكَ اَلْيَوْمُ : برفع الميم مبتدأ و خبر و قرأ عبد الرحمن بن خلاد، عن داود بن سالم، عن يعقوب و الحسن بن عبد الرحمن، عن التمار: ذلة بغير تنوين مضافا إلى ذلك، و اليوم بخفض الميم سورة نوح
خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ ، ذليلة، لا يرفعونها خوفا و ذلة، تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ : يغشاهم هوان شديد، ذٰلِكَ أي: الذي ذكر ما سيقع فيه من الأحوال الهائلة هو اَلْيَوْمُ اَلَّذِي كٰانُوا يُوعَدُونَ في الدنيا، و هم يكذّبون به الإشارة: فما لأهل الإنكار و الغفلة قبلك أيها الداعي مسرعين، يحبون الخصوصية بلا...