قوله تعالى: « فَلاٰ أُقْسِمُ بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ إِنّٰا لَقٰادِرُونَ عَلىٰ أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَ مٰا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ » المراد بالمشارق و المغارب مشارق الشمس و مغاربها فإن لها في كل يوم من أيام السنة الشمسية مشرقا و مغربا لا يعود إليهما إلى مثل اليوم من السنة...
فَلاٰ أُقْسِمُ بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ إِنّٰا لَقٰادِرُونَ عَلىٰ أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَ مٰا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ يعنى مشارق خورشيد، و مغارب آن چون خورشيد در هر روز از ايام سالهاى شمسى مشرق و مغربى جداگانه دارد، هيچ روزى از مشرق ديروزش طلوع و در مغرب ديروزش غروب نمىكند،...
ثمّ يقول تعالى مؤكّدا ذلك: فَلاٰ أُقْسِمُ بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ إِنّٰا لَقٰادِرُونَ عَلىٰ أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَ مٰا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ لعل هذه الجملة إشارة إلى أنّنا لسنا قادرين على أن نعيد لهم الحياة بعد الموت فحسب، بل إنّنا نستطيع أن نبدله إلى أكمل الموجودات و...
و قوله (فَلاٰ أُقْسِمُ بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ) قسم من اللّٰه تعالى برب المطالع و المغارب، و (لا) مفخمة و قد بينا القول في ذلك و قال ابن عباس: الشمس لها ثلاثمائة و ستون مطلعاً كل يوم مطلع لا تعود اليه إلا إلى قابل و قوله (إِنّٰا لَقٰادِرُونَ) جواب القسم و فيه إخبار من اللّٰه تعالى...
«فَلاٰ أُقْسِمُ» هو مفسر في سورة الحاقة «بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ» يعني مشارق الشمس و مغاربها فإن لها ثلاثمائة و ستين مطلعا لكل يوم مطلع لا تعود إليه إلى قابل عن ابن عباس «إِنّٰا لَقٰادِرُونَ عَلىٰ أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ» هذا جواب القسم يعني أنا نقدر على أن نهلكهم و نأتي...
فَلاٰ أُقْسِمُ در سورۀ الحاقّة تفسيرش گذشت بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ، وَ اَلْمَغٰارِبِ ابن عبّاس گويد: يعنى مشرقهاى خورشيد و مغربهاى آن چون براى خورشيد 360 محلّ طلوع و اشراق است براى هر روز مطلع و اشراقست براى هر روز مطلع و مشرقى است كه ديگر تا سال آينده بآن برنميگردد
فَلاٰ أُقْسِمُ لفظة لا قد مضى مكرّرا انّها شائع دخولها في القسم، و تكون زائدة للتّأكيد بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ مشارق عالم الطّبع و مغاربه فانّ للشّمس في كلّ يوم بل في كلّ آن مشرقا و مغربا غير ما كان له في الآن السّابق، و مشارق العوالم العالية و مغاربها، فانّ كلّ عالم مشرق بوجه و...
و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قول فَلاٰ أُقْسِمُ بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ قال للشمس كل يوم مطلع تطلع فيه و مغرب تغرب فيه غير مطلعها بالأمس و غير مغربها بالأمس و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن عكرمة في قوله بِرَبِّ...
يعني مشرق كل يوم من السنة و مغربه أو مشرق كل كوكب و مغربه، أو المراد بالمشرق ظهور دعوة كل نبي و بالمغرب موته أو المراد أنواع الهدايات و الخذلانات إِنّٰا لَقٰادِرُونَ عَلىٰ أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَ مٰا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ و هو مفسر في قوله: وَ مٰا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ عَلىٰ أَنْ...
فَلاٰ أُقْسِمُ اى أقسم كما سبق نظائره (و قال الكاشفى) فلا پس نه چنانست كه كفار مىكويند اقسم سوكند مىخورم بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ جمع
فَلاٰ پس نه چنان است كه كفار ميگويند أُقْسِمُ سوگند ميخورم بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ بآفريدگار مشرقها كه مر آفتاب راست و هر روز از نقطۀ ديگر از آن طلوع ميكنند وَ اَلْمَغٰارِبِ و بخداوند مغربها كه آفتاب را هست و هر روز بنقطۀ ديگر از آن غروب مىنمايد چه مقرر است كه آفتاب سيصد و شصت مطلع و مغرب دارد و هر...
قرآن كريم در آيات چهلم تا چهل و چهارم سورهى معارج با سوگند و تأكيد به كافران در مورد تغيير اقوام در دنيا و روز هولناك رستاخيز هشدار مىدهد و مىفرمايد: 40 44 فَلاٰ أُقْسِمُ بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ إِنّٰا لَقٰادِرُونَ عَلىٰ أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَ مٰا نَحْنُ...
فَلاٰ أُقْسِمُ لا مزيدة للتّأكيد و هو شائع في كلامهم القمّيّ أي اقسم بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ قال قال مشارق الشّتاء و مشارق الصيف و مغارب الشتاء و مغارب الصّيف و في المعاني عن أمير المؤمنين عليه السلام : في هذه الآية قال لها ثلاثمائة و ستّون مشرقاً و ثلاثمائة و ستّون مغرباً فيومها...
فَلاٰ أُقْسِمُ بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ في تفسير عليّ بن إبراهيم : قوله: فَلاٰ أُقْسِمُ ، أي: أقسم بربّ المشارق و المغارب قال: مشارق الشّتاء و مشارق الصّيف، و مغارب الشّتاء و مغارب الصّيف و في كتاب معاني الأخبار ، بإسناده إلى عبد اللّه بن أبي حمّاد ، رفعه إلى أمير المؤمنين عليه...
فَلاٰ أُقْسِمُ: الفاء: استئنافية لا: مزيدة مؤكدة أقسم: فعل مضارع مرفوع بالضمة و الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا و قيل لا يجوز أن تكون «لا» زائدة لأنها في أول الكلام فيكون المعنى على هذا نفي القسم لعدم الضرورة و لوضوح الأمر اذ ليس من المتعذر على اللّه تعالى أن يهلك الكافرين و قد شرحت في سورة...
فَلاٰ أُقْسِمُ بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ أي: مشارق الشمس و مغاربها إِنّٰا لَقٰادِرُونَ عَلىٰ أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ أي: على أن نهلكهم و نأتي بخلق أمثل منهم و أطوع لله وَ مٰا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ أي: بعاجزين، فإذا كان الأمر كذلك فما لهم لا يؤمنون بالله و اليوم الآخر و الرسول...
فَلاٰ أُقْسِمُ «لا» مزيدة للتّأكيد القمّي: أي: أقسم بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ قال : «لها ثلاثمائة و ستّون مشرقا و ثلاثمائة و ستّون مغربا، فيومها الّذي تشرق فيه لا تعود فيه إلى قابل ،و يومها الّذي تغرب فيه لا تعود فيه إلاّ من قابل » و في رواية : «لها ثلاثمائة و ستّون برجا، تطلع كلّ يوم...
و قرأ الجمهور: فَلاٰ أُقْسِمُ بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ ، لا نفيا و جمعهما و قوم بلام دون ألف؛ و عبد اللّه بن مسلم و ابن محيصن و الجحدري: المشرق و المغرب مفردين أقسم تعالى بمخلوقاته على إيجاب قدرته، على أن يبدل خيرا منهم، و أنه لا يسبقه شيء إلى ما يريد
قوله تعالى: فَلاٰ أُقْسِمُ بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ «لا» هاهنا صلة زائدة، و المعنى: فأقسم بربّ المشارق و المغارب، يعني مشارق الصيف و الشتاء و مغاربهما، و إنما جمع بينهما لاختلاف مشرق كلّ يوم و مغربه ، و قرأ أبو حيوة الشّاميّ: «بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ» على الواحد...