قوله تعالى: « تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كٰانَ مِقْدٰارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ » المراد بهذا اليوم يوم القيامة على ما يفيده سياق الآيات التالية و المراد بكون مقدار هذا اليوم خمسين ألف سنة على ما ذكروا أنه بحيث لو وقع في الدنيا و انطبق على الزمان الجاري فيها كان...
تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كٰانَ مِقْدٰارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ منظور از روزى كه مقدارش پنجاه هزار سال است، به طورى كه از سياق آيات بعدى بر مىآيد، روز قيامت است، و مراد از اين مقدار به طورى كه گفتهاند اين است كه اگر آن روز با روزهاى دنيا و زمان جارى در آن تطبيق...
تفسير: روزى به اندازه پنجاه هزار سال! بعد از ذكر داستان عذاب دنيوى كسى كه تقاضاى عذاب الهى كرده بود وارد بحثهاى معاد و عذابهاى اخروى مجرمان در آن روز مىشود، نخست مىفرمايد: فرشتگان و روح به سوى او (خداوند) عروج مىكنند در روزى كه مقدارش پنجاه هزار سال است ( تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ...
بعد إيراد قصّة العذاب الدنيوي الذي أصاب من طلب العذاب تبحث الآيات أمر المعاد و العذاب الأخروي للمجرمين في ذلك اليوم في البداية يقول تعالى: تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ إِلَيْهِ أي إلى الله فِي يَوْمٍ كٰانَ مِقْدٰارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ المشهور أنّ المراد من عروج الملائكة هو العروج...
و قوله (تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ) معناه تصعد الملائكة (وَ اَلرُّوحُ) أي يصعد الروح أيضاً معهم (إِلَيْهِ) و المعنى تعرج الملائكة و الروح الذي هو جبرائيل إلى الموضع الذي يعطيهم اللّٰه فيه الثواب في الآخرة (فِي يَوْمٍ كٰانَ مِقْدٰارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) لعلوّ درجاتهم، و إنما قال (إِلَيْهِ)...
«تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ» أي تصعد الملائكة و يصعد الروح أيضا معهم و هو جبرائيل خصه بالذكر من بين الملائكة تشريفا له «إِلَيْهِ» أي إلى الموضع الذي لا يجري لأحد سواه فيه حكم جعل سبحانه عروجهم إلى ذلك الموضع عروجا إليه كقول إبراهيم (عليه السّلام) إِنِّي ذٰاهِبٌ إِلىٰ رَبِّي إلى الموضع...
تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ يعنى فرشتگان بالا ميروند و نيز روح كه جبرئيل است با ايشان بالا ميرود او را از ميان فرشتگان براى شرافتش ممتاز بذكر فرمود (إِلَيْهِ) يعنى بسوى محلّى كه براى هيچكس غير از او در آن حكم، و نفوذى نيست قرار داد خداى سبحان بالا رفتن ايشان را باين محلّ عروج بسوى خودش...
ثمّ وصف المعارج و بعد مداها فى العلوّ و الارتفاع فقال: «تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ» يعنى: جبرئيل عليه السّلام خصّه بالذّكر تشريفا له إِلَيْهِ إلى عرشه و مهبط أوامره «فِي يَوْمٍ كٰانَ مِقْدٰارُهُ» كمقدار مدّة «خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ» ممّا يعدّون: ممّا يعدّه النّاس و ذلك من أسفل...
تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ إِلَيْهِ ؛ فرشتگان و جبرئيل بالا مىروند، جبرئيل عليه السّلام را به سبب حرمتى كه در پيشگاه خدا دارد، جداى از ديگر فرشتگان ذكر كرده است و تنها اوست كه به عرش خدا و محلّ نزول اوامرش بالا مىرود فِي يَوْمٍ كٰانَ مِقْدٰارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ؛ در روزى كه...
تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ إِلَيْهِ هو ربّ النّوع الانسانىّ و هو أعظم من جميع الملائكة المقرّبين و هو الّذى لم يكن مع أحد من الأنبياء (ع) و كان مع نبيّنا (ص) و كان مع أوصيائه الكاملين فِي يَوْمٍ كٰانَ مِقْدٰارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ و المقصود انّه تعرج الملائكة و الرّوح اليه في تلك...
قوله تعالى تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ الآية أخرج عبد بن حميد عن عاصم رضى الله عنه انه قرأ تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ بالتاء و أخرج عبد بن حميد عن أبى اسحق رضى الله عنه قال كان عبد الله يقرأ يعرج الملائكة بالياء و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله فِي يَوْمٍ كٰانَ...
و هاهنا مسائل: المسألة الأولى: اعلم أن عادة اللّه تعالى في القرآن أنه متى ذكر الملائكة في معرض التهويل و التخويف أفرد الروح بعدهم بالذكر، كما في هذه الآية، و كما في قوله: يَوْمَ يَقُومُ اَلرُّوحُ وَ اَلْمَلاٰئِكَةُ صَفًّا [النبأ: 38] و هذا يقتضي أن الروح أعظم [من] الملائكة قدرا، ثم هاهنا دقيقة و هي...
تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ إِلَيْهِ إلى عرشه و حيث تهبط منه أوامره فِي يَوْمٍ كٰانَ مِقْدٰارُهُ كمقدار مدة خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ مما يعد الناس و الروح جبريل عليه السلام، أفرده لتميزه بفضله و قيل: الروح خلق هم حفظة على الملائكة، كما أنّ الملائكة حفظة على الناس فإن قلت بم يتعلق قوله
تَعْرُجُ بالياء الكسائي و هي قراءة ابن مسعود و اختيار أبي عبيد، و غيرهم بالتاء اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ هو جبريل إِلَيْهِ إلى الله عزّ و جلّ فِي يَوْمٍ كٰانَ مِقْدٰارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ من سنين الدنيا، لو صعد غير الملائكة و ذلك أنّها تصعد من منتهى أمر الله من أسفل الأرض السابعة إلى...
تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ المأمورون بالنزول و العروج دون غيرهم من المهيمين و نحوهم لان من الملائكة من لا ينزل من السماء أصلا و منهم من لا يعرج من الأرض قطعا وَ اَلرُّوحُ اى جبريل أفرده بالذكر لتميزه و فضله كما فى قوله تعالى تنزل الملائكة و الروح فقد ذكر مع نزولهم فى آية و عروجهم فى اخرى إِلَيْهِ...
اعتراض لبيان أن المعارج منازل من الرفعة الاعتبارية ترتقي فيها الملائكة و ليست معارج يعرج إليه فيها، أي فهي معارج جعلها اللّه للملائكة فقرب بها من منازل التشريف، فاللّه معرج إليه بإذنه لا عارج، و بذلك الجعل وصف اللّه بأنه صاحبها، أي جاعلها، و نظيره قوله تعالى: ذُو اَلْعَرْشِ [غافر: 15] و اَلرُّوحُ :...
تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ بالا ميروند فرشتگان وَ اَلرُّوحُ و جبرئيل و افراد آن بذكر بجهت تميز او است از ملائكه بمزيد فضل و مكانت، و گويند كه روح جماعتى از مخلوقند كه اعظم از ملائكهاند و حفظه ايشان هم چنان كه ملائكه حفظه آدمياناند و بر هر تقدير ملائكه و روح عروج ميكنند و صعود مينمايند إِلَيْهِ...
تَعْرُجُ بالتاء و الياء اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ جبريل إِلَيْهِ إلى مهبط أمره من السماء فِي يَوْمٍ متعلق بمحذوف أي يقع العذاب بهم في يوم القيامة كٰانَ مِقْدٰارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ بالنسبة إلى الكافر لما يلقى فيه من الشدائد و أما المؤمن فيكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا...
قرآن كريم در آيات چهارم تا نهم سورهى معارج به ويژگىهاى رستاخيز، همچون طولانى بودن و نزديك بودن آن و حوادث آن روز اشاره مىكند و مىفرمايد: 4 9 تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كٰانَ مِقْدٰارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ...
تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كٰانَ مِقْدٰارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ استئناف لبيان ارتفاع تلك المعارج و بعد مداها على سبيل تمثيل الملكوت بالملك في نحو الامتداد الزّماني المنزّه عنه الملكوت و القمّيّ عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله قال: تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ...
تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ إِلَيْهِ في تفسير عليّ بن إبراهيم : تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ في صبح ليلة القدر إليه من عند النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الوصي و في كتاب التوحيد ، بإسناده إلى زيد بن عليّ : عن أبيه سيّد العابدين عليه السّلام حديث طويل، يقول فيه: إنّ اللّه تبارك...
1 قوله تعالى: تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كٰانَ مِقْدٰارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ [المعارج:4]جاء تحديد العدد هنا بخمسين ألف سنة،و ذكر تعالى في سورة (الحج)تحديد العدد بألف سنة في قوله سبحانه: وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّٰا تَعُدُّونَ...
تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ: الجملة الفعلية: في محل نصب حال من «المعارج» أي المصاعد و قيل السماء تعرج فعل مضارع مرفوع بالضمة الملائكة: فاعل مرفوع بالضمة أي تصعد وَ اَلرُّوحُ إِلَيْهِ: معطوفة بالواو على «الملائكة» مرفوعة مثلها بالضمة و الروح هو جبريل عليه السلام و قد أفرد لتميزه بفضله و قيل الروح خلق...
تَعْرُجُ أي: تصعد اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ إِلَيْهِ قال ابن كثير: (و أما الروح، فقال أبو صالح: هم خلق من خلق الله يشبهون الناس و ليسوا أناسا قلت: و يحتمل أن يكون المراد به جبريل، و يكون من باب عطف الخاص على العام و يحتمل أن يكون اسم جنس لأرواح بني آدم، فإنها إذا قبضت يصعد بها إلى السماء، كما...
تَعْرُجُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كٰانَ مِقْدٰارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ استئناف لبيان ارتفاع تلك المعارج و بعد مداها، تمثيلا للملكوت بالملك في الامتداد الزّمانيّ، المنزّه عنه الملكوت قال : «تعرج الملائكة و الرّوح في صبيحة ليلة القدر إليه من عند النّبيّ صلّى اللّه عليه و...