1711092 / _1 علي بن إبراهيم: قوله تعالى: مُهْطِعِينَ أي أَذِلاَّءَ، قوله: عَنِ اَلْيَمِينِ وَ عَنِ اَلشِّمٰالِ عِزِينَ أي قُعُودٌ، قوله: كَلاّٰ إِنّٰا خَلَقْنٰاهُمْ مِمّٰا يَعْلَمُونَ ، قال: من نطفة ثمّ علقة، قوله: فَلاٰ أُقْسِمُ بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ قال: مشارق الشتاء، و مشارق الصيف، و مغارب الشتاء، و مغارب الصيف، و هو قسم و جوابه: إِنّٰا لَقٰادِرُونَ*`عَلىٰ أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ .
أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله فَمٰا لِ اَلَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ قال ينظرون عَنِ اَلْيَمِينِ وَ عَنِ اَلشِّمٰالِ عِزِينَ قال الغضب من الناس عن يمين و شمال معرضين يستهزؤن به
و أخرج عبد بن حميد عن قتادة رضى الله عنه فَمٰا لِ اَلَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ قال عامدين عَنِ اَلْيَمِينِ وَ عَنِ اَلشِّمٰالِ عِزِينَ قال فرقا حول نبى الله لا يرغبون في كتاب الله و لا ذكره
و أخرج عبد بن حميد عن الحسن رضى الله عنه فَمٰا لِ اَلَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ قال منطلقين عَنِ اَلْيَمِينِ وَ عَنِ اَلشِّمٰالِ عِزِينَ قال متفرقين يأخذون يمينا و شمالا يقولون ما يقول هذا الرجل
و أخرج الطستي عن ابن عباس رضى الله عنهما ان نافع بن الأزرق قال له أخبرني عن قوله عز و جل عَنِ اَلْيَمِينِ وَ عَنِ اَلشِّمٰالِ عِزِينَ قال الحلق الرفاق قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت عبيد بن الأحوص و هو يقول فجاءوا مهرعين اليه حتى يكونوا حول منبره عزين
و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد في قوله عَنِ اَلْيَمِينِ وَ عَنِ اَلشِّمٰالِ قال عن يمين النبي صلى الله عليه و سلم و عن شماله عِزِينَ قال مجالس محتبين نفر قليل قليل
14 و أخرج عبد بن حميد عن عبادة بن أنس قال دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم المسجد فقال ما لى أراكم عِزِينَ حلقا حلق الجاهلية قعد رجل خلف أخيه
14 و أخرج عبد بن حميد و مسلم و أبو داود و النسائي و ابن مردويه عن جابر بن سمرة قال دخل علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم المسجد و نحن حلق متفرقون فقال ما لى أراكم عِزِينَ
14 و أخرج ابن مردويه عن أبى هريرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه جلوس حلقا حلقا فقال ما لى أراكم عِزِينَ
1)على بن ابراهيم:منظور از: «مُهْطِعِينَ»، خوارشدگان مىباشد،و منظور از: «عَنِ اَلْيَمِينِ وَ عَنِ اَلشِّمٰالِ عِزِينَ»، نشستگانند.منظور از: «كَلاّٰ إِنّٰا خَلَقْنٰاهُمْ مِمّٰا يَعْلَمُونَ»، از نطفه و سپس از خون بسته شده است،و منظور از: «فَلاٰ أُقْسِمُ بِرَبِّ اَلْمَشٰارِقِ وَ اَلْمَغٰارِبِ»، مشرقهاى زمستان و مشرقهاى تابستان،و مغربهاى زمستان و مغربهاى تابستان است،و اين جمله،قسم است كه جواب آن،اين سخن است: «إِنّٰا لَقٰادِرُونَ* عَلىٰ أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ». 2
قوله عن الیمین و عن الشمال عزین قال مجالس مجنبین
قوله فما ل الذین کفروا قبلک مهطعین یقول عامدین عن الیمین و عن الشمال عزین ای فرقا حول نبی الله صلی الله علیه و سلم لا یرغبون فی کتاب الله و لا فی نبیه
قوله عزین قال العزین الحلق المجالس
فی قوله عزین قال حلقا و رفقا
فی قوله عن الیمین و عن الشمال عزین قال العزین المجلس الذی فیه الثلاثه و الاربعه و المجالس الثلاثه و الاربعه اولیک العزون
ما لی اراکم عزین و العزین الحلق المتفرقه
ان النبی صلی الله علیه و سلم خرج علی اصحابه و هم حلق حلق فقال ما لی اراکم عزین
دخل علینا رسول الله صلی الله علیه و سلم و نحن متفرقون فقال ما لهم عزین
جاء النبی صلی الله علیه و سلم الی ناس من اصحابه و هم جلوس فقال ما لی اراکم عزین حلقا
جاء النبی صلی الله علیه و سلم الی ناس من اصحابه و هم جلوس فقال ما لی اراکم عزین حلقا
ان النبی صلی الله علیه و سلم خرج علیهم و هم حلق فقال ما لی اراکم عزین یقول حلقا یعنی قوله عن الیمین و عن الشمال عزین
فی قوله عن الیمین و عن الشمال عزین قال عزین متفرقین یاخذون یمینا و شمالا یقولون ما قال هذا الرجل