وَ اَلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حٰافِظُونَ هُمُ اَلعٰادُونَ تفسير اين سه آيه در اول سوره مؤمنون گذشت [مقصود از مراعات امانات و عهد و مراد از محافظت بر صلاة]
در آيه بعد براى تاكيد بيشتر روى همين موضوع مىافزايد: كسانى كه ما وراى آن را طلب كنند متجاوز و خارج از مرزهاى الهى هستند ( فَمَنِ اِبْتَغىٰ وَرٰاءَ ذٰلِكَ فَأُولٰئِكَ هُمُ اَلعٰادُونَ ) و به اين ترتيب اسلام طرح جامعهاى مىريزد كه هم به غرائز فطرى در آن پاسخ داده مىشود، و هم آلوده فحشاء و فساد...
و في الآية الأخرى يؤكّد بشكل أكثر على نفس الموضوع فيضيف: فَمَنِ اِبْتَغىٰ وَرٰاءَ ذٰلِكَ فَأُولٰئِكَ هُمُ اَلعٰادُونَ و بهذه الطريقة فإنّ الإسلام يخطط لمجتمع يحافظ على غرائزه الفطرية، و لا يؤدّي به إلى الغرق بالفحشاء و الفساد الجنسي و المضارّ الناتجة منه، و بالطبع أنّ للجواري في نظر الإسلام كثيرا من...
ثم قال (فَمَنِ اِبْتَغىٰ وَرٰاءَ ذٰلِكَ) و معناه فمن طلب وراء ما أباحه اللّٰه له من الفروج إما بعقد الزوجية أو بملك اليمين (فَأُولٰئِكَ هُمُ اَلعٰادُونَ) الذين تعدوا حدود اللّٰه و خرجوا عما أباحه اللّٰه لهم فالابتغاء الطلب و معنى (وَرٰاءَ ذٰلِكَ) ما خرج عن حده من أي جهة كان، و قد يكون وراءه بمعنى...
«فَمَنِ اِبْتَغىٰ وَرٰاءَ ذٰلِكَ فَأُولٰئِكَ هُمُ اَلعٰادُونَ» فمن طلب وراء ما أباحه الله له من الفروج فأولئك هم الذين تعدوا حدود الله و خرجوا عما أباحه لهم و معنى وراء ذلك ما خرج عن حده من أي جهة كان
فَمَنِ اِبْتَغىٰ وَرٰاءَ ذٰلِكَ فَأُولٰئِكَ هُمُ اَلعٰادُونَ پس آنهايى كه جستجو ميكنند غير از آنچه خدا برايشان از عورتها مباح كرده پس ايشان آنهايى هستند كه تجاوز از حدود الهى نموده و از آنچه خدا برايشان مباح كرد بيرون رفتهاند و معناى وَرٰاءَ ذٰلِكَ آنست كه از حدّش بيرون رود از هر جهتى باشد
فَمَنِ اِبْتَغىٰ پس هركه طلب كند براى نفس خود وَرٰاءَ ذٰلِكَ الذي ذكر و هو الاستمتاع بالنكاح و ملك اليمين و حد النكاح اربع من الحرائر و لا حد الملك اليمين فَأُولٰئِكَ المبتغون هُمُ اَلعٰادُونَ المتعدون لحدود اللّه الكاملون فى العدوان المتناهون لانه من عدا عليه إذا تجاوز الحد فى الظلم و دخل فيه...
و تقدم نظير هذا في سورة المؤمنين، أي ليس في المسلمين سفاح و لا زنا و لا مخالّة و لا بغاء، و لذلك عقب بالتفريع بقوله: فَمَنِ اِبْتَغىٰ وَرٰاءَ ذٰلِكَ فَأُولٰئِكَ هُمُ اَلعٰادُونَ و العادي: المفسد، أي هم الذين أفسدوا فاختلطت أنسابهم و تطرقت الشكوك إلى حصانة نسائهم، و دخلت الفوضى في نظم عائلاتهم، و...
فَمَنِ اِبْتَغىٰ پس هر كه طلب كند منكحى را وَرٰاءَ ذٰلِكَ غير از آنچه گفته شد از اباحت مناكح براى فروج فَأُولٰئِكَ پس آن گروه هُمُ اَلعٰادُونَ ايشانند در گذرندگان از حدود خدا و بيرون رفتگان از اباحۀ آنچه حق سبحانه مقرر فرمود و وطى بهايم نيز در اين اعتداد داخلست (32)
قرآن كريم در آيات بيست و دوم تا سى و پنجم سورهى معارج به صفات انسانهاى تربيت يافته و نمازگزاران حقيقى و فرجام نيكوى آنان اشاره مىكند و مىفرمايد: 22 35 إِلاَّ اَلْمُصَلِّينَ اَلَّذِينَ هُمْ عَلىٰ صَلاٰتِهِمْ دٰائِمُونَ وَ اَلَّذِينَ فِي أَمْوٰالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسّٰائِلِ وَ...
فَمَنِ اِبْتَغىٰ: الفاء استئنافية من: اسم شرط جازم مبني على السكون حرك بالكسر لالتقاء الساكنين في محل رفع مبتدأ و الجملة من فعل الشرط و جوابه في محل رفع خبر «من» ابتغى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر فعل لا شرط في محل جزم بمن و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو وَرٰاءَ ذٰلِكَ:...
فَمَنِ اِبْتَغىٰ أي: طلب منكحا وَرٰاءَ ذٰلِكَ أي: غير الزوجات و المملوكات فَأُولٰئِكَ هُمُ اَلعٰادُونَ أي: المتجاوزون عن الحلال إلى الحرام، قال النسفي: و هذه الآية تدل على حرمة المتعة و وطء الذكران و البهائم و الاستمناء بالكف،
فَمَنِ اِبْتَغىٰ أي: طلب منكحا وَرٰاءَ ذٰلِكَ غير الزوجات و المملوكات فَأُولٰئِكَ هُمُ اَلعٰادُونَ ؛ المتعدّون لحدود اللّه، المتجاوزون عن الحلال إلى الحرام و هذه الآية تدل على حرمة المتعة و وطء الذكران و البهائم، و الاستمناء بالكف، لكنه أخف من الزنا و اللواط
فَمَنِ اِبْتَغىٰ وَرٰاءَ ذٰلِكَ [المعارج: 31]؛ يعني: من يستعمل القوة الشهوية؛ لاستيفاء حظوظه العاجلة على وفق هواه و خلاف رضا مولاه؛ فَأُولٰئِكَ هُمُ اَلعٰادُونَ [المعارج: 31]؛ أي: المجاوزون عن الحسد الظالمون على أنفسهم
غريب الآية: اَلعٰادُونَ :جمع العادي،و هو الخارج عن الحق،و العادي:الظالم أقوال المفسرين في تأويل الآية قال ابن جرير:«يعني:أقبالهم حافظون عن كلّ ما حرم الله عليهم وضعها فيه، إِلاّٰ أنهم غير ملومين في ترك حفظها، عَلىٰ أَزْوٰاجِهِمْ أَوْ مٰا مَلَكَتْ أَيْمٰانُهُمْ من إمائهم و قيل: لِفُرُوجِهِمْ...
5 (وَ اَلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حٰافِظُونَ إِلاّٰ عَلىٰ أَزْوٰاجِهِمْ أَوْ مٰا مَلَكَتْ أَيْمٰانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ اِبْتَغىٰ وَرٰاءَ ذٰلِكَ فَأُولٰئِكَ هُمُ اَلعٰادُونَ ) على المؤمن ان يصبر و يرضى بما قسّم اللّه له من بنات حواء، و على المؤمنة أن ترضى و تصبر على ما آتاها...
فَمَنِ اِبْتَغىٰ وَرٰاءَ ذٰلِكَ فَأُولٰئِكَ هُمُ اَلعٰادُونَ أي:فمن التمس لفرجه منكحا سوى زوجته أو ما ملكت يمينه فهو بذلك متعد حدود الله،ماض في طريق معصيته و قوله تعالى:
31 فَمَنِ اِبْتَغىٰ وَرٰاءَ ذٰلِكَ تجاوز الحلال إلى الحرام كالزنا و اللواط فَأُولٰئِكَ هُمُ اَلعٰادُونَ المعتدون على أعراض الناس و المتعدون المتجاوزون حدود اللّه
من طبيعة الأنا تمسك صاحبها بها أولا، و الخوف عليها ثانيا، و الخوف من العالم ثالثا توفيرا لجو يساعد الإنسان على العيش فيه كما تفعل الحيوانات في حجورها و بيوتها و غيرانها، فالإنسان مفطور على الحفاظ على أنيته إلى حد يخرجه عن إنسانيته، إذ الإنسانية غيرية، و من وصل مقام الجمع عرف هذه الحقيقة، و تحقق قول...