قوله تعالى: « سَأَلَ سٰائِلٌ بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ » السؤال بمعنى الطلب و الدعاء، و لذا عدي بالباء كما في قوله: «يَدْعُونَ فِيهٰا بِكُلِّ فٰاكِهَةٍ آمِنِينَ» : الدخان: 55 و قيل: الفعل مضمن معنى الاهتمام و الاعتناء و لذا عدي بالباء، و قيل: الباء زائدة للتأكيد، و مآل الوجوه واحد و هو طلب العذاب من الله...
سَأَلَ سٰائِلٌ بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ كلمه سؤال هم به معناى طلب و هم به معناى دعا است، و به همين جهت با حرف باء متعدى شده، نظير آيه يَدْعُونَ فِيهٰا بِكُلِّ فٰاكِهَةٍ آمِنِينَ و بعضى گفتهاند: فعل سال در خصوص اين آيه متضمن معناى اهتمام و اعتنا بوده، و بدين جهت با حرف باء متعدى شده، و معنايش درخواست و...
ترجمه: به نام خداوند بخشنده بخشايشگر 1 تقاضا كنندهاى تقاضاى عذابى كرد كه واقع شد! 2 اين عذاب مخصوص كافران است، و هيچكس نمىتواند آن را دفع كند 3 از سوى خداوند ذى المعارج است (خداوندى كه فرشتگانش بر آسمانها صعود مىكند) شان نزول: بسيارى از مفسران و ارباب حديث شان نزولى براى اين آيات نقل كردهاند كه...
تفسير: عذاب فورى سوره معارج از اينجا آغاز مىشود كه مىفرمايد: تقاضا كنندهاى تقاضاى عذابى كرد كه واقع شد ( سَأَلَ سٰائِلٌ بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ ) اين تقاضا كننده همانگونه كه در شان نزول گفتيم نعمان بن حارث يا نضر بن حارث بود كه به هنگام منصوب شدن على ع به مقام خلافت و ولايت در غدير خم و پخش شدن اين...
سبب النّزول نقل الكثير من المفسّرين و أصحاب الحديث أحاديث عن سبب نزول هذه الآية و حاصلها: أنّه عند ما نصّب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليّا عليه السّلام في يوم (غدير خم) قال في حقّه: «من كنت مولاه فعليّ مولاه» و لم ينقض مدّة حتى انتشر ذلك في البلاد و المدن، فقدم النعمان بن حارث الفهري...
العذاب العاجل: من هنا تبدأ سورة المعارج حيث تقول: سَأَلَ سٰائِلٌ بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ ، هذا السائل كما قلنا في سبب النزول هو النعمان بن الحارث أو النضر بن الحارث و كان هذا بمجرّد تعيين الإمام على عليه السّلام خليفة و وليّا في (غدير خم) و انتشار هذا الخبر في البلاد، حيث رجع مغتاظا إلى رسول اللّه صلّى...
عشر آية قرأ اهل المدينة و أهل الشام (سال) بغير همز و هو يحتمل أمرين: أحدهما ان يكون من السيل تقول: سال يسيل سيلا فهو سائل، و سايل واد في جهنم، كما قال (أَعُوذُ بِرَبِّ اَلْفَلَقِ) و الفلق جب في جهنم و اجمعوا على همزة (سائل) لأنه و لو كان من (سال) بغير همز، فالياء تبدل همزة إذا وقعت بعد الالف مثل...
القراءة قرأ أهل المدينة و ابن عامر سأل بغير همز و الباقون بالهمز و قرأ الكسائي يعرج بالياء و قرأ الباقون بالتاء و قرأ ابن كثير في رواية البزي و عاصم في رواية البرجمي عن أبي بكر و لا يسأل بضم الياء و الباقون «لاٰ يَسْئَلُ» بفتح الياء الحجة قال أبو علي من قرأ سأل جعل الألف منقلبة عن الواو التي هي عين...
«سَأَلَ سٰائِلٌ بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ» قيل إن هذا السائل هو الذي قال اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك الآية و هو النضر بن الحارث بن كلدة فيكون المعنى دعا داع على نفسه بعذاب واقع مستعجلا له و هو واقع بهم لا محالة عن مجاهد و قيل سأل المشركون فقالوا لمن هذا العذاب الذي تذكر يا محمد فجاء جوابه بأنه...
ترجمه: بنام خداوند بخشاينده مهربان 1 خواهندهاى عذابى كه بر كافران فرود آينده است بدعا درخواست كرد يا پرسش كنندهاى از عذابى كه واقع شدنى است پرسيد (كه آن شكنجه از آن كيست پيغمبر (ص) فرمود) 2 براى كافرانست و آن عذاب را بازدارندهاى نيست 3 از طرف خدايى كه صاحب درجههاى بلند است 4 فرشتگان و روح در...
سَأَلَ سٰائِلٌ بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ مجاهد گويد: كه اين سائل آنست كه گفت بار خدايا اگر اين مطلب (تعيين و نصب پيامبر صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم علىّ بن ابى طالب عليه السّلام را بخلافت) حقّ و از نزد تو است و او نظر ابن حارث بن كلده بود پس معنايش اينست دعا كنندهاى دعا كرده بر عليه و ضرر خودش از عذاب...
أي دعى داع «بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ» ضمن سَأَلَ معنى دعا، فعدّاه تعديته يقال: دعا بكذا، إذا طلبه و استدعاه و منه: (يَدْعُونَ فِيهٰا بِكُلِّ فٰاكِهَةٍ آمِنِينَ) و عن مجاهد: هو النّضر بن الحرث ؛ قال: ( إِنْ كٰانَ هٰذٰا هُوَ اَلْحَقَّ الآية) و قرئ: سال بغير همز جعل الهمزة بين بين
ترجمه: به نام خداوند بخشندۀ بخشايشگر تقاضا كنندهاى تقاضاى عذابى كرد كه واقع شد (1) اين عذاب مخصوص كافران است، و هيچ كس نمىتواند آن را دفع كند (2) از سوى خداوند ذى المعارج است (خداوندى كه فرشتگانش بر آسمانها صعود مىكنند) (3) فرشتگان و روح (فرشتۀ مخصوص) به سوى او عروج مىكنند در آن روزى كه مقدارش...
سَأَلَ سٰائِلٌ بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ ؛ درخواست كنندهاى درخواست عذابى كرد كه واقع شد، «سأل» معناى «دعا» را در بر دارد و مانند آن متعدّى شده است گويند: دعا بكذا، هر گاه آن را بخواهد و استدعا كند و به همين معناست آيۀ: يَدْعُونَ فِيهٰا بِكُلِّ فٰاكِهَةٍ آمِنِينَ ؛ «آنها هر نوع ميوهاى را بخواهند در...
سَأَلَ سٰائِلٌ بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ سأل يتعدّى بنفسه و بعن و بالباء الى المفعول الثّانى، و يخفّف الهمزة فيقال: سال يسأل مثل خاف يخاف، و قرئ به أيضا، قيل: نزلت في ابى جهل حين قال الرّسول (ص) لقريش: انّ اللّه بعثني ان اقتل جميع ملوك الدّنيا و اجرّ الملك إليكم فأجيبونى الى ما أدعوكم اليه تملكوا بها العرب...
[ترجمه] بنام خداى بخشايندۀ مهربان 1 بپرسيد پرسندهاى بعذابى افتيده 2 كافران را كه نيست او را بازدارندهاى 3 از خداى خداوند بر شدنها 4 مىبرشوند فريشتگان و روح يعنى جبريل عليه السّلم سوى او اندر روزى كه هست اندازۀ آن پنجاه هزار سال 5 شكيبايى كن شكيبايى كردن نيكو 6 كه ايشان مىبينند آن را دور 7 و...
امّا اين آيت كه خداى عزّ و جلّ گفت: سَأَلَ سٰائِلٌ بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ اين سائل كه اين عذاب خواست بر پيغامبر عليه السّلم برو بيرون آمد و اين سائل ابن الحارث بود، و خواست كه پيغامبر عليه السّلم را بكشد، تا پيغامبر عليه السّلم مرو را حربهاى بزد بدست خويش و او را بكشت اكنون قصّۀ پيغامبر عليه السّلم و...
قوله تعالى سَأَلَ سٰائِلٌ الآية أخرج الفريابي و عبد بن حميد و النسائي و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن ابن عباس في قوله سَأَلَ سٰائِلٌ قال هو النضر بن الحارث قال اَللّٰهُمَّ إِنْ كٰانَ هٰذٰا هُوَ اَلْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنٰا حِجٰارَةً مِنَ اَلسَّمٰاءِ و في قوله...
اعلم أن قوله تعالى: سَأَلَ فيه قراءتان منهم من قرأه بالهمزة، و منهم من قرأه بغير همزة، أما الأولون و هم الجمهور فهذه القراءة تحتمل وجوها من التفسير: الأول: أن النضر بن الحرث لما قال: اَللّٰهُمَّ إِنْ كٰانَ هٰذٰا هُوَ اَلْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنٰا حِجٰارَةً مِنَ اَلسَّمٰاءِ أَوِ...
ضمن سَأَلَ معنى دعا، فعدّى تعديته، كأنه قيل: دعا داع بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ من قولك: دعا بكذا إذا استدعى و طلبه و منه قوله تعالى يَدْعُونَ فِيهٰا بِكُلِّ فٰاكِهَةٍ و عن ابن عباس رضى اللّه عنهما: هو النضر بن الحرث: قال إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم و قيل: هو...
سَأَلَ سٰائِلٌ بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ قرأ أهل المدينة و الشام سال بغير همز، و قرأ الباقون بالهمز و اختاره أبو عبيد و أبو حاتم، فمن قرأه بالهمز فهو من السؤال لا غير و له وجهان: أحدهما أن تكون الباء في قوله بِعَذٰابٍ بمعنى عن كقوله سبحانه: فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً أي عنه، و قال علقمة بن عبدة: فإن تسألوني...
سَأَلَ سٰائِلٌ بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ من السؤال بمعنى الدعاء و الطلب يقال دعا بكذا استدعاه و طلبه و منه قوله تعالى يدعون فيها بكل فاكهة اى يطلبون فى الجنة كل فاكهة و المعنى دعا داع بعذاب واقع نازل لا محالة سواء طلبه او لم يطلبه اى استدعاه و طلبه و من التوسعات الشائعة فى لسان العرب حمل النظير على النظير...
كان كفار قريش يستهزءون فيسألون النبي صلى اللّه عليه و سلم: متى هذا العذاب الذي تتوعدنا به، و يسألونه تعجيله، قال تعالى: وَ يَقُولُونَ مَتىٰ هٰذَا اَلْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ [يونس: 48] وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذٰابِ [الحج: 47] و كانوا أيضا يسألون اللّه أن يوقع عليهم عذابا إن كان القرآن...
بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ آوردهاند كه نضر بن حارث بن كلده كه از جملۀ مكذبان قرآن و معاندان پيغمبر آخر الزمان صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم بود بر در مسجد الحرام بر پاى خاست و از روى سخريت و استهزاء گفت خدايا اگر محمّد بر حقست و آنچه ميگويد از نزد تو است پس تو سنگى بر ما ببار يا ما را...
قرآن كريم در آيات اول تا سوم سورهى معارج به درخواست عذاب توسط برخى افراد و حتمى بودن وقوع آن اشاره مىكند و مىفرمايد: 1 3 سَأَلَ سٰائِلٌ بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ لِلْكٰافِرينَ لَيْسَ لَهُ دٰافِعٌ مِنَ اَللّٰهِ ذِي اَلْمَعٰارِجِ خواهندهاى عذاب واقع شدنى را درخواست كرد براى كافران هيچ دفعكنندهاى از...