5484 / _5 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اَلْوَهَّابِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ قَادِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مٰا ظَلَمُونٰا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ . قَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ أَعْظَمُ وَ أَعَزُّ وَ أَجَلُّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْ يُظْلَمَ، وَ لَكِنَّهُ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ، فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ، وَ وَلاَيَتَنَا وَلاَيَتَهُ، حَيْثُ يَقُولُ: إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اَللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي اَلْأَئِمَّةَ مِنَّا».
7485 / _6 عَنْهُ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْمَاضِي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ: وَ مٰا ظَلَمُونٰا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ . قَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ أَعَزُّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْ يُظْلَمَ، أَوْ يَنْسُبَ نَفْسَهُ إِلَى اَلظُّلْمِ، وَ لَكِنَّ اَللَّهَ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ، فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ، وَ وَلاَيَتَنَا وَلاَيَتَهُ، ثُمَّ أَنْزَلَ بِذَلِكَ قُرْآناً عَلَى نَبِيِّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَقَالَ: وَ مٰا ظَلَمْنٰاهُمْ وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ». قُلْتُ: هَذَا تَنْزِيلٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
53163 / _2 وَ عَنْهُ : عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اَلْوَهَّابِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ قَادِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مٰا ظَلَمُونٰا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ . قَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى أَعْظَمُ وَ أَجَلُّ وَ أَعَزُّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْ يُظْلَمَ، وَ لَكِنَّهُ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ، فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ، وَ وَلاَيَتَنَا وَلاَيَتَهُ، حَيْثُ يَقُولُ: إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اَللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي اَلْأَئِمَّةَ مِنَّا. ثُمَّ قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: وَ مٰا ظَلَمُونٰا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ » ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ.
174020 / _1 علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: وَ قَطَّعْنٰاهُمُ اِثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبٰاطاً أُمَماً أي ميزناهم.
12,5,64021 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : [عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ اَلْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : إِنَّ اَلْقَائِمَ إِذَا قَامَ بِمَكَّةَ وَ أَرَادَ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلَى اَلْكُوفَةِ نَادَى مُنَادِيهِ: أَلاَ لاَ يَحْمِلُ أَحَدٌ مِنْكُمْ طَعَاماً وَ لاَ شَرَاباً. وَ يَحْمِلُ حَجَرَ 32مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ هُوَ وِقْرُ بَعِيرٍ، فَلاَ يَنْزِلُ مَنْزِلاً إِلاَّ اِنْبَعَثَتْ عَيْنٌ مِنْهُ، فَمَنْ كَانَ جَائِعاً شَبِعَ، وَ مَنْ كَانَ ظَامِئاً رَوِيَ، فَهُوَ زَادُهُمْ حَتَّى يَنْزِلُوا اَلنَّجَفَ مِنْ ظَهْرِ اَلْكُوفَةِ ».
64022 / _3 وَ عَنْهُ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى ، [عَنْ مُوسَى] بْنِ جَعْفَرٍ اَلْبَغْدَادِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «أَلْوَاحُ 32مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عِنْدَنَا، وَ عَصَا 32مُوسَى عِنْدَنَا، وَ نَحْنُ وَرَثَةُ اَلنَّبِيِّينَ».
66998 / _12 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ اَلْبَغْدَادِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «أَلْوَاحُ 32مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عِنْدَنَا، وَ عَصَا 32مُوسَى عِنْدَنَا، وَ نَحْنُ وَرَثَةُ اَلنَّبِيِّينَ».
177243 / _2 علي بن إبراهيم: في معنى الآية، قال: إن الظنّ في كتاب اللّه على وجهين. ظن يقين، و ظنّ شك، فهذا ظنّ شك. قال: من شك أن اللّه لن يثيبه في الدنيا و الآخرة: فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى اَلسَّمٰاءِ أي يجعل بينه و بين اللّه دليلا، و الدليل على أن السبب هو الدليل، قول اللّه في سورة الكهف: وَ آتَيْنٰاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً* `فَأَتْبَعَ سَبَباً أي دليلا، و قال: ثُمَّ لْيَقْطَعْ أي يميز، و الدليل على أن القطع هو التمييز قوله: وَ قَطَّعْنٰاهُمُ اِثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبٰاطاً أُمَماً أي ميزناهم، فقوله: ثُمَّ لْيَقْطَعْ أي يميز فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مٰا يَغِيظُ أي حيلته، و الدليل على أن الكيد هو الحيلة قوله: كَذٰلِكَ كِدْنٰا لِيُوسُفَ أي احتلنا له حتّى حبس أخاه، و قوله يحكي قول فرعون: فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ أي حيلتكم. قال: فإذا وضع لنفسه سببا، و ميز، دله على الحق، فأما العامّة فإنهم رووا في ذلك أنّه من لم يصدق بما قال اللّه، فليلق حبلا إلى سقف البيت، ثمّ ليختنق. ثم ذكر عزّ و جلّ عظيم كبريائه و آلائه فقال: أَ لَمْ تَرَ أي أ لم تعلم يا محمد أَنَّ اَللّٰهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ وَ اَلشَّمْسُ وَ اَلْقَمَرُ وَ اَلنُّجُومُ وَ اَلْجِبٰالُ وَ اَلشَّجَرُ وَ اَلدَّوَابُّ و لفظ الشجر واحد و معناه جمع وَ كَثِيرٌ مِنَ اَلنّٰاسِ وَ كَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ اَلْعَذٰابُ وَ مَنْ يُهِنِ اَللّٰهُ فَمٰا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ .
711288 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْمَاضِي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قُلْتُ: يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ ؟ قَالَ: «فِي وَلاَيَتِنَا وَ اَلظّٰالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذٰاباً أَلِيماً أَ لاَ تَرَى أَنَّ اَللَّهَ يَقُولُ: وَ مٰا ظَلَمُونٰا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ قَالَ إِنَّ اَللَّهَ أَعَزُّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْ يَظْلِمَ، وَ أَنْ يَنْسُبَ نَفْسَهُ إِلَى اَلظُّلْمِ، وَ لَكِنَّ اَللَّهَ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ، فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ، وَ وَلاَيَتَنَا وَلاَيَتَهُ، ثُمَّ أَنْزَلَ بِذَلِكَ قُرْآناً عَلَى نَبِيِّهِ [فَقَالَ]: وَ مٰا ظَلَمْنٰاهُمْ وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ » قُلْتُ: هَذَا تَنْزِيلٌ. قَالَ: «نَعَمْ».
أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اِثْنَتٰا عَشْرَةَ عَيْناً قال أجرى الله من الصخرة اثنتي عشرة عينا لكل سبط عين يشربون منها قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت بشر بن أبى حازم يقول فأسبلت العينان منى بواكف كما نهل من واهي الكلى المتبجس
5)محمّد بن يعقوب،از چند تن از يارانمان،از محمّد بن عبد اللّه،از عبد الوهاب بن بشير،از موسى بن قادم،از سليمان،از زراره روايت كرده است كه وى گفت:از حضرت امام محمّد باقر عليه السّلام درباره كلام خداوند متعال: «وَ مٰا ظَلَمُونٰا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ» پرسيدم،ايشان فرمود:به درستى كه خداوند، والاتر و توانمندتر و ارجمندتر و دستنيافتنىتر از آن است كه به او ستم شود؛ امّا او،ما امامان عليهم السّلام را با خود يكى دانست و ستم به ما را ستم بر خود و ولايت ما را ولايت خود برشمرد،آنجا كه...
6)و از وى،از على بن محمّد،از برخى از يارانمان،از ابن محبوب،از محمّد بن فضيل،از حضرت امام على عليه السّلام روايت شده است كه ايشان درباره كلام خداوند متعال: «وَ مٰا ظَلَمُونٰا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ» فرمود:به درستى كه خداوند توانمندتر و دستنيافتنىتر از آن است كه به او ستم شود يا به خود نسبت ستم دهد؛امّا او،ما امامان عليهم السّلام را با خود يكى دانست و ستم بر ما را ستم به خود و ولايت ما را ولايت خود برشمرد،سپس خداوند ازاينرو آيهاى از قرآن را بر پيامبرش صلّى اللّه عليه و آله...
2)همچنين محمد بن يعقوب به نقل از يكى از ياران ما از محمد بن عبد اللّه،از عبد الوهاب بن بشير،از موسى بن قادم،از سليمان،از زراره،از امام باقر عليه السّلام روايت كرده كه:از او در مورد آيه: «وَ مٰا ظَلَمُونٰا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ» 2[ولى آنان بر ما ستم نكردند،بلكه بر خويشتن ستم روا مىداشتند.] پرسيدم،فرمود:خداوند متعال بزرگتر،باشكوهتر،عزيزتر و دستنيافتنىتر از آن است كه مورد ظلم واقع گردد،اما او خودش را كنار ما قرار داده و ما را با خود ممزوج ساخته،و اينگونه ظلم به ما را ظلم به خودش...
1)على بن ابراهيم،درباره اين فرموده خداى عز و جل: «وَ قَطَّعْنٰاهُمُ اِثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبٰاطاً أُمَماً» فرمود:يعنى آنان را از يكديگر جدا كرديم.3
2)محمد بن يعقوب:از محمد بن يحيى،از محمد بن حسين،از موسى بن سعدان،از عبد اللّه بن قاسم،از ابو سعيد خراسانى،از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمودند:امام باقر عليه السلام فرمودند:هرگاه حضرت قائم عجل اللّه تعالى فرجه الشريف در مكه قيام كند و بخواهد كه بهسوى كوفه برود،منادى او اين ندا را سر خواهد داد:هان!كسى از شما خوراك و نوشيدنى با خود به همراه نبرد.او سنگ موسى بن عمران عليه السلام را كه به اندازه بار شتر است،حمل مىكند.در منزلى فرود نمىآيد،مگر اينكه چشمهاى از آن جارى گردد و هركه...
3)و از همو:از احمد بن ادريس،از عمران بن موسى،از موسى بن جعفر بغدادى،از على بن اسباط،از محمد بن فضيل،از ابو حمزه ثمالى،از امام صادق عليه السلام روايت شده است كه گفت:از آن حضرت شنيدم كه مىفرمودند:الواح موسى عليه السلام نزد ما است و عصاى موسى نزد ما است و ما وارثان پيامبران هستيم.2 و اين آيه و آيههاى پس از آن در سوره بقره آمده است.
12)محمد بن يعقوب از احمد بن ادريس،از عمران بن موسى،از موسى بن جعفر بغدادى،از على بن اسباط،از محمد بن فضيل،از ابو حمزه ثمالى،از امام جعفر صادق عليه السّلام روايت كرد:از امام جعفر صادق عليه السّلام شنيدم كه مىفرمود :لوحهاى موسى نزد ماست.عصاى موسى نيز نزد ماست.ما وارثان پيامبرانيم1.
2)على بن ابراهيم:در معناى اين آيه فرموده است:كلمه ظن در قرآن به دو معنا آمده است:يكى به معناى يقين و ديگرى به معناى شك و ترديد.كه در اين جا به معناى شك و ترديد است.يعنى ترديد دارد كه خداوند در دنيا و آخرت او را پاداش نخواهد داد، «فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى اَلسَّمٰاءِ» يعنى ميان خود و خداوند راهنمايى قرار دهد و دليل اينكه در اينجا كلمه سبب به معناى راهنما آمده اين آيه است: «وَ آتَيْنٰاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً فَأَتْبَعَ سَبَباً» 2[و از هر چيزى وسيلهاى بدو بخشيديم. پس او راهنمايى را دنبال...
3)محمد بن يعقوب:از على بن محمد،از برخى ياران ما،از ابن محبوب،از محمد بن فضيل،از ابو الحسن ماضى امام موسى بن جعفر عليه السّلام نقل مىكند: به ايشان عرض كردم:منظور از: «يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ» چيست؟فرمود:در ولايت ما «وَ اَلظّٰالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذٰاباً أَلِيماً»، مگر ملاحظه نكردى كه خداوند عزّ و جلّ مىفرمايد: «وَ مٰا ظَلَمُونٰا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ» 3[بر ما ستم نكردند، بلكه بر خويشتن ستم روا مىداشتند]،خداوند منزه است از اينكه كسى به او ظلم كند و ظلم را به...
5 و في الكافي عن الباقر عليه السلام: في قوله عزّ و جلّ وَ مٰا ظَلَمُونٰا قال إن اللّٰه أعظم و أعزّ و أجل و أمنع من أن يظلم و لكنه خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه و ولايتنا ولايته حيث يقول إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اَللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا يعني الأئمة.
5 بعض أصحابنا ، عن محمّد بن أبي عبد اللّه ، عن عبد الوهّاب بن بشير ، عن موسى بن قادم ، عن سليمان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: سألته عن قول اللّه عزّ و جلّ: وَ مٰا ظَلَمُونٰا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ . قال: إنّ اللّه أعظم و أعزّ و أجلّ و أمنع من أن يظلم و لكنّه خلطنا بنفسه، فجعل ظلمنا ظلمه و ولايتنا ولايته حيث يقول: إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اَللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا ، يعني: الأئمّة منّا. ثمّ قال في موضع : وَ مٰا ظَلَمُونٰا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ثمّ ذكر مثله.
8 و في كتاب التّوحيد : عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن الحسن بن جعفر بن الحسن [بن الحسن] بن عليّ قال: سألت عليّ بن موسى بن جعفر عليهم السّلام عمّا يقال في بني الأفطس . فقال: إنّ اللّه أخرج من بني 28إسرائيل ، و هو 28يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السّلام اثني عشر سبطا، [و جعل فيهم النّبوّة و الكتاب] 9 . و أنشر من الحسن و الحسين ابني أمير المؤمنين لفاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله اثني عشر سبطا. ثمّ عدّد الاثني عشر من ولد 28إسرائيل فقال: زيلون بن يعقوب ، و شمعون بن يعقوب ، و يهودا بن يعقوب ، [و يشاجر بن يعقوب] و ريكون بن يعقوب ، و 29يوسف بن يعقوب ، و بنيامين بن يعقوب ، و نشاحن بن يعقوب ، و تفشال بن يعقوب ، و داني بن يعقوب . و سقط عن [ أبي] الحسن النّسابة ثلاثة منهم. ثمّ عدّد الاثني عشر من ولد الحسن و الحسين عليهما السّلام فقال: و أمّا الحسن ، فانتشر منه ستّة أبطن: بنو الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ ، و بنو عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن عليّ ، و بنو إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن عليّ ، و بنو الحسن بن الحسن بن عليّ ، و بنو داود بن الحسن بن الحسن بن عليّ ، و بنو جعفر بن الحسن بن الحسن بن عليّ . فعقب الحسن عليه السّلام من هذه السّتّة الأبطن. ثمّ عدّ بني الحسين عليه السّلام فقال: بنو محمّد بن عليّ الباقر بن عليّ بن الحسين بن عليّ ، و بنو عبد اللّه الباهر بن عليّ ، و بنو زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ ، و بنو الحسين بن عليّ بن الحسين بن [عليّ ، و بنو عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ ، و بنو عليّ [بن عليّ] بن الحسين بن] عليّ . فهؤلاء السّتّة الأبطن نشر اللّه منهم ولد الحسين بن عليّ عليهما السّلام.
7 و في أصول الكافي : عليّ بن محمّد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي عليه السّلام أنّه قال: في قول اللّه عزّ و جلّ: وَ مٰا ظَلَمُونٰا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ . فقال: إنّ اللّه أعزّ و أمنع من أن يظلم، أو ينسب نفسه إلى ظلم. و لكنّ اللّه خلطنا بنفسه، فجعل ظلمنا ظلمه، و ولايتنا ولايته. ثمّ أنزل بذلك قرآنا على نبيّه، فقال: وَ مٰا ظَلَمْنٰاهُمْ وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ . و الحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة .
5 بعض أصحابنا ، عن محمّد بن أبي عبد اللّه ، عن عبد الوهّاب بن بشر، عن موسى بن قادم ، عن سليمان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: سألته عن قول اللّه عزّ و جلّ: وَ مٰا ظَلَمُونٰا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ . قال: إنّ اللّه أعظم و أعزّ و أجلّ و أمنع من أن يظلم. و لكنّه خلطنا بنفسه، فجعل ظلمنا ظلمه، و ولايتنا ولايته. حيث يقول: إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اَللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا [يعني الأئمّة منّا] . و الحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة .
1 و في كتاب الاحتجاج للطبرسيّ رحمه اللّه: عن أمير المؤمنين عليه السّلام حديث طويل. و فيه: و أمّا قوله: وَ مٰا ظَلَمُونٰا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ فهو تبارك و تعالى اسمه أجلّ و أعظم من أن يظلم. و لكنّه قرن أمناءه على خلقه بنفسه، و عرّف الخليقة جلالة قدرهم عنده، و أنّ ظلمهم ظلمه [بقوله:] «و ما ظلمونا» ببغضهم أولياءنا و بمعونة أعدائهم عليهم وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ، إذ حرموها الجنّة و أوجبوا عليها خلود النّار.
16 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : إنّ الظّنّ في كتاب اللّه عزّ و جلّ على وجهين: ظنّ يقين، و ظنّ شكّ. فهذا ظنّ شكّ. قال: من شكّ أنّ اللّه عزّ و جلّ لن يثيبه في الدّنيا و الآخرة، فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى اَلسَّمٰاءِ ، أي: يجعل بينه و بين اللّه دليلا. و الدّليل على أنّ السّبب هو الدّليل، قول اللّه عزّ و جلّ في سورة الكهف: وَ آتَيْنٰاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً `فَأَتْبَعَ سَبَباً ، أي: دليلا. و قال: ثُمَّ لْيَقْطَعْ ، أي: يميّز. و الدّليل على أنّ القطع هو التّميز قوله تعالى: وَ قَطَّعْنٰاهُمُ اِثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبٰاطاً أُمَماً ، أي: ميّزناهم. فقوله عزّ و جلّ: ثُمَّ لْيَقْطَعْ ، أي: يميّز. فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مٰا يَغِيظُ ، أي: حيلته. و الدّليل على أنّ الكيد هو الحيلة، قوله تعالى: كَذٰلِكَ كِدْنٰا لِيُوسُفَ ، أي: احتلنا له حتّى حبس أخاه. و قوله تعالى يحكي قول فرعون: فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ، أي: حيلتكم. قال: فإذا وضع لنفسه سببا و ميّز، دلّه على الحقّ. فأمّا العامّة، فإنّهم رووا في ذلك أنّه من لم يصدّق بما قال اللّه عزّ و جلّ فليلق حبلا إلى سقف البيت، ثمّ ليختنق.
7 و في الكافي : عليّ بن محمّد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي عليه السّلام قال: قلت: يُدْخِلُ مَنْ يَشٰاءُ فِي رَحْمَتِهِ . قال: في ولايتنا، قال: وَ اَلظّٰالِمِينَ أَعَدَّ (الآية) ألا ترى أنّ اللّه يقول: وَ مٰا ظَلَمُونٰا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ قال: إنّ اللّه أعزّ و أمنع من أن يظلم و أن ينسب نفسه إلى ظلم، و لكنّ اللّه خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه و ولايتنا ولايته، ثمّ أنزل بذلك قرآنا على نبيّه [فقال] : وَ مٰا ظَلَمُونٰا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ . قلت: هذا تنزيل؟ قال: نعم.
5 265 بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ عَبْدِ اَلْوَهَّابِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ قَادِمٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «وَ مٰا ظَلَمُونٰا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ قَالَ: إِنَّ اَللَّهَ أَعْظَمُ وَ أَعَزُّ وَ أَجَلُّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْ يُظْلَمَ وَ لَكِنْ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ وَ وَلاَيَتَنَا وَلاَيَتَهُ، حَيْثُ يَقُولُ: «إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اَللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا» يَعْنِي اَلْأَئِمَّةَ مِنَّا، ثُمَّ قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: وَ مٰا ظَلَمُونٰا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ.
8 313 فِي كِتَابِ اَلْخِصَالِ عَنْ عُبَيْدِ اَللَّهِ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَمَّا يَقُولُ فِي بَنِي اَلْأَفْطَسِ فَقَالَ: إِنَّ اَللَّهَ أَخْرَجَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ هُوَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمْ اَلسَّلاَمُ اِثْنَى عَشَرَ سِبْطاً وَ نُشِرَ مِنَ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ اِبْنَيْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ لِفَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اِثْنَى عَشَرَ سِبْطاً ثُمَّ عَدَّدَ اَلاِثْنَى عَشَرَ مِنْ وُلْدِ إِسْرَائِيلَ فَقَالَ: زَيْلُونُ بْنُ يَعْقُوبَ وَ شَمْعُونُ بْنُ يَعْقُوبَ وَ يَهُودُ بْنُ يَعْقُوبَ وَ تَشَاخُرُ بْنُ يَعْقُوبَ وَ رَيْكُونُ بْنِ يَعْقُوبَ وَ يُوسُفُ بْنِ يَعْقُوبَ وَ بِنْيَامِينُ بْنُ يَعْقُوبَ وَ تَفْشَالُ بْنُ يَعْقُوبَ وَ وَدَّانُ بْنُ يَعْقُوبَ وَ سَقَطَ عَنِ اَلْحَسَنِ اَلنَّسَّابَةِ ثَلَثَةٌ مِنْهُمْ، ثُمَّ عَدَّدَ اَلاِثْنَى عَشَرَ مِنْ وُلْدِ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ فَقَالَ: أَمَّا اَلْحَسَنُ فَانْتَشَرَ مِنْهُ سِتَّةُ أَبْطُنٍ، بَنُو اَلْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ بَنُو عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَ بَنُو إِبْرَاهِيمَ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ بَنُو اَلْحَسَنِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ بَنُو دَاوُدَ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ بَنُو جَعْفَرِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ فَعَقَّبَ اَلْحَسَنُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ مِنْ هَذِهِ اَلسِّتَّةِ اَلْأَبْطُنِ، ثُمَّ عَدَّ بَنِي اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَقَالَ بَنُو مُحَمَّدِ بْنِ عَلَيٍّ اَلْبَاقِرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ، وَ بَنُو عَبْدِ اَللَّهِ اَلْبَاهِرِ بْنِ عَلِيٍّ، وَ بَنُو زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَ بَنُو اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ بَنُو عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ بَنُو عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، فَهَؤُلاَءِ اَلسِّتَّةُ اَلْأَبْطُنِ نَشَرَ اَللَّهُ مِنْهُمْ وُلْدَ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ.
7 314 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْمَاضِي عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ: فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مٰا ظَلَمُونٰا وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ فَقَالَ: إِنَّ اَللَّهَ أَعَزُّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْ يَظْلِمَ وَ اَنْ يَنْسُبَ نَفْسَهُ إِلَى ظُلْمٍ، وَ لَكِنَّ اَللَّهَ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ، وَ وَلاَيَتَنَا وَلاَيَتَهُ ثُمَّ أَنْزَلَ بِذَلِكَ قُرْآناً عَلَى نَبِيِّهِ فَقَالَ: «وَ مٰا ظَلَمْنٰاهُمْ وَ لٰكِنْ كٰانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ» قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .