32,123978 / _4 وَ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ اَلْمَعْرُوفُ بِالْكِرْمَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو اَلْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى اَلْوَشَّاءِ اَلْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرٍ اَلْقُمِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَحْرِ بْنِ سَهْلٍ اَلشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْرُورٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْقُمِّيِّ ، عَنِ اَلْقَائِمِ صَاحِبِ اَلْأَمْرِ بْنِ اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) قَالَ: قُلْتُ: فَأَخْبِرْنِي يَا مَوْلاَيَ عَنِ اَلْعِلَّةِ اَلَّتِي تَمْنَعُ اَلنَّاسَ مِنْ اِخْتِيَارِ إِمَامٍ لِأَنْفُسِهِمْ؟ قَالَ: «مُصْلِحٍ أَوْ مُفْسِدٍ؟» قُلْتُ: مُصْلِحٍ. قَالَ: «فَهَلْ يَجُوزُ أَنْ تَقَعَ خِيْرَتُهُمْ عَلَى اَلْمُفْسِدِ بَعْدَ أَنْ لاَ يَعْلَمَ أَحَدٌ مَا يَخْطُرُ بِبَالِ غَيْرِهِ مِنْ صَلاَحٍ أَوْ فَسَادٍ؟» قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: «فَهِيَ اَلْعِلَّةُ أَوْرَدَهَا لَكَ بُرْهَاناً يَثِقُ بِهِ عَقْلُكَ، أَخْبِرْنِي عَنِ اَلرُّسُلِ اَلَّذِينَ اِصْطَفَاهُمُ اَللَّهُ تَعَالَى، وَ أَنْزَلَ اَلْكُتُبَ عَلَيْهِمْ ، وَ أَيَّدَهُمْ بِالْوَحْيِ وَ اَلْعِصْمَةِ، إِذْ هُمْ أَعْلاَمُ اَلْأُمَمِ، وَ أَهْدَى إِلَى اَلاِخْتِيَارِ مِنْهُمْ، مِثْلُ 32مُوسَى وَ 44عِيسَى (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ)، هَلْ يَجُوزُ مَعَ وُفُورِ عَقْلِهِمَا وَ كَمَالِ عِلْمِهِمَا إِذَا هُمَا بِالاِخْتِيَارِ أَنْ تَقَعَ خِيْرَتُهُمَا عَلَى اَلْمُنَافِقِ وَ هُمَا يَظُنَّانِ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ؟» قُلْتُ: لاَ. فَقَالَ: «هَذَا 32مُوسَى كَلَّمَ اَللَّهَ مَعَ وُفُورِ عَقْلِهِ وَ كَمَالِ عِلْمِهِ وَ نُزُولِ اَلْوَحْيِ عَلَيْهِ اِخْتَارَ مِنْ أَعْيَانِ قَوْمِهِ وَ وُجُوهِ عَسْكَرِهِ لِمِيقَاتِ رَبِّهِ سَبْعِينَ رَجُلاً، مِمَّنْ لاَ يَشُكُّ فِي إِيمَانِهِمْ وَ إِخْلاَصِهِمْ، فَوَقَعَتْ خِيْرَتُهُ عَلَى اَلْمُنَافِقِينَ، قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ اِخْتٰارَ مُوسىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقٰاتِنٰا إِلَى قَوْلِهِ: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّٰى نَرَى اَللّٰهَ جَهْرَةً ، فَأَخَذَتْهُمُ اَلصّٰاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ فَلَمَّا وَجَدْنَا اِخْتِيَارَ مَنْ قَدِ اِصْطَفَاهُ اَللَّهُ لِلنُّبُوَّةِ وَاقِعاً عَلَى اَلْأَفْسَدِ دُونَ اَلْأَصْلَحِ، وَ هُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ اَلْأَصْلَحُ دُونَ اَلْأَفْسَدِ، عَلِمْنَا أَنَّ اَلاِخْتِيَارَ لَيْسَ إِلاَّ لِمَنْ يَعْلَمُ مَا تُخْفِي اَلصُّدُورُ، وَ مَا تُكِنُّ اَلضَّمَائِرُ، وَ تَنْصَرِفُ عَلَيْهِ اَلسَّرَائِرُ، وَ أَنْ لاَ خَطَرَ لاِخْتِيَارِ اَلْمُهَاجِرِينَ وَ اَلْأَنْصَارِ بَعْدَ وُقُوعِ خِيْرَةِ اَلْأَنْبِيَاءِ عَلَى ذَوِي اَلْفَسَادِ لَمَّا أَرَادُوا أَهْلَ اَلصَّلاَحِ».
164001 / _3 علي بن إبراهيم: إن موسى (عليه السلام) لما قال لبني إسرائيل: إن اللّه يكلمني و يناجيني، لم يصدقوه، فقال لهم: اختاروا منكم من يجيء معي حتّى يسمع كلامه. فاختاروا سبعين رجلا من خيارهم، و ذهبوا مع موسى إلى الميقات، فدنا موسى (عليه السلام) فناجى ربّه و كلمه اللّه تبارك و تعالى، فقال موسى (عليه السلام) لأصحابه: اسمعوا و اشهدوا عند بني إسرائيل بذلك. فقالوا: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّٰى نَرَى اَللّٰهَ جَهْرَةً فسله أن يظهر لنا. فأنزل اللّه عليهم صاعقة فاحترقوا، و هو قوله: وَ إِذْ قُلْتُمْ يٰا مُوسىٰ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّٰى نَرَى اَللّٰهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ اَلصّٰاعِقَةُ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ*`ثُمَّ بَعَثْنٰاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ فهذه [الآية في سورة البقرة، و هي مع هذه الآية في سورة الأعراف، فنصف] الآية في سورة البقرة، و نصفها في سورة الأعراف هاهنا. فلما نظر موسى إلى أصحابه قد هلكوا حزن عليهم فقال: رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَ إِيّٰايَ أَ تُهْلِكُنٰا بِمٰا فَعَلَ اَلسُّفَهٰاءُ مِنّٰا و ذلك أن موسى (عليه السلام) ظن أن هؤلاء هلكوا بذنوب بني إسرائيل فقال: إِنْ هِيَ إِلاّٰ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهٰا مَنْ تَشٰاءُ وَ تَهْدِي مَنْ تَشٰاءُ أَنْتَ وَلِيُّنٰا فَاغْفِرْ لَنٰا وَ اِرْحَمْنٰا وَ أَنْتَ خَيْرُ اَلْغٰافِرِينَ `وَ اُكْتُبْ لَنٰا فِي هٰذِهِ اَلدُّنْيٰا حَسَنَةً وَ فِي اَلْآخِرَةِ إِنّٰا هُدْنٰا إِلَيْكَ فقال اللّه تبارك و تعالى: عَذٰابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشٰاءُ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهٰا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَ اَلزَّكٰاةَ وَ اَلَّذِينَ هُمْ بِآيٰاتِنٰا يُؤْمِنُونَ .
32,124000 / _2 اِبْنُ بَابَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَاتِمٍ اَلْمَعْرُوفُ بِالْكِرْمَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو اَلْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى اَلْوَشَّاءُ اَلْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرٍ اَلْقُمِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَحْرِ بْنِ سَهْلٍ اَلشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْرُورٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْقُمِّيِّ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ عَنِ اَلْقَائِمِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قُلْتُ: فَأَخْبِرْنِي يَا مَوْلاَيَ، عَنِ اَلْعِلَّةِ اَلَّتِي تَمْنَعُ اَلْقَوْمَ مِنِ اِخْتِيَارِ إِمَامٍ لِأَنْفُسِهِمْ؟ قَالَ: «مُصْلِحٍ أَوْ مُفْسِدٍ؟» قُلْتُ: مُصْلِحٍ. قَالَ: «فَهَلْ يَجُوزُ أَنْ تَقَعَ خِيْرَتُهُمْ عَلَى اَلْمُفْسِدِ بَعْدَ أَنْ لاَ يَعْلَمَ أَحَدٌ مَا يَخْطُرُ بِبَالِ غَيْرِهِ مِنْ صَلاَحٍ أَوْ فَسَادٍ؟» قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: «فَهِيَ اَلْعِلَّةُ أَوْرَدَهَا لَكَ بُرْهَاناً وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: أَيَّدْتُهَا لَكَ بِبُرْهَانٍ يَثِقُ بِهِ عَقْلُكَ ، أَخْبِرْنِي عَنِ اَلرُّسُلِ اَلَّذِينَ اِصْطَفَاهُمُ اَللَّهُ تَعَالَى، وَ أَنْزَلَ اَلْكُتُبَ عَلَيْهِمْ وَ أَيَّدَهُمْ بِالْوَحْيِ وَ اَلْعِصْمَةِ، إِذْ هُمْ أَعْلاَمُ اَلْأُمَمِ، وَ أَهْدَى إِلَى اَلاِخْتِيَارِ مِنْهُمْ، مِثْلِ 32مُوسَى وَ 44عِيسَى (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) هَلْ يَجُوزُ مَعَ وُفُورِ عَقْلِهِمَا وَ كَمَالِ عِلْمِهِمَا إِذَا هُمَا بِالاِخْتِيَارِ أَنْ تَقَعَ خِيْرَتُهُمَا عَلَى اَلْمُنَافِقِ وَ هُمَا يَظُنَّانِ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ؟» قُلْتُ: لاَ. فَقَالَ: «هَذَا 32مُوسَى كَلِيمُ اَللَّهِ مَعَ وُفُورِ عَقْلِهِ وَ كَمَالِ عِلْمِهِ وَ نُزُولِ اَلْوَحْيِ عَلَيْهِ اِخْتَارَ مِنْ أَعْيَانِ قَوْمِهِ وَ وُجُوهِ عَسْكَرِهِ لِمِيقَاتِ رَبِّهِ سَبْعِينَ رَجُلاً، مِمَّنْ لاَ يَشُكُّ فِي إِيمَانِهِمْ وَ إِخْلاَصِهِمْ، فَوَقَعَتْ خِيْرَتُهُ عَلَى اَلْمُنَافِقِينَ، قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ اِخْتٰارَ مُوسىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقٰاتِنٰا إِلَى قَوْلِهِ: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّٰى نَرَى اَللّٰهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ اَلصّٰاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ فَلَمَّا وَجَدْنَا اِخْتِيَارَ مَنْ قَدِ اِصْطَفَاهُ اَللَّهُ لِلنُّبُوَّةِ وَاقِعاً عَلَى اَلْأَفْسَدِ دُونَ اَلْأَصْلَحِ، وَ هُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ اَلْأَصْلَحُ دُونَ اَلْأَفْسَدِ، عَلِمْنَا أَنَّ اَلاِخْتِيَارَ لَيْسَ إِلاَّ لِمَنْ يَعْلَمُ مَا تُخْفِي اَلصُّدُورُ، وَ مَا تُكِنُّ اَلضَّمَائِرُ وَ تَنْصَرِفُ عَلَيْهِ اَلسَّرَائِرُ، وَ أَنْ لاَ خَطَرَ لاِخْتِيَارِ اَلْمُهَاجِرِينَ وَ اَلْأَنْصَارِ بَعْدَ وُقُوعِ خِيَرَةِ اَلْأَنْبِيَاءِ عَلَى ذَوِي اَلْفَسَادِ لَمَّا أَرَادُوا أَهْلَ اَلصَّلاَحِ».
54007 / _2 وَ عَنْهُ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ اَلْحَذَّاءِ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنِ اَلاِسْتِطَاعَةِ وَ قَوْلِ اَلنَّاسِ، فَقَالَ وَ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ*`إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ : «يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، اَلنَّاسُ مُخْتَلِفُونَ فِي إِصَابَةِ اَلْقَوْلِ، وَ كُلُّهُمْ هَالِكٌ». قَالَ: قُلْتُ: قَوْلُهُ: إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ؟ قَالَ: «هُمْ شِيعَتُنَا ، وَ لِرَحْمَتِهِ خَلَقَهُمْ، وَ هُوَ قَوْلُهُ: وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ يَقُولُ: لِطَاعَةِ اَلْإِمَامِ وَ اَلرَّحْمَةِ اَلَّتِي يَقُولُ: وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ يَقُولُ: عِلْمُ اَلْإِمَامِ، وَ وَسِعَ عِلْمُهُ اَلَّذِي هُوَ مِنْ عِلْمِهِ كُلَّ شَيْءٍ، هُمْ شِيعَتُنَا ، ثُمَّ قَالَ: فَسَأَكْتُبُهٰا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ 3 «4» يَعْنِي وَلاَيَةَ غَيْرِ اَلْإِمَامِ وَ طَاعَتَهُ، ثُمَّ قَالَ: يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي اَلتَّوْرٰاةِ وَ اَلْإِنْجِيلِ يَعْنِي اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ اَلْوَصِيَّ وَ اَلْقَائِمَ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ إِذَا قَامَ وَ يَنْهَاهُمْ عَنِ اَلْمُنْكَرِ، وَ اَلْمُنْكَرُ مَنْ أَنْكَرَ فَضْلَ اَلْإِمَامِ وَ جَحَدَهُ وَ يُحِلُّ لَهُمُ اَلطَّيِّبٰاتِ أَخْذَ اَلْعِلْمَ مِنْ أَهْلِهِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ اَلْخَبٰائِثَ وَ اَلْخَبَائِثُ: قَوْلُ مَنْ خَالَفَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ هِيَ اَلذُّنُوبُ اَلَّتِي كَانُوا فِيهَا قَبْلَ مَعْرِفَتِهِمْ فَضْلَ اَلْإِمَامِ وَ اَلْأَغْلاٰلَ اَلَّتِي كٰانَتْ عَلَيْهِمْ وَ اَلْأَغْلاَلُ: مَا كَانُوا يَقُولُونَ مِمَّا لَمْ يَكُونُوا أُمِرُوا بِهِ مِنْ تَرْكِ فَضْلِ اَلْإِمَامِ، فَلَمَّا عَرَفُوا فَضْلَ اَلْإِمَامِ وَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ، وَ اَلْإِصْرُ: اَلذَّنْبُ وَ هِيَ اَلْآصَارُ. ثُمَّ نَسَبَهُمْ فَقَالَ: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ يَعْنِي بِالْإِمَامِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اِتَّبَعُوا اَلنُّورَ اَلَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولٰئِكَ هُمُ اَلْمُفْلِحُونَ يَعْنِي اَلَّذِينَ اِجْتَنَبُوا اَلْجِبْتَ وَ اَلطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا، وَ اَلْجِبْتُ وَ اَلطَّاغُوتُ: فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ، وَ اَلْعِبَادَةُ: طَاعَةُ اَلنَّاسِ لَهُمْ. ثُمَّ قَالَ: وَ أَنِيبُوا إِلىٰ رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ ثُمَّ جَزَاهُمْ فَقَالَ: لَهُمُ اَلْبُشْرىٰ فِي اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا وَ فِي اَلْآخِرَةِ وَ اَلْإِمَامُ يُبَشِّرُهُمْ بِقِيَامِ اَلْقَائِمِ ، وَ بِظُهُورِهِ، وَ بِقَتْلِ أَعْدَائِهِمْ، وَ بِالنَّجَاةِ فِي اَلْآخِرَةِ، وَ اَلْوُرُودِ عَلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ آلِهِ اَلصَّادِقِينَ عَلَى اَلْحَوْضِ».
55211 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ اَلْحَذَّاءِ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنِ اَلاِسْتِطَاعَةِ وَ قَوْلِ اَلنَّاسِ، فَقَالَ وَ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ: وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ*`إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ «يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، اَلنَّاسُ مُخْتَلِفُونَ فِي إِصَابَةِ اَلْقَوْلِ، وَ كُلُّهُمْ هَالِكٌ». قَالَ: قُلْتُ: قَوْلُهُ: إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ؟ قَالَ: «هُمْ شِيعَتُنَا ، وَ لِرَحْمَتِهِ خَلَقَهُمْ، وَ هُوَ قَوْلُهُ: وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ يَقُولُ: لِطَاعَةِ اَلْإِمَامِ، اَلرَّحْمَةُ اَلَّتِي يَقُولُ: وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ يَقُولُ: عِلْمُ اَلْإِمَامِ، وَ وَسِعَ عِلْمُهُ اَلَّذِي هُوَ مِنْ عِلْمِهِ كُلُّ شَيْءٍ، هُمْ شِيعَتُنَا . ثُمَّ قَالَ: فَسَأَكْتُبُهٰا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ يَعْنِي وَلاَيَةَ غَيْرِ اَلْإِمَامِ وَ طَاعَتَهُ، ثُمَّ قَالَ: يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي اَلتَّوْرٰاةِ وَ اَلْإِنْجِيلِ يَعْنِي اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ اَلْوَصِيَّ وَ اَلْقَائِمَ ، يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ إِذَا قَامَ وَ يَنْهٰاهُمْ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ اَلْمُنْكَرُ مَنْ أَنْكَرَ فَضْلَ اَلْإِمَامِ وَ جَحَدَهُ وَ يُحِلُّ لَهُمُ اَلطَّيِّبٰاتِ وَ هُوَ أَخْذُ اَلْعِلْمِ مِنْ أَهْلِهِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ اَلْخَبٰائِثَ وَ اَلْخَبَائِثُ: قَوْلُ مَنْ خَالَفَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ هِيَ اَلذُّنُوبُ اَلَّتِي كَانُوا فِيهَا قَبْلَ مَعْرِفَتِهِمْ فَضْلَ اَلْإِمَامِ وَ اَلْأَغْلاٰلَ اَلَّتِي كٰانَتْ عَلَيْهِمْ وَ اَلْأَغْلاَلُ: مَا كَانُوا يَقُولُونَ مِمَّا لَمْ يَكُونُوا أُمِرُوا بِهِ مِنْ تَرْكِ فَضْلِ اَلْإِمَامِ، فَلَمَّا عَرَفُوا فَضْلَ اَلْإِمَامِ وَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ اَلْإِصْرُ اَلذَّنْبُ، وَ هِيَ اَلْآصَارُ. ثُمَّ نَسَبَهُمْ، فَقَالَ: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ يَعْنِي بِالْإِمَامِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اِتَّبَعُوا اَلنُّورَ اَلَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولٰئِكَ هُمُ اَلْمُفْلِحُونَ يَعْنِي اَلَّذِينَ اِجْتَنَبُوا اَلْجِبْتَ وَ اَلطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُونَهَا، وَ اَلْجِبْتُ وَ اَلطَّاغُوتُ: فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ، وَ اَلْعِبَادَةُ: طَاعَةُ اَلنَّاسِ لَهُمْ. ثُمَّ قَالَ: وَ أَنِيبُوا إِلىٰ رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ ثُمَّ جَزَاهُمْ فَقَالَ: لَهُمُ اَلْبُشْرىٰ فِي اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا وَ فِي اَلْآخِرَةِ وَ اَلْإِمَامُ يُبَشِّرُهُمْ بِقِيَامِ اَلْقَائِمِ وَ بِظُهُورِهِ، وَ بِقَتْلِ أَعْدَائِهِمْ، وَ بِالنَّجَاةِ فِي اَلْآخِرَةِ، وَ اَلْوُرُودِ عَلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلصَّادِقِينَ) عَلَى اَلْحَوْضِ».
59191 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ، بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ اَلْحَذَّاءِ : قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنِ اَلاِسْتِطَاعَةِ وَ قَوْلِ اَلنَّاسِ؟ فَقَالَ وَ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ*`إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ : «يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، اَلنَّاسُ مُخْتَلِفُونَ فِي إِصَابَةِ اَلْقَوْلِ، وَ كُلُّهُمْ هَالِكٌ». قَالَ: قُلْتُ قَوْلُهُ تَعَالَى: إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ؟ قَالَ: «هُمْ شِيعَتُنَا ، وَ لِرَحْمَتِهِ خَلَقَهُمْ، وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ يَقُولُ: لِطَاعَةِ اَلْإِمَامِ اَلرَّحْمَةُ اَلَّتِي يَقُولُ: وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ يَقُولُ: عِلْمُ اَلْإِمَامِ، وَ وَسِعَ عِلْمُهُ اَلَّذِي هُوَ مِنْ عِلْمِهِ كُلُّ شَيْءٍ، هُمْ شِيعَتُنَا . ثُمَّ قَالَ: فَسَأَكْتُبُهٰا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ يَعْنِي وَلاَيَةَ غَيْرِ اَلْإِمَامِ [وَ طَاعَتَهُ]، ثُمَّ قَالَ: يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي اَلتَّوْرٰاةِ وَ اَلْإِنْجِيلِ يَعْنِي اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، وَ اَلْوَصِيَّ ، وَ اَلْقَائِمَ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ إِذَا قَامَ وَ يَنْهٰاهُمْ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ اَلْمُنْكَرُ: مَنْ أَنْكَرَ فَضْلَ اَلْإِمَامِ، وَ جَحَدَهُ وَ يُحِلُّ لَهُمُ اَلطَّيِّبٰاتِ أَخْذَ اَلْعِلْمِ مِنْ أَهْلِهِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ اَلْخَبٰائِثَ [وَ اَلْخَبَائِثُ] قَوْلُ مَنْ خَالَفَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ هِيَ اَلذُّنُوبُ اَلَّتِي كَانُوا فِيهَا قَبْلَ مَعْرِفَتِهِمْ فَضْلَ اَلْإِمَامِ وَ اَلْأَغْلاٰلَ اَلَّتِي كٰانَتْ عَلَيْهِمْ وَ اَلْأَغْلاَلُ: مَا كَانُوا يَقُولُونَ مِمَّا لَمْ يَكُونُوا أُمِرُوا بِهِ مِنْ تَرْكِ فَضْلِ اَلْإِمَامِ، فَلَمَّا عَرَفُوا فَضْلَ اَلْإِمَامِ وَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ. وَ اَلْإِصْرُ: اَلذَّنْبُ، وَ هِيَ اَلْآصَارُ. ثُمَّ نَسَبَهُمْ فَقَالَ: اَلَّذِينَ ءَامَنُوا بِهِ يَعْنِي بِالْإِمَامِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اِتَّبَعُوا اَلنُّورَ اَلَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولٰئِكَ هُمُ اَلْمُفْلِحُونَ يَعْنِي اَلَّذِينَ اِجْتَنَبُوا [اَلْجِبْتَ وَ] اَلطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا، وَ اَلْجِبْتُ وَ اَلطَّاغُوتُ: فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ، وَ اَلْعِبَادَةُ: طَاعَةُ اَلنَّاسِ لَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: وَ أَنِيبُوا إِلىٰ رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ ثُمَّ جَزَاهُمْ، فَقَالَ: لَهُمُ اَلْبُشْرىٰ فِي اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا وَ فِي اَلْآخِرَةِ ، وَ اَلْإِمَامُ يُبَشِّرُهُمْ بِقِيَامِ اَلْقَائِمِ وَ بِظُهُورِهِ، وَ بِقَتْلِ أَعْدَائِهِمْ، وَ بِالنَّجَاةِ فِي اَلْآخِرَةِ، وَ اَلْوُرُودِ عَلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ آلِهِ اَلصَّادِقِينَ عَلَى اَلْحَوْضِ».
14 و أخرج احمد و أبو داود عن جندب بن عبد الله البجلي قال جاء أعرابى فأناخ راحلته ثم عقلها ثم صلى خلف رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم نادى اللهم ارحمني و محمدا و لا تشرك في رحمتنا أحدا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لقد خطرت رحمة واسعة ان الله خلق مائة رحمة فانزل رحمة يتعاطف بها الخلق جنها و أنسها و بهائمها و عنده تسعة و تسعون
14 و أخرج أحمد و مسلم عن سلمان عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ان لله مائة رحمة فمنها رحمة يتراحم بها الخلق و بها تعطف الوحوش على أولادها و أخر تسعة و تسعين إلى يوم القيامة
14 و أخرج الطبراني عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذي نفسي بيده ليدخلن الجنة الفاجر في دينه الأحمق في معيشته و الذي نفسي بيده ليدخلن الجنة الذي قد محشته النار بذنبه و الذي نفسي بيده ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة يتطاول لها إبليس رجاء أن تصيبه
1 و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن على ابن أبى طالب رضى الله عنه انه سئل عن أبى بكر و عمر فقال انهما من السبعين الذين سألهم موسى بن عمران فاخرا حتى أعطيهما محمد صلى الله عليه و سلم قال و تلا هذه الآية وَ اِخْتٰارَ مُوسىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقٰاتِنٰا الآية
14 و أخرج ابن مردويه عن على قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كان يوم الجمعة نزل جبريل عليه السلام إلى المسجد الحرام فركز لواءه بالمسجد الحرام و غدا بسائر الملائكة إلى المساجد التي يجمع فيها يوم الجمعة فركزوا ألويتهم و راياتهم بأبواب المساجد ثم نشروا قراطيس من فضة و أقلاما من ذهب ثم كتبوا الأول فالأول من بكر إلى الجمعة فإذا بلغ من في المسجد سبعين رجلا قد بكروا طووا القراطيس فكان أولئك السبعون كالذين اختارهم موسى من قومه و الذين اختارهم موسى من قومه كانوا أنبياء
14 و أخرج ابن مردويه عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا راح منا إلى الجمعة سبعون رجلا كانوا كسبعين موسى الذين وفدوا إلى ربهم أو أفضل
14 و أخرج ابن أبى شيبة و البخاري و مسلم و أبو داود و النسائي و ابن مردويه عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم انا أمة أمية لا نكتب و لا نحسب و ان الشهر كذا و كذا و ضرب بيده ست مرات و قبض واحدة
14 و أخرج أبو الشيخ من طريق مجالد قال حدثني عون بن عبد الله بن عتبة عن أبيه قال ما مات النبي صلى الله عليه و سلم حتى قرأ و كتب فذكرت هذا الحديث للشعبي فقال صدق سمعت أصحابنا يقولون ذلك
14 و أخرج ابن مردويه عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما كالمودع فقال انا محمد النبي الأمي انا محمد النبي الأمي انا محمد النبي الأمي و لا نبى بعدي أوتيت فواتح الكلم و خواتمه و جوامعه و علمت خزنة النار و حملة العرش فاسمعوا و أطيعوا ما دمت فيكم فإذا ذهب بى فعليكم كتاب الله أحلوا حلاله و حرموا حرامه
4)و نيز از ابن بابويه نقل شده است كه گفت:از محمد بن على بن محمد بن حاتم معروف به كرمانى،از ابو عباس احمد بن عيسى وشاء بغدادى،از احمد بن طاهر قمى،از محمد بن بحر بن سهل شيبانى،از احمد بن مسرور،از سعد بن عبد اللّه قمى،از حضرت قائم عجل اللّه تعالى فرجه الشريف ولى امر و فرزند حسن عليه السلام روايت شده است كه گفت:گفتم:اى سرورم!علت اينكه مردم نمىتوانند امامى را براى خودشان برگزينند،چيست؟فرمودند:امامى مصلح يا مفسد؟عرض كردم:مصلح.فرمودند:آيا درحالىكه كسى نمىداند درباره صلاح و فساد،چه چيزى به ذهن...
2)ابن بابويه،از محمد بن على بن حاتم معروف به كرمانى،از ابو عباس احمد بن عيسى وشاء بغدادى،از احمد بن طاهر قمى،از محمد بن بحر بن سهل شيبانى، از احمد بن مسرور،از سعد بن عبد اللّه قمىدر حديثى طولانىاز(حضرت) قائم عجل اللّه تعالى فرجه الشريف روايت كرده است كه عرض كردم:سرورم،به من بگو از علتى كه مردم را از انتخاب امام براى خودشان مانع مىشود؟فرمودند:امام مصلح يا مفسد؟عرض كردم:مصلح.فرمودند:آيا جايز است مفسد را انتخاب كنند با وجود اينكه هيچكس نمىتواند آنچه را از صلاح يا فساد در ذهن ديگران خطور...
3)على بن ابراهيم مىگويد:همانا موسى عليه السلام هنگامى كه به بنى اسرائيل گفت:خدا با من سخن مىگويد و مناجات مىكند،سخن او را باور نكردند.پس به آنان گفت:از ميان شما كسانى را برمىگزينم كه با من بيايند تا سخن خدا را بشنوند.آنان هفتاد نفر از بهترينشان را برگزيدند و با موسى به وعدهگاه رفتند.موسى عليه السلام نزديك شد و با پروردگارش به مناجات پرداخت و خداى تبارك و تعالى با وى سخن گفت.سپس موسى عليه السلام به اصحابش گفت:بشنويد و نزد بنى اسرائيل به آن گواهى دهيد.گفتند: «لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّٰى نَرَى...
2)و از همو،از تعدادى از اصحاب ما،از احمد بن محمد بن ابو نصر،از حماد بن عثمان،از ابو عبيده حذاء نقل شده است كه گفت:از امام باقر عليه السلام درباره استطاعت و گفته مردم پرسيدم.پس اين آيه را تلاوت كردند: «وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ» 2[درحالىكه پيوسته در اختلافند* مگر كسانى كه پروردگار تو به آنان رحم كرده و براى همين آنان را آفريده است]و فرمودند:اى ابو عبيده!مردم در گزينش قول درست در اختلافند و همه آنان به هلاكت خواهند رسيد....
2)محمد بن يعقوب از تعدادى از شيعيان،از احمد بن محمد بن ابى نصر،از حمّاد بن عثمان،از ابو عبيده حذاء نقل مىكند كه از امام باقر عليه السّلام راجع به توانايىها و گفتار مردم سؤال كردم،امام در جواب من اين آيه را تلاوت كرد: «وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ» و فرمود:اى عبيده!مردم در ارائه رأى صائب و نظر صحيح با يكديگر متفاوتند و همگى هلاك مىشوند.راوى گفت:من به ايشان عرض كردم:پس اين آيه چه مىشود؟ «إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ» فرمود:آنان شيعيان ما...
2)محمّد بن يعقوب،از چند تن از يارانمان،از احمد بن محمّد بن ابى نصر،از حمّاد بن عثمان،از ابو عبيده حذّاء روايت كرده است كه وى گفت:از حضرت امام محمّد باقر عليه السلام درباره استطاعت و سخن مردم پرسيدم،ايشان اين آيه را تلاوت كرد: «وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ» [و پيوسته در اختلافند،مگر كسانى كه پروردگار تو به آنان رحم كرده و براى همين آنان را آفريده است]2و فرمود:اى ابا عبيده!مردم در درستى سخن در اختلافند و همه آنها هلاك مىشوند. عرض كردم:خداوند...
32,12 و في الإكمال عن القائم عليه السلام : انّه سئل عن العلة تمنع القوم من اختيار الإمام لأنفسهم قال مصلح أم مفسد قيل مصلح قال فهل يجوز ان تقع خيرتهم على المفسد بعد ان لا يعلم أحد مٰا يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد قيل بلى قال فهي العلّة و أوردها لك ببرهان ينقاد له عقلك ثمّ قال عليه السلام أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم اللّٰه عزّ و جلّ و انزل عليهم الكتاب و ايّدهم بالوحي و العصمة إذ هم اعلام الأمم أهدى الى الإختيار منهم مثل 32موسى و 44عيسى هل يجوز مع و فور عقلهم إذ هما بالاختيار ان يقع خيرتهما على المنافق و هما يظنّان انّهما مؤمن قيل لاٰ قال هٰذا 32موسى كليم اللّٰه مع وفور عقله و كمال علمه و نزول الوحي إليه اختار من اعيان قومه و وجوه عسكره لميقات ربّه عزّ و جلّ سبعين رجلاً ممّن لا يشكّ في ايمانهم و إخلاصهم فوقع خيرته على المنافقين قال اللّٰه عزّ و جلّ وَ اِخْتٰارَ 32مُوسىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقٰاتِنٰا الى قوله لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّٰى نَرَى اَللّٰهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ اَلصّٰاعِقَةُ بظلمهم فلمّا وجدنا اختيار من قد اصطفاه اللّٰه عزّ و جلّ للنبوّة واقعاً على الأفسد دون الأصلح و هو يظنّ أنّه الأصلح دون الأفسد علمنا انّ الاختيار لا يجوز ان يقع الاّ ممّن يعلم ما تخفي الصدور و تكنّ الضماير و تنصرف إليه السرائر و ان لا خطر لاختيار المهاجرين و الأنصار بعد وقوع خيرة الأنبياء على ذوي الفساد لمّا أرادوا الصلاح.
32,12 و في كتاب كمال الدّين و تمام النّعمة ، بإسناده إلى سعد بن عبد اللّه القمّي: عن الحجّة القائم عليه السّلام حديث طويل: و فيه: قلت: فأخبرني يا مولاي عن العلّة الّتي تمنع القوم من اختيار إمام لأنفسهم. قال: مصلح، أم مفسد؟ قلت: مصلح. قال: فهل يجوز أن تقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد؟ قلت: بلى. قال: فهي العلّة. و أوردها لك ببرهان ينقاد له عقلك. [ثمّ قال عليه السّلام:] أخبرني عن الرّسل الّذين اصطفاهم اللّه عزّ و جلّ و أنزل عليهم الكتب و أيّدهم بالوحي و العصمة، إذ هم أعلام الأمّم و أهدى إلى الاختيار منهم، مثل موسى و عيسى عليهما السّلام. هل يجوز مع وفور عقلهما و كمال علمهما، إذ همّا بالاختيار، أن تقع خيرتهما على المنافق و هما يظنّان أنه مؤمن؟ قلت: لا. فقال: هذا موسى كليم اللّه، مع وفور عقله و كمال علمه و نزول الوحي عليه، اختار من أعيان [قومه و وجوه] عسكره لميقات ربّه عزّ و جلّ سبعين رجلا ممّن لا يشكّ في إيمانهم و إخلاصهم، فوقعت خيرته على المنافقين. قال اللّه عزّ و جلّ: وَ اِخْتٰارَ مُوسىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقٰاتِنٰا إلى قوله: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّٰى نَرَى اَللّٰهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ اَلصّٰاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ . فلمّا وجدنا اختيار من قد اصطفاه اللّه عزّ و جلّ بالنّبوّة واقعا على الأفسد دون الأصلح، و هو يظنّ أنّه الأصلح دون الأفسد، علمنا أن [لا اختيار إلاّ لمن يعلم ما تخفي الصدور و ما تكنّ الضمائر و تتصرّف عليه السرائر، و أن لا خطر لاختيار] المهاجرين و الأنصار بعد وقوع خيرة الأنبياء على ذوي الفساد لمّا أرادوا أهل الصّلاح.
14 و في مجمع البيان : و في الحديث: أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله قام في الصّلاة. فقال أعرابيّ، و هو في الصّلاة: اللّهم، ارحمني و محمّدا، [و لا ترحم معنا أحدا] . فلمّا سلّم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: مهلا لك، يا أعرابيّ، تحجّرت واسعا، يريد: رحمة اللّه عزّ و جلّ. أورده البخاريّ في الصّحيح.
14 و في روضة الواعظين للمفيد رحمه اللّه: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أوحى اللّه إلى داود عليه السّلام: يا داود، كما لا تضيق الشّمس على من جلس فيها، كذلك لا تضيق رحمتي على من دخل فيها.
5 روى في أصول الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبيدة الحذّاء قال: سألت أبا جعفر عليه السّلام عن الاستطاعة و قول النّاس. فقال و تلا هذه الآية وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ `إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ : يا أبا عبيدة الناس مختلفون في إصابة القول و كلّهم هالك. قال: قلت: قوله إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ؟ قال: هم شيعتنا و لرحمته خلقهم. و هو قوله وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ ، يقول: لطاعة الامام، الرحمة التي يقول: وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ، يقول: علم الإمام و وسع علمه الذي هو من علمه كلّ شيء هم شيعتنا . ثمّ قال: فَسَأَكْتُبُهٰا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ، يعني: ولاية غير الامام و طاعته. ثمّ قال: يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي اَلتَّوْرٰاةِ وَ اَلْإِنْجِيلِ ، يعني: النّبيّ و الوصيّ و القائم . يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ إذا قام. وَ يَنْهٰاهُمْ عَنِ اَلْمُنْكَرِ . [و المنكر] من أنكر فضل الإمام و جحده. وَ يُحِلُّ لَهُمُ اَلطَّيِّبٰاتِ أخذ العلم من أهله. وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ اَلْخَبٰائِثَ و الخبائث، قول من خالف. وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ و هي الذّنوب الّتي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الإمام. وَ اَلْأَغْلاٰلَ اَلَّتِي كٰانَتْ عَلَيْهِمْ و الأغلال، ما كانوا يقولون ممّا لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الإمام. فلمّا عرفوا فضل الإمام، وضع عنهم إصرهم. و الإصر: الذّنب. و هي الإصار. ثمّ نسبهم فقال: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ ، يعني: النّبيّ . وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اِتَّبَعُوا اَلنُّورَ اَلَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ و هو أمير المؤمنين و الأئمّة عليهم السّلام . أُولٰئِكَ هُمُ اَلْمُفْلِحُونَ .
32,12 و في كتاب كمال الدّين و تمام النّعمة ، بإسناده إلى سعد بن عبد اللّٰه القمّيّ، عن الحجّة القائم عليه السّلام حديث طويل. و فيه: قلت: أخبرني يا ابن مولاي عن العلّة الّتي تمنع القوم من اختيار الإمام لأنفسهم. قال: مصلح أو مفسد؟ قلت: مصلح. قال: فهل يجوز أن تقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد؟ قلت: بلى. قال: فهي العلّة. و أوردها لك ببرهان ينقاد له عقلك. ثمّ قال عليه السّلام أخبرني عن الرّسل الّذين اصطفاهم اللّٰه عزّ و جلّ و أنزل عليهم الكتب و أيّدهم بالوحي و العصمة. إذ هم أعلام الأمم و أهدى إلى الاختيار منهم، مثل: موسى و عيسى عليهم السّلام هل يجوز مع وفور عقلهما [و كمال علمهما] إذ همّا بالاختيار أن تقع خيرتهما على المنافق، و هما يظنّان أنّه مؤمن؟ قلت: لا. قال: هذا موسى كليم اللّٰه، مع وفور عقله و كمال علمه و نزول الوحي عليه، اختار في أعيان قومه و وجوه عسكره لميقات ربّه عزّ و جلّ سبعين رجلا ممّن لا يشكّ في إيمانهم و إخلاصهم. و وقع خيرته على المنافقين. قال اللّٰه عزّ و جلّ: وَ اِخْتٰارَ مُوسىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقٰاتِنٰا إلى قوله: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّٰى نَرَى اَللّٰهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ اَلصّٰاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ فلمّا وجدنا اختيار من قد اصطفاه اللّٰه عزّ و جلّ للنّبوّة واقعا على الأفسد دون الأصلح، و هو يظنّ أنّه الأصلح دون الأفسد، علمنا أنّ الاختيار لا يجوز أن يفعل إلاّ لمن يعلم ما تخفي الصدور و تكنّ الضّمائر و تتصرّف عليه السّرائر. و أنّ لا خطر لاختيار المهاجرين و الأنصار بعد وقوع خيرة الأنبياء على ذوي الفساد لمّا أرادوا أهل الصّلاح.
12 283 فِي كِتَابِ كَمَالِ اَلدِّينِ وَ تَمَامِ اَلنِّعْمَةِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْقُمِّيِّ عَنِ اَلْحُجَّةِ اَلْقَائِمِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ حَدِيثٌ طَوِيلٌ وَ فِيهِ: قُلْتُ: فَأَخْبِرْنِي يَا اِبْنَ مَوْلاَيَ عَنِ اَلْعِلَّةِ اَلَّتِي تَمْنَعُ اَلْقَوْمَ مِنِ اِخْتِيَارِ اَلْإِمَامِ لِأَنْفُسِهِمْ؟ قَالَ: مُصْلِحٌ أَمْ مُفْسِدٌ؟ قُلْتُ: مُصْلِحٌ قَالَ: فَهَلْ يَجُوزُ أَنْ تَقَعَ خِيْرَتُهُمْ عَلَى اَلْمُفْسِدِ بَعْدَ أَنْ لاَ يَعْلَمَ أَحَدٌ مَا يَخْطُرُ بِبَالِ غَيْرِهِ مِنْ صَلاَحٍ أَوْ فَسَادٍ قُلْتُ: بَلَى قَالَ: فَهِيَ اَلْعِلَّةُ، وَ أَوْرَدَهَا لَكَ بِبُرْهَانٍ يَنْقَادُ لَكَ عَقْلُكَ، ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: أَخْبِرْنِي عَنِ اَلرُّسُلِ اَلَّذِينَ اِصْطَفَاهُمُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِمُ اَلْكُتُبَ وَ أَيَّدَهُمْ بِالْوَحْيِ وَ اَلْعِصْمَةِ وَ هُمْ أَعْلاَمُ اَلْأُمَمِ أَهْدَى إِلَى اَلاِخْتِيَارِ مِنْهُمْ، مِثْلُ مُوسَى وَ عِيسَى عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ، هَلْ يَجُوزُ مَعَ وُفُورِ عَقْلِهِمَا وَ كَمَالِ عِلْمِهِمَا إِذْ هُمَا بِالاِخْتِيَارِ أَنْ تَقَعَ خِيْرَتُهُمَا عَلَى اَلْمُنَافِقِ وَ هُمَا يَظُنَّانِ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ؟ قُلْتُ: لاَ قَالَ: هَذَا مُوسَى كَلِيمُ اَللَّهِ مَعَ وُفُورِ عَقْلِهِ وَ كَمَالِ عِلْمِهِ وَ نُزُولِ اَلْوَحْيِ عَلَيْهِ اِخْتَارَ مِنْ أَعْيَانِ قَوْمِهِ وَ وُجُوهِ عَسْكَرِهِ لِمِيقَاتِ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ سَبْعِينَ رَجُلاً مِمَّنْ لاَ يَشُكُّ فِي إِيمَانِهِمْ وَ إِخْلاَصِهِمْ، فَوَقَعَ خِيْرَتُهُ عَلَى اَلْمُنَافِقِينَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ اِخْتٰارَ مُوسىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقٰاتِنٰا» إِلَى قَوْلِهِ: «لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّٰى نَرَى اَللّٰهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ اَلصّٰاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ» فَلَمَّا وَجَدْنَا اِخْتِيَارَ مَنْ قَدِ اِصْطَفَاهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلنُّبُوَّةِ وَاقِعاً عَلَى اَلْأَفْسَدِ دُونَ اَلْأَصْلَحِ، وَ هُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ اَلْأَصْلَحُ دُونَ اَلْأَفْسَدِ عَلِمْنَا أَنَّ اَلاِخْتِيَارَ لاَ يَجُوزُ إِلاَّ لِمَنْ يَعْلَمُ مَا تُخْفِي اَلصُّدُورُ وَ مَا تَكِنُّ اَلضَّمَائِرُ، وَ يَتَصَرَّفُ عَلَيْهِ اَلسَّرَائِرُ وَ أَنْ لاَ خَطَرَ لاِخْتِيَارِ اَلْمُهَاجِرِينَ وَ اَلْأَنْصَارِ بَعْدَ وُقُوعِ خِيْرَةِ اَلْأَنْبِيَاءِ عَلَى ذَوِي اَلْفَسَادِ لَمَّا أَرَادُوا أَهْلَ اَلصَّلاَحِ.
14 287 فِي رَوْضَةِ اَلْوَاعِظِينَ لِلْمُفِيدِ «رَحِمَهُ اَللَّهُ» قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: أَوْحَى اَللَّهُ إِلَى دَاوُدَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: يَا دَاوُدُ كَمَا لاَ يَضِيقُ اَلشَّمْسُ عَلَى مَنْ جَلَسَ فِيهَا، كَذَلِكَ لاَ تَضِيقُ رَحْمَتِي عَلَى مَنْ دَخَلَ فِيهَا.
14286 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ: وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَ فِي اَلْحَدِيثِ: أَنَّ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَامَ فِي اَلصَّلَوةِ فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ وَ هُوَ فِي اَلصَّلَوةِ: اَللَّهُمَّ اِرْحَمْنِي وَ مُحَمَّداً وَ لاَ تَرْحَمْ مَعَنَا أَحَداً، فَلَمَّا سَلَّمَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ لِلْأَعْرَابِيِّ: لَقَدْ تَحَجَّرْتَ وَاسِعاً يُرِيدُ رَحْمَةَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْرَدَهُ اَلْبُخَارِيُّ فِي اَلصَّحِيحِ .