32,53987 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ ، عَنْ عَبَّاسٍ اَلْوَرَّاقِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اِبْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ لَيْثٍ اَلْمُرَادِيِّ : أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنْ سَدِيرٍ بِحَدِيثٍ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: إِنَّ لَيْثَ اَلْمُرَادِيِّ حَدَّثَنِي عَنْكَ بِحَدِيثٍ؟ فَقَالَ: وَ مَا هُوَ؟ قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، حَدِيثُ اَلْيَمَانِيِّ، قَالَ: نَعَمْ، كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَمَرَّ بِنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ اَلْيَمَنِ ، فَسَأَلَهُ أَبُو جَعْفَرٍ عَنِ اَلْيَمَنِ ، فَأَقْبَلَ يُحَدِّثُ، فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «تَعْرِفُ دَارَ كَذَا وَ كَذَا؟» قَالَ: نَعَمْ رَأَيْتُهَا. فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «هَلْ تَعْرِفُ صَخْرَةً عِنْدَهَا فِي مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا؟» قَالَ: نَعَمْ، رَأَيْتُهَا. قَالَ: فَقَالَ لَهُ اَلرَّجُلُ: مَا رَأَيْتُ رَجُلاً أَعْرَفَ بِالْبِلاَدِ مِثْلَكَ . فَلَمَّا قَامَ اَلرَّجُلُ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «يَا أَبَا اَلْفَضْلِ ، تِلْكَ اَلصَّخْرَةُ اَلَّتِي حَيْثُ غَضِبَ 32مُوسَى فَأَلْقَى اَلْأَلْوَاحَ، فَمَا ذَهَبَ مِنَ اَلتَّوْرَاةِ اِلْتَقَمَتْهُ اَلصَّخْرَةُ، فَلَمَّا بَعَثَ اَللَّهُ رَسُولَهُ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَدَّتْهُ إِلَيْهِ، وَ هِيَ عِنْدَنَا».
32,63995 / _1 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا أَخْبَرَ 32مُوسَى أَنَّ قَوْمَهُ اِتَّخَذُوا عِجْلاً لَهُ خُوَارٌ، فَلَمْ يَقَعْ مِنْهُ مَوْقِعَ اَلْعِيَانِ، فَلَمَّا رَآهُمْ اِشْتَدَّ غَضَبُهُ فَأَلْقَى اَلْأَلْوَاحَ مِنْ يَدِهِ» وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ : «وَ لِلرُّؤْيَةِ فَضْلٌ عَلَى اَلْخَبَرِ».
32,14 _3 اَلطَّبْرِسِيُّ : رُوِيَ عَنِ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَنَّهُ قَالَ: «يَرْحَمُ اَللَّهُ أَخِي 32مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) لَيْسَ اَلْمُخْبِرُ كَالْمُعَايِنِ، لَقَدْ أَخْبَرَهُ اَللَّهُ بِفِتْنَةِ قَوْمِهِ، وَ قَدْ عَرَفَ أَنَّ مَا أَخْبَرَهُ رَبُّهُ حَقٌّ، وَ إِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَمُتَمَسِّكٌ بِمَا فِي يَدَيْهِ، فَرَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ وَ رَآهُمْ، فَغَضِبَ وَ أَلْقَى اَلْأَلْوَاحَ».
1 _1 حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْعَلَوِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اَلْفَضْلُ بْنُ خَبَّابٍ اَلْجُمَحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ اَلْحِمَّصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى اَلطَّائِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ اِبْنِ مَسْعُودٍ فِي حَدِيثٍ قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): «وَ لِي بِأَخِي هَارُونَ أُسْوَةٌ إِذْ قَالَ لِأَخِيهِ: اِبْنَ أُمَّ إِنَّ اَلْقَوْمَ اِسْتَضْعَفُونِي وَ كٰادُوا يَقْتُلُونَنِي فَإِنْ قُلْتُمْ لَمْ يَسْتَضْعِفُوهُ وَ لَمْ يُشْرِفُوا عَلَى قَتْلِهِ فَقَدْ كَفَرْتُمْ، وَ إِنْ قُلْتُمْ اِسْتَضْعَفُوهُ وَ أَشْرَفُوا عَلَى قَتْلِهِ، فَلِذَلِكَ سَكَتَ عَنْهُمْ، فَالْوَصِيُّ أَعْذَرُ».
15,14,14367 / _3 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي اَلْمِقْدَامِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ : مَا أَتَى عَلَيَّ يَوْمٌ قَطُّ أَعْظَمَ مِنْ يَوْمَيْنِ أَتَيَا عَلَيَّ، فَأَمَّا اَلْيَوْمُ اَلْأَوَّلُ فَيَوْمَ قُبِضَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، وَ أَمَّا اَلْيَوْمُ اَلثَّانِي فَوَ اَللَّهِ إِنِّي لَجَالِسٌ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ ، عَنْ يَمِينِ أَبِي بَكْرٍ ، وَ اَلنَّاسُ يُبَايِعُونَهُ، إِذْ قَالَ لَهُ عُمَرُ : يَا هَذَا، لَيْسَ فِي يَدَيْكَ شَيْءٌ مَا لَمْ يُبَايِعْكَ عَلِيٌّ ، فَابْعَثْ إِلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَكَ يُبَايِعَكَ، فَإِنَّمَا هَؤُلاَءِ رَعَاعٌ. فَبَعَثَ إِلَيْهِ قُنْفُذاً فَقَالَ لَهُ: اِذْهَبْ فَقُلْ لِعَلِيٍّ : أَجِبْ خَلِيفَةَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) . فَذَهَبَ قُنْفُذٌ ، فَمَا لَبِثَ أَنْ رَجَعَ فَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ : قَالَ لَكَ: «مَا خَلَّفَ رَسُولُ اَللَّهِ أَحَداً غَيْرِي». قَالَ: اِرْجِعْ إِلَيْهِ فَقُلْ: أَجِبْ، فَإِنَّ اَلنَّاسَ قَدْ أَجْمَعُوا عَلَى بَيْعَتِهِمْ إِيَّاهُ، وَ هَؤُلاَءِ اَلْمُهَاجِرُونَ وَ اَلْأَنْصَارُ يُبَايِعُونَهُ، وَ قُرَيْشٌ ، وَ إِنَّمَا أَنْتَ رَجُلٌ مِنَ اَلْمُسْلِمِينَ، لَكَ مَا لَهُمْ وَ عَلَيْكَ مَا عَلَيْهِمْ. فَذَهَبَ إِلَيْهِ قُنْفُذٌ ، فَمَا لَبِثَ أَنْ رَجَعَ، فَقَالَ: قَالَ لَكَ: «إِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَالَ لِي وَ أَوْصَانِي أَنْ إِذَا وَارَيْتُهُ فِي حُفْرَتِهِ لاَ أَخْرُجُ مِنْ بَيْتِي حَتَّى أُؤَلِّفَ كِتَابَ اَللَّهِ ، فَإِنَّهُ فِي جَرَائِدِ اَلنَّخْلِ وَ فِي أَكْتَافِ اَلْإِبِلِ». قَالَ: قَالَ عُمَرُ : قُومُوا بِنَا إِلَيْهِ. فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ عُثْمَانُ ، وَ خَالِدُ بْنُ اَلْوَلِيدِ ، وَ اَلْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ، وَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ اَلْجَرَّاحِ ، وَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ ، وَ قُنْفُذٌ ، وَ قُمْتُ مَعَهُمْ، فَلَمَّا اِنْتَهَيْنَا إِلَى اَلْبَابِ فَرَأَتْهُمْ فَاطِمَةُ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهَا) أَغْلَقَتِ اَلْبَابَ فِي وُجُوهِهِمْ، وَ هِيَ لاَ تَشُكُّ أَنْ لاَ يَدْخُلَ عَلَيْهَا إِلاَّ بِإِذْنِهَا، فَضَرَبَ عُمَرُ اَلْبَابَ بِرِجْلِهِ فَكَسَرَهُ ، ثُمَّ دَخَلُوا فَأَخْرَجُوا عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) مُلَبَّباً . فَخَرَجَتْ فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ) فَقَالَتْ: «يَا أَبَا بَكْرٍ ، أَ تُرِيدُ أَنْ تُرْمِلَنِي مِنْ زَوْجِي، وَ اَللَّهِ لَئِنْ لَمْ تَكُفَّ عَنْهُ لَأَنْشُرَنَّ شَعْرِي، وَ لَأَشُقَّنَّ جَيْبِي وَ لَآتِيَنَّ قَبْرَ أَبِي وَ لَأَصِيحَنَّ إِلَى رَبِّي» فَأَخَذَتْ بِيَدِ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) وَ خَرَجَتْ تُرِيدُ قَبْرَ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، فَقَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) لِسَلْمَانَ : «أَدْرِكْ اِبْنَةَ مُحَمَّدٍ ، فَإِنِّي أَرَى جَنْبَيِ اَلْمَدِينَةِ يُكْفَئَانِ، وَ اَللَّهِ إِنَّ نَشَرَتْ شَعْرَهَا، وَ شَقَّتْ جَيْبَهَا، وَ أَتَتْ قَبْرَ أَبِيهَا ، وَ صَاحَتْ إِلَى رَبِّهَا لاَ يُنَاظَرُ بِالْمَدِينَةِ أَنْ يُخْسَفَ بِهَا وَ بِمَنْ فِيهَا». فَأَدْرَكَهَا سَلْمَانُ فَقَالَ: يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ ، إِنَّ اَللَّهَ إِنَّمَا بَعَثَ أَبَاكِ رَحْمَةً، فَارْجِعِي. فَقَالَتْ: «يَا سَلْمَانُ ، يُرِيدُونَ قَتْلَ عَلِيٍّ ، مَا عَلَى عَلِيٍّ صَبْرٌ، فَدَعْنِي حَتَّى آتِيَ قَبْرَ أَبِي فَأَنْشُرَ شَعْرِي، وَ أَشُقَّ جَيْبِي، وَ أَصِيحَ إِلَى رَبِّي». فَقَالَ سَلْمَانُ : إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُخْسَفَ بِالْمَدِينَةِ ، وَ عَلِيٌّ بَعَثَنِي إِلَيْكِ وَ يَأْمُرُكِ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى بَيْتِكِ وَ تَنْصَرِفِي، فَقَالَتْ: «إِذَنْ أَرْجِعُ وَ أَصْبِرُ وَ أَسْمَعُ لَهُ وَ أُطِيعُ». فَأَخْرَجُوهُ مِنْ مَنْزِلِهِ مُلَبَّباً، وَ مَرُّوا بِهِ عَلَى قَبْرِ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَالَ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: اِبْنَ أُمَّ إِنَّ اَلْقَوْمَ اِسْتَضْعَفُونِي إِلَى آخِرِ اَلْآيَةِ، وَ جَلَسَ أَبُو بَكْرٍ فِي سَقِيفَةِ بَنَى سَاعِدَةَ ، وَ قَدِمَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : بَايِعْ. فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : «فَإِنْ أَنَا لَمْ أَفْعَلْ، فَمَهْ؟» فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : إِذَنْ أَضْرِبَ، وَ اَللَّهِ، عُنُقَكَ. فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : «إِذَنْ، وَ اَللَّهِ، أَكُونُ عَبْدَ اَللَّهِ اَلْمَقْتُولَ وَ أَخَا رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَقَالَ عُمَرُ : أَمَّا عَبْدُ اَللَّهِ اَلْمَقْتُولُ فَنَعَمْ، وَ أَمَّا أَخُو رَسُولِ اَللَّهِ فَلاَ، حَتَّى قَالَهَا ثَلاَثاً. فَبَلَغَ ذَلِكَ اَلْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ اَلْمُطَّلِبِ ، فَأَقْبَلَ مُسْرِعاً يُهَرْوِلُ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: اُرْفُقُوا بِابْنِ أَخِي ، وَ لَكُمْ عَلَيَّ أَنْ يُبَايِعَكُمْ. فَأَقْبَلَ اَلْعَبَّاسُ وَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَمَسَحَهَا عَلَى يَدِ أَبِي بَكْرٍ ، ثُمَّ خَلَّوْهُ مُغْضَباً، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «اَللَّهُمَّ، إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّ اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَدْ قَالَ لِي: إِنْ تَمُّوا عِشْرِينَ فَجَاهِدْهُمْ، وَ هُوَ قَوْلُكَ فِي كِتَابِكَ : إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صٰابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ » قَالَ: وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «اَللَّهُمَّ، وَ إِنَّهُمْ لَمْ يَتِمُّوا عِشْرِينَ». حَتَّى قَالَهَا ثَلاَثاً، ثُمَّ اِنْصَرَفَ.
14,1,66670 / _2 اَلْمُفِيدُ فِي (اَلْإِخْتِصَاصِ) : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ ، عَنِ اَلرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْمُسْلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: «لَمَّا أُخْرِجَ عَلِيٌّ مُلَبَّباً وَقَفَ عِنْدَ قَبْرِ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَالَ: يَا اِبْنَ عَمِّ ، إِنَّ اَلْقَوْمَ اِسْتَضْعَفُونِي وَ كَادُوا يَقْتُلُونَنِي قَالَ فَخَرَجَتْ يَدٌ مِنْ قَبْرِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَعْرِفُونَ أَنَّهَا يَدُهُ، وَ صَوْتٌ يَعْرِفُونَ أَنَّهُ صَوْتُهُ، نَحْوَ أَبِي بَكْرٍ : يَا هَذَا: أَ كَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرٰابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوّٰاكَ رَجُلاً ».
32,33,67038 / _2 اِبْنُ بَابَوَيْهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اَلشَّيْبَانِيُّ ، وَ اَلْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ)، قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْكُوفِيُّ اَلْأَسَدِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ اَلنَّخَعِيُّ ، عَنْ عَمِّهِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ اَلنَّوْفَلِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : أَخْبِرْنِي عَنْ 33هَارُونَ لِمَ قَالَ 32لِمُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : يَا اِبْنَ أُمِّ لاَ تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَ لاَ بِرَأْسِي. وَ لَمْ يَقُلْ يَا اِبْنَ أَبِي؟ فَقَالَ: «إِنَّ اَلْعَدَاوَةَ بَيْنَ اَلْإِخْوَةِ أَكْثَرُ مَا تَكُونُ إِذَا كَانُوا بَنِي عَلاَّتٍ ، وَ مَتَى كَانُوا بَنِي أُمٍّ قَلَّتِ اَلْعَدَاوَةُ إِلاَّ أَنْ يَنْزِغَ 1اَلشَّيْطَانُ بَيْنَهُمْ فَيُطِيعُوهُ، فَقَالَ 33هَارُونُ لِأَخِيهِ: يَا أَخِيَ اَلَّذِي وَلَدَتْهُ أُمِّي، وَ لَمْ تَلِدْنِي غَيْرُ أُمِّهِ، لاَ تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَ لاَ بِرَأْسِي، وَ لَمْ يَقُلْ يَا اِبْنَ أَبِي لِأَنَّ بَنِي اَلْأَبِ إِذَا كَانَتْ أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى لَمْ تُسْتَبْعَدِ اَلْعَدَاوَةُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ مَنْ عَصَمَهُ اَللَّهُ مِنْهُمْ، وَ إِنَّمَا تُسْتَبْعَدُ اَلْعَدَاوَةُ بَيْنَ بَنِي أُمٍّ وَاحِدَةٍ». قَالَ: «قُلْتُ: فَلِمَ أَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ وَ بِلِحْيَتِهِ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي اِتِّخَاذِهِمُ اَلْعِجْلَ وَ عِبَادَتِهِمْ لَهُ ذَنْبٌ. فَقَالَ: «إِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ بِهِ لِأَنَّهُ لَمْ يُفَارِقْهُمْ لَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ، وَ لَمْ يَلْحَقْ 32بِمُوسَى ، وَ كَانَ إِذَا فَارَقَهُمْ يَنْزِلُ بِهِمُ اَلْعَذَابُ، أَ لاَ تَرَى أَنَّهُ قَالَ لَهُ 32مُوسَى : يٰا هٰارُونُ مٰا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا*`أَلاّٰ تَتَّبِعَنِ أَ فَعَصَيْتَ أَمْرِي ؟! قَالَ 33هَارُونُ : لَوْ فَعَلْتُ ذَلِكَ لَتَفَرَقُّوا، وَ إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ: فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ لَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي».
و أخرج ابن ابى حاتم عن قتادة في قوله وَ لَمّٰا رَجَعَ مُوسىٰ إِلىٰ قَوْمِهِ غَضْبٰانَ أَسِفاً قال حزينا على ما صنع قومه من بعده
و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله غَضْبٰانَ أَسِفاً قال حزينا و في الزخرف فَلَمّٰا آسَفُونٰا يقول أغضبونا و الأسف على وجهين الغضب و الحزن
و أخرج أبو الشيخ عن أبى الدرداء قال الأسف منزلة وراء الغضب أشد من ذلك
و أخرج عبد بن حميد عن محمد بن كعب قال الأسف الغضب الشديد
و أخرج أبو نعيم في الحلية عن مجاهد أو سعيد بن جبير قال كانت الألواح من زمرد فلما ألقاها موسى ذهب التفصيل و بقي الهدى
و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال أخبرت ان ألواح موسى كانت تسعة فرفع منها لوحان و بقي سبعة
و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن ابى حاتم عن مجاهد في قوله وَ لاٰ تَجْعَلْنِي مَعَ اَلْقَوْمِ اَلظّٰالِمِينَ قال مع اصحاب العجل
14و أخرج أحمد و عبد بن حميد و البزار و ابن ابى حاتم و ابن حبان و الطبراني و أبو الشيخ و ابن مردويه عن ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم أ يرحم الله موسى ليس المعاين كالمخبر أخبره ربه تبارك و تعالى ان قومه فتنوا بعده فلم يلق الألواح فلما رآهم و عيانهم القى الألواح فتكسر منها ما تكسر
و أخرج أبو الشيخ عن زيد بن أسلم قال كان موسى عليه السلام إذا غضب اشتعلت قلنسوته نارا
و أخرج أبو عبيد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابو الشيخ عن ابن عباس قال لما القى موسى الألواح تكسرت فرفعت الا سدسها
و أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال كتب الله لموسى في الألواح فيها مَوْعِظَةً وَ تَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ فلما ألقاها رفع الله منها ستة أسباعها و بقي سبع يقول الله وَ فِي نُسْخَتِهٰا هُدىً وَ رَحْمَةٌ يقول فيما بقي منها
14و اخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال اوتى رسول الله صلى الله عليه و سلم السبع المثاني و هي الطول و اوتى موسى ستا فلما ألقى الألواح رفعت اثنتان و بقيت أربع
و اخرج أبو الشيخ عن الربيع في قوله وَ أَلْقَى اَلْأَلْوٰاحَ قال ذكر انه رفع من الألواح خمسة أشياء و كان لا ينبغي ان يعلمه الناس إِنَّ اَللّٰهَ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلسّٰاعَةِ إلى آخر الآية
2)محمد بن حسن صفار:از على بن خالد،از يعقوب،از عباس بن وراق،از عثمان بن عيسى،از ابن مسكان،از ليث مرادى و او از سدير،حديثى را روايت كرده است كه چنين مىگويد:نزد امام عليه السلام آمدم و عرض كردم:ليث مرادى از شما حديثى را روايت كرد.فرمودند:چيست؟عرض كردم:فدايت شوم،حديث يمانى است.فرمود:بلى،درست است.نزد امام باقر عليه السلام بودم كه مردى از اهل يمن نزد ما آمد و امام از او درباره يمن سؤال كرد و او شروع كرد به سخن گفتن.پس امام باقر عليه السلام به وى فرمود:آيا فلان خانه و فلان خانه را...
1)عياشى:از محمد بن ابو حمزه،از كسى كه نام او را ذكر كرده است،از امام صادق عليه السلام،روايت كرد كه فرمودند:خداى تبارك و تعالى هنگامى كه به موسى اطلاع داد كه قومش مشغول پرستش گوسالهاى كه صدا درمىآورد،هستند، چونان كسى كه ديده باور نكرد و هنگامى كه آنان را ديد،سخت خشمگين شد و الواح را از دست خود بر زمين انداخت.امام صادق عليه السلام فرمودند:ديدن با چشم،بر شنيدن برترى دارد.2
1)طبرسى:از پيامبر صلى اللّه عليه و آله و سلم روايت شده است كه فرمودند: رحمت خدا بر برادرم موسى عليه السلام باد؛كسى كه چيزى را مىشنود،مانند كسى نيست كه چيزى را مىبيند.همانا خدا فتنه قومش را به او خبر داد و او دانست كه آنچه را خدا به او خبر داده،صحت و حقيقت دارد ولى با اين حال الواح را در دست داشت.او هنگامى كه نزد قومش بازگشت و آنان را ديد،به خشم آمد،و الواح را بر زمين انداخت.2
2)حمزة بن محمد علوى،از احمد بن محمد بن سعيد،از فضل بن خباب جمحى،از محمد بن ابراهيم حمصى،از محمد بن احمد موسى طائى،از پدرش از ابن مسعود نقل كرده است كهدر حديثىامير مؤمنان عليه السلام فرمودند: داستان من شبيه داستان برادرم هارون است،آنجا كه به برادرش گفت: «اِبْنَ أُمَّ إِنَّ اَلْقَوْمَ اِسْتَضْعَفُونِي وَ كٰادُوا يَقْتُلُونَنِي» پس اگر گفتى آنان او را ضعيف نشمردند و قصد كشتن او را نداشتند،در اين صورت كفر ورزيدهايد،و اگر بگوييد او را ضعيف شمردند و قصد كشتن او را داشتند و ازاينرو اقدامى عليه آنان...
3)عياشى:از عمرو بن ابو مقدام،از پدرش،از جدش نقل كرده است كه گفت: شديدترين و سختترين روزهايى كه با آن مواجه شدم،دو روز بود:روز اول همان روزى بود كه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم در آن روز درگذشتند و روز دوم روزى كه زير سقيفه بنى ساعده نشسته بودم و در سمت راست ابو بكر بودم، درحالىكه مردم با او بيعت مىكردند.در اين هنگام عمر به او گفت:تو به چيزى نخواهى رسيد،مگر اينكه على با تو بيعت كند.پس به دنبال او بفرست تا بيايد و با تو بيعت كند.زيراكه اينان جز اراذل و اوباش نيستند.پس قنفذ را بهسوى او...
2)شيخ مفيد در«اختصاص»از احمد بن محمد بن عيسى،از على بن حكم، از ربيع بن محمد مسلى،از عبد اللّه بن سليمان،از امام صادق عليه السّلام نقل مىكند،آن زمان كه گريبان على عليه السّلام را گرفته و از خانهاش خارج كردند،آن حضرت كنار قبر پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ايستاد و فرمود:اى پسر عمو! اين قوم مرا خوار كرده و نزديك بود كه مرا به قتل برسانند.در اين هنگام دستى از قبر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بيرون آمد كه شاهدان مىدانستند دست پيامبر است و صدايى شنيده شد كه حاضران مىدانستند كه صداى...
2)ابن بابويه،از على بن احمد بن محمّد،از محمّد بن احمد شيبانى و حسين بن ابراهيم بن احمد بن هشام كه خداوند از او خشنود باد،از محمّد بن ابو عبد اللّه كوفى اسدى،از موسى بن عمران نخعى،از عمويش حسين بن يزيد نوفلى،از على بن سالم،از پدرش نقل كرده كه از امام صادق عليه السّلام درباره هارون پرسيدم كه چرا به موسى عليه السّلام گفت:اى پسر مادرم!محاسن و موى سر مرا رها كن و چرا نگفت،اى پسر پدرم؟! امام عليه السّلام پاسخ داد:دشمنى ميان برادرانى كه پدرشان يكى و مادرشان متفاوت است(بنى علاّت)،بيشتر است و حالآنكه...