قوله تعالى: « وَ جٰاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ وَ اَلْمُؤْتَفِكٰاتُ بِالْخٰاطِئَةِ » المراد بفرعون فرعون موسى، و بمن قبله الأمم المتقدمة عليه زمانا من المكذبين، و بالمؤتفكات قرى قوم لوط و الجماعة القاطنة بها، و « خاطئة » مصدر بمعنى الخطاء و المراد بالمجيء بالخاطئة إخطاء طريق العبودية، و الباقي...
وَ جٰاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ وَ اَلْمُؤْتَفِكٰاتُ بِالْخٰاطِئَةِ منظور از كلمه فرعون خصوص فرعون زمان موسى است، و منظور از من قبله امتهاى قبل از وى هستند، كه چون او خدا را تكذيب مىكردند، و مراد از كلمه مؤتفكات دهات قوم لوط و اهالى آن قريهها است، و كلمه خاطئة باز مصدر در قيافه اسم فاعل...
تفسير: كجاست گوشهاى شنوا؟ بعد از ذكر گوشه از سرگذشت قوم عاد و ثمود به سراغ اقوام ديگرى همچون قوم نوح و قوم لوط مىرود، تا از زندگى آنها درس عبرت ديگرى به افراد بيداردل دهد، مىفرمايد: فرعون و كسانى كه قبل از او بودند و مردم شهرهاى زير و رو شده (قوم لوط) مرتكب گناهان بزرگ شدند ( وَ جٰاءَ فِرْعَوْنُ...
أين الآذان الواعية؟ بعد ما استعرضت الآيات الكريمة السابقة الأحداث التي مرّت بقومي عاد و ثمود، و تستمرّ هذه الآيات في التحدّث عن الأقوام الاخرى كقوم (نوح) و قوم (لوط) لتكون درسا و عبرة لمن وعى و كان له قلب سليم يقول تعالى وَ جٰاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ وَ اَلْمُؤْتَفِكٰاتُ بِالْخٰاطِئَةِ ال...
و قوله (وَ جٰاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ) أي جاء فرعون و من معه من قومه، على قراءة من قرأ (قبله) بكسر القاف و فتح الباء، و من قرأ بفتح القاف و سكون الباء أراد و الذين قبله من الكفار (وَ اَلْمُؤْتَفِكٰاتُ) يعني و جاء اهل القرى المؤتفكات أي المنقلبات بأهلها في قول قتادة و هي قرى قوم لوط...
«وَ جٰاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ» مر معناه «وَ اَلْمُؤْتَفِكٰاتُ» أي و جاء أهل القرى المؤتفكات أي المنقلبات بأهلها عن قتادة و هي قرى قوم لوط يريد الأمم و الجماعات الذين ائتفكوا «بِالْخٰاطِئَةِ» أي بخطيئتهم التي هي الشرك و الكفر فالخاطئة مصدر كالخطأ و الخطيئة و قيل معناه بالأفعال الخاطئة أي...
وَ جٰاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ و آمد فرعون و كسانى كه جلوتر از او كه معناى آن گذشت وَ اَلْمُؤْتَفِكٰاتُ يعنى قتاده گويد: يعنى و آمد اهل دهاتى كه (به واسطه زلزله وارونه شدند) و آنها دهات قوم لوط بودند اراده نموده از ايشان امّتها و جمعيّتهايى كه مرتكب شدند (بِالْخٰاطِئَةِ) يعنى بخطاهايى كه...
و قد قرئ بإدغام اللاّم فى التّاء و من قِبَلُهُ ، يريد: و من عنده من حشمه و أتباعه و قرئ: وَ مَنْ قَبْلَهُ ، أي: و من تقدّمه «وَ اَلْمُؤْتَفِكٰاتُ» المنقلبات بأهلها، و هى قرى قوم لوط «بِالْخٰاطِئَةِ» بالخطيئة العظيمة الّتى هى الشّرك و الفاحشة، أو بالأفعال أو الفعلة ذات الخطاء الكبير
وَ مَنْ قَبْلَهُ ؛ مقصود كسانى از لشكريان و پيروان فرعون است، «و من قبله» نيز قرائت شده يعنى كسانى كه پيش از فرعون بودهاند وَ اَلْمُؤْتَفِكٰاتُ بِالْخٰاطِئَةِ ؛ آباديهاى قوم لوط بر اثر گناه بزرگ شرك وارونه شد يا به سبب كارها يا كارى كه مشتمل بر گناه بزرگ بود
وَ جٰاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ من الأمم الماضية، و قرئ من قبله بكسر القاف و فتح الباء اى من عنده من اتباعه وَ اَلْمُؤْتَفِكٰاتُ اى قرى قوم لوط الّتى ائتفكت بأهلها بِالْخٰاطِئَةِ اى بالخطيئة
و أخرج عبد بن حميد عن عاصم رضى الله عنه انه قرأ وَ جٰاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ بنصب القاف و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج وَ جٰاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ قال و من معه و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله وَ اَلْمُؤْتَفِكٰاتُ قال هم قوم لوط ائتفكت بهم...
أي و من كان قبله من الأمم التي كفرت كما كفر هو، و (من) لفظ عام و معناه خاص في الكفار دون المؤمنين، قرأ أبو عمرو و عاصم و الكسائي، و من قبله بكسر القاف و فتح الباء، قال سيبويه: قبل لما ولي الشيء تقول: ذهب قبل السوق، ولى قبلك حق، أي فيما يليك، و اتسع فيه حتى صار بمنزلة لي عليك، فمعنى مَنْ قَبْلَهُ أي...
وَ مَنْ قَبْلَهُ يريد: و من عنده من تباعه و قرئ: و من قبله، أى: و من تقدمه و تعضد الأولى قراءة عبد اللّه و أبى: و من معه و قراءة أبى موسى: و من تلقاءه وَ اَلْمُؤْتَفِكٰاتُ قرى قوم لوط بِالْخٰاطِئَةِ بالخطإ، أو بالفعلة، أو الأفعال ذات الخطإ العظيم
وَ جٰاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ قرأ أبو عمرو و الحسن و السلمي و الحجري و الكسائي و يعقوب: بكسر القاف و فتح الباء أي و من معه من جنوده و أتباعه و هي اختيار أبي عبيد و أبي حاتم اعتبار: بقراءة عبد اللّه و أبيّ و من معه، و قرأ أبو موسى الأشعري: و من تلقاه ، و قرأ الآخرون: وَ مَنْ قَبْلَهُ بفتح...
وَ جٰاءَ فِرْعَوْنُ اى فرعون موسى أفرده بالذكر لغاية علوه و استكباره وَ مَنْ قَبْلَهُ و من تقدمه من الكفرة غير عاد و ثمود فهو من قبيل التعميم بعد التخصيص و من صولة و قبل نقيض بعد و قرأ ابو عمرو و يعقوب و الكسائي قبله بكسر القاف و فتح الباء بمعنى و من معه من القبط من اهل مصرف وَ اَلْمُؤْتَفِكٰاتُ
عطف على جملة كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَ عٰادٌ بِالْقٰارِعَةِ [الحاقة: 4] و قد جمع في الذكر هنا عدة أمم تقدمت قبل بعثة موسى عليه السلام إجمالا و تصريحا، و خص منهم بالتصريح قوم فرعون و المؤتفكات لأنهم من أشهر الأمم ذكرا عند أهل الكتاب المختلطين بالعرب و النازلين بجوارهم، فمن العرب من يبلغه بعض الخبر عن...
وَ جٰاءَ فِرْعَوْنُ و آمد فرعون وَ مَنْ قَبْلَهُ و آمدند آنها كه پيش از او بودند وَ اَلْمُؤْتَفِكٰاتُ و اهل ديههاى مؤتفكه و منقلبه بر اهل خود كه قراى اهل لوط بود بِالْخٰاطِئَةِ بخطا و گناهكارى يعنى شرك آوردند كه اعظم خطايا است و مع ذلك مرتكب معاصى ديگر نيز شدند و اين نيز مصدر است چون عافيت يا...
وَ جٰاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ أتباعه وفي قراءة بفتح القاف و سكون الباء أي من تقدمه من الأمم الكافرة وَ اَلْمُؤْتَفِكٰاتُ أي أهلها و هي قرى قوم لوط بِالْخٰاطِئَةِ بالفعلات ذات الخطأ
وَ جٰاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ وَ اَلْمُؤْتَفِكٰاتُ بِالْخٰاطِئَةِ كه مراد از اَلْمُؤْتَفِكٰاتُ يعنى بصره و مراد از الخاطئة فلان زن است فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رٰابِيَةً (10) 10 پس فرستادۀ پروردگارشان را نافرمانى كردند، پس خداوند نيز آنها به عذابى سخت گرفتار ساخت
وَ جٰاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ و من تقدّمه و قرئ و من قِبَلَهُ أي و من عنده من اتباعه وَ اَلْمُؤْتَفِكٰاتُ قرى قوم لوط و المراد أهلها بِالْخٰاطِئَةِ بالخطإ و القمّيّ اَلْمُؤْتَفِكٰاتُ البصرة و الخاطئة فلانة
وَ جٰاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ : و من تقدّمه و قرأ البصريّان و الكسائي: «و من قبله»، أي: و من عنده من أتباعه و يدلّ عليه أنّه قرئ: «و من معه» وَ اَلْمُؤْتَفِكٰاتُ : قرى قوم لوط، و المراد: أهلها بِالْخٰاطِئَةِ (9): بالخطإ، أو بالفعلة، أو الأفعال ذات الخطأ و في تفسير عليّ بن إبراهيم : قال:...
وَ جٰاءَ فِرْعَوْنُ: الواو استئنافية جاء: فعل ماض مبني على الفتح فرعون: فاعل مرفوع بالضمة وَ مَنْ قَبْلَهُ: الواو عاطفة من: اسم موصول بمعنى «الذين» لأن «من» مفرد اللفظ مجموع المعنى مبني على السكون في محل رفع لأنه معطوف على مرفوع قبله: ظرف زمان منصوب على الظرفية متعلق بفعل مضمر «صلة الموصول» و هو...
وَ جٰاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ أي: و من تقدمه من الأمم وَ اَلْمُؤْتَفِكٰاتُ قال النسفي: (أي: قرى قوم لوط فهي ائتفكت أي: انقلبت بهم)، و قال ابن كثير: هم الأمم المكذبون بالرسل بِالْخٰاطِئَةِ أي: بالخطإ أو بالفعلة الخاطئة، أو بالأفعال ذات الخطأ العظيم