قوله تعالى: « خُذُوهُ فَغُلُّوهُ إلى قوله فَاسْلُكُوهُ » حكاية أمره تعالى الملائكة بأخذه و إدخاله النار، و التقدير يقال للملائكة خذوه إلخ، و « فَغُلُّوهُ » أمر من الغل بالفتح و هو الشد بالغل الذي يجمع بين اليد و الرجل و العنق و قوله: « ثُمَّ اَلْجَحِيمَ صَلُّوهُ » أي أدخلوه النار العظيمة و ألزموه...
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ فَاسْلُكُوهُ اين جملات دستور خدا به ملائكه را حكايت مىكند، كه بگيريد او را و در آتش بيفكنيد پس تقدير كلام يقال للملائكة خذوه است، يعنى به ملائكه گفته مىشود بگيريد او را و كلمه غلوه امر از مصدر غل است، كه به معناى بستن با غل و زنجير است كه دست و پاى اسير را به گردنش مىبندد
ترجمه: 30 او را بگيريد و در بند و زنجيرش كنيد! 31 سپس او را در دوزخ بيفكنيد! 32 بعد او را به زنجيرى كه هفتاد ذرع است ببنديد! 33 چرا كه او هرگز به خداوند بزرگ ايمان نمىآورد 34 و هرگز مردم را بر اطعام مستمندان تشويق نمىنمود 35 لذا امروز در اينجا يار مهربانى ندارد 36 و نه طعامى جز از چرك و خون 37...
تفسير او را بگيريد و زنجيرش كنيد! در ادامه آيات گذشته كه سخن از اصحاب شمال مىگفت كه نامه اعمالشان را به دست چپشان مىدهند و آه و ناله از آنها برمىخيزد و آرزوى مرگ مىكنند، در آيات مورد بحث به گوشهاى از عذابهاى آنها در قيامت اشاره كرده مىفرمايد: در اين هنگام به فرشتگان عذاب دستور داده مىشود:...
خذوه فغلّوه: استمرارا للآيات السابقة التي كانت تتحدّث عن (أصحاب الشمال) الذين يستلمون صحائف أعمالهم بأيديهم اليسرى، فتنطلق الآهات و الأنّات، و يتمنّى أحدهم الموت يشير تعالى في الآيات أعلاه إلى قسم من العذاب الذي يلاقونه يوم القيامة فيقول: خُذُوهُ فَغُلُّوهُ «غلّوه» من مادّة (غلّ)، و كما قلنا سابقا...
ثم حكى ما يقول اللّٰه تعالى للملائكة و يأمرهم به، فانه يقول لهم «خذوه» يعني الكافر الذي أعطي كتابه بشماله «فغلوه» أى أوثقوه بالغل، و هو أن يشد احدى يديه او رجليه إلى عنقه بجامعة
و اعلم أنه تعالى ذكر سرور السعداء أولا، ثم ذكر أحوالهم في العيش الطيب و في الأكل و الشرب، كذا هاهنا ذكر غم الأشقياء و حزنهم، ثم ذكر أحوالهم في الغل و القيد و طعام الغسلين، فأولها أن تقول: خزنة جهنم خذوه فيبتدر إليه مائة ألف ملك، و تجمع يده إلى عنقه، فذاك قوله: فَغُلُّوهُ
ثُمَّ اَلْجَحِيمَ صَلُّوهُ ثم لا تصلوه إلا الجحيم، و هي النار العظمى، لأنه كان سلطانا يتعظم على الناس يقال: صلى النار و صلاه النار سلكه في السلسلة: أن تلوى على جسده حتى تلتف عليه أثناؤها، و هو فيما بينها مرهق مضيق عليه لا يقدر على حركة، و جعلها سبعين ذراعا إرادة الوصف بالطول، كما قال: إن تستغفر لهم...
فيقول الله لخزنة جهنّم: خُذُوهُ ، و يروى أنّه يجتمع على شخص واحد من أهل النار مائة ألف من الزبانية، فيقطع في أيديهم قال: فلا يرى على أيديهم منه إلاّ الودك، ثمّ يعاد خلقا جديدا فَغُلُّوهُ ثُمَّ اَلْجَحِيمَ صَلُّوهُ
خُذُوهُ حكاية لما يقول اللّه يومئذ لخزنة النار و هم الزبانية الموكلون على عذابه و الهاء راجع الى من الثاني اى خذوا العاصي لربه فَغُلُّوهُ بلا مهلة اى اجمعوا يديه الى عنقه بالقيد و لحديد و شدوه به يقال غل فلان وضع فى عنقه او يده الغل و هو بالضم الطوق من حديد الجامع لليد الى العنق المانع عن تحرك...
خُذُوهُ مقول لقول محذوف موقعه في موقع الحال من ضمير فَيَقُولُ يٰا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتٰابِيَهْ [الحاقة: 25]، و التقدير: يقال: خذوه و معلوم من المقام أن المأمورين بأن يأخذوه هم الملائكة الموكلون بسوق أهل الحساب إلى ما أعد لهم و الأخذ: الإمساك باليد و غلّوه: أمر من غلّه إذا وضعه في الغل و هو...
و بر هر تقدير اين تاسف و تحسر فايده ندهد و خطاب بزبانيه دوزخ رسد كه خُذُوهُ بگيريد او را فَغُلُّوهُ پس غل كنيد او را يعنى دست و پاى او را بر گردن او بنديد در خبر است كه چون خداى تعالى گويد كه بگيريد او را و بر هم بنديد صد هزار زبانيه بيايند و وى را بگيرند و در و وى آويزند روى و دست و پاى ايشان...
قرآن كريم در آيات بيست و پنجم تا سى و هفتم سورهى حاقّه به فرجام عذابآلود بدكاران دست چپ و حالات آنان در رستاخيز و عوامل عذاب آنها اشاره مىكند و مىفرمايد: 25 37 وَ أَمّٰا مَنْ أُوتِيَ كِتٰابَهُ بِشِمٰالِهِ فَيَقُولُ يٰا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتٰابِيَهْ وَ لَمْ أَدْرِ مٰا حِسٰابِيَهْ يٰا...
خُذُوهُ: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و الهاء ضمير متصل ضمير الغائب مبني على الضم في محل نصب مفعول به و جملة «خذوه» في محل نصب حال أي مقولا لهم: خذوه فَغُلُّوهُ: معطوفة بالفاء على «خذوه» و تعرب اعرابها أي فضعوا الأغلال القيود في عنقه