قوله تعالى: « فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رٰابِيَةً » ضمير « فَعَصَوْا » لفرعون و من قبله و المؤتفكات، و المراد بالرسول جنسه، و الرابية الزائدة من ربا يربو ربوة إذا زاد، و المراد بالأخذة الرابية العقوبة الشديدة و قيل: العقوبة الزائدة على سائر العقوبات و قيل: الخارقة للعادة
فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رٰابِيَةً ضمير در (عصوا) به فرعون و آن دو طايفه ديگر برمىگردد، و مراد از رسول جنس رسول است، و كلمه رابيه از مصدر رباء به معنى زياده است، و منظور از گرفتن آنان به گرفتنى رابيه عقوبت شديد است بعضى گفتهاند عقوبتى زيادتر از ساير عقوبتها است بعضى...
سپس مىافزايد: آنها با فرستاده پروردگارشان به مخالفت برخاستند، و خداوند آنها را به عذاب شديدى گرفتار ساخت ( فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رٰابِيَةً ) فرعونيان با موسى و هارون به مخالفت برخاستند، و ساكنان شهرهاى سدوم به مخالفت با حضرت لوط ،و اقوام ديگر نيز از فرمان پيامبر خود...
ثمّ يضيف تعالى: فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رٰابِيَةً لقد خالف الفراعنة (موسى و هارون) عليهما السّلام و واجهوهما بمنتهى العنف و التشكيك و الملاحقة و كذلك كان موقف أهل مدينة (سدوم) من لوط عليه السّلام الذي بعث لهدايتهم و إنقاذهم من ضلالهم و هكذا كان أيضا موقف أقوام آخرين من...
(فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ) اللّٰه على كفرهم و عصيانهم (أَخْذَةً رٰابِيَةً) أى زائدة في الشدة من ربا يربو إذا زاد، و قرأ ابو عمرو، و الكسائي، و ابو بكر عن عاصم (و من قبله) بكسر القاف و فتح الباء الباقون بفتح القاف و سكون الباء و حجة أبي عمرو أن في قراءة أبي (جاء فرعون و من معه) و...
«فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ» فيما أمرهم به و قيل إن المراد بالرسول الرسالة كما في قول الشاعر: لقد كذب الواشون ما بحت عندهم بسر و لا أرسلتهم برسول أي برسالة عن أبي مسلم و الأول أظهر «فَأَخَذَهُمْ» الله العقوبة «أَخْذَةً رٰابِيَةً» أي زائدة في الشدة عن ابن عباس و قيل نامية زائدة على عذاب الأمم و...
فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ پس عصيان ورزيدند پيغمبر پروردگارشان را در آنچه ايشان را امر نمود و بعضى گفتهاند: مقصود برسول رسالت است چنان كه در گفته شاعر است لقد كذب الواشون ما بحت عندهم بسرّ و لا ارسلتهم برسول هر آينه جدّا سعايت گران دروغ گفتند من سرّى نزد ايشان اظهار نكردم و رسالتى براى ايشان...
فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رٰابِيَةً ؛ پس پروردگارشان آنها را به عقوبتى بسيار سخت مؤاخذه كرد همان طور كه كارهاى زشت آنها بسيار زشت بود گويند: «ربا يربوا» هر گاه زياد باشد
و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد في قوله بِالْخٰاطِئَةِ قال بالخطايا و في قوله أَخْذَةً رٰابِيَةً قال شديدة و في قوله إِنّٰا لَمّٰا طَغَى اَلْمٰاءُ قال كثر و في قوله حَمَلْنٰاكُمْ فِي اَلْجٰارِيَةِ قال السفينة و في قوله وَ تَعِيَهٰا أُذُنٌ وٰاعِيَةٌ قال حافظة و في لفظ سامعة و أخرج سعيد...
الضمير إن كان عائدا إلى فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ [الحاقة: 9] ، فرسول ربهم هو موسى عليه السلام، و إن كان عائدا إلى أهل المؤتفكات فرسول ربهم هو لوط، قال الواحدي: و الوجه أن يقال: المراد بالرسول كلاهما للخبر عن الأمتين بعد ذكرهما بقوله، فَعَصَوْا فيكون كقوله: إِنّٰا رَسُولُ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ...
فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ اى فعصى كل امة رسولهم حين نهاهم عما كانوا يتعاطونه من القبائح فالرسول هنا بمعنى الجمع لان فعولا و فعيلا يستوى فيهما المذكر و المؤنث و الواحد و الجمع فهو من مقابلة الجمع بالجمع المستدعية لانقسام الآحاد على الآماد فالاضافة ليست للعهد بل للجنس فَأَخَذَهُمْ اى اللّه تعالى...
و رَسُولَ رَبِّهِمْ هو الرسول المرسل إلى كل قوم من هؤلاء فإفراد رَسُولَ مراد به التوزيع على الجماعات، أي رسول اللّه لكل جماعة منهم، و القرينة ظاهرة، و هو أجمل نظما من أن يقال: فعصوا رسل ربّهم، لما في إفراد رَسُولَ من التفنن في صيغ الكلم من جمع و إفراد تفاديا من تتابع ثلاثة جموع لأن صيغ الجمع لا...
فَعَصَوْا پس عاصى شدند هر قوم رَسُولَ رَبِّهِمْ فرستادۀ پروردگار خود را و گويند رسول بمعنى رسالت است يعنى نگرويدند و تصديق نكردند بفرستادن خداى پيغمبران را و اول اظهر است فَأَخَذَهُمْ پس بگرفت خداى ايشان را أَخْذَةً رٰابِيَةً گرفتنى كه افزون بود در شدت برگرفتن امم ديگر يعنى عذاب ايشان سختتر از...
«فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رٰابِيَةً» (10) [ و از امر فرستاده پروردگارشان سرپيچى كردند و(خدا هم)آنان را به گرفتنى سخت فروگرفت ] 1)على بن ابراهيم:در روايت ابو جارود در خصوص سخن خداوند عزّ و جلّ: «فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رٰابِيَةً» از امام محمد باقر عليه السّلام نقل...
فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فعصت كلّ أمّة رسولها فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رٰابِيَةً زائدة في الشدّة زيادة أعمالهم في القبح القمّيّ عن الباقر عليه السلام : و الرابية التي رابت على ما صنعوا
فَعَصَوْا: الفاء عاطفة عصوا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين و لاتصاله بواو الجماعة و بقيت الفتحة دالة على الألف المحذوفة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و الألف فارقة رَسُولَ رَبِّهِمْ: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة رب: مضاف اليه مجرور بالاضافة و علامة...
فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ أي: فعصى قوم لوط رسول ربهم، أو فعصت كل أمة من الأمم المذكورة رسول ربها فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رٰابِيَةً أي: شديدة زائدة في الشدة، كما زادت قبائحهم في القبح