سوره
نام سوره .
نوع0
کتاب1
نویسنده0
مذهب0
زبان0
قرن0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ وَمَا يَسۡطُرُونَ1
مَآ أَنتَ بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ بِمَجۡنُونࣲ2
وَإِنَّ لَكَ لَأَجۡرًا غَيۡرَ مَمۡنُونࣲ3
وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمࣲ4
فَسَتُبۡصِرُ وَيُبۡصِرُونَ5
بِأَييِّكُمُ ٱلۡمَفۡتُونُ6
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ7
فَلَا تُطِعِ ٱلۡمُكَذِّبِينَ8
وَدُّواْ لَوۡ تُدۡهِنُ فَيُدۡهِنُونَ9
وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافࣲ مَّهِينٍ10
هَمَّازࣲ مَّشَّآءِۭ بِنَمِيمࣲ11
مَّنَّاعࣲ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ12
عُتُلِّۭ بَعۡدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ13
أَن كَانَ ذَا مَالࣲ وَبَنِينَ14
إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ15
سَنَسِمُهُۥ عَلَى ٱلۡخُرۡطُومِ16
إِنَّا بَلَوۡنَٰهُمۡ كَمَا بَلَوۡنَآ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ إِذۡ أَقۡسَمُواْ لَيَصۡرِمُنَّهَا مُصۡبِحِينَ17
وَلَا يَسۡتَثۡنُونَ18
فَطَافَ عَلَيۡهَا طَآئِفࣱ مِّن رَّبِّكَ وَهُمۡ نَآئِمُونَ19
فَأَصۡبَحَتۡ كَٱلصَّرِيمِ20
فَتَنَادَوۡاْ مُصۡبِحِينَ21
أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ22
فَٱنطَلَقُواْ وَهُمۡ يَتَخَٰفَتُونَ23
أَن لَّا يَدۡخُلَنَّهَا ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكُم مِّسۡكِينࣱ24
وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدࣲ قَٰدِرِينَ25
فَلَمَّا رَأَوۡهَا قَالُوٓاْ إِنَّا لَضَآلُّونَ26
بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ27
قَالَ أَوۡسَطُهُمۡ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ لَوۡلَا تُسَبِّحُونَ28
قَالُواْ سُبۡحَٰنَ رَبِّنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ29
فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ يَتَلَٰوَمُونَ30
قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ31
عَسَىٰ رَبُّنَآ أَن يُبۡدِلَنَا خَيۡرࣰا مِّنۡهَآ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا رَٰغِبُونَ32
كَذَٰلِكَ ٱلۡعَذَابُۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ33
إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ34
أَفَنَجۡعَلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ كَٱلۡمُجۡرِمِينَ35
مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ36
أَمۡ لَكُمۡ كِتَٰبࣱ فِيهِ تَدۡرُسُونَ37
إِنَّ لَكُمۡ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ38
أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَٰنٌ عَلَيۡنَا بَٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۙ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ39
سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ40
أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ41
يَوۡمَ يُكۡشَفُ عَن سَاقࣲ وَيُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ42
خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةࣱۖ وَقَدۡ كَانُواْ يُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمۡ سَٰلِمُونَ43
فَذَرۡنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِۖ سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ44
وَأُمۡلِي لَهُمۡۚ إِنَّ كَيۡدِي مَتِينٌ45
أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرࣰا فَهُم مِّن مَّغۡرَمࣲ مُّثۡقَلُونَ46
أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ47
فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهُوَ مَكۡظُومࣱ48
لَّوۡلَآ أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعۡمَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ مَذۡمُومࣱ49
فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ50

وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصَٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكۡرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونࣱ51

وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ لِّلۡعَٰلَمِينَ52
فیلتر بر اساس کتاب
فیلتر های انتخاب شدهحذف همه
تفسیر أبي علي الجبائيکتاب
نوع تفسیر
تفسیر کلامی قرآن2
کتاب
تفسیر أبي علي الجبائي2
نویسنده
جبایی، محمد بن عبد الوهاب2
مذهب
سني2
زبان
عربی2
قرن
قرن چهارم2
2 مورد یافت شد

مرتب سازی:

پیش فرضقرن
تفسیر أبي علي الجبائي
وَ إِنْ يَكٰادُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصٰارِهِمْ لَمّٰا سَمِعُوا اَلذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَ مٰا هُوَ إِلاّٰ ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَ (52) و قيل: كان الرجل إذا أراد أن يصيب صاحبه بالعين تجوع ثلاثة أيام، ثم نظره فيصرعه بذلك، و المفسرون كلهم على المراد بإزلاقهم...
تفسیر أبي علي الجبائي
و قيل: كان الرجل إذا أراد أن يصيب صاحبه بالعين تجوع ثلاثة أيام، ثم نظره فيصرعه بذلك، و المفسرون كلهم على المراد بإزلاقهم له بأبصارهم من الإصابة بالعين و قال الجبائي منكرا لذلك: إن هذا ليس بصحيح، لأن هذا من نظر العداوة، و ذلك عندهم من نظر المحبة على أن إصابة العين ليس بصحيح سورة الحاقة [1] قوله...