قوله تعالى: « لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرٰاءِ وَ هُوَ مَذْمُومٌ » في مقام التعليل للنهي السابق: « لاٰ تَكُنْ كَصٰاحِبِ اَلْحُوتِ » و التدارك الإدراك و اللحوق، و فسرت النعمة بقبول التوبة، و النبذ الطرح، و العراء الأرض غير المستورة بسقف أو نبات، و الذم مقابل...
لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرٰاءِ وَ هُوَ مَذْمُومٌ اين آيه شريفه نهى سابق (كه مىفرمود چون صاحب حوت مباش) را تعليل مىكند، و كلمه تدارك به معناى رسيدن و پيوستن به چيزى است، و در اين آيه كلمه نعمت به قبول توبه تفسير شده، و واژه نبذ به معناى پرت كردن و دور انداختن...
در آيه بعد مىافزايد: هر گاه نعمت و رحمت پروردگار او به ياريش نشتافته بود از شكم ماهى به بيرون افكنده مىشد در حالى كه درخور مذمت بود ( لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرٰاءِ وَ هُوَ مَذْمُومٌ ) مىدانيم سرانجام يونس از شكم ماهى به بيابانى خشك كه قرآن از آن تعبير به...
و يضيف سبحانه في الآية اللاحقة: لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرٰاءِ وَ هُوَ مَذْمُومٌ من المعلوم أنّ يونس عليه السّلام خرج من بطن الحوت، و القي في صحراء يابسة، عبّر عنها القرآن الكريم ب (العراء) و كان هذا في وقت قبل اللّه تعالى فيه توبته و شمله برحمته، و لم يكن...
و قوله (لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ) معناه لو لا أن اللّٰه رحم يونس و لحقته نعمة من جهته (لَنُبِذَ بِالْعَرٰاءِ) أي لطرح بالصحراء الواسعة (وَ هُوَ مَذْمُومٌ) قالوا هي الأرض العارية من النبات و الأبنية و كل حال ساترة و قال الفراء: الفضاء من الأرض العاري، قال الشاعر و هو قيس بن...
«لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ» أي لو لا أن أدركته رحمة من ربه بإجابة دعائه و تخليصه من بطن الحوت و تبقيته فيه حيا و إخراجه منه حيا «لَنُبِذَ» أي طرح «بِالْعَرٰاءِ» أي الفضاء «وَ هُوَ مَذْمُومٌ» ملوم مليم قد أتى بما يلام عليه و لكن الله تعالى تداركه بنعمة من عنده فطرح بالعراء و...
لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ يعنى اگر رحمتى از پروردگارش سبب مستجاب شدن دعائش باو نرسيده بود و از زندان شكم ماهى خلاص نشده بود كه زنده مانده و زنده بيرون آيد (لَنُبِذَ) يعنى: افكنده شده بود (بِالْعَرٰاءِ) يعنى در فضاء و بيابان عارى و خالى از درخت و گياه وَ هُوَ مَذْمُومٌ و او...
لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ ؛ اگر رحمتى از سوى پروردگارش موجب استجابت دعا و زنده رها شدنش از شكم ماهى نمىشد لَنُبِذَ بِالْعَرٰاءِ وَ هُوَ مَذْمُومٌ ؛ در بيابان خالى از درخت و گياه افكنده شده بود، مذكّر آوردن فعل «لنبذ» پسنديده است چون در «تداركه» ضمير، فاصله شده است
لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ و هي التّوبة عليه و الشّفقة لَنُبِذَ بِالْعَرٰاءِ اى الأرض الخالية من الأشجار و النّبات و السّقوف وَ هُوَ مَذْمُومٌ
و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله وَ هُوَ مَكْظُومٌ قال مغموم و في قوله وَ هُوَ مَذْمُومٌ قال مليم و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله وَ هُوَ مَكْظُومٌ قال مغموم
و قرئ (رحمة من ربه) ، و هاهنا سؤالات: السؤال الأول: لم لم يقل: لو لا أن تداركته نعمة من ربه؟ الجواب: إنما حسن تذكير الفعل لفصل الضمير في تداركه، و قرأ ابن عباس و ابن مسعود تداركته، و قرأ الحسن: تداركه، أي تتداركه على حكاية الحال الماضية، بمعنى لو لا أن كان، يقال: فيه تتداركه، كما يقال: كان زيد...
وَ هُوَ مَذْمُومٌ يعنى أنّ حاله كانت على خلاف الذمّ حين نبذ بالعراء، و لو لا توبته لكانت حاله على الذمّ روى أنها نزلت بأحد حين حل برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ما حل به، فأراد أن يدعو على الذين انهزموا و قيل: حين أراد أن يدعو على ثقيف و قرئ: رحمة من ربه
لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ أدركه، و في مصحف عبد اللّه (تداركته) بالتاء نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ حين رحمه و تاب عليه لَنُبِذَ بِالْعَرٰاءِ وَ هُوَ مَذْمُومٌ مليم مجرم
لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ ناله و بلغه و وصل اليه و بالفارسية اگر نه آنست كه دريافت او را نِعْمَةٌ رحمة كائنة مِنْ رَبِّهِ و هو توفيقه للتوبة و قبولها منه و حسن تذكير الفعل للفصل بالضمير و ان مع الفعل فى تأويل المصدر مبتدأ خبره مقدر بمعنى و لو لا تدارك نعمة من ربه إياه حاصل لَنُبِذَ اى طرح من بطن...
و قوله: لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرٰاءِ إلخ استئناف بياني ناشئ عن مضمون النهي من قوله: وَ لاٰ تَكُنْ كَصٰاحِبِ اَلْحُوتِ إِذْ نٰادىٰ إلخ لأنه يتضمن التحذير من الوقوع في كرب من قبيل كرب يونس ثم لا يدري كيف يكون انفراجه و أَنْ يجوز أن تكون مخففة من (أنّ)، و...
لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ اگر نه آن بودى كه دريافت او را نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ رحمتى از جانب پروردگار خود باجابة دعا و تخليص او از شكم ماهى لَنُبِذَ هر آينه افكنده شدى بِالْعَرٰاءِ بصحراى خالى از آب و گياه و در آنجا هلاك گشتى وَ هُوَ مَذْمُومٌ در حالتى كه او ملامت كرده شده بودى و دور از رحمت و...
قرآن كريم در آيات چهل و هشتم تا پنجاهم سورهى قلم با اشاره به سرنوشت يونس عليه السلام، پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله را به صبر و استقامت سفارش مىكند و مىفرمايد: 48 50 فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَ لاٰ تَكُنْ كَصٰاحِبِ اَلْحُوتِ إِذْ نٰادىٰ وَ هُوَ مَكْظُومٌ لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ نِعْمَةٌ...
قوله تعالى: لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ إلى قوله تعالى وَ مٰا هُوَ إِلاّٰ ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَ [49 52] 10991 علي بن إبراهيم: في قوله: لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ قال: النعمة: الرحمة لَنُبِذَ بِالْعَرٰاءِ قال: العراء: الموضع الذي لا سقف له قوله تعالى: وَ...
لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ التوفيق للتوبة و قبولها القمّيّ قال النعمة الرحمة لَنُبِذَ بِالْعَرٰاءِ بالأرض الخالية عن الأشجار و السقف القمّيّ قال الموضع الذي لا سقف له وَ هُوَ مَذْمُومٌ مليم
لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ أي: لو لا أن أدركته [رحمة] من ربّه بإجابة دعائه، و تخليصه من بطن الحوت، و تبقيته فيه حيّا، و إخراجه منه حيّا لَنُبِذَ بِالْعَرٰاءِ : بالأرض الخالية عن الأشجار وَ هُوَ مَذْمُومٌ (49): مليم قد أتى بما يلام عليه، و لكنّ اللّه تداركه بنعمة من عنده فطرح...
لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرٰاءِ وَ هُوَ مَذْمُومٌ (49) [القلم: 49] قد علم أن لو لا تقتضي امتناع الشيء لوجود غيره، و الذي امتنع هاهنا لوجود النعمة هو نبذه بالعراء مذموما لا مجرد نبذه بالعراء و هو الصحراء، لأنه قد وجد بدليل: فَنَبَذْنٰاهُ بِالْعَرٰاءِ وَ هُوَ...
لَوْ لاٰ: اداة شرط غير جازمة «حرف امتناع لوجود» اي امتناع الشيء لوجود غيره أَنْ تَدٰارَكَهُ نِعْمَةٌ: حرف مصدري تداركه: فعل ماض مبني على الفتح و الهاء ضمير متصل ضمير الغائب مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم نعمة: فاعل مرفوع بالضمة و قد ذكر الفعل لان فاعله مؤنث غير حقيقي و حسن التذكير لفصله عن...
لَوْ لاٰ أَنْ تَدٰارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ أي: رحمة من الله أي: لو لا أن الله أنعم عليه بإجابة دعائه و قبول عذره لَنُبِذَ من بطن الحوت بِالْعَرٰاءِ بالفضاء وَ هُوَ مَذْمُومٌ أي: معاتب بزلته، لكنه رحم فنبذ غير مذموم