قوله تعالى: « يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سٰاقٍ وَ يُدْعَوْنَ إِلَى اَلسُّجُودِ فَلاٰ يَسْتَطِيعُونَ إلى قوله وَ هُمْ سٰالِمُونَ » يوم ظرف متعلق بمحذوف كاذكر و نحوه، و الكشف عن الساق تمثيل في اشتداد الأمر اشتدادا بالغا لما أنهم كانوا يشمرون عن سوقهم إذا اشتد الأمر للعمل أو للفرار قال في الكشاف: فمعنى «...
خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ اين دو جمله براى نائب فاعل در جمله يدعون كه همان كفار مجرم باشند دو حال هستند كه مىفرمايد: در حالى كه چشمهايشان از شرم به زير افتاده است، و در حالى كه ذلت قهرى سراپاى آنان را فرا گرفته و اگر خشوع را به چشمها نسبت داده براى اين است كه اولين عضوى كه خشوع...
آيه بعد مىگويد اين در حالى است كه چشمهاى آنها از شدت ندامت و شرمسارى به زير افتاده و ذلت و خوارى تمام وجود آنها را دربرگرفته است ( خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ) افراد مجرم هنگامى كه در دادگاه محكوم مىشوند معمولا سر خود را به زير مىافكنند، و ذلت تمام وجودشان را فرا مىگيرد سپس...
و تعكس الآية اللاحقة صورة جديدة لحالتهم حيث يقول سبحانه: خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ هذه الآية الكريمة تصف لنا حقيقة المجرمين عند ما يدانون في إجرامهم و يحكم عليهم، حيث نلاحظ الذلّة و الهوان تحيط بهم، و تكون رءوسهم مطأطئة تعبيرا عن هذه الحالة المهينة ثمّ يضيف تعالى: وَ قَدْ كٰانُوا...
ثم قال (خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ) أي ذليلة أبصارهم لا يرفعون نظرهم عن الأرض ذلة و مهانة (تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ) معناه تغشاهم ذلة يقال: رهقه يرهقه رهقاً، فهو راهق إذا غشيه، و رهقه الفارس إذا أدركه، و راهق الغلام إذا أدرك و قوله (وَ قَدْ كٰانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى اَلسُّجُودِ وَ هُمْ سٰالِمُونَ) يعني...
«خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ» أي ذليلة أبصارهم لا يرفعون نظرهم عن الأرض ذلة و مهانة «تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ» أي تغشاهم ذلة الندامة و الحسرة «وَ قَدْ كٰانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى اَلسُّجُودِ وَ هُمْ سٰالِمُونَ» أي أصحاء يمكنهم السجود فلا يسجدون يعني أنهم كانوا يؤمرون بالصلاة في الدنيا فلم يفعلوا قال سعيد بن...
خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ يعنى ديدگان آنها ذليل و خوار و سرافكنده است كه از روى ذلّت و خوارى نظرشان را از زمين بلند نميكنند تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ يعنى ذلت پشيمانى و حسرت آنها را فرو ميگيرد وَ قَدْ كٰانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى اَلسُّجُودِ وَ هُمْ سٰالِمُونَ يعنى مردمى بودند تندرست ممكن بود بر ايشان سجده...
خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ من شدّة الهول و كثرة الشّدائد وَ قَدْ كٰانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى اَلسُّجُودِ وَ هُمْ سٰالِمُونَ في الدّنيا، و عن الصّادق (ع) و هم سالمون اى مستطيعون ، و قال القمّىّ: يكشف عن الأمور الّتى خفيت و ما غصبوا آل محمّد (ص) حقّهم و يدعون الى السّجود قال: يكشف...
و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله وَ قَدْ كٰانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى اَلسُّجُودِ وَ هُمْ سٰالِمُونَ قال هم الكفار كانوا يدعون في الدنيا وهم آمنون فاليوم يدعون وهم خائفون ثم أخبر الله سبحانه انه حال بين أهل الشرك و بين طاعته في الدنيا و الاخرة فاما في الدنيا فانه قال ما كانوا يستطيعون السمع و هي...
أما قوله: خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ فهو حال من قوله: فَلاٰ يَسْتَطِيعُونَ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ يعني يلحقهم ذل بسبب أنهم ما كانوا مواظبين على خدمة مولاهم مثل العبد الذي أعرض عنه مولاه، فإنه يكون ذليلا فيما بين الناس، و قوله: وَ قَدْ كٰانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى اَلسُّجُودِ وَ هُمْ سٰالِمُونَ يعني حين...
و ذلك أن المؤمنين يرفعون رءوسهم و وجوههم أشد بياضا من الثلج، و تسوّد وجوه الكافرين و المنافقين وَ قَدْ كٰانُوا يُدْعَوْنَ في الدنيا إِلَى اَلسُّجُودِ وَ هُمْ سٰالِمُونَ أصحاء فلا يأتونه و يأبونه قال إبراهيم التيمي: يدعون إلى الصلاة المكتوبة بالأذان و الإقامة فيأبونه و قال سعيد بن جبير: كانوا...
خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ حال من مرفوع يدعون على ان أبصارهم مرتفع به على الفاعلية و نسبة الخشوع الى الابصار لظهور اثره فيها و الا فالاعضاء ايضا خاشعة ذليلة متواضعة بل الخاشع فى الحقيقة هو القلب لكونه مبدأ الخشوع (و قال الكاشفى) يعنى خداوندان أبصار سر در پيش افكنده و شرمنده باشد قال ابو الليث و ذلك ان...
و خشوع الأبصار: هيئة النظر بالعين بذلة و خوف، استعير له وصف خٰاشِعَةً لأن الخاشع يكون مطأطئا مختفيا و تَرْهَقُهُمْ : تحل بهم و تقترب منهم بحرص على التمكن منهم، رهق من باب فرح قال تعالى: تَرْهَقُهٰا قَتَرَةٌ [عبس: 41] و جملة تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ حال ثانية من ضمير يَسْتَطِيعُونَ و جملة وَ قَدْ...
خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ در حالتى كه فرو افتاده بود چشمهاى ايشان يعنى بجهت شدت هول و ترس نتوانند كه چشم بگشايند و سر بالا كنند تَرْهَقُهُمْ برسد و فرو گيرد ايشان را ذِلَّةٌ خوارى و نگونسارى بجهت ندامت و حسرت پس بيان علت ذلت مىكند بقوله وَ قَدْ كٰانُوا و بدرستى كه بودند در دنيا يُدْعَوْنَ كه...
خٰاشِعَةً حال من ضمير يدعون أي ذليلة أَبْصٰارُهُمْ لا يرفعونها تَرْهَقُهُمْ تغشاهم ذِلَّةٌ وَ قَدْ كٰانُوا يُدْعَوْنَ في الدنيا إِلَى اَلسُّجُودِ وَ هُمْ سٰالِمُونَ فلا يأتون به بأن لا يصلوا
قرآن كريم در آيات چهل و دوم تا چهل و پنجم سورهى قلم با يادآورى درماندگى خلافكاران در رستاخيز به آنان در مورد قانون استدراج و مهلت دادن خدا، هشدار مىدهد و مىفرمايد: 42 45 يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سٰاقٍ وَ يُدْعَوْنَ إِلَى اَلسُّجُودِ فَلاٰ يَسْتَطِيعُونَ خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ...
وَ قَدْ كٰانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى اَلسُّجُودِ وَ هُمْ سٰالِمُونَ فرمود:آنها در دنيا دعوت به ولايت على عليه السّلام مىشدند درحالىكه توانائى پذيرش ولايت را داشتند
خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ يوم يشتدّ الامر و يصعب الخطب و كشف السّاق مثل في ذلك و أصله تشمير المحذورات عن سوقهنّ في الهرب أو يوم يكشف عن أصل الامر و حقيقته بحيث يصير عياناً مستعار من ساق الشجر و ساق الإنسان و تنكيره للتّهويل أو للتعظيم في المجمع عن الباقر و الصادق عليهما السلام...
خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ : تلحقهم ذلّة وَ قَدْ كٰانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى اَلسُّجُودِ : في الدّنيا، أو زمان الصّحّة وَ هُمْ سٰالِمُونَ (43): متمكّنون منه مزاحو العلل فيه و في عيون الأخبار ، في باب ما جاء عن الرّضا عليه السّلام من الأخبار في التّوحيد، بإسناده إلى الحسن بن سعيد :...
خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ: حال منصوبة بالفتحة ابصار: فاعل لاسم الفاعل «خاشعة» مرفوع و علامة رفعه الضمة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم ذلة: فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة اي تغشاهم مذلة وَ...
خٰاشِعَةً أي: ذليلة أَبْصٰارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ أي: يغشاهم صغار وَ قَدْ كٰانُوا يُدْعَوْنَ على ألسن الرسل إِلَى اَلسُّجُودِ في الدنيا وَ هُمْ سٰالِمُونَ أي: و هم أصحاء فلا يسجدون، فلذلك منعوا من السجود ثم قال ابن كثير: (و لما دعوا إلى السجود في الدنيا فامتنعوا منه مع صحتهم و سلامتهم،...
يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سٰاقٍ وَ يُدْعَوْنَ إِلَى اَلسُّجُودِ فَلاٰ يَسْتَطِيعُونَ خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ :يوم يشتدّ الأمر و يصعب الخطب و كشف السّاق مثل في ذلك، و أصله تشمير المخدّرات عن سوقهنّ في الهرب قال : «أفحم القوم و دخلتهم الهيبة و شخصت الأبصار و بلغت القلوب الحناجر؛ لما...
وَ قَدْ كٰانُوا قبل ذلك اليوم، يُدْعَوْنَ إِلَى اَلسُّجُودِ وَ هُمْ سٰالِمُونَ مما بهم الآن فذلك إما لشدة النازلة بهم من هول ما عاينوا عند الموت، و إما من العجز و الهرم و أجيب بأن الدعاء إلى السجود ليس على سبيل التكليف، بل على سبيل التقريع و التخجيل و عند ما يدعون إلى السجود، سلبوا القدرة عليه، و...
خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ أي: ذليلة، حال من الضمير في «يدعون»، أي: يدعون في حال خشوع أبصارهم، و نسبة الخشوع إلى الأبصار؛ لظهور أثره فيها، تَرْهَقُهُمْ أي: تلحقهم و تغشاهم ذِلَّةٌ شديدة، وَ قَدْ كٰانُوا في الدنيا يُدْعَوْنَ على ألسنة الرسل إِلَى اَلسُّجُودِ ، و الأصل: إليه، و إنما أظهر لزيادة...
و قوله: خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ يعني:ذليلة خاضعة حين أيقنوا بالعذاب، و عاينوا النّار، و هو نصب على الحال، و أَبْصٰارُهُمْ رفع بفعله، و يجوز رفعهما جميعا على الابتداء و الخبر و قوله: تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ؛ أي:تغشاهم ندامة و حسرة وَ قَدْ كٰانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى اَلسُّجُودِ يعني:بالأذان في دار الدنيا...
43 حالكونهم خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ باطنا إلى ظاهره خشوع الأبصار هناك، خلاف إحداقها إلى الباطل هنا تَرْهَقُهُمْ حيطة بهم ذِلَّةٌ على مرضهم بما فعلوا و الحال أنهم قَدْ كٰانُوا يُدْعَوْنَ هنا إِلَى اَلسُّجُودِ وَ هُمْ سٰالِمُونَ ظالمون