بيان فيها تذييل لما تقدم من الوعيد لمكذبي النبي ص و تسجيل العذاب عليهم في الآخرة إذ المتقون في جنات النعيم، و تثبيت أنهم و المتقون لا يستوون بحجة قاطعة فليس لهم أن يرجوا كرامة من الله و هم مجرمون فما يجدونه من نعم الدنيا استدراج و إملاء و فيها تأكيد أمر النبي ص بالصبر لحكم ربه قوله تعالى: « إِنَّ...
بيان آيات اين آيات دنباله تهديدهايى است كه در باره تكذيبگران رسول خدا (ص) كرده بود، و عذاب آخرتى آنان را به اين بيان مسجل مىسازد كه مردم با تقوى در بهشتهاى نعيم هستند، و اينكه تكذيبگران و متقين يكسان نيستند، پس نمىتوانند اميد كرامتى از خدا داشته باشند، و چون مجرمند آنچه هم از نعمتهاى دنيا در...
ترجمه: 34 براى پرهيزكاران نزد پروردگارشان باغهاى پرنعمت بهشت است 35 آيا مؤمنان را همچون مجرمان قرار دهيم؟ 36 شما را چه مىشود؟ چگونه داورى مىكنيد؟ 37 آيا كتابى داريد كه از آن درس مىخوانيد؟ 38 كه آنچه را شما انتخاب مىكنيد از آن شما است؟ 39 يا اينكه عهد و پيمان مؤكد و مستمرى تا روز قيامت بر ما...
تفسير 1 بازپرسى كامل مىدانيم روش قرآن اين است كه شرح حال زندگى بدان و خوبان را در مقابل هم قرار مىدهد، تا در مقايسه با يكديگر بهتر شناخته شوند، و اين روش از نظر تربيتى بسيار مؤثر است طبق همين روش بعد از ذكر سرنوشت دردناك أَصْحٰابَ اَلْجَنَّةِ (صاحبان باغ خرم و سرسبز) در آيات گذشته به ذكر حال...
1 استجواب كامل: إنّ طريقة القرآن الكريم في الكشف عن الحقائق، و استخلاص المواقف، تكون من خلال عملية مقارنة يعرضها اللّه سبحانه في الآيات الكريمة، و هذا الأسلوب مؤثّر جدّا من الناحية التربوية فمثلا تستعرض الآيات الشريفة حياة الصالحين و خصائصهم و ميزاتهم و معاييرهم ثمّ كذلك بالنسبة إلى الطالحين و...
سبع آيات لما اخبر اللّٰه تعالى ما حل بالكفار، و ما هو معد لهم في الآخرة أخبر بما للمؤمنين من أهل الطاعات، فقال (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ) يعني للذين أمنوا عقاب اللّٰه باتقاء معاصيه و فعل طاعاته (عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنّٰاتِ اَلنَّعِيمِ) أي بساتين يتنعمون فيها و يتلذذون بها
اللغة الزعيم و الكفيل و الضمين و القبيل نظائر و الساق للإنسان و ساق الشجرة ما تقوم عليه و كل نبت له ساق و يبقى صيفا و شتاء فهو شجرة قال طرفة : للفتى عقل يعيش به حيث تهدي ساقه قدمه و تقول العرب قامت الحرب على ساق و كشفت عن ساق يريدون شدتها و قال جد أبي طرفة : كشفت لكم عن ساقها و بدا من الشر الصراح و...
لما ذكر سبحانه ما أعده بالآخرة للكافرين عقبه بذكر ما أعده للمتقين فقال «إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنّٰاتِ اَلنَّعِيمِ» يتنعمون فيها و يختارونها على جنات الدنيا التي يحتاج صاحبها إلى المشقة و العناء ثم استفهم سبحانه على وجه الإنكار فقال
ترجمه: 34 براى پرهيزكاران نزد پروردگارشان بهشتهايى پر نعمت است 35 آيا مسلمانان را (در پاداش و كيفر) مانند مشركان ميگردانيم 36 شما را چه شود چگونه حكم ميكنيد 37 آيا شما را كتابيست كه در آن خواندهايد 38 اينكه در آن كتاب شما راست كه آنچه را خواهيد اختيار كنيد 39 آيا براى شما تا روز رستاخيز بعهده ما...
چون خداوند سبحان ياد نمود آنچه در آخرت براى كافرها مهيّا كرده در دنبال آن ياد كرده آنچه براى پرهيزگاران آماده نموده، پس فرمود: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنّٰاتِ اَلنَّعِيمِ البته براى پرهيزكاران در نزد پروردگارشان بهشتهاى پر نعمت است كه در آن متنعّم ميشوند و آن را باغهاى دنيايى كه...
«جَنّٰاتِ اَلنَّعِيمِ» جنّات ليس فيها إلاّ التنعّم الخالص لا يشوبه ما ينغّصه كما يشوب جنّات الدّنيا و كان المشركون يقولون: إن كان بعث و جزاء كما يقوله محمّد صلّى اللّه عليه و آله فإنّ حالنا يكون مثل ما هى فى الدّنيا
ترجمه: براى پرهيزكاران نزد پروردگارشان باغهاى پر نعمت بهشت است (34) آيا مؤمنان را همچون مجرمان قرار مىدهيم؟ (35) شما را چه مىشود؟ چگونه داورى مىكنيد؟ (36) آيا كتابى داريد كه از آن درس مىخوانيد؟ (37) كه آنچه را شما انتخاب مىكنيد از آن شماست (38) با اين كه عهد و پيمان مؤكّد و مستمرى تا روز قيامت...
جَنّٰاتِ اَلنَّعِيمِ ؛ بهشتهايى كه در آنها فقط نعمتهاى ناب هست و چيزى كه موجب نقصان آن شود به آن در نمىآميزد چنان كه باغهاى دنيا بدان آميخته است مشركان مىگفتند: اگر آن طور كه محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله مىگويد، زنده شدن و پاداشى موجود باشد آنجا نيز وضعى نظير همين وضع دنيا را خواهيم داشت پس خداى...
پس خداى عزّ و جلّ اين مثلى بود كه بزد وليد مغيره را و آن كافران مكّه را، گفت: عاقبت كار ايشان چون عاقبت كار خداوندان باغ است كه عذاب بدان اندر رسيد، نيز هم چنان بدان جهان و بدين جهان عذاب كنم ايشان را عذابى سخت چنان گفت: وَ لَعَذٰابُ اَلْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كٰانُوا يَعْلَمُونَ و السّلم سورة...
عِنْدَ رَبِّهِمْ أي في الآخرة جَنّٰاتِ اَلنَّعِيمِ أي جنات ليس لهم فيه إلا التنعم الخالص لا يشوبه ما ينغصه، كما يشوب جنات الدنيا، قال مقاتل: لما نزلت هذه الآية قال كفار مكة للمسلمين: إن اللّه تعالى فضلنا عليكم في الدنيا، فلا بد و أن يفضلنا عليكم في الآخرة، فإن لم يحصل التفضيل، فلا أقل من المساواة...
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ اى من الكفر و المعاصي عِنْدَ رَبِّهِمْ اى فى الآخرة و ذكر عند للتشريف و التكريم و ذلك لانه لا ملك فيها حقيقة و صورة الا للّه فكأنها حاضرة عنده تعالى يتصرف فيها كيف يشاء و إلا فمحال كون عندية الجنة بالنسبة الى اللّه تعالى مكانية و هى ظرف معمول للاستقرار الذي تعلق به للمتقين و...
استئناف بياني لأن من شأن ما ذكر من عذاب الآخرة للمجرمين أن ينشأ عنه سؤال في نفس السامع يقول: فما جزاء المتقين؟ و هو كلام معترض بين أجزاء الوعيد و التهديد و بين قوله: سَنَسِمُهُ عَلَى اَلْخُرْطُومِ [القلم: 16] و قوله: كَذٰلِكَ اَلْعَذٰابُ [القلم: 33] و قد أشعر بتوقع هذا السؤال قوله بعده: أَ...
و چون حق سبحانه ذكر وعيد آخرت نمود از براى كافران گمراه و مشركان تبه روزگار در عقب آن بيان وعد ميفرمايد براى مؤمنان پرهيزكار بقوله إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ بدرستى كه مر پرهيزكارانراست عِنْدَ رَبِّهِمْ نزد پروردگار خود يعنى در آخرت يا در جوار قدس جَنّٰاتِ اَلنَّعِيمِ بوستانهاى با نعمت خالص از شايبه...
قرآن كريم در آيات سى و چهارم تا چهلويكم سورهى قلم با بيان فرجام نيكوى مسلمانان پارسا به عدم تساوى آنان با خلافكاران اشاره مىكند و مىفرمايد: 34 41 إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنّٰاتِ اَلنَّعِيمِ أَ فَنَجْعَلُ اَلْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مٰا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَمْ...
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ: حرف نصب و توكيد مشبه بالفعل للمتقين: جار و مجرور متعلق بخبر «ان» المقدم و علامة جر الاسم الياء لانه جمع مذكر سالم و النون عوض من التنوين و الحركة في المفرد عِنْدَ رَبِّهِمْ: مفعول فيه ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بالمتقين او بحال محذوفة من جنات و هو مضاف رب: مضاف اليه...