قوله تعالى: « وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ مَهِينٍ إلى قوله زَنِيمٍ » الحلاف كثير الحلف، و لازم كثرة الحلف و الإقسام في كل يسير و خطير و حق و باطل أن لا يحترم الحالف شيئا مما يقسم به، و إذا كان حلفه بالله فهو لا يستشعر عظمة الله عز اسمه و كفى به رذيلة و المهين من المهانة بمعنى الحقارة و المراد به...
وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ مَهِينٍ زَنِيمٍ كلمه حلاف به معناى كسى است كه بسيار سوگند مىخورد، و لازمه بسيار سوگند خوردن در هر امر مهم و غير مهم و هر حق و باطل، اين است كه سوگند خورنده احترامى براى صاحب سوگند قائل نباشد، و چون سوگندها به نام خدا بوده، پس معلوم مىشود سوگند خورنده، عظمتى براى خداى...
سپس بار ديگر از اطاعت آنها نهى كرده و صفات نه گانه مذمومى را كه هر يك به تنهايى مىتواند مانع اطاعت و تبعيت گردد، برمىشمرد، مىفرمايد: اطاعت از هر كس كه بسيار سوگند ياد مىكند و پست است مكن ( وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ مَهِينٍ ) حلاف به كسى مىگويند كه بسيار قسم مىخورد، و براى هر كار كوچك و...
يقول تعالى: وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ مَهِينٍ تقال كلمة «حلاّف» على الشخص الكثير الحلف، و الذي يحلف على كلّ صغيرة و كبيرة، و هذا النموذج في الغالب لا يتسم بالصدق، و لذا يحاول أن يطمئن الآخرين بصدقه من خلال الحلف و القسم «مهين» من (المهانة) بمعنى الحقارة و الضّعة، و فسّرها البعض بأنّها تعني...
ثم قال له صلى اللّٰه عليه و آله «وَ لاٰ تُطِعْ» يا محمد «كُلَّ حَلاّٰفٍ» أى من يقسم كثيراً بالكذب «مَهِينٍ» يعني مكثار في الشر في قول الحسن و قتادة و المهين الوضيع بإكثاره من القبيح، و من عرف بأنه يحلف على الكذب، فهو مهين و قال البلخي: المهين الفاجر في هذا الموضع
«وَ لاٰ تُطِعْ» يا محمد «كُلَّ حَلاّٰفٍ» أي كثير الحلف بالباطل لقلة مبالاته بالكذب «مَهِينٍ» فعيل من المهانة و هي القلة في الرأي و التمييز و قيل ذليل عند الله تعالى و عند الناس و قيل كذاب لأن من عرف بالكذب كان ذليلا حقيرا عن ابن عباس و قيل يعني الوليد بن المغيرة قال عرض على النبي (صلّى اللّه عليه...
(وَ لاٰ تُطِعْ) يعنى: اى محمد پيروى مكن (كُلَّ حَلاّٰفٍ) يعنى كسى كه زياد قسم بباطل ميخورد براى كم مبالاتى و التفاتى بضرر دروغ (مَهِينٍ) بر وزن فعيل از مهانت و آن كمى رأى و تميز و تشخيص است و بعضى گفتهاند: مهين يعنى خوار نزد خداى تعالى و مردم ابن عباس گويد: مهين دروغگو است، براى اينكه هر كه...
«وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ» كثير الحلف فى الحقّ و الباطل، و كفى به زجرا لمن اعتاد الحلف «مَهِينٍ» من المهانة و هى القلّة و الحقارة، يريد: القلة فى الرأى و التدبير، أو أراد الكذّاب لأنه حقير؛ عند الناس
وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ مَهِينٍ ؛ از كسى كه در حق و باطل بسيار سوگند مىخورد پيروى مكن و اين خود براى جلوگيرى از سوگند كسانى كه به آن عادت كردهاند كافى است در معناى «مهين» دو احتمال هست: 1 از مهانت به معناى كمى و كوچكى است و مقصود ضعف رأى و تدبير است 2 مقصود كذّاب است چرا كه دروغگو در نزد...
وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ مَهِينٍ تأكيد للاوّل و تبديل للمكذّبين بالأوصاف الآخر ذمّا لهم بجميع ذلك فانّ كلّ كذّاب يكون كثير الحلف، و كلّ كثير الحلف يكون مهينا عند الخلق و عند اللّه، فانّ كثرة الحلف لا تكون الاّ من كون الحالف مهينا لا يقبل منه، و كثرة حلفه تصير سببا لكونه مهينا أيضا
قوله تعالى وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ مَهِينٍ الآيات أخرج ابن مردويه عن أبى عثمان النهدي قال قال مروان بن الحكم لما بايع الناس ليزيد سنة أبى بكر و عمر فقال عبد الرحمن بن أبى بكر انها ليست بسنة أبى بكر و عمر و لكنها سنة هرقل فقال مروان هذا الذي أنزلت فيه وَ اَلَّذِي قٰالَ لِوٰالِدَيْهِ أُفٍّ...
الصفة الأولى: كونه حلافا، و الحلاف من كان كثير الحلف في الحق و الباطل، و كفى به مزجرة لمن اعتاد الحلف و مثله قوله: وَ لاٰ تَجْعَلُوا اَللّٰهَ عُرْضَةً لِأَيْمٰانِكُمْ [البقرة: 224] الصفة الثانية: كونه مهينا، قال الزجاج: هو فعيل من المهانة، ثم فيه وجهان أحدهما: أن المهانة هي القلة و الحقارة في الرأي...
حَلاّٰفٍ كثير الحلف في الحق و الباطل، و كفى به مزجرة لمن اعتاد الحلف و مثله قوله تعالى وَ لاٰ تَجْعَلُوا اَللّٰهَ عُرْضَةً لِأَيْمٰانِكُمْ مَهِينٍ من المهانة و هي القلة و الحقارة، يريد القلة في الرأى و التمييز أو أراد الكذاب لأنه حقير عند الناس
وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ كثير الحلف بالباطل يعني: الوليد بن المغيرة و قيل: الأسود بن عبد يغوث، و قيل: الأخفش بن شديق مَهِينٍ ضعيف حقير و قال ابن عباس: كذّاب و هو قرين منه؛ لأنّ الرجل إنّما يكذّب لمهانة نفسه عليه و قال قتادة: المكثار في الشر
وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ كثير الحلف فى الحق و الباطل لجهله حرمة اليمين و عدم مبالاته من الحنث لسوء عقيدته و تقديم هذا الوصف على سائر الأوصاف الزاجرة عن الطاعة لكونه أدخل فى الزجر قال فى الكشاف و كفى به مزجرة لمن اعتاد الحلف و مثله قوله تعالى و لا تجعلوا اللّه عرضة لأيمانكم انتهى و دخل فيه الحلف...
وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ إعادة فعل النهي عن الطاعة لمن هذه صفاتهم للاهتمام بهذا الأدب فلم يكتف بدخول أصحاب هذه الأوصاف في عموم المكذبين، و لا بتخصيصهم بالذكر بمجرد عطف الخاص على العام بأن يقال: و لا كلّ خلاف، بل جيء في جانبهم بصيغة نهي أخرى مماثلة للأولى و ليفيد تسليط الوعيد الخاص و هو في مضمون...
وَ لاٰ تُطِعْ و فرمانبردارى منماى كُلَّ حَلاّٰفٍ بسيار سوگند خورنده را بدروغ و راست بجهت قلت مبالات او بدان اينكلام اشعار است بر نهى از كثرت سوگند و مثله قوله تعالى وَ لاٰ تَجْعَلُوا اَللّٰهَ عُرْضَةً لِأَيْمٰانِكُمْ مراد ابو جهل است يا اخنس بن شريق يا اسود بن عبد يغوث و اصح وليد بن مغيره است كه...
قرآن كريم در آيات هشتم تا شانزدهم سورهى قلم با اشاره به صفات زشت مخالفان اسلام و تكذيبگرى و تهمت آنان نسبت به قرآن، به پيامبر صلى الله عليه و آله در مورد تسامح در برابر آنان هشدار مىدهد و مىفرمايد: 8 16 فَلاٰ تُطِعِ اَلْمُكَذِّبِينَ وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ...
وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ مَهِينٍ فرمود:مراد از«حلاف»فلانى است كه براى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله سوگند خورد كه آن عهد و پيمانى را كه با رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله بسته است را نقض نكند
وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ: اعربت في الآية الكريمة الثامنة و علامة جزم «تطع» السكون الظاهر و علامة نصب «كل» الفتحة حَلاّٰفٍ مَهِينٍ: مضاف اليه مجرور بالاضافة و علامة جره الكسرة اي كثير الحلف في الكذب و الباطل و هو من صيغ المبالغة: فعال بمعنى فاعل مهين: صفة نعت لحلاف مجرورة مثلها و علامة جرها الكسرة و هو...
10 قوله تعالى: وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ الآيات، أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس: قال: (المهين) الكذاب و (النمام) المغتاب، و عن قتادة مَشّٰاءٍ بِنَمِيمٍ ينقل الأحاديث من بعض الناس إلى بعض مَنّٰاعٍ لِلْخَيْرِ لا يعطي خيرا معتد في فعله أثيم بربه، و أخرج عن عبد الرحمن بن غنم أن رسول اللّه صلّى اللّه...
و كما نهى الله عزّ و جل رسوله عن طاعة المكذبين، فإنه ينهاه بعد ذلك عن طاعة كل من اتصف بخصال حددها له: وَ لاٰ تُطِعْ كُلَّ حَلاّٰفٍ أي: كثير الحلف في الحق و الباطل قال النسفي: و كفى به مزجرة لمن اعتاد الحلف مَهِينٍ أي: حقير في الرأي و التمييز و الكلمة مشتقة من المهانة و هي القلة و الحقارة، و فسر...