قوله تعالى: « ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ اَلْبَصَرُ خٰاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ » الخاسئ من خسأ البصر إذا انقبض عن مهانة كما قال الراغب، و قال أيضا: الخاسر المعيا لانكشاف قواه، و يقال للمعيا: حاسر و محسور: أما الحاسر فتصور أنه بنفسه قد حسر قوته، و أما المحسور فتصور أن...
ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ اَلْبَصَرُ خٰاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ كلمه خاسئ اسم فاعل از ماده خسا است، و اين ماده به معناى نارسايى در ديد چشم، و يا به قول راغب سرسرى ديدن و گذشتن است راغب در معناى كلمه حاسر گفته: اين ماده به معناى خستگى در اثر تمام شدن نيرو است، به چنين...
و لذا در آيه بعد براى تاكيد همين معنى مىافزايد: بار ديگر ديده خود را باز كن، و دو مرتبه به عالم هستى بنگر، سرانجام چشمانت به سوى تو باز مىگردد در حالى كه خسته و ناتوان شده، و در جستجوى خلل و نقصان در اين عالم بزرگ ناكام مانده است ! ( ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ...
لذا يضيف سبحانه مؤكّدا هذا المعنى في الآية اللاحقة حيث يقول: ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ اَلْبَصَرُ خٰاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ «كرّتين» من مادّة (كر) على وزن (شرّ) بمعنى التوجّه و الرجوع إلى شيء معيّن، و (كرّة) بمعنى التكرار و (كرّتين) مثنّاها إلاّ أنّ بعض المفسّرين ذكر...
ثم أكد ذلك بقوله (ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ) أي دفعة ثانية، لان من نظر في الشيء كرة بعد أخرى بان له ما لم يكن بايناً له ثم بين انه إذا فعل ذلك و تردد بصره في خلق اللّٰه انقلب اليه بصره و رجع اليه خاسئاً يعني ذليلا صاغراً في قول ابن عباس و ذلك كذلة من طلب شيئاً لم يجده و أبعد عنه «وَ...
«ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ» أي ثم كرر النظر مرتين لأن من نظر في الشيء كرة بعد أخرى بأن له ما لم يكن بائنا و قيل معناه أدم النظر و التقدير ارجع البصر مرة بعد أخرى و لا يريد حقيقة التثنية لقوله «وَ هُوَ حَسِيرٌ» و لا يصير حسيرا بمرتين و نظيره قولهم لبيك و سعديك أي إلبابا بعد إلباب و...
ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يعنى نظرت را تكرار كن دو مرتبه به جهت اينكه وقتى كسى كه نظر در چيزى كرد يك مرتبه بعد از ديگرى براى او روشن و آشكارا ميشود چيزى كه روشن نبوده و بعضى گفتهاند: يعنى ادامۀ نظر بده و تقديرش اينست ديدۀ خود را برگردان يك مرتبه بعد مرتبۀ ديگرى و حقيقةً قصد تثنيه نكرده...
«ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ» أي ثمّ كرر البصر فيهنّ متصفّحا و متتبّعا، هل تجد عيبا و خللا؟ «يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ» أي إن رجعت البصر و كرّرت النّظر لم يرجع إليك بصرك بما طلبته من إدراك الخلل بل ترجع إليك بالخسوء و الحسور ؛ أي: بالبعد عن إصابة الملتمس، كأنّه طرد عن ذلك طردا بالصّغار و...
ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ ؛ يعنى سپس جستجوگرانه نگاهت را دو بار تكرار كن و بنگر آيا عيبى و خللى مىبينى يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ اَلْبَصَرُ ؛ يعنى اگر ديدهات را برگردانى و مكرّر نگاه كنى ديدهات در جستجوى نقصان و خلل كامروا به تو بر نمىگردد بلكه در حالى بر مىگردد كه از يافتن خواستهاش...
ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ في ارتياد الخلل و النّقص و الفساد ليس التّثنية منظورة بل المنظور تكرار النّظر و كثرته يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ اَلْبَصَرُ خٰاسِئاً خسأ الكلب كمنع طرده، و خسأ الكلب بعد كانخسأ، و خسى من باب علم و خسأ البصر كمنع كلّ، و الخاسئ من الكلاب و الخنازير المبعد الّذى لا...
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة في قوله مٰا تَرىٰ فِي خَلْقِ اَلرَّحْمٰنِ مِنْ تَفٰاوُتٍ قال من اختلاف فَارْجِعِ اَلْبَصَرَ هَلْ تَرىٰ مِنْ فُطُورٍ قال من خلل ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ اَلْبَصَرُ خٰاسِئاً قال صاغرا وَ هُوَ حَسِيرٌ قال يعنى لا...
أمر بتكرير البصر في خلق الرحمن على سبيل التصفح و التتبع، هل يجد فيه عيبا و خللا، يعني أنك إذا كررت نظرك لم يرجع إليك بصرك بما طلبته من وجدان الخلل و العيب، بل يرجع إليك خاسئا أي مبعدا من قولك خسأت الكلب إذا باعدته، قال المبرد: الخاسئ المبعد المصغر، و قال ابن عباس: الخاسئ الذي لم ير ما يهوى، و أما...
يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ أى إن رجعت البصر و كررت النظر لم يرجع إليك بصرك بما التمسته من رؤية الخلل و إدراك العيب، بل يرجع إليك بالخسوء و الحسور، أى: بالبعد عن إصابة الملتمس كأنه يطرد عن ذلك طردا بالصغار و القماءة و بالإعياء و الكلال لطول الإجالة و البرديد فإن قلت: كيف ينقلب البصر خاسئا حسيرا برجعه...
ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ ردّ البصر و كرّر النظر كَرَّتَيْنِ مرتين، يَنْقَلِبْ ينصرف و يرجع إِلَيْكَ اَلْبَصَرُ خٰاسِئاً خاشعا، ذليلا، مبعدا وَ هُوَ حَسِيرٌ يعني كليل، منقطع لم يدرك ما طلب قال الشاعر: نظرت إليها بالمحصب من منى فعاد إليّ الطرف و هو حسير أخبرنا ابن فنجويه، حدّثنا موسى بن محمد،...
ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ اى رجعتين أخريين و أعد النظر مرة بعد مرة فى طلب الخلل و العيب يعنى اگر به يك نكريستن معلوم نكردد تكرار كن نكريستن را و المراد بالتثنية التكرير و التكثير كما فى لبيك و سعديك يريد إجابات كثيرة و إعانات وفيرة بعضها فى اثر بعض و ذلك لان الكلال الآتي لا يقع بالمرتين...
و فرع عليه قوله: فَارْجِعِ اَلْبَصَرَ إلخ و التفريع للتسبب، أي انتفاء رؤية التفاوت، جعل سببا للأمر بالنظر ليكون نفي التفاوت معلوما عن يقين دون تقليد للمخبر و رجع البصر: تكريره و الرجع: العود إلى الموضع الذي يجاء منه، و فعل: رجع يكون قاصرا و متعديا إلى مفعول بمعنى: أرجع، فأرجع هنا فعل أمر من رجع...
ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ پس باز گردان ديده را يعنى برجعت اولى قناعت مكن بلكه ديگرباره باز گردان ديده را كَرَّتَيْنِ دو بار باز گردانيدنى يعنى رجعتى بعد از رجعتى مراد به تثنيه تكرير و تكثير است هم چنان كه در لبيك و سعديك يعنى اگر بيك نگريستن معلوم نكردى عدم تفاوت او را متعاقب يكديگر تكرار نگريستن...
ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ كرة بعد كرة يَنْقَلِبْ يرجع إِلَيْكَ اَلْبَصَرُ خٰاسِئاً ذليلا لعدم إدراك خلل وَ هُوَ حَسِيرٌ منقطع عن رؤية خلل
قرآن كريم در آيات سوم تا پنجم سورهى مُلك به آفرينش دقيق و طبقهبندىشدۀ آسمانها و زيبايى آسمان دنيا و رانده شدن شيطانصفتان از آن اشاره مىكند و مىفرمايد: 3 5 اَلَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمٰاوٰاتٍ طِبٰاقاً مٰا تَرىٰ فِي خَلْقِ اَلرَّحْمٰنِ مِنْ تَفٰاوُتٍ فَارْجِعِ اَلْبَصَرَ هَلْ تَرىٰ مِنْ فُطُورٍ...
15 في تفسير عليّ بن إبراهيم اَلَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمٰاوٰاتٍ طِبٰاقاً قال: بعضها طبق لبعض مٰا تَرىٰ فِي خَلْقِ اَلرَّحْمٰنِ مِنْ تَفٰاوُتٍ قال: يعني من فساد ثمّ ارجع البصر قال: انظر في ملكوت السماوات و الأرض يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ اَلْبَصَرُ خٰاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ اي منقطع قوله: وَ لَقَدْ...
ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ أي رجعتين اُخريين في ارتياد الخلل و المراد بالتثنية التكرير و التكثير كما في لبّيك و سعديك و القمّيّ قال انظر في ملكوت السماوات و الأرض يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ اَلْبَصَرُ خٰاسِئاً بعيداً عن اصابة المطلوب كأنّه طرد عنه طرداً بالصّغار وَ هُوَ حَسِيرٌ كليل من طول...
ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ ، أي: رجعتين أخريين في ارتياد الخلل و المراد بالتثنية: التّكرير و التّكثير، كما في: لبّيك و سعديك، و لذلك أجاب الأمر بقوله: يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ اَلْبَصَرُ خٰاسِئاً : بعيدا عن إصابة المطلوب ، كأنّه طرد عنه طردا بالصّغار وَ هُوَ حَسِيرٌ (4): كليل، من طول المعاودة...
ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ: حرف عطف ارجع البصر: أعربت في الآية الكريمة السابقة كرتين: نائب عن المصدر المفعول المطلق لأنه مرادف لمصدر الفعل أي رجعتين منصوب و علامة نصبه الياء لأنه مثنى و النون عوض من تنوين المفرد و معنى التثنية التكرير بكثرة أي المراد و المقصود بها التكثير لا العدد...
ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ أي: كرر النظر كَرَّتَيْنِ أي: مرتين، أي: مرة مع الأولى، و قيل سوى الأولى فتكون ثلاث مرات، و قيل لم يرد الاقتصار على مرتين، بل أراد به التكرير بكثرة، أي: كرر نظرك و دققه هل ترى خللا أو عيبا، و جواب الأمر: يَنْقَلِبْ أي: يرجع إِلَيْكَ اَلْبَصَرُ خٰاسِئاً أي: ذليلا صاغرا، أو...
ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ أي: رجعتين أخريين في ارتياد الخلل و المراد بالتّثنية التّكرير و التّكثير، كما في لبّيك و سعديك و القمّي: انظر في ملكوت السّماوات و الأرض يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ اَلْبَصَرُ خٰاسِئاً :بعيدا عن إصابة المطلوب، كأنّه طرد عنه طردا بالصّغار وَ هُوَ حَسِيرٌ :كليل، من طول...
ثُمَّ اِرْجِعِ اَلْبَصَرَ : أي ردده كرتين هي تثنية لا شفع الواحد، بل يراد بها التكرار، كأنه قال: كرة بعد كرة، أي كرات كثيرة، كقوله: لبيك، يريد إجابات كثيرة بعضها في إثر بعض، و أريد بالتثنية التكثير، كما أريد بما هو أصل لها التكثير، و هو مفرد عطف على مفرد، نحو قوله: لو عدّ قبر و قبر كان أكرمهم بيتا و...