13,14,69603 / _1 أَبُو اَلْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ ، فِي ( كَامِلِ اَلزِّيَارَاتِ) ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ اَلْبَصْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ اَلْأَصَمِّ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: « لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قِيلَ لَهُ: إِنَّ اَللَّهَ مُخْتَبِرُكَ فِي ثَلاَثٍ لِيَنْظُرَ كَيْفَ صَبْرُكَ؟ قَالَ: أُسَلِّمُ لِأَمْرِكَ يَا رَبِّ، وَ لاَ قُوَّةَ لِي عَلَى اَلصَّبْرِ إِلاَّ بِكَ، فَمَا هُنَّ؟ قِيلَ لَهُ: أَوَّلُهُنَّ: اَلْجُوعُ وَ اَلْأَثَرَةُ عَلَى نَفْسِكَ وَ عَلَى أَهْلِكَ لِأَهْلِ اَلْحَاجَةِ. قَالَ: قَبِلْتُ يَا رَبِّ وَ رَضِيتُ وَ سَلَّمْتُ، وَ مِنْكَ اَلتَّوْفِيقُ لِلصَّبْرِ . وَ أَمَّا اَلثَّانِيَةُ: فَالتَّكْذِيبُ وَ اَلْخَوْفُ اَلشَّدِيدُ، وَ بَذْلُكَ مُهْجَتَكَ فِي مُحَارَبَةِ أَهْلِ اَلْكُفْرِ بِمَالِكَ وَ نَفْسِكَ، وَ اَلصَّبْرُ عَلَى مَا يُصِيبُكَ مِنْهُمْ مِنَ اَلْأَذَى مِنْ أَهْلِ اَلنِّفَاقِ، وَ اَلْأَلَمِ فِي اَلْحَرْبِ وَ اَلْجِرَاحِ. قَالَ: يَا رَبِّ قَبِلْتُ وَ رَضِيتُ وَ سَلَّمْتُ، وَ مِنْكَ اَلتَّوْفِيقُ لِلصَّبْرِ. وَ أَمَّا اَلثَّالِثَةُ: فَمَا يَلْقَى أَهْلُ بَيْتِكَ مِنْ بَعْدِكَ مِنَ اَلْقَتْلِ، أَمَّا أَخُوكَ عَلِيٌّ فَيَلْقَى مِنْ أُمَّتِكَ اَلشَّتْمَ وَ اَلتَّعْنِيفَ وَ اَلتَّوْبِيخَ وَ اَلْحِرْمَانَ وَ اَلْجَحْدَ وَ اَلظُّلْمَ، وَ آخِرُ ذَلِكَ اَلْقَتْلُ، فَقَالَ: يَا رَبِّ سَلَّمْتُ وَ قَبِلْتُ، وَ مِنْكَ اَلتَّوْفِيقُ لِلصَّبْرِ. وَ أَمَّا اِبْنَتُكَ فَتُظْلَمُ وَ تُحْرَمُ، وَ يُؤْخَذُ حَقُّهَا غَصْباً اَلَّذِي تَجْعَلُهُ لَهَا، وَ تُضْرَبُ وَ هِيَ حَامِلٌ، وَ يُدْخَلُ حَرِيمُهَا وَ مَنْزِلُهَا بِغَيْرِ إِذْنٍ، ثُمَّ يَمَسُّهَا هَوَانٌ وَ ذُلٌّ. ثُمَّ لاَ تَجِدْ مَانِعاً، وَ تَطْرَحُ مَا فِي بَطْنِهَا مِنَ اَلضَّرْبِ، وَ تَمُوتُ مِنْ ذَلِكَ اَلضَّرْبِ. فَقُلْتُ: إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، قَبِلْتُ يَا رَبِّ وَ سَلَّمْتُ، وَ مِنْكَ اَلتَّوْفِيقُ لِلصَّبْرِ. وَ يَكُونُ لَهَا مِنْ أَخِيكَ اِبْنَانِ، يُقْتَلُ أَحَدُهُمَا غَدْراً، وَ يُسْلَبُ وَ يُطْعَنُ وَ يُسَمُّ، تَفْعَلْ بِهِ ذَلِكَ أُمَّتُكَ، قَالَ: قَبِلْتُ يَا رَبِّ، وَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَ مِنْكَ اَلتَّوْفِيقُ لِلصَّبْرِ. وَ أَمَّا اِبْنُهَا اَلْآخَرُ فَتَدْعُوهُ أُمَّتُكَ لِلْجِهَادِ، ثُمَّ يَقْتُلُونَهُ صَبْراً وَ يَقْتُلُونَ وُلْدَهُ وَ مَنْ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَسْلُبُونَ حَرَمَهُ، فَيَسْتَعِينُ بِي، وَ قَدْ مَضَى اَلْقَضَاءُ مِنِّي فِيهِ بِالشَّهَادَةِ لَهُ وَ لِمَنْ مَعَهُ، وَ يَكُونُ قَتْلُهُ حُجَّةً عَلَى مَنْ بَيْنَ قُطْرَيْهَا، فَيَبْكِيهِ أَهْلُ اَلسَّمَاوَاتِ وَ أَهْلُ اَلْأَرَضِينَ جَزَعاً عَلَيْهِ، وَ تَبْكِيهِ مَلاَئِكَةٌ لَمْ يُدْرِكُوا نُصْرَتَهُ. ثُمَّ أُخْرِجُ مِنْ صُلْبِهِ ذَكَراً بِهِ أَنْصُرُكَ ، وَ إِنَّ شَبَحَهُ عِنْدِي تَحْتَ اَلْعَرْشِ، يَمْلَأُ اَلْأَرْضَ بِالْعَدْلِ وَ يُطْبِقُهَا بِالْقِسْطِ، يَسِيرُ مَعَهُ اَلرُّعْبُ، يَقْتُلُ حَتَّى يُشَكَّ فِيهِ. فَقُلْتُ: إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، فَقِيلَ لَهُ: اِرْفَعْ رَأْسَكَ. فَنَظَرْتُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَحْسَنِ اَلنَّاسِ صُورَةً، وَ أَطْيَبِهِمْ رِيحاً، وَ اَلنُّورُ يَسْطَعُ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهِ وَ مِنْ فَوْقِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ، فَدَعَوْتُهُ فَأَقْبَلَ إِلَيَّ، وَ عَلَيْهِ ثِيَابُ اَلنُّورِ، وَ سِيمَاءُ كُلِّ خَيْرٍ، حَتَّى قَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيَّ، وَ نَظَرْتُ إِلَى اَلْمَلاَئِكَةِ قَدْ حَفُّوا بِهِ، لاَ يُحْصِيهِمْ إِلاَّ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ، فَقُلْتُ: يَا رَبِّ، لِمَنْ يَغْضَبُ هَذَا، وَ لِمَنْ أَعْدَدْتَ هَؤُلاَءِ اَلْمَلاَئِكَةَ، وَ قَدْ وَعَدْتَنِي اَلنَّصْرَ فِيهِمْ، فَأَنَا أَنْتَظِرُهُ مِنْكَ، فَهَؤُلاَءِ أَهْلِي وَ أَهْلُ بَيْتِي ، وَ قَدْ أَخْبَرْتَنِي بِمَا يَلْقَوْنَ مِنْ بَعْدِي، وَ لَوْ شِئْتَ لَأَعْطَيْتَنِي اَلنَّصْرَ فِيهِمْ عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيْهِمْ، وَ قَدْ سَلَّمْتُ وَ قَبِلْتُ وَ رَضِيتُ، وَ مِنْكَ اَلتَّوْفِيقُ وَ اَلرِّضَا وَ اَلْعَوْنُ عَلَى اَلصَّبْرِ؟ فَقِيلَ لِي: أَمَّا أَخُوكَ فَجَزَاؤُهُ عِنْدِي جَنَّةُ اَلْمَأْوَى نُزُلاً بِصَبْرِهِ، أُفْلِجُ حُجَّتَهُ عَلَى اَلْخَلاَئِقِ يَوْمَ اَلْبَعْثِ ، وَ أُوَلِّيهِ حَوْضَكَ، يَسْقِي مِنْهُ أَوْلِيَاءَكُمْ، وَ يَمْنَعُ مِنْهُ أَعْدَاءَكُمْ، وَ أَجْعَلُ جَهَنَّمَ عَلَيْهِ بَرْداً وَ سَلاَماً، يَدْخُلُهَا فَيُخْرِجُ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنَ اَلْمَوَدَّةِ لَكُمْ، وَ أَجْعَلُ مَنْزِلَتَكُمْ فِي دَرَجَةٍ وَاحِدَةٍ فِي اَلْجَنَّةِ . وَ أَمَّا اِبْنُكَ اَلْمَقْتُولُ اَلْمَخْذُولُ اَلْمَسْمُومُ، وَ اِبْنُكَ اَلْمَغْدُورُ اَلْمَقْتُولُ صَبْراً، فَإِنَّهُمَا مِمَّنْ أُزَيِّنُ بِهِمَا عَرْشِي، وَ لَهُمَا مِنَ اَلْكَرَامَةِ سِوَى ذَلِكَ، مِمَّا لاَ يَخْطُرُ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ لِمَا أَصَابَهُمَا مِنَ اَلْبَلاَءِ ، وَ لِكُلِّ مَنْ أَتَى قَبْرَهُ مِنَ اَلْخَلْقِ ، لِأَنَّ زُوَّارَهُ زُوَّارُكَ، وَ زُوَّارَكَ زُوَّارِي، وَ عَلَيَّ كَرَامَةُ زَائِرِي، وَ أَنَا أُعْطِيهِ مَا سَأَلَ، وَ أَجْزِيهِ جَزَاءً يَغْبِطُهُ بِهِ مَنْ نَظَرَ إِلَى عَطِيَّتِي إِيَّاهُ، وَ مَا أَعْدَدْتُ لَهُ مِنَ كَرَامَتِي. وَ أَمَّا اِبْنَتُكَ ، فَإِنِّي أُوقِفُهَا عِنْدَ عَرْشِي، فَيُقَالُ لَهَا: إِنَّ اَللَّهَ قَدْ حَكَّمَكِ فِي خَلْقِهِ، فَمَنْ ظَلَمَكِ وَ ظَلَمَ وُلْدَكِ فَاحْكُمِي فِيهِ بِمَا أَحْبَبْتِ، فَإِنِّي أُجِيزُ حُكُومَتِكِ فِيهِمْ. فَتَشْهَدُ اَلْعَرْضِ اَلْعَرْصَةَ ، فَإِذَا أُوقِفَ مَنْ ظَلَمَهَا أَمَرَتْ بِهِ إِلَى اَلنَّارِ ، فَيَقُولُ اَلظَّالِمُ: يٰا حَسْرَتىٰ عَلىٰ مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اَللّٰهِ ، وَ يَتَمَنَّى اَلْكَرَّةَ، وَ يَعَضُّ اَلظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ، وَ يَقُولُ: يٰا لَيْتَنِي اِتَّخَذْتُ مَعَ اَلرَّسُولِ سَبِيلاً*`يٰا وَيْلَتىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاٰناً خَلِيلاً ، وَ قَالَ: حَتّٰى إِذٰا جٰاءَنٰا قٰالَ يٰا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ اَلْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ اَلْقَرِينُ*`وَ لَنْ يَنْفَعَكُمُ اَلْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي اَلْعَذٰابِ مُشْتَرِكُونَ ، فَيَقُولُ اَلظَّالِمُ: أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبٰادِكَ فِي مٰا كٰانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ، فَيُقَالُ لَهُمَا: أَلاٰ لَعْنَةُ اَللّٰهِ عَلَى اَلظّٰالِمِينَ* `اَلَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ وَ يَبْغُونَهٰا عِوَجاً وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كٰافِرُونَ . وَ أَوَّلُ مَنْ يُحْكَمُ فِيهِ مُحَسِّنُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ فِي قَاتِلِهِ، ثُمَّ فِي قُنْفُذٍ فَيُؤْتَيَانِ هُوَ وَ صَاحِبُهُ فَيُضْرَبَانِ بِسِيَاطٍ مِنْ نَارٍ، لَوْ وَقَعَ سَوْطٌ مِنْهَا عَلَى اَلْبِحَارِ لَغَلَتْ مِنْ مَشْرِقِهَا إِلَى مَغْرِبِهَا، وَ لَوْ وُضِعَتْ عَلَى جِبَالِ اَلدُّنْيَا لَذَابَتْ حَتَّى تَصِيرَ رَمَاداً، فَيُضْرَبَانِ بِهَا. ثُمَّ يَجْثُو أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) لِلْخُصُومَةِ بَيْنَ يَدَيِ اَللَّهِ تَعَالَى مَعَ اَلرَّابِعِ، وَ يُدْخَلُ اَلثَّلاَثَةُ فِي جُبٍّ، فَيُطْبَقُ عَلَيْهِمْ، لاَ يَرَاهُمْ أَحَدٌ وَ لاَ يَرَوْنَ أَحَداً، فَعِنْدَهَا يَقُولُ اَلَّذِينَ كَانُوا فِي وَلاَيَتِهِمْ: رَبَّنٰا أَرِنَا اَلَّذَيْنِ أَضَلاّٰنٰا مِنَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ نَجْعَلْهُمٰا تَحْتَ أَقْدٰامِنٰا لِيَكُونٰا مِنَ اَلْأَسْفَلِينَ ، فَيَقُولُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لَنْ يَنْفَعَكُمُ اَلْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي اَلْعَذٰابِ مُشْتَرِكُونَ فَعِنْدَ ذَلِكَ يُنَادُونَ بِالْوَيْلِ وَ اَلثُّبُورِ، وَ يَأْتِيَانِ اَلْحَوْضَ فَيَسْأَلاَنِ عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، وَ مَعَهُمْ حَفَظَةٌ، فَيَقُولاَنِ: اُعْفُ عَنَّا وَ اِسْقِنَا وَ خَلِّصْنَا. فَيُقَالُ لَهُمْ: فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ، يَعْنِي بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ، اِرْجِعُوا ظِمَاءً مُظْمَئِينَ [إِلَى اَلنَّارِ] ، فَمَا شَرَابُكُمْ إِلاَّ اَلْحَمِيمُ وَ اَلْغِسْلِينُ، وَ مَا تَنْفَعُكُمُ شَفَاعَةُ اَلشَّافِعِينَ».
510922 / _4 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَسَنِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنِ اَلْفُضَيْلِ ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) اَلْمَسْجِدَ اَلْحَرَامَ وَ هُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيَّ، فَنَظَرَ إِلَى اَلنَّاسِ وَ نَحْنُ عَلَى بَابِ بَنِي شَيْبَةَ ، فَقَالَ: «يَا فُضَيْلُ ، هَكَذَا كَانُوا يَطُوفُونَ فِي اَلْجَاهِلِيَّةِ ، وَ لاَ يَعْرِفُونَ حَقّاً، وَ لاَ يَدِينُونَ دِيناً. يَا فُضَيْلُ ، اُنْظُرْ إِلَيْهِمْ، فَإِنَّهُمْ مُكِبُّونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ، لَعَنَهُمُ اَللَّهُ مِنْ خَلْقٍ مَمْسُوخٍ مُكِبِّينَ عَلَى وُجُوهِهِمْ، ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ: أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ يَعْنِي وَ اَللَّهِ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ اَلْأَوْصِيَاءَ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) ، ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) . يَا فُضَيْلُ ، لَمْ يُسَمَّ بِهَذَا اَلاِسْمِ غَيْرُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) إِلاَّ مُفْتَرٍ كَذَّابٌ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ، أَمَا وَ اَللَّهِ يَا فُضَيْلُ مَا لِلَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ حَاجٌّ غَيْرُكُمْ، وَ لاَ يَغْفِرُ اَلذُّنُوبَ إِلاَّ لَكُمْ، وَ لاَ يَتَقَبَّلُ إِلاَّ مِنْكُمْ، وَ إِنَّكُمْ لَأَهْلُ هَذِهِ اَلْآيَةِ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبٰائِرَ مٰا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئٰاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً . يَا فُضَيْلُ ، أَ مَا تَرْضَوْنَ أَنْ تُقِيمُوا اَلصَّلاَةَ وَ تُؤْتُوا اَلزَّكَاةَ وَ تَكُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ تَدْخُلُوا اَلْجَنَّةَ ، ثُمَّ قَرَأَ أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ وَ آتُوا اَلزَّكٰاةَ أَنْتُمْ وَ اَللَّهِ أَهْلُ هَذِهِ اَلْآيَةِ».
510924 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِي اَلسَّفَاتِجِ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ، قَالَ: «هَذِهِ نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ أَصْحَابِهِ اَلَّذِينَ عَمِلُوا مَا عَمِلُوا، يَرَوْنَ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي أَغْبَطِ اَلْأَمَاكِنِ فَيُسِيءُ وُجُوهَهُمْ، وَ يُقَالُ لَهُمْ: هَذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ، اَلَّذِي اِنْتَحَلْتُمْ اِسْمَهُ، أَيْ سَمَّيْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ».
21,14,610925 / _2 وَ عَنْهُ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ذَاتَ يَوْمٍ، فَقَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ [وَ] جَمَعَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اَلْخَلاَئِقَ، كَانَ 21نُوحٌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) أَوَّلَ مَنْ يُدْعَى بِهِ، فَيُقَالُ لَهُ: هَلْ بَلَّغْتَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُقَالُ لَهُ: مَنْ يَشْهَدُ لَكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) . قَالَ: فَيَخْرُجُ 21نُوحٌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَيَتَخَطَّى اَلنَّاسَ حَتَّى يَجِيءَ إِلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ هُوَ عَلَى كَثِيبِ اَلْمِسْكِ وَ مَعَهُ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُ 21نُوحٌ لِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَأَلَنِي: هَلْ بَلَّغْتَ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ. فَقَالَ: مَنْ يَشْهَدُ لَكَ؟ فَقُلْتُ: مُحَمَّدٌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) . فَيَقُولُ: يَا جَعْفَرُ ، وَ يَا حَمْزَةُ ، اِذْهَبَا فَاشْهَدُوا لَهُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ؟». فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): « فَجَعْفَرٌ وَ حَمْزَةُ هُمَا اَلشَّاهِدَانِ لِلْأَنْبِيَاءِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) بِمَا بَلَغُوا». قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَعَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، أَيْنَ هُوَ؟ فَقَالَ: «هُوَ أَعْظَمُ مَنْزِلَةً مِنْ ذَلِكَ».
610926 / _3 أَبُو اَلْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ فِي (كَامِلِ اَلزِّيَارَاتِ)، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ اَلْبَصْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ اَلْأَصَمِّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ: يَذْكُرُ فِيهِ أَبَا بَكْرٍ وَ عُمَرَ وَ حَالَهُمَا يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ: «وَ يَرَيَانِ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، فَيُقَالُ لَهُمَا: فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ يَعْنِي بِإِمْرَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ».
610927 / _4 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ : عَنْ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ اَلْكِنَانِيِّ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ وَهْبٍ اَلْأَسَدِيِّ ، عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ ، قَالَ: سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ، قَالَ: «ذَلِكَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، إِذَا رَأَوْا مَنْزِلَتَهُ وَ مَكَانَهُ مِنَ اَللَّهِ تَعَالَى أَكَلُوا أَكُفَّهُمْ عَلَى مَا فَرَّطُوا فِي وَلاَيَتِهِ».
1710928 / _5 و عنه، قال: حدّثنا عبد العزيز بن يحيى، عن المغيرة بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن يزيد، عن إسماعيل بن عامر، عن شريك، عن الأعمش، في قوله عزّ و جلّ: فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ، قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).
510930 / _7 وَ عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ثُمَّ قَالَ: «أَ تَدْرِي مَا رَأَوْا؟ رَأَوْا وَ اَللَّهِ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ قَرَّبَهُ [مِنْهُ] وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ : أَيْ تَتَسَّمَوْنَ بِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ). يَا فُضَيْلُ ، لاَ يَتَسَمَّى بِهَا أَحَدٌ غَيْرُ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) إِلاَّ مُفْتَرٍ كَذَّابٌ إِلَى يَوْمِ اَلنَّاسِ هَذَا».
6,510931 / _8 اِبْنُ شَهْرِ آشُوبَ : عَنِ اَلْبَاقِرِ وَ اَلصَّادِقِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً : «نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، وَ ذَلِكَ لَمَّا رَأَوْا عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ اِسْوَدَّتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا لَمَّا رَأَوْا مَنْزِلَتَهُ وَ مَكَانَهُ مِنَ اَللَّهِ أَكَلُوا أَكُفَّهُمْ عَلَى مَا فَرَّطُوا فِي وَلاَيَةِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ».
1710932 / _9 الطبرسيّ: روى الحاكم أبو القاسم الحسكاني بالأسانيد الصحيحة، عن الأعمش: [قال]: لما رأوا لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) عند اللّه من الزلفى سيئت وجوه الذين كفروا.
1710929 / _6 و عنه، قال: حدّثنا عبد العزيز بن يحيى، عن زكريا بن يحيى الساجي، عن عبد اللّه بن الحسين الأشقر، عن ربيعة الخياط، عن شريك، عن الأعمش، في قوله عزّ و جلّ: فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا ، قال: لما رأوا ما لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) عند النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) من قرب المنزلة سيئت وجوه الذين كفروا.
510933 / _10 وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «فَلَمَّا رَأَوْا مَكَانَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) مِنَ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا يَعْنِي اَلَّذِينَ كَذَّبُوا بِفَضْلِهِ».
و أخرج عبد بن حميد و عبد الرزاق و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ قال هو الكافر عمل بمعصية الله فحشره الله يوم القيامة على وجهه أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ يعنى المؤمن عمل بطاعة الله يحشره الله على طاعته و في قوله فَلَمّٰا رَأَوْهُ قال لما رأوا عذاب الله زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا قال ساءت بما رأت من عذاب الله و هوانه
و أخرج عبد بن حميد عن الحسن انه قرأ و قيل هذا الذي كنتم به تدعون مخففة
و أخرج عبد بن حميد عن ابى بكر بن عياش عن عاصم انه قرأ تَدَّعُونَ مثقلة قال أبو بكر تفسير تَدَّعُونَ تستعجلون
1)ابو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه در كامل الزيارات از محمد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى،از پدرش،از على بن محمد بن سالم،از محمد بن خالد از عبد اللّه بن حماد بصرى،از عبد اللّه بن عبد الرحمن اصم،از حماد بن عثمان از امام صادق عليه السّلام روايت مىكند كه فرمود:زمانى كه پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به معراج رفت،به ايشان گفته شد:خداوند تو را بهوسيله سه مصيبت مىآزمايد تا بنگرد بردبارىات چگونه است.رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: پروردگارا!من تسليم و فرمانبردار اوامر تو هستم و جز به يارى...
3)محمد بن يعقوب:از على بن حسن،از منصور،از حريز بن عبد اللّه،از فضيل نقل مىكند كه:به همراه امام محمد باقر عليه السّلام وارد حرم شديم،در حالى ايشان بر من تكيه داشتند،به مردم نگاه كرده در حالى كه ما نزديك در بنى شيبه ايستاده بوديم فرمود:اى فضيل!در دوران جاهليت اينگونه طواف مىكردند، و حقى را نمىشناختند و دينى و آيينى نداشتند.اى فضيل!به آنها نگاه كن،آنها روى خويش را به زمين خواباندهاند و واژگونه هستند.لعنت خداوند بر آنها باد!چه مردم مسخشده و تباه و واژگونهاى هستند!سپس اين آيه را تلاوت نمود:...
1)محمد بن يعقوب:از حسين بن محمد،از معلّى بن محمد،از محمد بن جمهور،از اسماعيل بن سهل،از قاسم بن عروه،از ابو سفاتج،از زراره،از امام محمد باقر عليه السّلام در خصوص آيه فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ روايت كرده است كه:اين آيه در شأن اميرالمؤمنين عليه السّلام و آنانى كه آن اعمال از آنها سر زد،نازل شده است. اميرالمؤمنين را در بهترين جاها مىبينند و ناراحت مىشوند و به آنها گفته مىشود: اين همان كسى است كه ادعا داشتيد...
2)و نيز او:از محمد بن يحيى،از احمد بن محمد،از محمد بن خالد،از قاسم بن محمد،از جميل بن صالح،از يوسف بن ابى روايت كرده است كه:روزى نزد امام جعفر صادق عليه السّلام بودم و فرمود:در روز قيامت آنگاه كه خداوند تعالى آفريدهها را گرد مىآورد،نوح عليه السّلام اولين كسى خواهد بود كه فراخوانده مىشود،و به وى گفته مىشود:آيا رسالت خويش را ابلاغ نمودى؟عرض مىكند: آرى،و به او گفته مىشود:چه كسى براى تو شهادت و گواهى مىدهد؟عرض مىكند:محمد صلّى اللّه عليه و آله.فرمود:پس نوح خارج مىشود و از ميان مردم مىگذرد تا اينكه...
3)ابو القاسم جعفر بن محمد در كامل الزيارات نقل مىكند:محمد بن عبد اللّه بن جعفر حميرى،از پدرش،از على بن محمد بن سالم،از محمد بن خالد،از عبد اللّه بن حمّاد بصرى،از عبد اللّه بن عبد الرحمن اصمّ،از حمّاد بن عثمان،از امام جعفر صادق عليه السّلام در حديثى بلند كه در آن،حال ابو بكر و عمر را در روز قيامت بيان مىكندروايت كرده است كه:آن دو،على عليه السّلام را مىبينند و به آنها گفته مىشود: فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ...
4)محمد بن عباس:از حسن بن محمد،از محمد بن على كنانى،از حسين بن وهب اسدى،از عبيس بن هاشم،از داود بن سرحان نقل مىكند:از جعفر بن محمد عليه السّلام در خصوص آيه فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ پرسيدم.فرمود:آن،على عليه السّلام است،كه آن هنگام كه منزلت و مقام وى نزد خداوند تعالى مىبينند به خاطر غفلت و سهلانگارى در ولايتش افسوس مىخورند.1
5)و نيز او:نقل مىكند:عبد العزيز بن يحيى،از مغيرة بن محمد،از احمد بن محمد بن يزيد،از اسماعيل بن عامر،از شريك،از اعمش در خصوص آيه فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ روايت كرده است كه:در خصوص على بن ابى طالب عليه السّلام نازل شده است.2
6)و نيز او،نقل مىكند:عبد العزيز بن يحيى،از زكريا بن يحيى ساجى،از عبد اللّه بن حسين اشقر،از ربيعه خيّاط،از شريك،از اعمش در خصوص آيه فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا روايت كرده است كه:هنگامى كه منزلت و شأن على بن ابى طالب عليه السّلام را نزد پيامبر صلّى اللّه عليه و آله ديدند،آنهايى كه كفر ورزيدند،غمگين شدند.3
7)و نيز او،نقل مىكند:حميد بن زياد،از حسن بن محمد،از صالح بن خالد، از منصور،از حريز،از فضيل بن يسار،از امام محمد باقر عليه السّلام روايت كرده است كه:امام اين آيه را تلاوت نمود: فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ سپس فرمود:آيا مىدانى چه چيزى ديدند؟به خدا سوگند!على عليه السّلام را همراه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و جايگاه و منزلتش را نزد ايشان ديدند «وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ»، منظور لقب...
8)ابن شهرآشوب:از امام محمد باقر و امام جعفر صادق عليهما السّلام در خصوص آيه «فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً» [و آنگاه كه آن(لحظه موعود)را نزديك ببينند]، روايت كرده است كه اين آيه درباره على عليه السّلام نازل شد و آن در روز قيامت است.كسانى كه كفر ورزيدند هنگامى كه على عليه السّلام را ديدند،چهره آنها سياه شد و با ديدن مقام و منزلتش نزد خداوند به خاطر سهلانگارى از ولايت على عليه السّلام افسوس و حسرت خوردند.1
9)طبرسى:از حاكم ابو القاسم حسكانى با سندهايى صحيح،از اعمش روايت كرده كه گفته است:آنهايى كه كفر ورزيدند،هنگامى كه قرب و منزلت على عليه السّلام نزد خداوند ديدند،غمگين و ناراحت شدند.2
10)از امام محمد باقر عليه السّلام روايت شده است:هنگامى كه جايگاه على عليه السّلام را نزد پيامبر صلّى اللّه عليه و آله ديدند،آنهايى كه كفر ورزيدنديعنى همان كسانى كه فضل وى را انكار كردنداندوهگين و ناراحت شدند.3روايت فضيل بن يسار،از امام محمد باقر عليه السّلام در اين زمينه در آيه پيشين ذكر شد.
5 في الكافي عن الباقر عليه السلام : هذه نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام و أصحابه الذين عملوا ما عملوا يرون أمير المؤمنين عليه السلام في أغبط الأماكن لهم فيسيء وجوههم و يقال هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ الذي انتحلتم به اسمه.