قوله تعالى: « فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا » إلخ، الزلفة القرب و المراد به القريب أو هو من باب زيد عدل، و ضمير « رَأَوْهُ » للوعد و قيل للعذاب و المعنى: فلما رأوا الوعد المذكور قريبا قد أشرف عليهم ساء ذلك وجوه الذين كفروا به فظهر في سيماهم أثر الخيبة و الخسران و...
فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا كلمه زلفة به معناى قرب نزديكى است و مراد از آن قريب نزديك است، و ممكن هم هست از باب زيد عدل باشد، و ضمير در جمله رأوه به وعد، و به قول بعضى به عذاب برمىگردد و معناى آيه اين است كه: وقتى آن وعده و يا عذاب را نزديك ببينند آن وقت روى كسانى...
در آخرين آيه مورد بحث مىافزايد: هنگامى كه آن وعده الهى و عذاب را از نزديك مشاهده كنند، صورت كافران زشت و سياه مىشود ،به گونهاى كه آثار غم و اندوه از آن مىبارد ( فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا ) و به آنها گفته مىشود: اين همان چيزى است كه تقاضاى آن را داشتيد ! ( وَ...
و يضيف في آخر آية من هذه الآيات بأنّ الكافرين حينما يرون العذاب و الوعد الإلهي من قريب تسودّ وجوههم: فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا فسيماهم طافحة بآثار الحزن و الندم وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ «تدعون» من مادّة (دعاء) يعني أنّكم كنتم تدعون و...
أربع آيات قرأ يعقوب (تدعون) خفيفة الباقون بالتشديد و قرأ الكسائي (فسيعلمون من هو) بالياء على الغيبة الباقون بالتاء على الخطاب، أي قل لهم لما حكى اللّٰه تعالى عن الكفار أنهم استبطئوا عذاب اللّٰه و إهلاكه لهم مستهزئين بذلك، فقالوا متى هذا الوعد، قال اللّٰه تعالى حاكياً عنهم إذا رأوا ما يوعدون به...
«فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً» أي فلما رأوا العذاب قريبا يعني يوم بدر عن مجاهد و قيل معاينة عن الحسن و قيل أن اللفظ ماض و المراد به المستقبل و المعنى إذا بعثوا و رأوا القيامة قد قامت و رأوا ما أعد لهم من العذاب و هذا قول أكثر المفسرين «سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا» أي اسودت وجوههم و علتها...
فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً مجاهد گويد: پس هنگامى كه عذاب را نزديك ديدند يعنى در روز بدر و حسن گويد: معاينه ديدند و بيشتر مفسّرين گفتهاند لفظ ماضى و مقصود بآن مستقبل و آينده است و معنى اينست: زمانى كه برانگيخته شده و ديدند قيامت قيام كرده و ديدند آنچه از عذاب برايشان مهيّا شده سِيئَتْ وُجُوهُ...
«فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً» الضمير للوعد، و الزّلفة : القربة ، و انتصابها على الحال أو الظّرف؛ أي: رأوه ذا زلفة أو مكانا ذا زلفة «سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا» أي: ساءت رؤية الوعد وجوههم بأن علتها الكآبة و غشيتها آثار الغمّ، كما يكون وجوه من يقاد إلى القتل، يعنى يوم القيامة، و عن مجاهد:...
فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا ؛ ضمير در «رأوه» به وعده بر مىگردد، «زلفة» به معناى نزديكى است و نصبش بنا بر حاليّت يا ظرفيّت است، يعنى با ديدن وعدۀ (الهى) چهرههايشان سياه شد و بر روى آن آثار اندوه و حسرت پديد آمد، و چهرۀ آنها را غبار غم پوشانيد مانند چهرۀ كسى كه او...
فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً ذا زلفة اى لمّا رأوا الموعود ذا قرب سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ لهم هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ قرئ بتخفيف الدّالّ و بتشديده، و المعنى في كليهما واحد يعنى هذا الّذى كنتم تستعجلون به و تدعون اللّه بتعجيله، و قيل: هو من الدّعوى و المعنى كنتم...
و أخرج عبد بن حميد و عبد الرزاق و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ قال هو الكافر عمل بمعصية الله فحشره الله يوم القيامة على وجهه أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ يعنى المؤمن عمل بطاعة الله يحشره الله على طاعته و في قوله فَلَمّٰا...
ثم إنه تعالى بين حالهم عند نزول ذلك الوعد فقال تعالى: فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا و فيه مسائل: المسألة الأولى: قوله فَلَمّٰا رَأَوْهُ الضمير للوعد، و الزلفة القرب و التقدير: فلما رأوه قربا و يحتمل أنه لما اشتد قربه، جعل كأنه في نفس القرب و قال الحسن: معاينة، و هذا...
فَلَمّٰا رَأَوْهُ الضمير للوعد و الزلفة: القرب، و انتصابها على الحال أو الظرف، أى: رأوه ذا زلفة أو مكانا ذا زلفة سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا أى ساءت رؤية الوعد وجوههم: بأن عليها الكآبة و غشيها الكسوف و القترة، و كلحوا، و كما يكون وجه من يقاد إلى القتل أو يعرض على بعض العذاب وَ قِيلَ...
فَلَمّٰا رَأَوْهُ الفاء فصيحة معربة عن تقدير جملتين و ترتيب الشرطية عليهما كأنه قيل و قد أتاهم الموعود فرأوه اى رؤية بصرية فلما رأوه نزل الأمر الغير الواقع منزلة الواقع لتحققه زُلْفَةً حال من مفعول رأوا لأن رأى من رؤية البصر كما أشير اليه آنفا اما بتقدير المضاف اى ذا زلفة و قرب او على انه مصدر...
(لما) حرف توقيت، أي سيئت وجوههم في وقت رؤيتهم الوعد و الفاء فصيحة لأنها اقتضت جملة محذوفة تقديرها: فحل بهم الوعد فلما رأوه إلخ، أي رأوا الموعود به و فعل رَأَوْهُ مستعمل في المستقبل، و جيء به بصيغة الماضي لشبهه بالماضي في تحقق الوقوع مثل أَتىٰ أَمْرُ اَللّٰهِ [النحل: 1] لأنه صادر عمن لا إخلاف في...
آنكه حق سبحانه ذكر حال ايشان ميكند در نزد نزول عذاب و معاينه آن بقوله فَلَمّٰا رَأَوْهُ پس آن هنگام كه بينند آن وعده را يعنى موعود را كه عذاب دنيا است از قتل روز بدر و غير آن يا انواع عذاب در روز جزا زُلْفَةً در حالتى كه ان نزديك باشد بايشان و ميتواند بود كه نصب زلفة بر ظرفيت باشد يعنى چون...
فَلَمّٰا رَأَوْهُ أي العذاب بعد الحشر زُلْفَةً قريبا سِيئَتْ اسودت وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ أي قال الخزنة لهم هٰذَا أي العذاب اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ بإنذاره تَدَّعُونَ أنكم لا تبعثون و هذه حكاية حال تأتي عبر عنها بطريق المضي لتحقق وقوعها
قرآن كريم در آيات بيست و پنجم تا بيست و هفتم سورهى مُلك به بهانهتراشى كافران در مورد معاد پاسخ مىدهد و آگاهى از ساعت رستاخيز را مخصوص خدا اعلام مىكند و مىفرمايد: 25 27 وَ يَقُولُونَ مَتىٰ هٰذَا اَلْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ قُلْ إِنَّمَا اَلْعِلْمُ عِنْدَ اَللّٰهِ وَ إِنَّمٰا أَنَا...
فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ «27» پس چون آن (دوزخ موعود) را نزديك ببينند، چهرههاى كسانى كه كفر ورزيدند، زشت و گرفته گردد و (به آنها) گفته شود: اين است آنچه (در دنيا به عنوان تمسخر) مىخواستيد نكتهها: «زُلْفَةً» به...
فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا فرمود:هنگامى كه روز قيامت شود و دشمنان نگاه مىكنند كه خداوند چه منزلت شريف و بزرگى به امير المؤمنين عليه السّلام عنايت كرده است و در دست او پرچم حمد بوده و در كنار حوض دوستان را سيراب مىكند و دشمنان را از آشاميدن آن منع مىنمايد صورت...
فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) [ و آنگاه كه آن(لحظه موعود)را نزديك ببينند،چهرههاى كسانى كه كافر شدهاند درهم رود و گفته شود:اين است همان چيزى كه آن را فرامىخوانديد ] 1)محمد بن يعقوب:از حسين بن محمد،از معلّى بن...
فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً أي ذا قرب سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا بان عليها الكآبة و ساءتها رؤيته وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ تطلبون و تستعجلون من الدعاء في الكافي عن الباقر عليه السلام : هذه نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام و أصحابه الذين عملوا ما عملوا يرون أمير...
فَلَمّٰا رَأَوْهُ ، أي: الوعد، فإنّه بمعنى: الموعود زُلْفَةً : ذا زلفة، أي: قرب منهم سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا : بأن علتها الكآبة، و ساءتها رؤية العذاب وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27): به تطلبون و تستعجلون تفتعلون، من الدّعاء أو تدّعون أن لا بعث، فهو من الدّعوى و...
فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً: الفاء: استئنافية لما: اسم شرط غير جازم بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالجواب رأوه: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة و لالتقاء الساكنين و بقيت الفتحة دالة عليه و الواو ضمير متصل في محل رفع...
فَلَمّٰا رَأَوْهُ أي: الوعد يعني: العذاب في اليوم الموعود زُلْفَةً أي: قريبا منهم سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا أي: ساءت رؤية الوعد وجوههم، بأن علتها الكآبة و المساءة، و غشيتها القترة و السواد قال ابن كثير: أي: لما قامت القيامة، و شاهدها الكفار، و رأوا أن الأمر كان قريبا لأن كل ما هو آت آت و...