قوله تعالى: « أَمَّنْ هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ » أي بل من الذي يشار إليه بأن هذا هو الذي يرزقكم إن أمسك الله رزقه فينوب مقامه فيرزقكم؟ ثم أجاب سبحانه بقوله: « بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ » أي إن الحق قد تبين لهم لكنهم لا يخضعون...
أَمَّنْ هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ كلمه أم در اينجا نيز به معناى بلكه است، مىفرمايد: بلكه مىپرسم آن چه كسى است كه به آن اشاره مىشود، و گفته مىشود: اين است آنكه شما را روزى مىدهد، و آيا اگر خدا روزى خود را از شما دريغ بدارد، آن كس به...
باز براى تاكيد بيشتر مىافزايد: يا آن كس كه شما را روزى مىدهد اگر روزى خود را از شما بازدارد چه كسى مىتواند شما را بىنياز كند ؟! ( أَمَّنْ هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ ) هر گاه به آسمان دستور دهد نبارد، و زمينها گياهى نروياند، و يا آفات مختلف نباتى محصولات را نابود كنند، چه...
ثمّ يضيف سبحانه مؤكّدا ما سبق: أَمَّنْ هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ فإذا أمر اللّه السماء أن تمتنع عن المطر، و الأرض عن الإنبات، و أمر الآفات الزراعية بالفتك بالمحاصيل فمن القادر غيره أن يطعمكم الطعام؟ و إذا ما قطع اللّه الرزق المعنوي عنكم و الوحي السماوي من الوصول إليكم، فمن...
ثم قال (أَمَّنْ هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ) اللّٰه (رزقه) بأن يزيله و يمنعه منكم، فينزل عليكم رزقه (بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ) فاللجاج تقحم الامر كثيراً رداً للصارف عنه، يقال لجج في الأمر يلج لجاجاً، و قد لاجه ملاجة و لجج فلان في الحرب فهو يلج تلجيجاً و لما كان لهؤلاء...
«أَمَّنْ هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ» أي الذي يرزقكم إن أمسك الله الذي هو رازقكم أسباب رزقه عنكم و هو المطر هاهنا «بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ» أي ليسوا يعتبرون فينظرون بل تمادوا و استمروا في اللجاج و جاوزوا الحد في تماديهم و نفورهم عن الحق و تباعدهم عن الإيمان لما...
أَمَّنْ هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ آيا آن كس كيست كه شما را روزى دهد اگر خداى بخشنده روزى خويش را بازگيرد يعنى كيست آنكه شما را روزى دهد اگر خدايى كه رازق شماست اسباب روزى را از شما باز دارد و مقصود بارانست در اينجا بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ بلكه در وادى عناد و...
«أَمَّنْ» يشار إليه فيقال «هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ» اللّه «رِزْقَهُ» و هذا على التقدير و يجوز أن يكون اشارة إلى جميع الأوثان لاعتقادهم أنّهم يحفظون من النوائب و يرزقون ببركة آلهتهم، فكأنّهم الجند الناصر و الرازق و نحوه قوله «أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنٰا» «بَلْ...
أَمَّنْ هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ ؛ «ام من» مورد اشاره است و گفته مىشود هذا الذى يرزقكم ان امسك اللّٰه رزقه؛ اگر خدا روزى خود را دريغ كند اين بت به شما روزى مىدهد؟ و اين معنى در صورتى است كه كلمهاى در تقدير گرفته شود، ممكن است «أَمَّنْ هٰذَا» اشاره به تمام بتها باشد چون...
أَمَّنْ هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ اللّه رِزْقَهُ بَلْ ليس اعتمادهم في مخالفتهم على رازق سوى اللّه يرزقهم و لكنّهم لَجُّوا خاصموا نبيّنا فِي عُتُوٍّ في استكبار عن الحقّ و اهله و تجاوز عن الحدّ في اللّجاجة وَ نُفُورٍ من الحقّ و اهله
أما الثاني فهو قوله: أَمَّنْ هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ و المعنى: من الذي يرزقكم من آلهتكم إن أمسك اللّه الرزق عنكم، و هذا أيضا مما لا ينكره ذو عقل، و هذا أنه تعالى لو أمسك أسباب الرزق كالمطر و النبات و غيرهما لما وجد رازق سواه فعند وضوح هذا الأمر قال تعالى: بَلْ لَجُّوا فِي...
هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ و هذا على التقدير و يجوز أن يكون إشارة إلى جميع الأوثان لاعتقادهم أنهم يحفظون من النوائب و يرزقون ببركة آلهتهم، فكأنهم الجند الناصر و الرازق و نحوه قوله تعالى أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنٰا بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ بل...
أَمَّنْ هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ يعطيكم الرزق إِنْ أَمْسَكَ الرحمن و حبس رِزْقَهُ بامساك المطر و مباديه و لو كان الرزق موجودا او كثيرا و سهل التناول فوضع الاكلة فى فمه فأمسك اللّه عنه قوة الابتلاع عجز اهل السماوات و الأرض عن أن يسوغوه تلك اللقمة و إعرابه كاعراب ما سبق و المعنى على تقدير كون من...
أَمَّنْ هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ انتقال آخر و الكلام على أسلوب قوله: أَمَّنْ هٰذَا اَلَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ [الملك: 20]، و هذا الكلام ناظر إلى قوله: وَ كُلُوا مِنْ رِزْقِهِ [الملك: 15] على طريقة اللف و النشر المعكوس و الرزق: ما ينتفع به الناس، و يطلق على المطر، و على...
أَمَّنْ آيا كيست كه مشار اليه شود به اينكه هٰذَا اَلَّذِي اين آن كسى است كه بمحض عنايت يَرْزُقُكُمْ روزى ميدهد شما را إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ اگر باز گيرد روزى خود را از شما بامساك باران يا ابطال اسبابى كه حصول و وصول رزق را وسايط و وسايلند يعنى اگر خداى وظيفۀ روزى را از شما باز گيرد كيست آنكه شما...
أَمَّنْ هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ الرحمن رِزْقَهُ أي المطر عنكم و جواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي فمن يرزقكم أي لا رازق لكم غيره بَلْ لَجُّوا تمادوا فِي عُتُوٍّ تكبر وَ نُفُورٍ تباعد عن الحق
قرآن كريم در آيات نوزدهم تا بيستويكم سورهى ملك با اشاره به نشانهى خدا در پرواز پرندگان، به ناتوانى غير خدا اشاره مىكند و مىفرمايد: 19 21 أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَى اَلطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صٰافّٰاتٍ وَ يَقْبِضْنَ مٰا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اَلرَّحْمٰنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ أَمَّنْ هٰذَا...
أَمَّنْ هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ : أم من يشار إليه و يقال: هذا الّذي يرزقكم إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ : بإمساك المطر و سائر الأسباب المحصلة و الموصلة له إليكم بَلْ لَجُّوا : تمادوا فِي عُتُوٍّ : عناد وَ نُفُورٍ (21): شراد عن الحقّ لتنفّر طباعهم عن
أَمَّنْ هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ (21) [الملك: 21]، تدل على أن لا رازق سواه عزّ و جل لأنها تضمنت أنه عزّ و جل إن رزق فلا ممسك، و إن أمسك فلا رازق، و هو دليل الاستبداد بالرزق، و ليس لأهل الاعتزال إلا أن يتأولوه على أن أمسك رزقه الحلال، و هو...
أَمَّنْ هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ: أعربت في الآية الكريمة السابقة و جملة «يرزقكم» صلة الموصول لا محل لها إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ: حرف شرط جازم أمسك: فعل ماض مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم بإن و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو رزقه: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة و الهاء ضمير متصل...
ثم قال تعالى: أَمَّنْ هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ قال ابن كثير: (أي: من هذا الذي إذا قطع الله عنكم رزقه يرزقكم بعده أي: لا أحد يعطي و يمنع و يخلق و يرزق و ينصر إلا الله عزّ و جل وحده لا شريك له) يعلمون ذلك، و يعبدون غيره و في الصيغة إنكار عليهم في كفرهم، و مطالبة لهم أن...
و قرأ الجمهور: أَمَّنْ ، بإدغام ميم أم في ميم من، إذ الأصل أم من، و أم هنا بمعنى بل خاصة لأن الذي بعدها هو اسم استفهام في موضع رفع على الابتداء، و هذا خبر، و المعنى: من هو ناصركم إن ابتلاكم بعذابه؛ و كذلك من هو رازقكم أن أمسك رزقه، و المعنى: لا أحد ينصركم و لا يرزقكم و قرأ طلحة: أ من بتخفيف الميم و...
أَمَّنْ هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ اللّه عزّ و جل رِزْقَهُ بإمساك المطر و سائر مبادئه، أي: من هذا الحقير الذي يقدر على إتيان رزقكم من آلهتكم إن أمسكه اللّه؟ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ ، إضراب عن مقدّر يستدعيه المقام، كأنه قيل بعد تمام التبكيت و التعجيز: لم يتأثروا بشيء من...
21 أَمَّنْ هٰذَا اَلَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ الرحمن رِزْقَهُ من السماء و الأرض بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ على اللّه وَ نُفُورٍ عن اللّه أَ فَبِالْبٰاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَ بِنِعْمَتِ اَللّٰهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (71:17)