بيان آيات [پارهاى از نشانههاى تدبير الهى] در اين آيات پشت سر هم، نشانههاى تدبير الهى را ذكر مىكند، تدبيرى كه ربوبيت آن جناب را اثبات مىنمايد، و اين نشانهها را با انذار و تخويف ذكر نموده، مىفرمايد: هُوَ اَلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اَلْأَرْضَ ذَلُولاً ، دنبالش مىفرمايد: أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَى...
ترجمه: 15 او كسى است كه زمين را براى شما رام كرد، بر شانههاى آن راه برويد، و از روزيهاى خداوند بخوريد، و بازگشت همه به سوى او است 16 آيا خود را از عذاب كسى كه حاكم بر آسمان است در امان مىدانيد كه دستور دهد زمين بشكافد و شما را فرو برد و دائما به لرزش خود ادامه دهد؟ 17 يا خود را از عذاب خداوند...
تفسير هيچ مجرمى از مجازات او در امان نيست! به دنبال بحثهايى پيرامون دوزخيان و بهشتيان، و كافران و مؤمنان در آيات پيشين گذشت در آيات مورد بحث براى ترغيب و تشويق به پيوستن به صفوف بهشتيان، و بر حذر بودن از راه و رسم دوزخيان، به ذكر بخشى از نعمتهاى الهى، و سپس به قسمتى از عذابهاى او، اشاره مىكند...
لا أمان للعاصين من عقاب اللّه: بعد الأبحاث التي استعرضناها في الآيات السابقة بالنسبة لأصحاب النار و أصحاب الجنّة، و الكافرين و المؤمنين، يشير تعالى في الآيات مورد البحث إلى بعض النعم الإلهية، ثمّ إلى أنواع من عذابه، و ذلك للترغيب و التشويق بالجنّة لأهل الطاعة، و الإنذار بالنار لأهل المعصية، يقول...
ثم قال تعالى ممتناً على خلقه و معدداً لأنواع نعمه عليهم (هُوَ اَلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اَلْأَرْضَ ذَلُولاً) يعني سهلا سهلها لكم تعملون فيها ما تشتهون (فَامْشُوا فِي مَنٰاكِبِهٰا) قال مجاهد: مناكبها طرقها و فجاجها و قال ابن عباس و قتادة: مناكبها جبالها (وَ كُلُوا مِنْ رِزْقِهِ) صورته صورة الأمر و...
«هُوَ اَلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اَلْأَرْضَ ذَلُولاً» أي سهلة ساكنة مسخرة تعملون فيها ما تشتهون و قيل ذلولا لم يجعلها بحيث يمتنع المشي فيها بالحزونة و الغلظ و قيل ذلولا موطأة للتصرف فيها و المسير عليها و يمكنكم زراعتها «فَامْشُوا فِي مَنٰاكِبِهٰا» أي في طرقها و فجاجها عن مجاهد و قيل في جبالها لأن منكب...
هُوَ اَلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اَلْأَرْضَ ذَلُولاً يعنى آن خدايى كه زمين را براى شما آسان و ساكن و مسخّر شما قرار داد كه هر چه بخواهيد در آن انجام دهيد و بعضى گفتهاند: يعنى طورى قرار نداده كه رفتن در روى آن ممكن نباشد بسبب دشوارى و ناراحتى و بعضى گفتهاند: ذلول يعنى آماده براى تصرّف و راه رفتن بر آن...
فنزلت «هُوَ اَلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اَلْأَرْضَ ذَلُولاً» مذلّلة موطّئة للتّصرف فيها، و المصير عليها «فَامْشُوا فِي مَنٰاكِبِهٰا» هو مثل لفرط التّذليل؛ لأنّ المنكبين من البعير ممّا يصعب على الراكب وطؤه بقدمه و قيل: مناكبها: جبالها؛ أي: سهّل لكم السّلوك فيها و قيل: جوانبها «وَ إِلَيْهِ اَلنُّشُورُ»...
هُوَ اَلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اَلْأَرْضَ ذَلُولاً ؛ خدايى كه زمين را براى شما رام قرار داد و مسخّر شما ساخت تا در آن تصرّف كنيد و بر روى آن راه برويد فَامْشُوا فِي مَنٰاكِبِهٰا ؛ راه رفتن در مناكب [شانهها] مثلى براى رام كردن بسيار و از حدّ گذشتن در آن است؛ زيرا شانههاى شتر محلّى است كه به سواره...
قوله تعالى هُوَ اَلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اَلْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنٰاكِبِهٰا أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله مَنٰاكِبِهٰا قال جبالها و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله مَنٰاكِبِهٰا قال أطرافها و أخرج ابن المنذر عن قتادة ان بشير بن كعب قرأ هذه الآية فَامْشُوا...
فيه مسائل: المسألة الأولى: اعلم أن تعلق هذه الآية بما قبلها هو أنه تعالى بين بالدلائل كونه عالما بما يسرون و ما يعلنون، ثم ذكر بعد هذه الآية على سبيل التهديد، و نظيره من قال لعبده الذي أساء إلى مولاه في السر: يا فلان أنا أعرف سرك و علانيتك فاجلس في هذه الدار التي وهبتها منك، كل هذا الخير الذي هيأته...
المشي في مناكبها: مثل لفرط التذليل و مجاوزته الغاية، لأنّ المنكبين و ملتقاهما من الغارب أرق شيء من البعير و أنباه عن أن يطأه الراكب بقدمه و يعتمد عليه، فإذا جعلها في الذل بحيث يمشى في مناكبها لم يترك و قيل: مناكبها جبالها قال الزجاج: معناه سهل لكم السلوك في جبالها، فإذا أمكنكم السلوك في جبالها، فهو...
هُوَ اَلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اَلْأَرْضَ ذَلُولاً سهلا مسخّرة لا تمتنع فَامْشُوا فِي مَنٰاكِبِهٰا قال ابن عباس و قتادة: في جبالها، ضحاك: في آكامها، مجاهد: طرقها و فجاجها، و قال الكلبي: أطرافها، الفرّاء: في جوانبها، مقاتل: نواحيها، الحسن: سهلها حيث أردتم فقد جعلها لكم ذلولا لا تمتنع، و أصل المنكب...
هُوَ وحده اَلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اى لمنافعكم اَلْأَرْضَ اختلفوا فى مبلغ الأرض و كميتها فروى عن مكحول انه قال ما بين أقصى الدنيا الى أدناها مسيرة خمسمائة سنة مائتان من ذلك فى البحر و مائتان ليس يسكنها أحد و ثمانون فيها يأجوج و مأجوج و عشرون فيها سائر الخلق و عن قتادة انه قال الدنيا ان بسيطها من حيث...
استئناف فيه عود إلى الاستدلال، و إدماج للامتنان، فإن خلق الأرض التي تحوي الناس على وجهها أدل على قدرة اللّه تعالى و علمه من خلق الإنسان إذ ما الإنسان إلاّ جزء من الأرض أو كجزء منها قال تعالى: مِنْهٰا خَلَقْنٰاكُمْ [طه: 55]، فلما ضرب لهم بخلق أنفسهم دليلا على علمه الدال على وحدانيته شفّعه بدليل خلق...
بعد از بيان علم خود بضماير صدور بندگان و سراير قلوب ايشان تعداد نعم خود ميكند برايشان بر وجه امتنان و ميفرمايد كه هُوَ اَلَّذِي اوست آن كسى كه جَعَلَ لَكُمُ گردانيد براى شما اَلْأَرْضَ ذَلُولاً زمين را رام و فرمانبردار تا بهر وجهى كه مىخواهيد در آن ميرويد و مىنشينيد و زراعت و عمارت و غير آن...
هُوَ اَلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اَلْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنٰاكِبِهٰا وَ كُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَ إِلَيْهِ اَلنُّشُورُ «15» اوست كه زمين را براى شما رام ساخت، پس در شانههاى آن رفت و آمد كنيد و از رزق الهى بخوريد (و بدانيد كه) برانگيخته شدن فقط بهسوى اوست نكتهها: «منكب» به معناى شانه است و...
هُوَ اَلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اَلْأَرْضَ ذَلُولاً ليّنة يسهل لكم السلوك فيها فَامْشُوا فِي مَنٰاكِبِهٰا في جوانبها أو جبالها قيل هو مثل لفرط التذلّل فان منكب البعير ينبو عن ان يطأه الرّاكب و لا يتذلّل له فإذا جعل الأرض في الذلّ بحيث يمشي في مناكبها لم يبق شيء منها لم يتذلّل وَ كُلُوا مِنْ رِزْقِهِ و...
هُوَ اَلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اَلْأَرْضَ ذَلُولاً : ليّنة، يسهل لكم السّلوك فيها فَامْشُوا فِي مَنٰاكِبِهٰا : في جوانبها، أو جبالها و هو مثل لفرط التّذليل فإنّ منكب البعير ينبو عن أن يطأه الرّاكب و لا يتذلّل له، فإذا جعل الأرض في الذّلّ بحيث يمشى في مناكبها لم يبق شيء لم يتذلّل وَ كُلُوا مِنْ...