قوله تعالى: « إِنَّ اَلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ » لما ذكر حال الكفار و ما يجازون به على كفرهم قابلة بحال المؤمنين بالغيب لتمام التقسيم و ذكر من وصفهم الخشية لأن المقام مقام الإنذار و الوعيد و عد خشيتهم خشية بالغيب لكون ما آمنوا به محجوبا عنهم تحت...
إِنَّ اَلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ بعد از آنكه حال كفار و جزايى كه در برابر كفر دارند بيان كرد، در مقابل آن حال مؤمنين به غيب را بيان كرد تا تقسيم را تمام كرده باشد، و از اوصاف مؤمنين خصوص خشيت و ترس از خدا را آورد، چون مقام، مقام انذار و وعيد بود،...
تفسير: آيا خالق جهان، از اسرار جهان آگاه نيست؟ به دنبال بحثهايى كه در آيات گذشته پيرامون كفار و سرنوشت آنها در قيامت بيان شد، قرآن در آيات مورد بحث به سراغ مؤمنان و پاداشهاى عظيم آنها مىرود نخست مىفرمايد: كسانى كه از پروردگارشان در نهان مىترسند مغفرت و پاداش عظيمى دارند ( إِنَّ اَلَّذِينَ...
خالق الوجود عليم بأسراره: بعد ما بيّنا في الأبحاث التي تناولتها الآيات السابقة مصير الكفّار يوم القيامة، فإنّ القرآن الكريم يتناول في الآيات مورد البحث حالة المؤمنين و جزاءهم العظيم عند اللّه سبحانه يقول في البداية: إِنَّ اَلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ...
أربع آيات لما وصف اللّٰه تعالى الكفار و ما أعده لهم من أليم العقاب، ذكر المؤمنين و ما أعده لهم من جزيل الثواب، فقال (إِنَّ اَلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ) أي يخافون عذاب ربهم باتقاء معاصيه و فعل طاعاته (بِالْغَيْبِ) أي على وجه الاستسرار بذلك لان الخشية متى كانت بالغيب على ما قلناه كانت بعيدة من...
القراءة قرأ ابن كثير النشور و أمنتم و قرأ أبو جعفر و نافع و أبو عمرو و يعقوب بهمزة واحدة ممدودة و هو تحقيق الهمزة الأولى و تخفيف الثانية بأن تجعل بين بين و قرأ الباقون «أَ أَمِنْتُمْ» بهمزتين الحجة أما الأول فهو تخفيف الهمزة الأولى بأن جعلت واوا و هذا في المنفصل نظير قولهم في المتصل التؤدة و جون في...
لما تقدم الوعيد عقبه سبحانه بالوعد فقال «إِنَّ اَلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ» أي يخافون عذاب ربهم باتقاء معاصيه و فعل طاعاته على وجه الاستسرار بذلك لأن الخشية متى كانت بالغيب على ما ذكرنا كانت بعيدة من الرياء خالصة لوجه الله و خشية الله بالغيب تنفع بأن يستحق عليها الثواب و خشيته في...
ترجمه: 12 البتّه كسانى كه از پروردگارشان در پنهانى ميترسند، براى ايشانست آمرزش و پاداش بزرگ 13 و اگر شما سخن خود را مخفى بگوئيد يا آن را آشكار كنيد البتّه او بآنچه در سينههاست داناست 14 آيا نميداند كسى كه آفريده است و حال آنكه او مهربان و داناى بخلق و بندگانست 15 اوست آن خدايى كه قرار داد زمين را...
چون خدا وعيد و تهديد را مقدّم داشت در دنبال آن پرهيزكاران را وعده داده و فرمود: إِنَّ اَلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ يعنى آنهايى ميترسند عذاب خدا را به پرهيز كردن از گناهان و انجام دادن طاعتها بر طريق مخفى كردن بجهت اينكه ترس و خشيت بنا بر آنچه ما ياد كرديم، وقتى در پنهانى باشد از رياء...
ترجمه: كسانى كه از پروردگارشان در نهان مىترسند آمرزش و اجر بزرگى دارند (12) گفتار خود را پنهان كنيد يا آشكار «تفاوتى نمىكند» او به آنچه در دلهاست آگاه است (13) آيا آن كسى كه موجودات را آفريده از حال آنها آگاه نيست؟ در حالى كه او از اسرار دقيق با خبر، و نسبت به همه چيز عالم است (14) او كسى است كه...
إِنَّ اَلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ حالكونهم في الغيب من ربّهم، أو حالكون الرّبّ في الغيب منهم، أو بسبب غيبة حالهم، أو غيبة حال الرّبّ في رضاه و سخطه عنهم، و قد سبق الاشارة الى انّ الخوف في مقام النّفس و ظنّه و الخشية أيضا في مقام النّفس لكن بعد ترقّبه الى ادنى مرتبة العلم أو أعلاها،...
قوله تعالى إِنَّ اَلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ الآية أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما إِنَّ اَلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ قال أبو بكر و عمر و علي و أبو عبيدة بن الجراح و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضى الله عنه في قوله لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ قال...
و فيه وجهان الوجه الأول: أن المراد: إن الذين يخشون ربهم و هم في دار التكليف و المعارف النظرية و بهم حاجة إلى مجاهدة الشيطان و دفع الشبه بطريق الاستدلال الوجه الثاني: أن هذا إشارة إلى كونه متقيا من جميع المعاصي لأن من يتقي معاصي اللّه في الخلوة اتقاها حيث يراه الناس لا محالة، و احتج أصحابنا بهذه...
إِنَّ اَلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ اى يخافون عذابه و هو عذاب يوم القيامة و يوم الموت و يوم القبر خوفا وراء عيونهم حال كون ذلك العذاب غائبا عنهم و لم يعاينوه بعد على ان بالغيب حال من المضاف المقدر او غائبين عنه تعالى اى عن معاينة عذابه و احكام الآخرة او عن أعين الناس لانهم ليسوا...
اعتراض يفيد استئنافا بيانيا جاء على سنن أساليب القرآن من تعقيب الرهبة بالرغبة، فلما ذكر ما أعد للكافرين المعرضين عن خشية اللّه أعقبه بما أعد للذين يخشون ربهم بالغيب من المغفرة و الثواب للعلم بأنهم يترقبون ما يميزهم عن أحوال المشركين و قدم المغفرة تطمينا لقلوبهم لأنهم يخشون المؤاخذة على ما فرط منهم...
و بعد از ذكر وعيد بيان وعد مىفرمايد بقوله إِنَّ اَلَّذِينَ يَخْشَوْنَ بدرستى كه آنان كه مىترسند رَبَّهُمْ از عذاب پروردگار خود باجتناب از معصيت و ارتكاب طاعات بِالْغَيْبِ در حالتى كه آن متلبس است بغيب يعنى از ايشان غايبست و مغاين ايشان نيست يا آنكه ايشان غايباند از عذاب و مشاهدۀ آن نمىكنند يا...
إِنَّ اَلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ يخافونه بِالْغَيْبِ في غيبتهم عن أعين الناس فيطيعونه سرا فيكون علانية أولى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ أي الجنة
إِنَّ اَلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ : يخافون عذابه غائبا عنهم لم يعاينوه بعد أو غائبين عنه، أو عن أعين النّاس، أو بالمخفيّ منهم و هو قلوبهم لَهُمْ مَغْفِرَةٌ : لذنوبهم وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ (12): تصغر دونه لذائذ الدّنيا و في كتاب الاحتجاج للطّبرسي رحمه اللّه متّصلا بآخر ما نقلنا عنه...
إِنَّ اَلَّذِينَ: حرف نصب و توكيد مشبه بالفعل الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم «ان» يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ: الجملة الفعلية: صلة الموصول لا محل لها من الاعراب و هي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون و الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل رب: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة و «هم» ضمير الغائبين...
إِنَّ اَلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ قال النسفي: أي: قبل معاينة العذاب لَهُمْ مَغْفِرَةٌ للذنوب وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ أي: الجنة قال ابن كثير في الآية: (يقول تعالى مخبرا عمن يخاف مقام ربه فيما بينه و بينه، إذا كان غائبا عن الناس فينكف عن المعاصي، و يقوم بالطاعات حيث لا يراه أحد إلا الله...
يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ : أي الذي أخبروا به من أمر المعاد و أحواله، أو غائبين عن أعين الناس، أي في خلواتهم، كقوله: و رجل ذكر اللّه خاليا ففاضت عيناه