يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ ذٰلِكَ يَوْمُ اَلتَّغٰابُنِ كلمه يوم ظرف است براى جمله قبلى كه مىفرمود: به طور قطع مبعوث مىشويد و منظور از يوم جمع روز قيامت است كه مردم همگى جمع مىشوند، تا خداى تعالى بينشان فصل قضا كند، هم چنان كه فرمود: وَ نُفِخَ فِي اَلصُّورِ فَجَمَعْنٰاهُمْ جَمْعاً و...
آيه بعد به توصيف روز قيامت پرداخته چنين مىگويد: اين بعث و نشور و حساب و جزا در روزى خواهد بود كه شما را در آن روز اجتماع، گردآورى مىكند ( يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ ) آرى يكى از نامهاى قيامت لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ است كه در آيات قرآن با تعبيرهاى مختلف كرارا به آن اشاره شده است، از جمله...
ثمّ يضيف تعالى ذٰلِكَ يَوْمُ اَلتَّغٰابُنِ أي اليوم الذي يعرف فيه «الغابن» بالفوز عن «المغبون» بالغلبة، و هو اليوم الذي ينكشف فيه من هم الناس الذي غبنوا و خسرت تجارتهم؟ اليوم الذي يرى فيه أهل جهنّم مكانهم الخالي في الجنّة و يأسفون لذلك، و يرى أهل الجنّة مكانهم الخالي في النار فيفرحون لذلك، فقد ورد...
و قوله (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ) تقديره و اذكروا يوم يجمعكم (لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ) و هو يوم القيامة و قوله (ذٰلِكَ يَوْمُ اَلتَّغٰابُنِ) و التغابن هو التفاوت في أخذ الشيء بدون القيمة، و الذين أخذوا الدنيا بالآخرة بهذه الصفة في أنهم أخذوا الشيء بدون القيمة، فقد غبنوا أنفسهم بأخذ النعيم المنقطع بالدائم...
«يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ» و هو يوم القيامة أي ذلك البعث و الجزاء يكون في يوم يجمع فيه خلق الأولين و الآخرين «ذٰلِكَ يَوْمُ اَلتَّغٰابُنِ» و هو تفاعل من الغبن و هو أخذ شر و ترك خير أو أخذ خير و ترك شر فالمؤمن ترك حظه من الدنيا و أخذ حظه من الآخرة فترك ما هو شر له و أخذ ما هو خير له...
يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ روزى كه خدا شما را جمع ميكند براى روز قيامت يعنى اين بعث و جزاء در روزى خواهد بود كه در آن روز خلق اوّل و آخر جمع ميشوند ذٰلِكَ يَوْمُ اَلتَّغٰابُنِ و آن از باب تفاعل از غبن است و آن شر و بدى را گرفته و خير را ترك نموده يا بعكس خير را گرفته و شر را ترك نموده...
و قرئ : «نجمعكم» و «نكفّر عنه» و «ندخله» بالياء و النّون «يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ» ظرف لقوله: «لَتُنَبَّؤُنَّ» أو ل «خَبِيرٌ» ، لما فيه من معنى الوعيد كأنّه قال: و الله معاقبكم يوم يجمعكم «لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ» : ليوم يجمع فيه الأوّلون و الآخرون، و التغابن مستعار من: تغابن القوم فى التّجارة، و هو أن...
يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ ؛ نجمعكم با (نون) نيز قرائت شده است يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئٰاتِهِ وَ يُدْخِلْهُ ؛ نكفّر با (نون) و يدخله با (ياء) و (نون) اوّل قرائت شده است، يوم يجمعكم ظرف براى لتنبّئون يا «لخبير» است چرا كه در آن معناى ترساندن هست و گويى فرموده است: خدا در روزى كه اوّلين و آخرين جمع مىشوند...
يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ ظرف لخبير أو لا ذكروا مقدّرا كأنّه قيل: فما نفعل حتّى يستقيم ايماننا بهذا النّور؟ فقال: اذكروا حضوركم عند ربّكم حتّى يسهل عليكم الايمان بهذا النّور و تستقيموا على الايمان به ذٰلِكَ يَوْمُ اَلتَّغٰابُنِ يوم ظهور غبن المغبون، أو يوم غبن أهل الجنّة أهل النّار...
امّا رستخيز آمدنى است بىشك، چنان كه گفت: يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ ذٰلِكَ يَوْمُ اَلتَّغٰابُنِ گفت: آن روز قيامت كه شما را گرد كنند آن روز با غبن باشد، و غبن آن باشد كه اندر آن روز كه بدين جهان با يكى خصمى همى كنى و روز قيامت نيكيهاى تو او را همى دهند، و بديهاى او بر گردن تو همى...
قوله تعالى يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ أخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ قال هو يوم القيامة و ذٰلِكَ يَوْمُ اَلتَّغٰابُنِ غبن أهل الجنة أهل النار و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس يَوْمُ اَلتَّغٰابُنِ من أسماء يوم القيامة و...
و قوله تعالى: يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ يريد به يوم القيامة جمع فيه أهل السموات و أهل الأرض، و ذٰلِكَ يَوْمُ اَلتَّغٰابُنِ و التغابن تفاعل من الغبن في المجازاة و التجارات، يقال: غبنه يغبنه غبنا إذا أخذ الشيء منه بدون قيمته، قال ابن عباس رضي اللّٰه عنهما: إن قوما في النار يعذبون و...
و قرئ: نجمعكم و نكفر و ندخله، بالياء و النون فإن قلت: بم انتصب الظرف؟ قلت بقوله: لتنبؤن، أو بخبير، لما فيه من معنى الوعيد، كأنه قيل: و اللّه معاقبكم يوم يجمعكم أو بإضمار «اذكر» لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ ليوم يجمع فيه الأوّلون و الآخرون التغابن: مستعار من تغابن القوم في التجارة، و هو أن يغبن بعضهم بعضا،...
يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ ظرف لتنبؤن و ما بينهما اعتراض او مفعول لا ذكر الظاهر ان الخطاب لمن خوطب اولا بقوله أ لم يأتكم لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ ليوم يجمع فيه الأولون و الآخرون من الجن و الانس و اهل السماء و الأرض اى لاجل ما فيه من الحساب و الجزاء و هو يوم القيامة فاللام للعهد اى جمع هذا اليوم عن النبي عليه...
يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ متعلقست بقوله لتنبئون يا بخبير و اين متضمن وعيد است چه معنى كلام اينست كه جزا داده شويد در روزى كه خدا جمع كند شما را يا خدا بعمل شما دانا است در روزى كه شما را فراهم آورد و ميتواند بود كه فعل او محذوف باشد و تقدير اينكه (اذكروا يوم يجمعكم) يعنى ياد كنيد روزى را كه خداى شما را...
قرآن كريم در آيات نهم و دهم سورهى تغابن به صفات روز رستاخيز و سرنوشت مؤمنان نيكوكار و كافران بدكار در آن روز اشاره مىكند و مىفرمايد: 9 و 10 يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ ذٰلِكَ يَوْمُ اَلتَّغٰابُنِ وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللّٰهِ وَ يَعْمَلْ صٰالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئٰاتِهِ وَ...
يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ و قرئ بالنّون لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ لأجل ما فيه من الحساب و الجزاء و الجمع جمع الأوّلين و الآخرين ذٰلِكَ يَوْمُ اَلتَّغٰابُنِ يغبن فيه بعضهم بعضاً لنزول السعداء منازل الأشقياء لو كانوا سعداء و بالعكس في المجمع عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله في تفسيره قال: ما من عبد مؤمن يدخل...
يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ : ظرف «لتنبّؤنّ»، أو مقدّر «باذكر» و قرأ يعقوب: «نجمعكم» لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ : لأجل ما فيه من الحساب و الجزاء و «الجمع» جمع الملائكة و الثّقلين ذٰلِكَ يَوْمُ اَلتَّغٰابُنِ : يغبن فيه بعضهم بعضا، لنزول السّعداء منازل الأشقياء لو كانوا سعداء، و بالعكس مستعار من تغابن التّجّار و...
3 قوله تعالى: يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ اَلْجَمْعِ ذٰلِكَ يَوْمُ اَلتَّغٰابُنِ [التغابن:9]الغبن في اللغة:النقص و الخسران،و سمّي يوم القيامة (يَوْمُ اَلتَّغٰابُنِ) لأن فيه يظهر غبن الكافر،و خسارته الفادحة،فقد ضاع ما كان يؤمّله،بتركه الإيمان، و إعراضه عن دعوة الرحمن،و في القيامة تظهر الخسارة...
يَوْمَ: مفعول به بفعل محذوف تقديره اذكر يوم او هو ظرف زمان منصوب و العامل فيه لتنبؤن او خبير لما فيه من معنى الوعيد بمعنى و تقدير: و اللّه معاقبكم يوم يجمعكم يَجْمَعُكُمْ: الجملة الفعلية في محل جر بالاضافة و هي فعل مضارع مرفوع بالضمة و الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو اي اللّه سبحانه و الكاف ضمير...